رواية احببني مجنون كاملة جميع الفصول بقلم الينور عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببني مجنون الفصل الحادي عشر 11
قالت بصدمه وبؤبؤ عين سيخرج… مستحيييييل
اقتربت منها ندا وهي تقول بإستنكار…….. ايه اللي مستحيل …
فاقت غاده من شرودها سريعا وقالت بهدوء: خلينا نروح الشغل
ندا وهي ترفع حاجبها بتسائل اجابت بهدوء: طيب يلا
ارتدت فستان باللون البنفسجي ضيق قليلا من اعلي
وينزل بوسع لأسفل.وارتدت خمار ماليزي باللون الاسود
وشوز رياضي مريحه…….
هبطت ندا واتجهت هي وغاده الي موضوع العمل……
لينظر عليها بعين تدور… رفع هاتفه قائلا
: لسه نازله يافندم
: طيب ماتسبهاش خليك وراها
: تحت امرك يافندم
اغلق معه الخط ليتجه يمشي خلفها بترقب وهو ينظر يمين ويسار….
في حين وقفت هي وغاده في انتظار ميكروباص.
ليدلفوا معا.. قاطعه ندا الصمت قائله: ايه رأيك نعمل شوبنج بعد ما نخلص الشغل
غاده ببسمه: وهو الشوبنج جوزك مش كفايا
ندا حاولت كتم ضحكها: فعلا هو جبلي حاجات كتير بس ده ما يمنعش ان عايزه اخرج
غاده: اتفقنا…
لتصتدم ندا بتلك التي وقف الميكروباص ودلفت
لتقول بصدمه: ايه ضا سيد وام سيد
نظرت ام سيد خلفها قالت بضحك: يانيلك ياندا رايحه فين؟؟
ندا وهي تمد رأسها فتستند بفكها علي ظهر الكنبه التي امامها محدثه ام سيد بتساءول : والله انا ورايحه الشغل انت بقي اللي كنت فين؟ وبتعملي ايه؟
ام سيد بضحك مدت يديها تقول: خد ياخينا بالله اعطيله واحد المعادي.
ندا بشهقه: وكمان رايحه المعادي
ام سيد نظرت عليها: يابت بطلي. رايحه الشغل ياختي
ندا بصدمه: انت بتشتغلي في المعادي من امتي؟!
ام سيد تنهدت بوجع المحتار تحمل هما تعبر عنه بشخصيه مزيفه : اكل العيش ماخلاش حته مااشتغلتش فيها يااختي واهو كلنا علي باب الله
ندا تنهدت لتقول بتطفل واضح في كلامها: وليه عمو مختار مايشتغلش مش هو الراجل
ضحكت ام سيد بسخريه: اه ياختي الراجل بس محسوب عليا انا بس لكن هو يلا منه لله اهو سيباه بي، شخر في البيت وانا اللي نازله لحسن لو قعدنا نتحدي في بعض سيد واخواته هيموتوا من الجوع.. وربنا فرجها بناس كباره
بتعطيني مرتب كويس. انت تعرفيهم
ندا اشارت علي نفسها وهي محاوله اخفاء علامات الشفقه التي وضحت علي وجهها : انا
ضحكت ام سيد وهي تشاور صارخه: علي جنمب ياسطيييي
لتقول بجد: يلا يواد ياسيد… يبقي نكلم كلمنا بعدين خلي بالك من نفسك
ندا القت لها قبله في الهواء وقالت وهي تحرك يديها في الهواء: سلااااام ياسيودي
غاده وكزتها: ماكنش ناقص غير تقوليلها امضي هنا علي اقوالك…. ولما نحتاجك هنكلمك
نظرت عليها ندا وانفجرت في الضحك لايفرق معها
ذلك الحشد الذي يراقبها منهم متمللا ومنهم مبتسما
________________♡___________________
كان يجلس في مكتبه.. ليضرب علي طرابيز
امامه وهو يهم واقفا : انت هتتستعبط ياحبيب امك
الرجل وأصبحت قدمه لاتستطيع ان تحمله
من شده ارتعاشه…: وووووالله ياباشا انا قلتلك كل اللي اعرفه احنا لاعمرنا شفناه ولانعرفه والرجاله اللي عنده في المخزن مش بيخرجوا منه وبيكلمهم من خلال ميكرفون
يعني حتي محدش يعرف شكله.
تنفس لأعلي ولأسفل عده مرات وهو يقول بنفاذ صبر
: اسمع ياعبد الفتاح انت لو سعدتني هساعدك
لكن لو لعبت بيا انا هلعب بأ، هلك انت فاهم
ليقول اخر جملته بقوه هزت حيطان المكتب………
دق باب مكتبه ولم يكن غيره جاسر الذي نطق سريعا
وهو يري حاله ذلك الشب فقد ايقن ان براء قد تمرن عليه
دلف سريعا وهو يقول بجد: في حاجه مهمه
صرخ براء: متيييييم
دلف وهو يقول بتحيه: تحت امرك يافندم
نظر علي ذلك الشب بعين تشع نا، ر واردف وهو يصك علي اسنانه بغضب: خليه معاك شويه امكن يعقل
ليسرخ الشب: والله انا قلت كل اللي اعرفه ارحموني ابوس اديكوااا ارحموني لااااااا لااااااااا
اعاد براء والقي بجسده علي الكرسي
وهو يمسح وجهه بيده ويردد قائلا: الواد ده قال كل اللي عنده وكل معلوماته صحيحه.
