رواية ميراث نور كاملة بقلم لينا بسيوني عبر مدونة دليل الروايات
رواية ميراث نور الفصل الثاني و التسعون 92
” الرحلة الأخيرة ”
توران لبس الخاتم فى صباعه فظهر اسم بلغة الجن تقريبا اسم الجنى اللى فى القفص …
صرخت بصوت عالى وقولت لتوران :
أياك تشغل الخاتم … الخاتم متعزم عليه محدش غيرى يقدر يستخدمه ولو استخدمته هتتلعن .
سمعت نصير بيقول بأندهاش :
الله يخربيتك يا نور ايه اللى بتعمله ده ؟! بتقوله ليه ؟!
قولتله :
بحاول أنقذ حياتكم !!
توران قلع الخاتم وهو مخضوض وتفحصه تانى وهو بيتمتم بتعزيمات , الخاتم أتحول لونه للأحمر ورجع تانى للونه الأبيض الطبيعى .
توران بصلى بأندهاش وقال :
فعلا الخاتم عليه تعزيمة حماية خفية !
قرب عليا وهو بيقولى :
غريبة ! ليه حذرتنى ! أيه خايف عليا ؟!
قولتله :
لأ ياتوران أكيد مش خايف عليك , أنا خايف علينا أحنا , وشايف أن السلام من مصلحتنا كلنا , أنا عارف أنك بتحاول تغير القدر وخايف نقتلك , أحنا كمان خايفين تقتلنا وعلشان كده أحنا الاتنين ممكن نغير القدر ونعلن السلام وفى مقابل أحنا هنساعدك توصل لللى أنت عايزه , خد بالك فيه سر تانى فى الخاتم محدش يعرفه غيرى انا ونصير , حاجة مهمة ومن غيرها الخاتم مش هيشتغل .
توران سأل بفضول :
سر أيه ؟!
قولتله :
هقولك على السر بس توعدنا أنك تحررنا بعد ما تنجح فى نقل روحك وأنا يكفينى كلمة وعد منك , علشان توران بيوفى بوعده ولا أيه ؟!!
توران بص فى عينى ودقق النظر فيها وهو بيفكر ….. شوية وقال :
أعتبرنى أديتك كلمة ووعد … أيه السر اللى فى الخاتم ؟!
قولتله :
هقولك على السر بس لما تبقى لوحدك من غير الجن اللى فى خدمتك , مش هفشى سر زى ده قدام حد تانى غيرك .
توران فضل باصصلى بتفحص كأنه بيحاول يكتشف مصداقيتى .
بعد عنى شوية وشوفت شفايفه بتتحرك فعرفت أنه بيتكلم مع الجنى اللى معاه , شوية وسمعته بيقول بعصبية وبصوت واضح :
خلاص يازيران أنصرف دلوقتى بدل ما أصرفك بطريقتى …
اسمع الكلام يا زيران مادام مش عارف تقرر قرينه ..انصرف وخد قفص الجنى معاك .
قفص الجنى الشاب أختفى …
توران رجع بصلى وقال :
اتفضل قول سر الخاتم …
قولتله :
نصير لما عمل الخاتم كان هدفه أنى أقرأ افكاره خاصة أنه كجنى فى خدمتى يقدر يقرأ أفكارى أنما أنا ماقدرش فعلشان كده صنع الخاتم .
سكت شوية وكملت كلامى :
سر الخاتم فى الجنى اللى هتنقل روحك فيه , مش هينفع تنقل روحك لأى جنى لازم تكون جنى مسخره وفى خدمتك من فترة طويلة ولو حاولت تنقل روحك لجنى تانى أما هتموت أو روحك هتتوه فى الملكوت …
خلصت كلامى وسكت , وكذلك توران سكت وفضل يقلب كلامى فى دماغه , أتمشى بعيد عننا , خرج من الكهف اللى أحنا فيه ورجع فى أيده عصاية شبهه أبرة الخياطة لكنها طويلة ، مدببة من تحت وتخينة من فوق .
