رواية بنت العدو كاملة بقلم ندا علي عبر مدونة دليل الروايات
رواية بنت العدو الفصل السادس عشر 16
” مصطفي بيسوق العربيه في طريقه للبيت وليلي قعدة سرحانه جنبه ”
مصطفي : في ايه يا ليلي من ساعة ما قولتلك بيحب بنت عمك وانتي ساكته في ايه ؟
ليلي بصت ليه بتوهان : انا كنت حاسه ان بسمله بتحبه بس مكنتش اعرف ان غالب بيبادلها الحب دا واستغربت لما قولتلي عاوز يتقدم ليها انا مش بنت عم سالم ولا اخت جمال وحبسوني في الاوضه واضربت علشان قولت بحبك امال هيعملو في بسمله ايه لما يعرفو انها بتحب غالب الجبراني فكر بالعقل كدا ؟!
مصطفي وهو بيولع السيجاره:الله ينور عليكي انتي كدا دماغك شغاله ودا الكلام اللي غالب بيفكر فيه وفي النهايه اللي رايده ربنا هيكون المهم معدتك وجعاكي ولا حاجه ؟
ليلي : لاء معدتي حلوه بس انا قرفانه من ساعة ما اكلت السوشي حسه ان في ظفاره في بوقي ومهما شربت مايه مش بتروح وطعمه وحش اوووي والراجل يقولك ب 260 جنيه الن النصابه
مصطفي بغيظ : انا بعد كدا لما اكون عاوز اخرج معاكي لازم ولا بد يكون معايا بتاع 2000 جنيه دا انا بروح القهوه وباااجي مبكلمش الخمسين جنيه يا بت الدايخه
ليلي ضربته في كتفه : انا بنت دايخه يابن الجبرااني دي الرحمه اللي بتقولها لأمي ؟!
مصطفي مسك ايدها بإيد والسيجاره في ايده التانيه وعضها وهو باصص لطريق : وفي مره تقول لجوزها بإسم عيلته يابت الحبايبه انتي عوزه علقه سخنه تفوقك
ليلي بوجع وهي مسكه ايدها المغضوضه : حراام عليك يا مصطفي ايدي وجعتني ……. بقولك ايه يا جوزي ما تجيبلي نفس ؟
مصطفي بصلها : وماله يا غاليه ومااالو ما انتي شيفاني خرع بقااا
ليلي بدلع: دا انت سيد الرجاله كلهم يا صاصتي
مصطفي بصلها : طب بصي احنا دلوقتي علي الطريق بلاش دلع وشغل نسوان لحد ما نروح علشان انا طاقتي صغيره والله
ليلي ضحكت بصوتها كله : خلاص هراعي فيك ربنا وهسكت ” وفونها رن وكانت احلام ” الووو ايوا يا ماما احلام
احلام بلهفه: حبيبة امك فيكي ايه يا ليلي ومعدتك مالها من يوم ما اتجوزتي وانتي مشوفتيش يوم سعاده ابدا من عيلة الجبراني
ليلي : احم يا احلام انا كويسه والله مفيش حاجه دول شويه وجع جم في معدتي وخلاص راحو وبقيت كويسه والله
احلام برتياح : الحمدالله كلمت المايل حالها اميمه قالت عند الدكتوره وقفلت الدكتوره قالتلك ايه
ليلي : كتبت ليا علي علاج قالت امشي علي العلاج دا لمدت اسبوع وانشالله خير
احلام : طيب واتكلمتي معاها في موضوع الحمل وان اتأخر ؟
ليلي : لاء متكلمتش معاها دي دكتورة بطنه مش نسا وولاده وبعدين اتأخر ايه هو احنا لحقنا يا احلام
احلام بلوية بوز : شدي حيلك مع جوزك يا ليلي علشان تحملي اميمه عوزالك الدمار مش عوزه العمار ليكي وانا قولتلك كلمه
ليلي بغباء : اشد حيلي مع جوزي اعمل ايه يعني ؟!
