رواية حورية القاسم كاملة بقلم الكاتبة المميزة عبر مدونة دليل الروايات
رواية حورية القاسم الفصل الرابع عشر 14
حورية : كويسة يا قاسم انت وحشتيني قوي
قاسم قام من الكرسي و قرب من حورية و شد’ها ليه …قاسم : يا قلبي
آسر كان رايح مكتبه و سمع صوت في مكتب قاسم كان حيدخل بس وقفه صوت سلسبيل …سلسبيل : آسر بيه في اجتماع النهارده و انا مش عارفة اذا كان قاسم بيه عارف و لا لأ بس المدام حورية عنده
آسر : طيب يا سلسبيل روحي غرفة الاجتماعات و اتأكدي ادا كان كل حاجة كويسة ولا لأ
سلسبيل : أمرك يا بيه
سلسبيل راحت و آسر خبط على الباب و بعدها دخل حورية كانت باعدت عن قاسم و قعدت في الكرسي يلي جنبه …حورية : في ايه يا آسر
آسر : عطلتكم مش كده
قاسم : أيوة انت عاوز ايه يا ز’فت
آسر : انا ز’فت مش حقولكم انا عاوز ايه
قاسم : لو مش عاوز تقول فحسأل سلسبيل
آسر : مش حتسأل سلسبيل قاسم بيه في اجتماع النهارده وانت لازم تيجي معايا
قاسم : طيب انا جاي
قاسم و آسر راحوا مع بعض و حورية رجعت البيت لمار نطت من الجسر و الناس كلها كانت تبص عليها مهران طلع من المحل و شاف الناس راح بسرعة العربية و لمار مكنتش موجودة فيها وقف قدام الجسر و فضل يبص على الماية بس مكنش ليها أي أثر نط ورا لمار ….بالمكتب آسر و قاسم دخلوا أوضة الإجتماعات و سلسبيل معاهم قعدوا ….جون : لقد سررت كثيرا بالعمل مع شركتكم سيد قاسم
قاسم : ونحن كذلك سيد جون سعيدين بالعمل مع شخص أجنبي مثلك
جون كان يبص على سلسبيل و هي مش عارفة ليه يبصلها بعدما خلصوا الإجتماع قاسم رجع البيت و آسر كان حيطلع عربيته بس سمع صوت سلسبيل …سلسبيل : آسر بيه لمار الصبح جا مهران بيه و أخدها معاه
آسر : مقلتيش ليه
سلسبيل : مش عارفة بس انا نسيت و كنت حقول
و قبل ما تكمل كلامها آسر مكنش موجود سلسبيل كانت حترجع البيت بس حست بايد شد’تها من وس’طها …سلسبيل : سيد جون
جون : نعم أنا جون آنسة سلسبيل كيف حالك
سلسبيل : ممكن تبعد عني يا أستاذ جون
جون : أنا لا أفهم كلامك آنسة سلسبيل و لذلك تكلمي معي مثلما أتكلم معك
سلسبيل : طلبت منك انا تبتعد عني و الا سأجمع عليك الناس
جون ضربها على راسها و اخدها في عربيته قاسم اخد شاور و نزل وحورية كانت تعمل العشا قاسم قاعد مع حامد و آسر دخل عندهم بسرعة …آسر : قاسم الحي’وان يلي اسمه مهران أخذ لمار
قاسم قام من مكانه و راح بسرعة ركب عربيته و آسر لحقه حورية طلعت من المطبخ ….حورية : بابا حامد قاسم و آسر راحوا فين انا سمعتهم حصل ايه
سعاد : الك’لب الحي’وان أخذ لمار مهران أخذها
مهران أنقد لمار و طلعها من الماية و كان في كوخ صغير قدامهم حملها و أخدها الكوخ فتح الباب و دخل لمار كانت دايخة حطها على السرير و فتح أول زرار’ين من القم’يص يلي كانت لابسته مهران فحص قلبها و كان مفيش نبض قرب من شفاي’فها و عملها تنفس إصطناعي …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حورية القاسم ) اسم الرواية