وقف قدامى وقال :
وايه اللى يضمنلى ان اللى بتقوله ده حقيقى …
قولتله :
فى ايه يا توران !! ده انا لسه محذرك ان الخاتم متعزم عليه ! وبعدين لو مش عايز تصدق كلامى وتجازف…. براحتك … انقل روحك للجنى الصغير وجازف …. فكر صح انت لو نقلت روحك للجن اللى فى خدمتك هتوصل للى انت عايزه وبدون مجازفة .
تروان رشق الأبرة الطويلة فى الأرض وهو بيتمتم بتعاويذ أستدعاء زى اللى بستخدمها فى أستدعاء نصير .
أتفجأنا بشخص ضخم , مفتول العضلات , أقرع بشرته سوداء بيظهر قدامنا فعرفت أنه الجنى اللى فى خدمته زيران متجسد على هيئة بشرية .
الجنى كان بيتلوى قدامى على الأرض من الألم و قال بإستغراب وهو ماسك رأسه وبيصرخ :
أنت بتعمل أيه ياتوران ؟!
توران رد عليه وقال :
مش هتصدق يازيران نور حفيد ايوب قالى أيه عن الخاتم , تصور بيقول أنى مش هينفع أنقل روحى غير فى جنى فى خدمتى من سنين و للاسف مقداميش غيرك .
الجنى قال وهو بيتشنج على الأرض :
أيالك ياتوران تعملها … أياك تبدل روحك معايا , هنتقم منك ياتوران لو عملتها .
توران رفع الأبرة اللى راشقة فى الأرض ورشقها جنب رجل الجنى بالضبط , الجنى بص على الابرة اللى كانت هترشق فى رجله فى ذهول وزحف بجسمه لورا وهو على الأرض لحد ماضهره خبط فى رجلى .
بحركة خفيفه الجنى مد أيديه وساب ورقة مطبقة ما بين رجلى المتسلسلة من غير ما توران ياخد باله .
توران قاله :
أنت مش أصيل يازيران ! مش عايز تضحى بنفسك علشانى!!!
توران شاور علينا وكمل كلامه وهو بيقول :
شوف هما بيعملوا أيه علشان بعض وأنت مستخسر بس تبدل روحك معايا يعنى كمان مش هتضحى بنفسك , هتعيش فى جسدى وهتعيش فترة كويسة وتدينى جسدك الكام قرن الجايين …لا حقيقى انا مصدوم فيك يازيران .
زيران قاله بصوت متقطع من الألم :
أنت …. خاين وانانى .
توران قرب عليه وقاله:
لا زيران …انت اللى خاين اهو بدليل انك عايز تخون خدمتك ليا والعهد اللى اخدته على نفسك .
توران طلع الابرة اللى راشقة فى الأرض ورفعها لفوق وهو بيتمتم بتعزيمات خلت الجنى يصرخ صرخة طويلة بعدها الجنى قطع الصوت وغط فى سبات عميق .
توران أتحرك بسرعة , ربط نفسه , حط المفتاح فى جيبه , لبس الخاتم بعد مافك تعزيمة الحماية اللى عليه .
شاورت بعينى لمارو وحنوش ونصير علشان يجهزوا للحظة الحاسمة
الخاتم أضاء أضاءة ساطعة بعدها ظهر أسم الجنى زيران , توران لف الخاتم فى أتجاه السهم ،جسمه أتخشب وعينه بس اللى كانت بتتحرك …. شوية وعينه أتحجرت .
قولتلهم :
يلا بسرعة فرصتنا وهو متخشب …
مارو وحنوش قربوا من بعض وكل واحد فيهم شبك الجنزير اللى مقيدة ايده فى جنزير التانى وفضلوا يحكوهم فى بعض بقوة .
