رواية كيان زياد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم شهد فراج
رواية كيان زياد الفصل التاسع 9
ـ يابني انتَ عبيط!!.. بجد يعني هل انت عبيط.!!.
ـ كيان... لو سمحتي انا مسمحلكيش.
حسيت بالضيق من نفسي عشان زعقتله فـ حاولت اهدأ واتكلم براحة:
ـ زياد ياحبيبي ماينفعش الـِ انت بتقوله صدقني.
ـ انا حبيبك بجد!؟
قومت من ع الكرسي بنفاذ صبر:
ـ والله العظيم انت معندكش دم فـ اخفي من قدامي عشان الله الوكيل انا عفاريت الدنيا بتلعب قدام وشي دلوقتي.
ـ بتلعب اي؟!
ـ نعم!!
ـ قصدي عفاريت الدنيا بتلعب اي؟!
بصيت له وانا بتنهد بعصبية:
ـ زياد بس بقي عشان بجد متعصبة ومش فيقالك.
شدني تاني فـ قعدت بضيق وبدأ يتكلم بهدوء:
ـ ممكن افهم انتِ متعصبة ليه دلوقتي؟!
ـ يابني انت بتشقط البت قدامي عيني عينك كدة وبتقولي اجبلك كمان رقمها وزعلان عشان رافضة يابجح ومش عاوزني ازعل..!!
تجاهل كلامي خالص المشمحترم القمر د وبدأ يتكلم بجدية:
ـ نتكلم بجد طيب.
ـ اممممم
ـ انتِ مراتي؟!
ـ لا.
ـ خطيبتي؟!
هزيت راسي بالنفي فـ كمل:
ـ حبيبتي؟!
بصيت له بعصبية:
ـ لا يا زياد بنت عمتك والمفروض تحترم ده كويس.
ـ كيان انتِ عبيطة!! يعني بجد هل انتِ عبيطة!!.
بصيت له بضيق وانا بهز رجلي:
ـ اولا انا مابحبش حد يقلد كلامي..ثانيا انا مش هكلمها انت معندكش دم وعاوز تكلمها اوك مع اني اشك انها هتوافق تكلمك بظرافة اهلك دي.
ـ دشملتي خاطر امي اقسم بالله،وحقيقي يعني البيت وناسه والخمسة سته الـِ احنا منه مش طيقني.
ـ اتلهي يا زياد انت محدش طايقك،وانا بكلمك شفقة مش اكتر، وكنت سمعت عمتو بتقول انهم لاقيينك علي باب معبد يهودي اصلا.!
ـ اصلا!!
هزيت له راسي وانا بشرب الشاي بتاعه بأستمتاع بعد ماعصبته:
ـ اخلص بقي عاوز اي اكيد مش جاي دلوقتي عشان سوسن حناكة بتاعتك.
ـ كيان انتِ غيرانة!!
شرقت بخضة فـ بدأت اتكلم بتوتر:
ـ غيرانة..غيرانة اي بس هه انت بتقول اي يابني.
ـ انا طلبت ايدك من عمي وهو وافق ومستني قرارك.
شرقت تاني واتكلمت بعدم تصديق:
ـ كداب صح..وحيات امك قول انك مش بتهزر.
ـ اي دا!!
ـ احم مش قصدي انا..انا استغربت بس وانت تطلب ايدي من بابا بتاع اي انا مش موافقة اكيد يعني.
ـ كيان فوقي ياعسل احنا قاعدين في الرؤية الشرعية اصلا!!
ـ ايدا محدش قالي.
ـ طيب انا بقولك اهو انا طالب ايدك للجواز واتمني توافقي.
ـ زياد هما ليه بيقولوا طالب ايدك ليه مايقولوش طالب راسك طالب رجلك ودنك اي عضو يعني اشمعنا الايد بالاخص؟!
ـ والله مش عارف بس يمكن عشان الاتيكيت يعني مش هينفع اقول رجلك تحسيها بايخه وودنك اصلا عندنا لفظ اعتراض يعني لما بعترض علي اي اقتراح بعرف انه ليكِ كالعادة بقولك ودنك يا كيان وهكذا.
ـ الله الوكيل اقنعتني.
ـ طيب عقبال ما اقنعك بالجواز مني.
رفعت رجل علي رجل و بدأت اتكلم بكل تكبر العالم:
ـ اديني وقتي افكر وهرد عليك.
زق رجلي واتكلم بضجر:
ـ انتِ هبلة يا كيان ولا عندك خال اهبل.. اومال اي بحبه يا عمتو مش هتجوز غيره ياعمتو هنتحر يا عمتو لو ما اتجوزتوش.
لطمت علي وشي بكسوف:
ـ هي قالتلك؟؟
ـ ايوة.
ـ كله؟؟
ـ كله كله!!
ـ طيب يعني انا شايفة انك تروح لامك وتقولها كيان بتقولك شكرا يا عمتو يا لي كنت فكراكِ بير اسراري.
اتفتح الباب فجأة واتكلمت عمتو وهي مادة راسها:
ـ حبيبة عمتو جايبة في سيرتي ليه.. عاوزة حاجة؟
بصيت لها بتشنج واد اي احنا بيت بيحافظ علي الخصوصية:
ـ تعالي ياعمتو اقعدي جمبنا احسن تتعبي من الموريتزم.. بدل وقفتك علي الباب كده وشغل تلميع الاوكر الـِ تعبكم ده.
مالحقتش اخلص كلامي وكان عمتو ومريم بنتها وماما وسارة اختي كلهم قاعدين وبيضحكوا ببلاهة.
فـ اتكلم زياد وهو بيضرب ايد بـ ايد:
ـ اقسم بالله انتوا عيلة محتاجة عَمرة لدماغها مش معقول.. انا ماشي مش هقدر اقعد في مكان فيه كَمّ الغباء ده
بصلي وهو بيكمل كلامه بعصبية:
ـ وانتِ تتنيلي تجهزي بكرة عشان ننزل نجيب الدهب وحجات الخطوبة.. قال افكر قال..!!
خرج وسابنا فـ بصيتلهم وانا بضحك بفرحة:
ـ بيموت فيا ابن الأية.
"أنتمي إليكَ بِـ كُل تفاصيلي وأرغب في الحِصُول على جُزء من قلبك")
•تابع الفصل التالي "رواية كيان زياد" اضغط على اسم الرواية