رواية بنت العدو كاملة بقلم ندا علي عبر مدونة دليل الروايات
رواية بنت العدو الفصل الثامن 8
” صباح يوم جديد واحداث جديده حب ليلي ومصطفي فعلا اتغلب علي الكره والحقد بس هل فعلا هيكبر الحب من مرور الايام ولا النهايه هتكون ازاي ” كل دا بتفكر فيه الجدة فاطمه هل فعلا ليلي ليها الامان ولا هتطلع زي عمتها جواها حجات كتير واسئله اكتر هل لو ليلي جايا البيت زوجة لمصطفي تنتقم لعمتها ولا فعلا بتحب مصطفي بس في نفس الوقت هي شايفه عيون ليلي وهي بتبص ليه عيون فعلا بتحب وبريئه بس الحبايبه ملهومش امان ما سهير كانت كدا وكان برضو نظراتها كلها حب لسمير بس في اول محطه اتخلت عنه
غالي كان بيصلي الصبح خلص صلي وبص لفاطمه اللي سرحانه وبشده بستغراب : في ايه يا فاطمه سرحانه في ايه اووي كدا
فاطمه بتنهيده : سرحانه في الحياه يا غالي جوايا متوغوش من جوازة مصطفي اول مره اكون خايفه كده واول مره اكون بفكر في حاجه وعندي يقين انها ممكن تحصل
غالي قعد جنبها علي السرير : ومتوغوشه علي جوازة مصطفي ليه يا ام خالد مش هو اتحدي الكل ووقف في وشنا علشانها كانت حلوه ربنا يباركله فيها كانت وحشه اختياره احنا نصحناه بدل المره ميت مره بس قالك بحبها وعاوزها يبقي احنا ندعي ليهم بالهدايا يا حجه
فاطمه ببتسامه : صح يا حج ندعي ليهم بالهدايا لما اقوم اصلي ركعتين لله اصل راحت عليا نومه الفجر ربنا يسامحني ومصلتوش ” وفعلا قامت تتوضي بهبطان ”
غالي بتنهيده : اقولك ايه بس يا فاطمه اقولك ان متوغوش اكتر منك دول قتلو ابني وماشين في البلد بدم بارد اقولك ان انا خايف علي ابن ولدي ولا اطمنك واسيب ربنا يوريني المكتوب
………………………..
” في شقة مصطفي ”
” مصطفي كان نابم عريان الصدر ونايم علي بطنه صحي بضيق علي رنة فونه القويه ليلي بدأت تتحرك في السرير بضيق وتعب وشدتت الغطي عليها كويسه ”
مصطفي بضيق :مين ابن*** اللي بيرن عليا دا ” ومسك الفون وبص فيه لقي رقم غفران قفل في وشه وعمل الفون صامت ” عليا الطلاق مافي دم خالص
ليلي بصت ليه بنوم : في ايه يا مصطفي صاحي تشتم علي الصبح ليه كدا
مصطفي بص نحيتها بحب : يعني انا مش في حلم وانتي فعلا نايمه جنبي ؟
ليلي قربت منه وباست خده ونامت علي كتفه :لاء مش حلم دي حقيقه حتي بص ” ومدت ايدها اللي فيها خاتم الجواز قدامه ” بقيت مراتك رسمي
مصطفي ضمها لصدره : وشرعاً كمان ” وباس راسها بحب والباب خبط “الجوازه مبصوص فيها اقسم بالله
ليلي حضنته بقوه : هشش سيب اللي يخبط يخبط متردش خلينا كدا ” وباست كتفه ”
مصطفي شدها قعدها قدامه وباسها بحب :عندي استعداد افضل معاكي وقدامك طول العمر ومملش ولا اتعب
ليلي بحب وهي حطه راسها علي راسه :يبقي خليك معايا وقدامي طول العمر انا مستعده لكدا
مصطفي مسك خصله من شعرها وشمها وبعدين باسها :انا عمري ما كنت اتخيل اللي انا فيه دا يكون حقيقه يعني انا كنت بنام بس علشان احلم انك معايا كنت بحب النوم علشان بحلم بيكي متخيله انتي بقا في الحقيقه معايا ؟
ليلي بحب :بفكر لو كنا هربنا اليوم اللي جت عندي فيه كان وقتها ايه اللي ممكن يحصل حمدت ربنا ان عقلي كان في راسي ورفضت اتمنينا معجزه وجت لينا
مصطفي قرب ليها وباسها بعشق وهمس :بعشق ريحتك ؟!
