Ads by Google X

رواية رهينة تحت تهديد السلاح الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور احمد

الصفحة الرئيسية

   رواية رهينة تحت تهديد السلاح كاملة بقلم نور احمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية رهينة تحت تهديد السلاح الفصل الحادي عشر 11

  
……في غرفه نيره……….
نيره: ماما قوليلي ازاي انا حامل
سلوى: انتي مش حامل
نيره: اومال الدكتوره قالت ليه انا حامل
سلوى: يا بنتي افهمي انا اتفقت مع الدكتوره انها تقول انك حامل عشان مراد يطلق الحربايه اللي جايبها دي ويركز معتكي انتي
نيره بعدم الفهم: بس انا مش فاهمه ازاي هجبله عيل وانا مش حامل
سلوى بمكر: سيبي الطلعه دي ليا بس اهم حاجه كل شهر تحطي حاجه على بطنك عشان يبان انك حامل بجد
نيره بخبث: تمام
…….. في جناح غزل ومراد…….
مراد بدأ يقرب منها وهي بترجع و مش فاهمه هو عايز ايه….
غزل وهي بترجع لورا:.. ااااا ممم ممراد في اي
مراد وهو بيقرب اكتر بدون وعي
غزل لزقت في الحيطه وهو حاوطها بدراعه
غزل بخوف: مراد انت عايز اي
مراد وهو مركز مع حركة شفايفها بتوهان: عايزك تحملي زي نيره
غزل: ب….
قاطعه بقبله عنيفه تحولت لحب وشغف… مراد شالها واتجه بيها ناحية السرير
ولتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
……….. في منزل فوزي……..
بعد ما عادل مشي فوزي حكى لمراته شاديه وهي حزنت وبقيت تبكي ومش عايره تفارق ابنها الوحيد اللي حبته جدا وفوزي شعر بالحزن كمان هو مش عايز يبعد عنه بس هيعمل اي ياسين لازم يرجع لاهله الحقيقين……..
فوزي: فين ياسين
شاديه بدموع: عايز تقوله الحقيقه… خلاص ابني هيبعد عني ومش هشوفه تاني
فوزي: اعمل اي يعني مش قدامي حل
شاديه ببكاء: لا انا عايز ابني يفضل جنبي
ياسين من وراها: مانا موجود يا ماما ليه بتبكي
شاديه راحتله وحضنتها وفضلت تبكي
ياسين بعدم الفهم: مالك يا ماما بتبكي ليه بس
شاديه بعدت عنه بدموع: عشان انت هتمشي وترحلهم وتسيبني
ياسين: اروح فين واسيبك بس
فوزي: ياسين تعالى اقعد احكيلك
ياسين: ماشي
قعد ياسين جنب فوزي وشاديه قعدت جنب ومتمسكه فيه بشده
فوزي: بس يابني انا هقولك الحقيقه وربنا يسترها
ياسين: حقيقه اي
فوزي بدأ يحكي وياسين مش مصدق اللي بتسمعه ودنه
………… في مكان تاني………..
/ماشي يا مراد حاولت زمان اتخلص منك انت وابوك لكن انت فلتت وابوك لا…… زي ما قتلت ممدوح ومراته وابوك وامك هقتلك انت كمان بس لما الالقي اولاد ممدوح اللي مختفين من زمان… ولو لقيتهم وقتلتك معاهم هتكون الاملاك كلها بتاعت الالفي ملكي انا وبس…. صبرك عليا بس
…………نرجع لمنزل فوزي………
ياسين بصدمه: يعني اي…. انا مش ابنكوا ولا في صلة قرب بينا…. انا امي وابويا من 20 سنه لا مش معقول…. انا واختي غزل ايتام لا لا لا انا مستحيل اصدق… اااا. انتوا اكيد بتخرفوا وبيضحكوا عليا
فوزي نزل راسه للارض: للاسف احنا مش بنضحك عليك وهي دي الحقيقه يا ياسين
ياسين بحزن: بس انا مش عايز امشي من هنا واروح بيت انا عمري ما دخلته او اعرف حد فيه انا مش عايز اروح هناك يابابا
شاديه برجاء: فوزي هو خلاص مش عايز يروح خليه معانا
فوزي بيأس: مش بأيدي والله انا اتفقت مع عادل وهو هيقول لـ الالفي الحقيقه
……… في اليوم التالي……..
صحي مراد قبل غزل وبص ليها بحنيه وهي نايمه زي الملاك جنبه…. قرب منها وقبل خدها وقام اخد هدوم ودخل الحمام…. اما غزل بعد ما هو دخل الحمام بشويه صحيت وقعدت على السرير واتذكرت ليلة امبارح فخدودها حمروا وغطت جسمها كله وابتسمت بحب… سمعت بعد شويه صوت الميه اللي في الحمام اتقفلت فأتكسفت وغطت وشها من الخجل مش عايزه تشوفه من الكسوف… مراد خرج وهو بينشف شعره بالفوطه.. فشاف غزل بمغطيه وشها بالبطانيه فأبتسم بخبث وقرب منها وقعد على طرف ااسرير
مراد بمشاكسه: يا غزالتي قومي عشان ننزل
غزل وهي لسه مغطيه وشها: لا انزل انت الاول وانا هنزل بعدك
مراد شال البطانيه عن وشها بخبث: قومي لحسن اقومك انا بنفسي
غزل بخجل: لا وعلى اي انا قايمه وحدي
ولفت البطانيه وحول جسمها ودخلت الحمام جري وهو ضحك على كسوفها
………تسريع الاحداث……
نزلوا وفطروا مع الكل وبعدين قعدوا مع بعضهم يحكوا بينما مراد راح الشركه وجنات وغزل وزينب مع بعض في الجنينه ونيره وسلوى قاعدين قدام التلفزيون والالفي قاعد في مكتبه
جنات: غزالتي هي انتي من عيلة مين
جنات: ايه؟
…………. في مكتب الالفي……
تليفونه رن وكان عادل
الالفي: ياااه عادل هو لسه فاكرني
الالفي رد: الووو يا عادل انت لسه فاكر تكلمني يا شيخ
عادل: والله يا الفي بيه الظروف مخلياني مشغول.. عارف اني مكلمتك مش يوم ما ابنك المرحوم ممدوح بيه
الالفي: أخبارك إيه بس
عادل: تمام بس انا حايبلك اخبار حلوه
الالفي: اي هي
عادل: انا لقيت عيال ابنك ممدوح يا الفي بيه
الالفي بفرحه ودهشه: ايه لقيتهم
………………

google-playkhamsatmostaqltradent