رواية تيم الغريم كاملة بقلم اسرار رحمة الله عبر مدونة دليل الروايات
رواية تيم الغريم الفصل العاشر 10
قلبي كان يخفق من شدة الخوف ؛ شعرت ان لا امل لي ؛ شعرت وكأنني في كابوس لا استطيع الاستيقاظ منه .
ادهم: ” انزلي وصلنا ”
غزل : ” حاضر نزلت ”
كانت دقات قلبي تتسارع كلما اقتربنا دعوت الله كثيرا أن يظهر الحق .
الدكتورة : ” ابي غزل في كلمتين اذا تسمح ”
ادهم : ” ليه ؟! ”
الدكتورة : ” ابيها بروحها لو ابي اقول الكلام قدامك كنت قولت ”
غزل نظرت إلي ادهم في توجس اوحي إليها بنظره عينيه أن تطمئن ثم قال :” انا واقف برة جمب الباب علي طول متقلقيش ”
الدكتورةبعد ما أدهم طلع : ” أسالك بكل صراحة ؛ انت عملتي اي علاقة وانتي م تبين شخص يعرف؛ ترا لو قولت الصدق انا ممكن اساعدك “
غزل بحزم : ” لا محصلش متاكدة ”
الدكتورة : ” انزين راح نعملك اشي اسمه سونار نتاكد من صحة التحاليل ؛ التحاليل اللي طلعت كلها بتقول انك حامل يا بنت الحلال موافقة ولا تريدين تقولين شئ ؟! ”
غزل : ” مش انتي بتقولي لو حامل هتعرفي وتتاكدي من صحة التحاليل اما نعمل السونار انا موافقة ”
الدكتورة نادت علي ادهم خليته يستني علي المكتب وخدت غزل لجهاز السونار وكان الجهاز وش غزل مقابلين لأدهم والدكتورة والباقي متغطي ؛ الدكتورة فتحت الجهاز وحطت الجل علي بطن غزل ؛ وغزل مغمضة ؛ مرت اكتر من خمس دقايق وغزل مغمضة وقلبها بدق والدكتورة بتشوف ومش بتتكلم بعدها قالت لغزل تلبس وتجي .
“البنية معاها حق ؛ السونار مبين انه مافي حمل ولا شئ ؛ وعشان اتاكد ابي اعيده علي جهاز تاني ”
ادهم ابتسم لغزل وغمزلها بعينه تتطمن ؛ غزل عينيها كانوا مليانين دموع بس ماسكة نفسها .
الدكتورة طلعت جابت كم دكتور وخلت واحد منهم يعمل السونار بجهاز تاني عشان يتأكدوا .
خلصوا وفضلوا يتناقشوا ويسألوا غزل:
واحد منهم : ” تاخدين اي ادوية بها الفترة كل يوم””
غزل : ” لا ” سكت بعدها “لا استني اه ”
الدكتور : ” دوا مال شنو ؟! “
غزل :” كان بيجيلي صداع كل فترة والتانية وروحت الدكتور مع واحدة صحبتي واداني برشام ماشية عليه ”
الدكتور :” الصداع خف ؟! ”
غزل :” بصراحة لا وكنت بقول لصحبتي انه مش بيخف ؛ كانت تقولي امشي عليه ”
الدكتور: ” انتي البرشام معاكي حاليا ؟! ”
غزل : ” اه معايا لحظة اجيبهولك ”
غزل فتشت الشنطة بتاعتها طلعت البرشام ؛ الدكتورة خدته وديته لدكتور وكلهم سكتوا وطلعوا .
الدكتورة لغزل : ” انتي واثقة من صحبتك هاذي ”
غزل :” اه دي لعبنا واتربينا مع بعض ”
الدكتورة : ” انا للأسف أبي اقولك انه البنت هاذي بتديك حبوب تعلي هرمون hcg بمعني واضح بتديك حبوب بتعلي هرومون الحمل وانتي جسمك طبيعي اما ياخدوا عينه من دمك تتطلع النتيجة بوزتف ؛ عشان تاكد هنعمل صورة مقطعية لدماغ نتأكد انه ما عندك ورم او شي بالغدة النخامية توزد الهرمون ”
غزل وهي متفاجئة ومخضوضة : ” بس ازاي ”
“انتي تجي بكرة صايمة تملي الورق وتمضي نعمل اشعة ورنين ونتاكد ” الدكتورة ردت عليها
غزل فضلت تردد :” ازاي ؟! ”
ده ازاي ”
أدهم فضل يهدي فيها ؛ واعتذر من الدكتورة واكد علي الحجز وطلب منها النتيجة بتاعت السونار مكتوبة وخد غزل وطلع وهي لسه بتردد
:
“ازاي وتعمل فيا كده ”
“ازاي دي زي اختي ”
ادهم صعبت عليه :” معلش يا غزل اهدي كل حاجة هتتحل ”
” أدهم دي مش اي حد دي زي اختي ”
” بقي مسك تعمل فيا كده ؟! ”
ادهم بصدمة : ” مسك صاحبة جميلة ”
غزل وهي بتعيط : ” تخيل يا أدهم كلنا معتبرينها اختنا دي جميلة هتموت م قهرتها لو عرفت ”
خدت الفون .