” الجرس رن مره تانيه بس المره دي بقوه ”
مصطفي بعد عن ليلي بغضب :كدا كتير والله كدا كتير والله بجد وشد هدومه من علي الارض ولبس البنطالون وفضل من غير تيشيرت وراح فتح كانت زينب ومعاها الاكل اتكسفت لما شافته من غير تيشيرت ”
زينب : اتفضل الفطار اهو جدتي بتقولك الف مبروك
مصطفي اخد الاكل منها بغيظ :قوليلها الله يبارك فيكي محدش يطلع ليا تاني ” وقفل الباب ” والله حرام اللي بيحصل فيا دا ” ودخل علي الاوضه ملقاش ليلي علي السرير بص علي باب الحمام لقي مقفول ”
مصطفي :حبيبي انتي جوا
ليلي :ادخل تعالي
مصطفي فتح الباب لقي البانيو مليان رغوه وهي جواها ابتسم ليها ليلي مدت ايده ليه
ليلي مسكت ايده :عوزاك تشاركني الشور ؟!
……………………………
” نزلت زينب من عند مصطفي راحت علي المطبخ
اميمه بسخريه : وديتي الفطار للهانم
زينب : وديته وياريتني ما طلعت لقيت مصطفي اللي طالع يخده وعريان ومضايق
انصاف بضحك : طلعتي في وقت غلط ولا ايه يابت يا زينب
كنز نزلت وكانت لابسه هدوم خروج :اما انا راحه مسوار وراجعه علطول
غالب اللي نازل وراها : راحه فين علي الصبح كدا ” وبص علي البنطلون اللي لابساه ومتشمر من تخت مبين رجلها ” نزلي البنطلون دا مشمراه كدا ليه مش خير
كنز نزلت البنطلون بضيق :انا ماشيه يما عوزه حاجه
غالب بحده :اقفي واتكلمي معايا راحه فين دلوقتي ؟
كنز :نازله اشتري حجات خاصه ليا مينفعش اقولك عليها
غالب بصلها :زينب اطلعي البسي وروحي معاها ومتتأخروش ” ومشي راح عند جدته اللي بتسلح بسبحه باس دماغها ” صباح الخير علي بركة الدار كلها
فاطمه ببتسامه :صباح الخير والهنا عليك يا قلب فاطمه من جوا صاحي بدري ليه النهارده دا انا قولت مش صاحي غير المغرب من الهده بتاعت امبارح
غالي دخل وقعد جنبهم :هو اتهد من ايه خير يارب دا كان شويه وهيوقف قلبي ويدفني
غالب بضحك :قلبك ابيض بقا يا غالي
دخلت اميمه وفي ايدها الطبليه وحطيتها علي الارض وبدؤ يرتبو الاكل عليها : يلا يا ابا يلا يما يلا يا غالب الاكل اتحط اهو
غالب مسك ايد فاطمه وقعدها وقعد وغالي قعد والكل اتجمع وقعدو يكلو
خالد وفؤاد كانو في صلاة الضهر في الجامع ورجعو
انصاف :تعالو يلا يا رجاله علشان تفطرو
خالد قعد :طب دا يصح يولاد نفطر الضهر
اميمه :ما هو علي ما الجماعه صحو امبارح اتهدينا في الفرح والطبيخ عقبال غالب يارب نفرح بيه
فؤاد :امال كنز وزينب فين ؟
