رواية اميرة القصر الصغيرة كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة القصر الصغيرة الفصل الرابع عشر 14
كان لازم أظهر قويه، مصير أرواح كتير متعلقه بيا، أطفال وارامل وبنات صغيره كل دول اصبحو مسؤليتى دلوقتى، كلهم عايزين ينتقمو من صوفيا ومستعدين ينفذو اى طلب اطلبه منهم بدأت ادربهم على القتال، كنت براقبهم بتركيز كل يوم بعد اسبوع اخترت منهم مجموعه
كانو الأكثر صمود وقوه، جمعتهم مع بعض وقلتلهم احنا هنخرج فى مهمه، كلهم كانو مستعدين، الحراس من الرجال استغربو ليه انا اخترت فرقه نثويه مفيش ولا راجل فيها
كان لازم الاقى حجه مقنعه، قلتلهم انتم هتتولى حراسة القلعه لأنكم الأقوى، مش معقول هفضى القلعه من اقوى المقاتلين واسيب البنات يحرسوها
كنت معتمده على غرور الرجل ونجحت، اقتنعوا بالفكره، الراجل مش ممكن يشوف ست افضل منه
تسحلت الفرقه كأنها ذاهبه للقتال محدش كان عارف رايحين فين لكن كانو مستعدين للموت عشانى
ركضنا ناحية الشمال، مرت ليله، ليلتين وحنا بنخيم بالليل، نستريح بعد كده نواصل الركض لحد ما وصلنا الوادى الصامت ومغاراته المتعدده
كانت ليله طويله اخدت اتنين اتنين من المجموعه، كل اتنين حبستهم فى مغاره، قيدتهم بالحبال زى ما كان الشاب مكبلنى، قضمتهم عشان يبقو مصاصين دماء
عملت كده مع كل المجموعه، كل المجموعه أصبحت مقيده بالحبال
كانو بيصرخو خيانه، شتمونى، سبونى، كنت بتقطع من جوايا لكن كملت الخطه بحذافيرها
كنت بضربهم بالسوط لحد ما جلدهم يتقطع، صوت الصراخ كان مالى الجبل كله
اسبوع وانا بضربهم من غير سبب، بقدملهم الطعام والماء من غير ما ارد على اسألتهم ولا تأثر فيا دموعهم
بعد اسبوع كان تدريب الصخره، كنت بدعى ربنا انهم ينجحو عشان عذاب ضميرى
كنت خايفه أضعف قبل ما أحقق خطتى
كل ما كانو يضعفو كنت بقسو عليهم اكتر، النتايج مكنتش مبشره فى البدايه
لحد ما هددتهم بالقتل
الموت صعب جدا، مجرد ذكره بيولد قوه او إحباط، قدرو يرفعو الصخور الكبيره
بدأت عضلات جسمهم تظهر بعد ١٥ يوم اتكلمت معاهم، إلى هيقدر يرفع الصخره ويقذفها هحل قيوده
نجحت فنتا، كانت أول فتاه قدرت تقذف الصخره بقوه لبعيد
حلت قيود فنتا وقدرت افهمها انا عملت كده ليه وخدتها مساعده ليا
الغيره دبت بينهم، كلهم عايزين يبقو زى فنتا، اليوم التانى. فيه بنتين نجحو فى قذف الصخره الضخمه
بعدها البنات كلهم قدرو يرفعو الصخره ويقذفوها لبعيد
حتى بعد ما فكيت قيودهم وفهمو انا عملت كده ليه كان دا تدريبهم اليومى
وانا كنت بتدرب معاهم
كنت بقسمهم مجموعتين يضربو بعض بالصخور الكبيره، قدراتهم اتطورت لو انت من بعيد كنت هتشوف بنات شابات بيرفعو صخور ضخمه ويضربو بيها بعض
تشكلت عضلاتهم وامتلكو قوه جباره وكان فاضل التدريب الاخير
كل واحده فيهم هتصارعنى انا فى نزال فردى
مكنتش متخيله انهم بالقوه دى، كنت بتغلب عليهم بصعوبه، الفرقه بقيت جاهزه
تجمعنا فى دائره واخذنا على بعضنا عهد الدم وأمرتهم يخفو قوتهم ومهما حصل ميستخدموهاش الا لما اطلب منهم
رجعنا بعد ٢٠ يوم، وكانت صدمه لما عرفت ان صوفيا هاجمت القلعه والقصر، قتلت ناس كتير لكن اليان تصدى ليها وقدر يجبرها على التراجع
اليان اثبت انه مش بيكدب وانه فعلا وصل القلعه عشان يساعدنى
الناس كانت ملتفه حول اليان بينظروله كأنه بطل، اليان حارب صوفيا
اليان قتل سبعه، قتل ١٠
البنات، الفرقه إلى كانت معايا لما شافو اخواتهم وأمهاتهم جرحى وقتلى انهارو
حاجه مؤلمه لما تشوف اخ ليك او اب ميت قدامك بأيد شخص زيك
خدونى على جنب وطالبونى انهم عايزين ينتقمو
لو كنت اتعلمت حاجه واحده أثناء تدريبى فهى الصبر، الاستعجال دايما بيجيب نتايج عكسيه
ذكرتهم بالعهد إلى قطوعه ليا
عهد الطاعه، انا مش ههاجم صوفيا بعشرين مقاتل، صوفيا معاها جيش كامل من مصاصى الدماء واسرى القلاع
البنات رضخو لاوامرى وانتشرو بين الناس زى ما أمرتهم كنت عايزه اجمع معلومات عن هجوم صوفيا، ازاى بداء وكيف اليان تصدى ليها
انا بحب اليان لكن عقلى والمنطق بيقول ان اليان أضعف من انه يواجه صوفيا فى نزال فردى، هتقتله بضربه واحده زى اى صعلوك
أمرتهم يعاينو جثث القتلى من جيش صوفيا، عايزه اشوفهم بعينى
كما توقعت جثث جيش صوفيا مش موجوده
اليان بيقول انهم جمعو امواتهم قبل رحيلهم
اخدت الفرقه لقلعه من قلاع مصاصى الدماء حليفه لصوفيا، هجمنا عليها وقتلنا الحراس، فى كل قصر بيوجد قبو بيحتفظو داخله بامراء السلاله فى توابيت مغلقه، بيكونو فى ثبات طويل
فتحت كل التوابيت وارتويت من دماء السلاله العريقه مع كل قضمه كنت بابقى أقوى، بحس بقوتهم جوايا
كنت عارفه ان الخبر هيوصل لصوفيا عن طريق جواسييها وكنت منتظره اللحظه دى
هسيب صوفيا تاخد الخطوه الأولى وعليها هيكون رد فعلى، القلعه كانت حليفه لصوفيا تحت حمايتها ولازم تنتقم عشان مظهرها قدام مجلس مصاصى الدماء
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اميرة القصر الصغيرة ) اسم الرواية