” مصطفي بصلها بغضب شديد وليلي اخدت بالها ”
ليلي بتوتر : طيب يا احلام هرن بيكي تاني بس لما اوصل يلا سلام ” وقفلت ”
مصطفي بغضب : هو ايه اللي تشدي حيلك مع جوزك بتكلمك في الامور دي ليه ؟
ليلي بتوتر : كانت بتسألني علي الحمل وقالتلي كدا
مصطفي بصلها بغضب : انتي اللي سمحتي ليها تتكلم في ميتين ام الحوار اللي المفروض يبقي بيني وبين مراتي لكن مشاء الله الحوار متاااح لحارتنا وحارتكم ناقص يعلقو يافته علي اول الشارع يكتبو شوفو ايه اللي بيحصل مع مصطفي ومراته في اوضة النوم يادين اهلي علي دي وساااخه
ليلي بمحاوله انها تهديه : طب قولي اعمل ايه وحده بتسألني والوحده دي اللي هي تعتبر امي ومن حقها تسأل علشان عوزه تطمن عليا فين الغلط يا مصطفي
مصطفي بغضب وصوت عالي : هو ايييه اللي من حقها تسأل متهبلنيش عليكي لما هي بتتدخل في اخص حاجه بين اي اتنين متجوزين امااال فين الحياه الخااصه اللي بيني وبين مراتي امك علي دماغي وعلي راسي تسأل عليكي حصل حصل محصلش لما ربنا يؤمر انما تسأل علي حجات بينا مسمحش بكدا انا
ليلي بضيق : مصطفي هي مبتكونش معانا في اوضتنا علشان تقولي هي مدخله في حياتنا الخاصه هي بس عوزه تطمن عليا مش اكتر
مصطفي بصوت عالي :انا ابن ستين كلب ان بجادل معاكي روحي عرفيها مجهودي معاكي يا ليلي ” وسرع السرعه بتاعت العربيه ”
” ليلي غمضت عينها من سرعة العربيه وزعلت علشان هي عرفه ان كدا اهانه لرجولته بس هي هتعمل ايه واجب ترد علي امها وتطمنها ”
ليلي مسكت ايده بحذر علشان تهديه : طب خلاص اهدي يا مصطفي محصلش حاجه وسيب السجاير انت حرقر 3 علب النهارده كفايه
مصطفي وهو بياخد نفس كبير من السيجاره بغضب : مدام انتي شايفه ان كل اللي بيحصل صح يبقي انا خلاص هعتبره صح وزي ما قولتلك اعملهم بث مباشر بالي بيحصل بينا اهو بدل ما تتحرجي تحكي او حاجه ما هي بقت خلاص امر عادي
ليلي بزعل : علي فكره انت كبرت الموضوع انت عارف ان بتكسف اتحرك قدام حد مش معقول هروح احكيلهم اللي بيحصل بيني وبين جوزي
مصطفي : ممكن متتكلميش معايا لحد ما اروح واهدي ونبقي نتكلم علشان خاطري بجد مش طالبه كلام خاالص
ليلي بدموع : ولو انا مضيقاك اوي يا عم ومش طايقني وديني عند اهلي واخلص مني
مصطفي بصلها بنظره خوفتها : صووتك مش عاوز اسمعه لو فعلا خايفه علي نفسك
” ليلي فضلت السكوت علشان عارفه ومتأكده ان لو مسكتتش هتفتح باب هي في غني عنه ”
…………………………….
