رواية ملك القاسي كاملة بقلم شمياء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية ملك القاسي الفصل العاشر 10
رفعت عنيها بخوف… بصتله وأتصدمت…شافت قاسم واقف بأرهاق…. حاطت أديه على بطنه اللى غرقانه دم…..وبتنقط على الارض……..وقميصه متقطع من عند صدره ودراعه ودم نازل منهم…. ووشه في كدمات أثار ضرب…. ودم نازل من جنب شفايفه….
وعد حطت أديها على بؤها تمنع شهاقتها…
قاسم بصلها وتوازنه أختل
وعد جريت سندته قبل ميقع…. وتكلمت بخوف وقلق : مين عمل فيك كده…. مين أذاك بطريقه دي
قاسم مردش وبصصلها والرؤيه شويه شويه بقت مشوشه…..
وعد سانده قاسم بتوتر… وأرتباك : لاء لاء…. فوق معايا يا قاسم…. تعالى نروح مستشفي تعالجك…. انت جيت على هنا لي…
قاسم حط أيده على بطنه بوجع وقال بصوت خافت : اااااه
وعد بقلق وخوف بصت على بطنه…. لقت الدم مغرق أيده….. وبينقط على الارض بغزاره….
وعد دموعها نزلو…. وسندت قاسم…. وبتمشيه براحه : طيب حاول معايا نطلع فوق…. حاول معايا يا قاسم……
قاسم بقا ماشي مع وعد….وهو مش قادر…. وبقو يطلعو السلالم واحده واحده…..
بس عند نص السلم…..
قاسم مكنش قادر…. وخلاص بيغمض عيونه… وحاسس انه بينسحب لعالم اللاوعي…..
وعد حست ان قاسم حمله بيزيد عليها….. وبيسيب نفسه ليها……
وعد برعب ودموع : قاسم أرجوك….. فوق معايا…….. كده انا وانت هنقع… فتح عيونك….
وعد دموعها بتنزل جامد : أبوس أيدك حاول معايا….
قاسم فتح عيونه….. ووزن نفسه شويه…. وطلعو بقيت السلالم بلعافيه…..
وعد بتعب دخلته أوضته….
قاسم أول مشاف سريره…. سمح لنفسه أنه ينسحب تاني للظلام…..
حمل قاسم كله أترمي على وعد…..وساندته بلعفيه بس وقع منها على السرير…. جسمه على السرير….. ورجليه على الارض…..
وعد عادلته بخوف وأرتباك وقلعته قميصه….. شافت أن حد غارز سكينه في بطنه…. غير الجرح الكبير اللى في صدره ودراعه……
وعد بسرعه….. نزلت جابت مايه سخنه وفوته نضيفه…. وطلعت الاوضه بسرعة…. أعدت جنب قاسم…
وعد بلت الفوته مايه سخنه…. ولسه هتمسح صدر قاسم
ولاكن أفتكرت كل حاجه هو عملها…..
بتفكر ان قاسم قدمها بيموت لتاني مره…. ولما ساعدته في الاولي ساجنها وعذبها….. طيب لو ساعدته في التانيه هيعمل أي…. لاء لازم تفكر بأنانيه….. وتهرب منه ومن شره…. لاكن فيه حاجه جواها منعاها تسيبه…. يمكن علشان مستحيل تشوف حد بيموت قدمها وتسيبه…. وهى تقدر تساعده…. خلاص انا هساعده…… وقبل ما يفوق ههرب……وهمشي من أسكندريه كلها… وروح لأهل أمي اللى في القاهره…..
ده كان تفكير وعد
وعد بصتله ودموعها بتنزل….وبتمسح الدم من على صدره وبطنه…وربطت دراعه مكان الجرح….
لاكن الدم مش بيقف….
وعد بصت لقاسم ورجعت شعره لورا…وبتحاول توقف النزيف….ولاكن مفيش…
وعد بعياط ويأس : المره دي مش قادره اعملك حاجه يا قاسم …مفيش في أيدي حاجه اعملها…انا..انا اسفه….
وعد فضلت تعيط بيأس……..فاجئه مسحت دموعها وبصت لقاسم : انا مش هتفرج عليه وهو بيموت….. انا لازم أتصرف…. انا هنزل أدور على أي حد في الشارع يقدر يساعده..
وعد بسرعه ربطت بطنه وصدره جامد…بحيث يوقف النزيف
ونزلت جري على السلالم…. وقفت قصاد باب الفيلا بخوف من كلابه…. فتحت الباب واحده واحده….
مسمعتش أي صوت للكلاب…. خرجت كام خطوه للجنينه…. ملقتهمش
وعد استغربت من عدم وجودهم….وفهمت ان قاسم هو اللى بعدهم عن الجنينه….
وعد خرجت من الفيلا …… فضلت تجري….. وبتدور بعيونها على أي حد يقدر يساعد قاسم….
حازم قرب خلاص على فيلة قاسم…. والدكتور معاه…..
