رواية فارس حياة كاملة بقلم زينب سعيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية فارس حياة الفصل الثاني عشر 12
في فيلا فارس.
مازال يقف فارس في التراس يشرب سيجاره وهو يراجع ما حدث ليطرق باب الغرفة ليطفئ فارس سيجاره ويأذن لمن بالخارج بالدخول.
ليفتح الباب وتظخل حياة بخجل وإستحياء وهي تنظر أرضاً.
لينظر لها فارس بتعجب فهذه آول مرة تدخل غرفته ولكن لم يطل تعجبه فمنظرها بهذه الطريقة يثيره بشدة لينظر لها بتسليم حتي وقفت أمامه كالطفل المذنب وهي تفرك يدها بشدة دليلاً على توترها.
لتتحدث حياة بإرتباك وهي تنظر أرضاً:أنا أسفة.
فارس ببرود:علي أيه هو أنتي عملتي حاجة تزعل.
حياة بغيظ:ممكن تبطل تكلمني ببرود كده وتطلع من دور جبل الثلج بتاعك ده.
فارس بصدمة من تحولها:هو مش المفروض أنك جاية تعتزري بردو ولا أنا بيتهيألي .
حياة بغيظ:أصلك بارد ومستفز أنا عمالة أقولك أسفة وأنت شبه لوح التثلج أيه مبتمشيش في الشمس يمكن تسيح شوية.
فارس بصدمة:شمس وأسيح أنتي عايزة أيه دلوقتي.
حياة بلهفة:تقبل أسفي.
فارس بقلة حيلة:ماشي يا ستي بس ياريت إلي عملتيه ميتكررش تاني أنتي مراتي وده شئ مرغوب منه في مكان الروحيه ترفعي رأسك لفوق وتقولي أنا مرات فارس المحمدي فاهمة ولا لأ.
حياة بلهفة:فاهمة يعني خلاص مش زعلان مني.
فارس بإبتسامة:لأ يا ستي مش زعلان منك .
حياة بفرحة :ماشي يا أحلي فارس في الدنيا كلها باي يا حبيبي أنا نازلة تحت عشان العشاء لتركض تامة أيه سارحا فيما قالته فقد نعتته حبيبي ليتنهد بضحك شكلك هتجيبي أجلي يا حياة.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده يتحدثون في العمل .
تيم بهدوء:أنا نفسي أفهم أنت ليه مش عايز تدخل الصفقة الجديدة دي ليه عامل خاطر للي موت بنتك وأتجوز عليها قبل ما دمها يبرد.
عمران بهدوء:لأ يا تيم أولاً أحنا مش قد فارس المحمدي ومتنساش إنك كنت صاحبه وعارف هو يقدر يعمل أيه ثانياً بقي والأهم أنه داخل الصفقة دي عند في عز المنياوي ليه ندخل نفسنا في حرب ملناش دخل فيها
تيم ببرود:والله ده شغل مش بمزاجهم هما دي مناقصات ومفتوحة للكل يبقي فيها أيه لما ندخلها.
عمران بنفاذ صبر:أنا شايف أنه من الأفضل أنك تصلح علاقتك مع فارس أحسن بدل ما أنت عمال تعديه يا أبني فارس كتر غيره أنه كان مستحيل أختك ومتقوليش موتها هي إلي موتت نفسها لما حاولت تجهض نفسها أمتر مرة وبالنسبة لجوازه فالراجل أتجوز إلي تربي إبن أختك إلي أمك رافضة تشوفه أصلا.
تيم بهدوء:بس كان يقدر يمنعها من أنها تجهض الطفل يا بابا .
عمران بسخرية:ولارا الله يرحمها حد كان يقدر يمنعها من حاجة هي عايزها أنت أكثر واحد عارف أختك والراجل كتر خيره أنه إستحملها ده أحنا المفروض نشكره فكر في كلامي يا أبني يلا بعد إذنك أنا رايح أنام ليغادر عمران تاركا تيم يفكر في حديث والده.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في فيلا فارس.
تجلس حياة تلاعب مالك الصغير هي والدادة في إنتظار نزول فارس لتناول العشاء.
حياة بطفولة:قول مامي يا ملوكي قول.
لينظر لها الطفل ببرأة ويقهقه ببرأة .
لتتحدث حياة بغيظ للطفل: والله أنا حايةطفة تطلع بارد زي أبوك.
يطلع بارد زي أبوه بدل ما يطلع تافه زي أمه قالها فارس بسخرية وهو يجلس علي كرسيه
لتنظر له حياة بغيظ ثم تنظر للصغير أيضا وتحدثه:بقي كده يا سي مالك عايودز نفرح أبوك فيا.
لتضحك هنا الدادة بصخب:يا بنتي كفاية ده عيل صغير مش فاهم أنتي بتقولي أيه بطلي جن*ان.
فارس بضحك : لأ يا دادة أنا من رأي أن عقل مالك أكبر من حياة.
حياة بغيظ وهي تعطيه مالك:طيب خده بقي عشان أنتوا باردين زي بعض.