غالب :معرفش كنز راحه فين بتقول هشتري حجات خاصه قولت لزينب تروح معاها وانا هفطر واروح المعمل علشان اشوف نتيجة تحليل المرض الجديد ايه ويمكن انزل مصر لو متحللش هنا
فؤاد : ما انا قولتلك كدا مفيش هنا معمل بيحلل الامراض انت لازم تروح وتحلل المرض دا في معمل كبير ومتخصص
انصاف :يعني ايه هتنزل مصر ؟
غالب وهو بيشرب الشاي :لما نشوف اتحلل خير متحللش هاخد مصطفي وهروح
اميمه بسخريه :مصطفي ااه انت تنسي مصطفي بقا يا غالب مش بنت الحبايبه دخلت البيت تكوش علينا واحد واحد
فاطمه بغضب :بعيد الشر علي مصطفي يا اميمه ايه الكلام دا ليه بتتعمدي تنكدي علينا ادهي لابنك ربنا يحميه ويخليه واسكتي
غالب فونه رن وكان رقم غريب فتح ورد :الوو … الووو
بسمله بتوتر :ازيك يا غالب ؟
غالب ابتسم :بخير الحمدالله مين بقا ” وساب الاكل وقام طلع برا البيت علشان يعرف يتكلم ”
بسمله بسرعه :مش ضروري تعرف انا مين علشان مينفعش اقول بس انااا
غالب ببتسامه :بسمله تقريبا صح ؟!
بسمله بخوف :هتقول لابويا ان بكلمك ولا هتقول لجمال بس والله انا كنت بكلمك علشان عوزه ….بص خلاص اسفه ان رنيت سلام
غالب بضحك :اهدي طيب في ايه انا هقول لابوكي ولجمال ليه انتي عملتي ايه ؟!
بسمله : علشان يعني رنيت بيك ؟
غالب :لاء خالص ولا كأن حاجه حصلت بس ايه ؟
بسمله ببتسامه :ايه ؟
غالب بضحك :طب ايه ؟
بسمله بعدم فهم :ايه في ايه مش فهمه ؟
غالب بضحك : عاوز اشوفك يا بسمله
بسمله بخوف :تشوفني ازاي لاء طبعا انا مستحيل اشوفك
غالب : خلاص يا قمر ولا تزعلي نفسك محتاجه حاجه
بسمله :سلامتك يارب ” وقفلت وهي فرحانه اووي انها كلمته غالب قفل ومبتسم وميعرفش هو مبسوط ليه حط الفون في جيبه ودخل علي جوا ”
غالب بص عليهم :انا ماشي حد عاوز حاجه
غالي قام وقف :استني هاجي معاك “وبص لخالد ” خالد روح انت المزرعه شوف الوضع هناك وفؤاد يروح الارض يشوف العمال مكان مصطفي
…………………………
” في بيت عيلة الحبايبه وخصوصا في المندره ”
قاعد غفران بيتفرج علي التلفزيون علي اخبار البلد دخلت بسمله ومعاها كوباية شاي
بسمله :الشاي يا جدي
غفران شاور علي الطربيزه انها تحطه عليها :امال اختك واسراء فين ؟
بسمله :قامو فطرو وبيجهزو علشان هنروح نشوف ليلي
غفران وهو بيشرب الشاي :مين اللي راح مش اسراء واحلام بس اللي ريحين ؟
بسمله :وانا وشهد وامي وخالتي ام صفوان
غفران :اممم لمين العيله وراحين يعني وابوكي فين
بسمله :ابويا دخل ينام شويه وجمال طلع من الصبح في الارض
غفران قام وقف :ربنا معاهم يلا لما اروح ليه الارض واشوف الدنيا وارجع
……………………….