الجنازير فضلت تسخن لحد ما احمرت من شدة الاحتكاك , عقدة من عقد السلاسل اللى مقيدة مارو فكت وحررت أيد مارو
فى نفس اللحظة اللى سمعنا فيها شهقة طويلة من جسد توران .
شوفناه بيبص على جسده بأندهاش بعدها سمعنا صوته بيقول:
أها ياتوران يابن الكلب سرقت جسدى .
مارو دارى أيده اللى أتحررت من السلاسل لما شوفنا جسد الجنى اللى كان مغمى عليه أختفى فجأة !!
نصير قالى بهمس :
توران أتشكل على هيئة جنى وحاليا واقف قدام زيران اللى ساكن جسده ..
نصير قطع همساته لما شوفنا الأبرة الطويلة بترشق فى زور الجنى اللى ساكن جسد توران .
الجنى وقع على الأرض بعد ما أتنطور دمه على جدران الكهف , آخر جملة قالها كانت :
هنتقم منك ياتوران حتى بعد ما أموت .
توران رجع اتشكل بجسد الجنى لهيئة بشرية , بص على عضلات جسمه وهو ماسك الأبرة وقال :
يااااه أحساس القوة رائع … حقيقى مايتوصفش .
بصلى وقال :
أحساس أنك تكون جنى غريب جدا يانور ..
قرب عليا بالأبرة وقال بسخرية :
تصور بقدرات الجن اللى بملكها حاليا اقدر أألبسك والبس أى حد …
قولتله :
أنت وعدتنا , لما أساعدك هتحررنا
قالى وهو بيهرش فى دماغه :
صحيح؟!! أمتى ده ؟!! أها لما كنت فى جسد بشرى .. ياراجل أنت بتصدق الكلام ده برضه ..
توران رفع الأبرة فى السما ولسه هيرشقها فى زورى , أتفاجأ بمارو بيهجم عليه وبيطبق على رقبته بأيده اللى اتحررت .
توران حاول يقاوم أيد مارو الغليظة وحاول يخف القبضة من على رقابته , لكنه فشل , فأتحول لجنى وأنسلت من ما بين صوابع مارو و أختفى .
مارو أتلفت يمينه وشماله وهو بيدور علي توران لكنه مالقهوش فجرى علينا وفك الجنازير اللى على حنوش بسرعة واللى جرى على نصير علشان يحرره فى نفس الوقت اللى جرى اللى جرى فيه مارو عليا علشان يحررنى .
أتحررنا كلنا من الجنازير .
نصير قام من مكانه وهو منهك , قرب على جثة الجنى , طلع الخاتم من صوباعه وحطه فى جيبه .
أما أنا فخدت الورقة اللى رمهالى الجنى قبل ما توران يبدل روحه معاه .
قبل ما ممشى لمينا كل حاجة كانت فى الكهف ( العصاية النضارة،لسيف , البلورة , الابرة , كورة الوهم وساعة عتيقة فى حجم كف الأيد )
روحنا على الكهف…
دخلت اوضة سندس عشان اطمن عليها وأندهشت أول ما فتحت الباب .
نورا قاعدة على السرير جنب أمها فى سنها وشكلها الطبيعى باصة للسقف سرحانة وتايهة أول ما شوفتها جريت عليها فحضنتنى وهى بتعيط وقالت :
بابا !!! أنتوا كنتوا فين ؟!!
قولتلها :
نورا انتى كويسة ؟! أنتى اللى كنتى فين ؟!!
قالتلى :
مش عارفة أو مش فاكرة , أخر حاجة فاكراها أن الكهربا قطعت فى البيت اللى فى القاهرة … هى ماما سندس مالها ؟ بحاول أصحيها مش راضية تصحى .
أبتسمت وقولتلها :
ماتقلقيش علي سندس , هنفوقها دلوقتى وهتبقى كويسة .
ناديت على مارو وحنوش ونصير من بره , فدخلوا الأوضة وأول ماشافوا نورا جريوا عليها وحضنوها فى فرحة .