ادهم: ” انتي بتتصلي مين ؟! ”
غزل : ” هتصل ب بابا لازم يعرف “”
ادهم خد الفون منها لما لاقي انها مصممة “انتي لازم تروقي نشيل النتائج والتحاليل ونروح بيهم ”
غزل هديت شوية وسكتت فضلت طول الطريق ساكتة
_________
مراد كان قاعد في مكتبه بيفكر هيتصرف ازاي وهو ايه اللي بيحصل ومين اللي خطف غزل وايه غرضه .
ادم بعد ما افرجوا عنه رجع لمكتب مراد : ” بص يا باشا ؛ ده لعبة واضحة ”
مراد وهو بيكتب في ورقة قدامه وبسمع في كلامه لسه وهو مكمل:” م انت لو فكرت هتلاقي انها لعبة ؟! ازاي سليمان الخولي مش بيدور علي بنته واخوها هو اللي بيجري من هنا لهنا ”
مراد ابتدا يركز : ” غزل مع ادهم عشان يأخر فرحك يا باشا “
مراد وهو بهز ف قلمه : ” وانت عرفت ازاي انه في فرح وعلاقة ادهم بفرحي ايه ”
آدم بخبث:” مش السنيورة بنت الباشا ؛ كلنا كنا واقفين اما جابها في حضنه البيت وهي دايخة وخدها علي اوضته ”
مراد قام علي حيله : ” احترم نفسك وانت بتتكلم عن خطيبتي انا عارف كل حاجة متحاولش تصطاد في المية العكرة “”
آدم بتأتأ :” ممميه عكرة ايه بس يا باشا انا كنت هحكيلك ”
مراد : ” انا عارف كل حاجة عن حوار الخطف وراح بيها فين وواثق في خطيبتي وعارف انها بتعرف حدودها كويس واتفضل اطلع اذا ماكنش في حاجة مهمة ”
قطع كلامهم صوت العسكري وهو بيضرب تحية والباب كان فاتح
مراد بص ناحية الباب هو وادم ولحظتها آدم اتفاجأ لما شافه ولاقي انه ياسر الخطيب.
مراد بعنتظزة : ” اهلا وسهلا نعرف نخدمك بحاجة ”
ياسر الخطيب: ” تعرف انا مين ؟!”
مراد بأستفزاز: ” هو ف حد ميعرفش الباشا ”
ياسر وهو بيبص لآدم بتوعد : ” اومال ايه”
مراد:” ده مكتبي لو انت مش شايف ”
ياسر الخطيب بعد ما خد نفس عميق :” ماشي يا بتاع مكتبك نبقي نشوف “:
مراد :”مقولتش جيت ليه حضرتك نخدمك بايه؟! ”
ياسر الخطيب:”لا منا فهمت كل حاجه مش عايز حاجة ”
ادم جري جري ورا ياسر الخطيب ؛ وفضل ينده عليه :
” عمو ياسر استني هفهمك استني اشرحلك حتي “
ياسر بكل قوته اتلفت مكانه واداله بقلم : ” فهمت القلم ده ليه ؟!”
ادم وهو بيحلف :” والله مافي حاجة من اللي ف بالك ابن اخوك ملبسني قضية خطف ”
ياسر : ” نعم ؟! ”
صوت تالت قاطعهم : ” بس انت اللي خاطفها بجد وحسابك عندي ”
ياسر بص لاقي انه سليمان الخولي وابنه الصغير .
قاطع كلامهم اتصال لياسر الخطيب وقرب ناحية سليمان وسلم عليه بسرعة ورد علي الفون :
” ادهم انت بتقول ايه ؟! ”
صوت أدهم : ” آدم بايعك لجماعة الجبل وناوين يغتالوك انهارده ”
سليمان الخولي بصوت عالي انزل يا ياسر بسرعة انزل علي الارض والعساكر والضابط كلهم جروا ناحية البوابة وصوت الطلق والرصاص ملا المكان ؛ ادم سحب مسدس في نص الزحمة وحطه علي رأس ياسر الخطيب ومحدش خد باله بسبب الناس اللي برة .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تيم الغريم ) اسم الرواية