جاسر بهدوء اتجه نحو ثلاجه صغيره في نهايه
المكتب.. ليفتحها ويخرج ذلك المشروب
ليمد يده سريعا ليتسائل بجد وهو يبتلع ريقه
ليبتل شفايفه بلسانه: فرابتشينو
(تلك القهوه البارده وما بها من نكهات 😋لذيذه)
تنهد براء بقوه ليبدأ في فك ازرار اول قميصه بتعب
وهو يرجع ظهره مستندا علي الكرسي الجلدي ليبدأ تناولها بشراه لتطفأ 🌋بركان الغضب الذي بداخله
جاسر بجد: رجاله الضبع هتتجمع في كافيه—-
وفي سين كبيره حول الموضوع ده خصوصا ان التحمع مفاجأ
براء وهو يرفع حاجبه قال بغمزه لذلك الذي يقف ينظر عليه…. ده مش تجمع ده تمويه ياذكي
كده احنا بقينا بنلغب علي المكشوف والضبع فاكر نفسه
بيلعبها صح…. ليصرخ مره واحده
: هات القوات علي ال جام.. عه.. بسرعه
جاسر بفتح فم: انت عرفت كل ده ازاي
اشار براء علي بأصبع السبابه علي رأسه: لم يخلقوه ربي فارغا
ليهرول للخارج صرخ جاسر: استني انا جي اتفرررج استني
_____________♡_________________
…… صر. خ بها: بت انت ماهو انا مادفعتش كل ده بلح
قالت وهي تبكي مترجيه
: استحلفك بالله اخي ارحمني
مسح بيجاد وجهه بغضب.. وقال وهو ينظر عليها
نظرات شه. وانيه مريضه ولم يعتاد قط ان احد
يرفض له طلب او يقف امامه: مش هو. جعك بس قربي
قالها وهو يفتح ذراعيه.. هزت رأسها بلا
ليتنهد بنفاذ صبر وهو يتجه نحوها ويشدها
من زراعها بقوه ويلقي بها علي الفرا، ش
في حين هي صرخت بتألم: استحلفك بالله لاتعمل فيني هيك
نظر عليها وهو يبعد قميصه بغ، ضب:
مادام انت شريفه كده ايه اللي جابك هنا
لم يتمهل يسمع منها حتي بدأ في تقط، يع ثيابها وهي تصرخ بألم و بقوه.. وينقض عليها بوحش، يه فقط رغبته اولا……..
مر من الوقت دقائق معدوده…. كان يقف يسحب قميصه
نظر عليها وهو يغمز لها…..: ما طل. عتي مش بنت ومدوراها اهو ليه بقي عندي وعايزه تعملي رابعه
نظرت عليه وسحبت المفرش عليها اكثر وهي تبكي بقوه
مردده: ربي ينتقم منكم ربي ينتقم منكم انه بصير بالعباد
اخرج مالا من جيبه ليلقيه في وجهها قائلا بسخريه
: ده تم. ن صراخك ياقطه صدفه زب. اله
واخرج من الغرفه مهرولا بعد ان شعر ان قلبه يكاد يقتله من كثره الضغط عليه وكأن هناك قدم تقف عليه
هبط مهرولا وكلماتها تتردد في اذنه مثل الرنان
: ربي ينتقم منكم ربي ينتقم منكم انه بصير بالعباد
________♡_______________♡_______________
دلفت للداخل وهي ترتدي ملابس العمل وتتحرك بخفه
يمين ويسار كما اعتادت….
لتتجه تقف امام احد الطرابيزات قائله ببسمه
: اؤمري يافندم
وماكادت تهرول حتي اصتدمت في شخص امامها
: اه مش تحاسب
الشب بغضب: انا برده اللي احاسب ولا انت اللي قصده
قال اخر جملته بخبث شديد…..
ندا رجعت خطواتان للخلف وهي تقول بغضب
: يخربيييت اشكالكوا ياشيخ ماليتوا البلد وسع من وشي
ليتجرأ الشب وكأنه يقصد ما يفعله ليسحبها من زراعها
وهو يضغط بقوه: انت هتس، تهبلي اشكلنا احنا بردك ولا انتم اللي بترموا بلاكم علينا ماتقولي من الاول انك منهم
ندا بصدمه: اه يا، سا، فل يامنحط انت ماتعرفش انا مرات مين يا غبي
الولد بخبث: مييين يعني الاسطوره؟؟؟
وقفت وهي تنظر علي المشاحنه بغضب وماكادت تتجه
نحوها حتي اصتدمت بشده……
كان الشاب يتحدث بسخريه ليشعر بثقل علي كتفه
: لا مرات الملوكي ياحبيب امممممممك
____________♡_______________♡_________
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببني مجنون ) اسم الرواية