سيبتهم وخرجت بره الأوضة , مديت أيدى فى جيبى وطلعت الورقة اللى أدهالى الجنى .
مكنتش فاهم اللى موجود فى الورقة وليه الجنى أدهالى .
قطع تفكيرى نصير واللى ظهر جنبى بدون سابق أنذار وقالى :
أيه الورقة اللى فى أيدك دى … طلسم ؟
قولتله :
أها ..
نتش من أيدى الورقة وقالى :
بتاع أيه الطلسم ده ؟!
قولتله :
مش عارف …الجنى اللى قتله توران أدهانى قبل ما يموت .
حنوش خرج من الأوضة وكان هيقول حاجة لكنه قطع كلامه لما شاف نصير مركز فى الورقة اللى أخدها منى فسأل فى فضول :
أيه الورقة اللى فى أيدك دى يانصير ؟!
قاله :
طلسم !
حنوش نتش الورقة من أيد نصير وتفحصها بعدها قال :
على فكرة ده طلسم تحضير !!
نصير قاله :
مانا عارف أنه طلسم تحضير ..
قطعت كلام نصير ونتشت الورقة من أيد حنوش دققت النظر فيها , حبطت رأسى وقولت :
أخخخ أنا عرفت ده أيه !
حنوش ونصير قالوا فى صوت واحد :
أيه ؟!!
قولتلهم :
توران دلوقتى نجح أنه ينقل روحه لجنى ..بمعنى أصح أتحول لجنى , أخد كل مزايا النوع من حيث العمر المديد والكيان الرقيق اللى بيقدر يلبس أى بشرى وكمان خد العيوب وأهممها أن أى جنى تقدر تحضره و….
نصير كمل على كلامى وقال :
تقدر تحضره وتسخره لخدمتك …
حنوش قال :
أوعوا تقولوا أن الطلسم ده بيحضر الجنى اللى توران سرق جسده
هزينا رأسنا بالتأكيد ..
قالنا :
طيب وافقين ليه … بينا نحضره
عدت ساعات معدودة حضرنا فيها كل حاجة , البخور والطلسم و القفص الكهربائى اللى صعقت فيه شهاب زمان.
أتميت الطقوس وأستخدمت الطلسم ووقفنا مستنيين .
فجأة ظهر توران جوه القفص وهو مخضوض وبيتلفت يمين وشمال فى رعب ، أول ماشافنا أتصدم وقال :
أزاى ؟!! انا محصن ضد أحجار التحضير ..
قولتله :
قصدك كنت محصن نفسك ضد احجار التحضير و تخيل احنا مش محضرينك بحجر .. احنا محضرينك بده .
رفعت الطلسم قدام عينه وقولتله :
ربنا ميز البشر بحاجات كتيرة أوى منها أنك ماينفعش تحضر بشرى بطلسم لكن تقدر تحضر جنى يبقى مسخر لخدمتك غصب عنه و حاليا ياتوران أنت تحت خدمتى وماتقدرش تعصى أمرى , أقدر بكلمة أحضرك غصب عنك وأقدر بكلمة أصرفك …
قربت ناحية الكوبس و اللى بيوصل الكهرباء للقفص وقولتله وانا بحط أيدى عليه :
لكنى لا هحضرك ولا هصرفك..
انكب على وجهه وترجانى بأزلال علشان اعفو عنه واسيبه عايش ..
قولتله :
متنساش تبقى تقرأ الفاتحة لزيران اللى خانك قبل ما تخونه .. ده لو حافظها يعنى …
قالى وهو مرعوب :
متنساش يانور إحنا بينا سلام!
قولتله :
فعلا بينا سلام ….سلام يا توران
نزلت سكينة الكهرباء , توران أتنفض وهو بيصرخ بحرقة ى قبل مايتحول لرماد
كل حاجة رجعت طبيعية بعد موت توران ماعدا حاجة واحدة بس وهى سندس واللى تركيبة النوم سببتلها تأثيرات جانبية .. فبقت تقريبا بتنام غالبية الوقت .. بتنام وهى قاعدة .. بتنام وهى بتطبخ .. بتنام وهى واقفة …وبتنام وهى بتتكلم !!