ليأخذه فارس بضحك:تعالي يا قلب ماما وسيبك من ماما اله*بلة دي.
حياة بغيظ :ماشي يا مالك خليك فاكر.
ليضحك فارس والدادة علي جنون حياة الذي لا ينتهي.
ليتناولوا الطعام بعدها بفرح ويذهب بعدها فارس بمكتبه ليعمل بعض الوقت.
بينما تذهب حياة إلي غرفة مالك كي تنيمه وتجلس الدادة أمام التلفاز حتي تأتي حياة ويجلسون سويا أمام التلفاز.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في مكتب فارس.
يجلس يتابع أعماله بتركيز شديد ليرن هاتفه لينظر للهاتف ثم يأخذ نفس عميق ويتحدث ببرود:أيوة يا تيم خير نتقابل إنتي لأ خليها بكره في الشركة عدي عليا في أي وقت تمام مع السلامة.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في فيلا عمران.
يقف تيم في الجنينة يتحدث في الهاتف مع فارس لينهي المكالمة ويغلق الهاتف ويلتفت ليصدر غرفته ليجد والدته تقف خلفه وتنظر له بعصبية شديدة.
فريال بعصبية:عايز تقابل فارس ليه سمعت كلام أبوك وصفيت ليه ونسيت أنه السبب في موت أختك.
تيم بهدوء:لأ يا أمي منستش ولا حاجة بس أنا محتاج أتكلم مع فارس شوية عيطايز أعرف ليه ممنعهاش تجهض نفسها ليه مسعدهاش تتقبل الطفل بهدوء.
فريال بسخرية :وأنت متوقع بقي أنه هيقولك كل حاجة صح ده تعلب مكار يا حبيبي .
تيم بهدوء:أطمئن يا أمي حق لورا عجيبه أطمئني ويستحالة أثق في فارس مهما حصل صداقتي أنا وفارس أدفنت مع لارا يا أمي.
فريال بإبتسامة:أيوة يا أبني هو ده الكلام الصح .
تيم بهدوء:تمام يا ست الكل أسبابك وأروح أنا تصبحي علي خير.
فريال بهدوء:وأنت من أهله ليغادر إلي غرفته تاركا أمه تنظر له بفرح لأنه يستمع إلي أوامرها.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في فيلا عز.
تجلس نهال ونهلة يشاهدون التلفاز ويتناولون الفشار.
ليأتي عز من الخارج ويتحدث بمرح:الحلوين بيعملوا أيه .
نهال بمرح:تعالي يا زيزو أتفرج معانا.
عز بمرح :لو البرنسس نهلة قالتلي أقعد هقعد.
نهلة بإبتسامة:تعالي يا حبيبي.
عز بمرح :حبيبي أيه ده الجميل راضي عني ولا أيه.
نهلة بإبتسامة :وأنا ليا مين غيرك يا عز أحبه وأرضي عنه بس.
ليقبل عز رأسها بحنان ويجلس في منتصفهم ويحتضنهم فهم أغلي شئ بحياته.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في فيلا فارس.
تجلس الدادة وحياة يشاهدون التلفاز لينتهي فارس من عمله ويخرج يجلس معهم بعض الوقت اصعد بعدها الجميع إلي غرفهم لكي يناموا.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في اليوم التالي .
في شركة فارس .
يجلس فارس في مكتبه مع تيم وخالد.
ليتحدث فارس ببرود:خير يا تيم.
تيم ببرود مماثل:هو سؤال واحد بس وهمشي يا فارس .
فارس ببرود:أتفضل سامعك .
تيم ببرود:ليه مامنعتش لارا من أنها تجهض نفسها يا فارس ومتقوليش إنك مكنتش تقدر عليها.
فارس بنفاذ صبر:أختك كل مرة كنت بلحقها والدكتورة حزرها أكتر من مرة لكن مفيش فايدة فيها راحت بردو من ورايا علي أنها راحة عند والدها أتفجأت بعدها بساعتين بيتصلوا بيا في المستشفي بيقولولي أن المدام تعبانة وفي العليان ده إلي حصل تقدر تتأكد من والدك
تيم بهدوء: تمام يا فارس بعد إذنكم.
فرس ببرود :أتفضل.
………….. بقلم زينب سعيد………..……
في فيلا فارس.
تجلس حياة مع الدادة في الجنينة يتلاعبون الصغير وتحكي لها حياة ما حدث عند زيارة عائلتها.
لتتحدث الدادة بإستغراب:عزلوا وراحوا فين.
حياة بحزن:والله ما أعرف يا دادة سألت جارتنا قالتلي مشيوا بعد جوازي علي طول وسابوا البيت ومتعرفش راحوا فين.
الدادة بهدوء:طيب ما تقولي لفارس وهو يعرف يوصلهم .
حياة بحزن:روحت ليه عشان كده بس أنتي شوفتي إلي حصل.
الدادة بهدوء:لما يجي لازم تقولي لفارس وهو يعرف يتصرف أطمني.
حياة بدعاء:يارب يا دادة بابا وأخواتي وحشتني أوي……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فارس حياة ) اسم الرواية