شاف وعد خارجه بتجري من الفيلا…. وبتبص حوليها
حازم داس على سنانه بغيظ : بتهرب بنت ال***
حازم وقف قدمها بلعربيه مره واحده….
وعد صرخت من الخضه… ورجعت كام خطوه لورا بأرتباك….. أتكعبلت ووقعت….
حازم بضيق نزل مسكها من درعها وضغط عليه : بتهربي يابنت ال**** قاسم في أي…..عاملتي في قاسم أي….
وعد بعياط : قاسم…. حد يساعد قاسم….. قاسم بيموت
حازم ركبها بعنف عربيته وراح فيلة قاسم…..
حازم بزعيق : هو فين…. قاسم فين
وعد بدموع : فوق…فوق
حازم بص للدكتور : غالب…. أطلع على أوضت قاسم بسرعه….. وانا جاي وراك…
غالب دخل بسرعه وطلع أوضت قاسم وبدأ يعالجو….
حازم ماسك وعد من درعها بعنف…. ودخلها الفيلا…. وبغضب : انا هوريكي أزاي تهربي منه وهو كده…..
وعد بعياط : والله مكنت بهرب…. انا كنت بدور على أي حد يساعدني…. صدقني مكنتش بهرب
حازم دخل أوضت الخدم….وزقها على الارض…….وخرج… وقفل الباب عليها بلمفتاح
وطلع جري لأوضة قاسم…. ودخل بسرعه….. لقي غالب بيخيط الجرح اللى في صدر قاسم……
حازم بقلق : هو عامل أي…..
غالب : كويس أنه ربط جروحه…. وكتم النزيف…. لولا كده كان زمانه مات…
حازم بقلق : طيب هو كويس دلوقتي….
غالب أبتسم : متقلقش…قاسم مش ضعيف
حازم هز راسه بقلق…
والدكتور بيكمل خياطة جروح قاسم…
………………………………
وعد عماله تخبط على الباب وتعيط : حد يساعده…. حد ينقذه….. أرجوك أفتحلى…. صدقني مكنتش بهرب….
وعد سندت مقدمة رسها على الباب وبتخبط بضعف : أفتح أرجوك
……………………..
عاصم طلع أوضته…. وهو مخنوق… عمال يرن على الرجاله اللى بعتهم يضربو قاسم…. تلفونهم مقفول….
عاصم بضيق : لاء انا مش هعد متكتف كده……
عاصم خد تلفونه ومفاتيحه ونزل ركب عربيته ومشي….
حلا شافت عاصم وهو نازل بسرعه
حلا بتفكير : أكيد عايز يطمن …..بس ياترا قاسم يموت بسهوله دي….
حلا أبتسمت : معتقدش…ده قاسم…
…………………………
عاصم راح للمكان اللى رجالته فيه…..
عاصم نزل من عربيته….. وبص على رجالته بصدمه…. وهما وقعين على الارض وسايحين في دمهم…..
عاصم بعصبيه ضرب واحد برجله : واحد على أكتر من ١١ راجل يغلبكم….. كنت باعت عيال مش رجاله…..
عاصم بضيق : كده قاسم هو اللى هيستلم الشحنه…
راح ضربه تاني برجله بكل عصبيه : ده كله علشان أعتمدت على شوية عيال زيكم
……………………………
وعد أعده مخنوقه… ودموعها بتنزل…. وخايفه يكون قاسم مات….
وعد بدموع :لاء لاء… مامتش.. هو أكيد كويس…
وعد مسحت دموعها بستغراب : وانا مالى… يموت او يعيش… ده حتى لو مات انا أول وحده هرتاح….
وعد بسرعه : لاء لاء…. بعد الشر…
وعد قامت دخلت الحمام….. وقفت قدام الحوض…. غسلت وشها كذا مره…. أتعدلت وبصت لنفسها في المرايه…..وتفكرها كله في قاسم….
لفت نظرها شباك صغير… شافته في المرايه….
وعد لفت وبصت للشباك…. هو فوق البانيو بظبط…
طلعت فوق البانيو……حولت تفتحه لاكن مقفول جامد…..
حولت كذا مره لاكن بردو مفيش…
وعد يأست ونزلت من البانيو ولسه هتخرج…..
بصت للشباك تاني وطلعت على البانيو….. وبقوه أكبر ومحولات أكتر….. قدرت تفتحه
وعد بسرعه بتبص…. لقت أنه بيودي على المطبخ…. فتحته على أخره بسرعه….وخرجت جسمها منه…ونطت جوه المطبخ….
ووقعت على درعها على الارض…
وعد قامت بألم…وبتعرج برجليها حاجه بسيطه…
خرجت من المطبخ…. وبتمشي على طرطيف صوابعها….متجها لأوضة قاسم…… لغايط موقفت عند الباب….. وبتحاول تسمع أي حاجه تطمن بيها على قاسم….
……………………………….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملك القاسي ) اسم الرواية