مارو اكدلنا ان الأعراض دى هتختفى مع الوقت لكنى مش مصدقه!
تمت بحمد الله
نهاية الجزء التاسع ..
************************************************
” مشهد تمهيدى للجزء الثانى من ألعاب الرحمة ”
مكنتش مرتاح و الفضول رجع يطاردنى تانى علشان أعرف الرحلة اللى مخبينها عليا , الرحلة اللى مارو جاب منها العصاية اللى معاه , عن نفسى كنت بدأت أنسى الموضوع أو بمعنى أصح كنت بحاول أتناساه , لكن المشاهد اللى شوفتها لما لمست عصاية مارو وقت الحرب مع توران حركت جوايا الفضول والرغبة فى معرفة الحقيقة .
وفى يوم أتسللت لأوضة مارو وهو نايم و حاولت أسرق عصايته اللى واخدها فى حضنه وهو نايم , لكنى أول مالمست العصاية ، أتنططت فى مكانى كأنى حطيت أيديى فى كوبس الكهربا …
حاولت أكتم صراخى ووخرجت جرى من الأوضة … اها يابن الايه يامارو , عزمت على العصاية تانى…. ماشى …
فى نفس الليلة بالليل كنت قاعد على التبة اللى قدام الكهف لوحدى بستمتع بالجو المنعش وفى أيدى كوباية شاى بحبس بيها أكلة المحشى اللى عملتها سندس قبل ما تنام !
لمحتهم بيقربوا عليا نصير وحنوش ومارو والى كان شايل صندوق خشب متقفل !
قولتلهم :
خير فيه أيه ؟!
بصوا لبعض وأتعازموا على اللى يفتح الموضوع , قولتلهم بعصبية ممزوجة بفضول :
أنجزوا فيه أيه ؟ وأيه الصندوق ده ؟
مارو بص على الصندوق المقفول وقال وهو بيتهته فى الكلام :
ده … ده … الصندوق فيه أأأ
قطعت كلامه وقولتله :
أخلص الصندوق فيه أيه ؟
نصير مد أيده فتح الصندوق فشوفت جواه قناع ذهبى غريب وتمثال صغير لكاهن جالس على حوض , وسلسلة عليها نقوش فرعونية .
سألتهم :
أيه الحاجات دى ؟!
مارو جاوب وقال :
من فترة كده ياوالدى لو تفتكر فيه راجل جالنا البيت وقالنا أنه كان مسخر جنية رصد بتكشفله عن الكنوز اللى تحت الأرض , فاكره ده ؟
قولتله :
أها … اللى كان جاى مع محسن صاحبى مش ده اللى كان عايز يرجع الجنية تانى بعد ماسابته ؟!
نصير قال :
بالضبط الله ينور عليك يانور … هو الراجل ده .. أحنا ساعدناه من وراك وفى المقابل خدنا منه الحاجات دى .. القناع والتمثال علشان أأأ … علشان أأأ
نصير بص لمارو علشان يكمل الكلام فمارو قال :
الحاجات دى مهمة علشان الرحلة الأخيرة ياوالدى واوعدك بعدها نعتزل المشاكل والحروب …
قولتله :
رحلتنا الأخيرة فين ؟!
قالى :
قولتله :
أيوه ميريت مين بقى ؟!
حنوش قال :
ماهو أحنا جايينلك علشان كده … جهز نفسك يانور علشان هنحكيلك على اللى حصل واللى مش فاكره , بس قبل مانحكى لازم تسامح نورا..
قولتله:
ليه هى نورا عملت ايه ؟!
مارو قال :
لا ده موضوع طويل اوى انا هروح اجيب الرز بلبن واجى ..
……………تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ميراث نور ) اسم الرواية