رواية مأساة طفولتي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم جهاد رمزي
رواية مأساة طفولتي الفصل التاسع 9
جنا بشهقة : ا انت بتعمل اى هنا ابعد عنى يا حيو،ان
كتم صوتها بيديه
ثم تحدث بخبث : اى مش هتبقى مراتى استحملى بقا
ثم اخرج من جيبه بخاخة وهو ما زال واضع يديه على فمها
ثم رشها بالقرب من انفها
محمد بخبث ورغبة : بالشفا ان شاء الله
ثم انقض على شفت،يها يلتهمها بجوع
استيقظ والد جنا للذهاب الى الحمام ثم ذهب الى غرفة جنا ليطمئن عليها
فتح باب الغرفة بهدوء
ولكنه صدم عندما وجد محمد يعتلي،ها
سراج بقهر وغضب : اه يا ابن الك... يا وا،طى ثم انقض عليه باللكمات
محمد وهو يصرخ بالم : اه انا مش عاوز امد ايدى عليك انا مراعى انك خالى
سراج ومازال يصفعه : وانا لو كنت خالك كنت عملت اللى عملته ي حق،ير وف بيتى
انا همو،تك ي جبان
ثم ذهب الى غرفته ليحضر المسد،س
اخذ محمد السلم جرى وخرج من المنزل بأكمله بأقصى سرعة
لديه
رجع سراج الى غرفة ابنته وبيده المسد،س ولكنه لم يجده ف الغرفة فعلم انه هرب
اقترب من سرير ابنته واخذ يوقظها لكى تفيق
ولكن لا فائدة
اتصل بطبيب صديقه لكى يطمئن على حالتها
.....
فى الصباح
جوليا فى الهاتف ببكاء : انا اسفة عبيدة بس هو ضحك عليا وطردنى
عبيدة بغضب : انا كنت متأكد انه واحد صا،يع عشان كده مكنتش موافق ع الجوازة دى
جوليا بترجى : بليز عبيدة متجبش سيرة لبابا عشان خاطرى
عبيدة بغضب : انتى قاعدة فين دلوقتى
جوليا : انا ب اوتيل لحد ما تنزل مصر
عبيدة : وانا هنزل مصر ليه م تحجزى اول طيارة وتيجى
جوليا بتردد وخوف : بصراحة ع عبيدة انا حامل م من محمد
عبيدة بصدمة : نعم حامل ينهارك اسود انتى عارفة لو ابوكى عرف هيعمل فيكى ايه
جوليا بخوف ورجاء : بليز محمد ما تجيب سيرة لبابا عشان خاطرى
عبيدة بغضب : طب اقفلى انا نازل على اول طيارة وليا حساب مع الكل،ب اللى عمل كده
....
كانت جنا فى حالة يرسى عليها
فقد كتب الطبيب لها بعض المهدئات نتيجة الانهيار العصبى الذى اصابها عندما فاقت
وكانا والديها بجانبها لم يتركاها لحظة وقد ابلغ سراج الشرطة عن محمد انه قام بالاعتد،اء على ابنته
...
بعد مرور ٢٤ ساعة ومازل محمد مختفى
وتم نزول عبيدة الى مصر ووصل الى عنوان الاوتيل التى تقيم به اخته
عبيدة : يلا ي جولى عشان تعرفينى عنوان بيت خاله ده
جوليا : يلا بينا عبيدة
وصلو الى منزل سراج ف وقت قياسى
فتح لهم سراج
سراج بتعجب : انتى يا بنتى انتى لسه هنا
دفعه عبيده برفق ثم دخل
عبيده بعصبية : هو فين محمد انا متأكد انه هنا ثم بدأ يجول ف المنزل
الى ان وقعت عينيه على جنا وهى تقرأ كتاب ما بهدوء
يا الله ما هذه الملامح البريئة والجميلة كم يعشق هذه الرقة والخجل
افاق من شروده على صوت سراج
سراج : اظن فى حاجة اسمها استإذان قبل ما تدخل بيوت الناس كده
عبيدة بغضب : واظن بردو حضرتك عارف اللى عمله ابن اختك كويس
انا والله م هسيب حق اختى
طأطأ سراج رأسه بقهر ودموعة على وشك النزول : يبنى انا عارف انها خاجة صعبة بس انا كمان عاوز اخد حقى منه لانه عمل ف بنتى نفس اللى عمله ف اختك بس اختك كان برضاها انما هو اغ،تصب بنتى وهى صغيرة وحاول يعت،دى علبها وهى كبيرة تانى وكنت همو،ته بس للاسفهرب
كان عبيدة يشع غضبا واقسم ف داخله انه سينتقم لها نعم عندما رأى تلك الدموع تنزل من تلك العيون البريئة اقسم انه سينتقم
سراج بغضب : طيب يبقى كده محمد الله يرحمه
يلا ي جوليا
....
فى ديسكو الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
كان محمد يشرب كثيرا ويلهو وهو غير مبالى لما فعله
سوزى: بس بس دا انت شربت ٤ قزايز خم،رة انت كده هتمو.ت
محمد بسكر : ا امو.ت اي د دا ا انا لسه ف ع عز شباب
ولكنه لم يكمل الجملة ثم وقع مغشى عليه
سوزى بخضة : يلهوى ي هيثم ي هثم تعال شوف ده ما،ت ولا اى
هيثم بعدم اهتمام : واحنا مالنا م يو،لع
سوزى بشفقة : والنبى ي هيثم توديه اللى المستشفى وانا هديك اللى انت عاوزه
هيثم بخبث : عاوزك انت يجميل
سوزى : ماشى ماشى بش الحقه بس الاول
حمله هيثم بعدم اهتمام ثم نقله الى المستشفى بسيارته
بعد مرور ساعتين
الطبيب : انت اللى جايبه
هيثم : ايوة ي داكتور خير حصله حاجة
الطبيب : ايوة هو عندة ورم خبيث ف المخ
....
•تابع الفصل التالي "رواية مأساة طفولتي" اضغط على اسم الرواية