” في شقة مصطفي ”
مصطفي عمال يصحي في ليلي وهي مش راضيه تصحي مهما عمل فيها
مصطفي وهو واقف بيلبس قدام المرايا :يابنتي قومي يخربيت نومك
ليلي بتعب :مش عوزه اقوم يا مصطفي انا عوزه انام انت نمت ومزاجك حلو لكن انا منمتش وهبطانه
مصطفي راح عندها بهدوء وقرب لودنها :وهبطانه من ايه يا ليلو ” وباس كتفها ”
ليلي اتعدلت علي السرير وبصت ليه :انا جعانه اووي بس مش عرفه اكل ايه يعني نفسي مش جيباني لحاجه معينه
مصطفي وهو بيرجع شعرها ورا ودنها :اممم والقمر بتاعي نفسه مش جايه لاي اكل ليه
ليلي رفعت كتفها الاتنين بمعني مش عرفه : مش عرفه بس انا جعانه اوي
مصطفي :امم طب وايه رأيك لما حبيبك يأكلك بإيده ؟
ليلي ابتسمت :عرض مغري وحلو موافقه يلا هات الاكل
مصطفي راح المطبخ وجاب الصنيه بتاعت الاكل وحطها قدامها :يلا بسم الله
ليلي بصت ليه :مصطفي حبيبي انا مش باكل لحمة بقرة ولا باكل حمام
مصطفي مسك اللحمه وبدء يقطعها وحطها عند بوقها :يلا بس افتحي بوقك الحلو دا كدا هااا
ليلي فتحت بوقها واكلتها وبدأت تمضغ ومصطفي بدء ياكل ويأكلها غصب
ليلي :خلاص مبقتش قادره
مصطفي :لالا مفيش كلام من دا انتي لازم تكلي وتتقوي علشان تقدري للي جاي
ليلي بعدت وشها :انا متقويه بس مش هاكل لحمه تاني بقرف والله
مصطفي بغمزه :لاء صراحه متقويه متقويه يعني دا انتي شقطه حاجه كدا تتاكل بشوكه والسكينه والله
ليلي ببتسامه : يعني عجبتك ؟!
مصطفي برفع حاجب :الا عجبتني دا انتي يااابت مفيش وصف عليا النعمه ما في وصف ليكي امكانيات ايه وحلاوه ايه
ليلي بصت ليه :انت سافل علي فكره انا اقصد حاجه كويسه وانت اقصد سفاله
مصطفي :ليلي يا روحي انا متجوزك علشان اتسافل بس مش علشان احكيلك انجازاتي في الحياه والله
ليلي ضربته في كتفه :طب ابعد كدا علشان انت قليل الادب
ليلي بصت ليه :نازل ؟! نازل فين يا مصطفي يوم الصباحيه
مصطفي :هنزل اشوف البيت تحت واشوف شويه حجات وراجع علطول عوزه تنزلي تحت انزلي عوزه تفضلي في الشقه انزلي بس لو نزلتي تحت البسي لبس محتشم
ليلي لفت الملايا حوليها وراحت وقفت قدامه :مصطفي انت واعي لكلامك انزل فين وتنزل فين انا اهلي زمانهم جاين دلوقتي لما يقولولي جوزك فين هقول ايه ؟
مصطفي باس خدها :يا حبيبي افهمي انا هنزل تحت هتكلم مع غالب في حاجه في الشغل وهستناهم تحت استقبلهم فهمتي مش خارج برا البيت يعني
ليلي سندت براسه علي صدره :اااه طب ما تقول كدا من بدري
مصطفي بصلها بغمزه :بس عادي يعني ممكن مننزلش لحد ولا ليهم ولا لغيرهم برضو
ليلي فهمت كلامه وراحت علي الحمام :لاء وعلي ايه الطيب حلو برضو بس افتح شباك الاوضه شويه ممكن
مصطفي وهو بيسرح شعره :لاء اطلعي والبسي لبسك كامل وابقي افتحي الشباك لكن اوعي تفتحي وانتي لسه بشعرك علشان مكسرش دماغك انا
ليلي وهي في الحمام :من تاني يوم عاوز تكسر دماغي يا مصطفي يا فرحتي بيك
مصطفي ضحك :انا نازل ” ونزل علي تحت “
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بنت العدو ) اسم الرواية