” في منزل الجبراني ”
” العيله كلها صلت التراويح ورجعو وقعدو في المندره يسمعو المسلسل لقو احلام وام صفوان وغفران وبسمله واسراء دخلين عليهم ”
غفران : ياارب يا ساتر يا حج غالي
غالي قام وقف وطلع ليهم : يا هلا يا هلا الحج غفران بنفسه في داري دا ايه النور دا اتفضل يا حج اتفضل
غفران : الدار منوره بأهلها يا يا حج غالي
فاطمه لأحلام وام صفوان : يادي النور والبركة ادخلو ادخلو تعالو يا غوالي ” ودخلتهم علي المندره ”
احلام : البيت منور بيكي يا حجه فاطمه والله ليلي رجعت ولا لسه
فاطمه : زمانهم علي وصول يا كبدي ” وقالت بصوت ليهم في المطبخ ” ياااا كنزي اعملي الشاي يا كنزي ” وبصت لإسراء وبسمله ” الصلاه علي النبي بناتكم زي فلق القمر وعندنا ليلي يخليها لجوزها زي القشطه
بسمله ببتسامه : ربنا يخليكي يا نينه مفيش اجمل ولا احن من قلبك
ام صفوان : امين امين ولا انتي متكلمتيش مع مصطفي في موضوع الخلفه دا ولا ايه اكيد انتي واعيه لحميده الدايه اللي جنبنا هناك ناخد ليلي تشوفها دي ايدها فيها البركه والله يا حجه
” عند الكلمتين دول كانت لحظة دخول ليلي ومصطفي ”
مصطفي بص لليلي بنظرة شايفه وقال بغضب شديد ليهم : داية ايه اللي اودي مراتي ليها يا خاله ام صفوان ” واتكلم بصوت عالي ” انتو بتتكلمووو في الموضووع وكأن الحوار عااادي تتكلمو فييه
ليلي بمحاولة هدؤه : مصطفي هماا..
مصطفي بغضب : صوووتك مش عاوز اسمعه ولو سمحتو يا جماعه انا مش مودي مراتي عند دايات ولا مستجعل علي الخلفه ولا انا متجوز بقالي 9 سنين علشان اقلق ولما ابقي اقلق هروح اكشف وحورات الدايه وشغل الجهل دا ياااريت ميتفتحش قدامي تاني
غفران قام وقف بغضب : ازاي يعني الكلام دا يا غالي احنا بينا اتفاق ان ابن ابنك يجيب لينا حفيد يمنع المشاكل اللي بينا ولا انتو رجعتو في كلامكم
“غالب دخل علي البيت وفي ايده الملف بتاع التحليل وكان دا الكلام اللي داير قدامه”
مصطفي بغضب :نتكلم بالعقل والدين انا مش عااوز جهل انا دلوقتي كويس مع مراتي ومراتي كويسه معايا وحياتنا فل الحمل دا نصيب ولما يجي وقته ولا مفيش تفكير ولا فييي ايه ؟
غفران بغضب واتهام : واحنا ايه اللي يبين لينا انك دخلت علي مراتك وانا شايفك رافض فكرة ان الدايه تشوفها يبقي انت مقربتش ليها وخايف حد يعرف ؟!
عند النقطه دي مصطفي متحملش اكتر من كدا : اقسم بديني لولا واحد كبير لكنت دفنتك مكااانك تفكيرك يوصل انك تشكك بعلاقتي بمراتي دي فيها جنااايه يا غفران يا حبيب
غالي بغضب : جري لعقلك ايه يا غفران علشان تقول لمصطفي كدا متنسااش انت بتتكلم مع مين وعلي مين احنا عيلتنا مبتجبش غيررر رجاله يا غفرااان وان عارف كدا كويس اووي
فاطمه : خلاص يا رجاله صلو علي النبي وبعدين يا حج غفران ايه الكلام اللي بتقوله دا والله لو مكنتش من البلد وعارفنا كنا قولنا مجهول عننا لكن انت عارف مين مصطفي ومين غالب
خالد بغضب : احنا اشتالنا بت ابنك علي كفوف الراحه وعملتها كأنها بنتي وهي تشهد علي كلامي لكن توصل بيك انك تشكك في رجولة ابني عند دي ومش هنسكت يا غفران
اميمه : مستني ايييه يابني طلقهااا وانا اجوزك ست ستها
غفران نطق بكلمه وحده : احلااااام هااااتي ليلي وتعالي واسمععع يا مصطفي يا جبراني ورقة بت ابني تكووون عندي وانسي ان في نسب بينااا
“مصطفي لسه هيتكلم وفعلا كانت وصلت بيه انه هيمد ايده بس اتفاجئ بليلي اللي وقفت في وشهم كلهم ”
ليلي وقفت ورا مصطفي :جدي بس انا مش همشي من بيت جوزي انا مش عوزه اطلق
غفران بغضب : لتاني مره بتكسري كلمتي يا عااار علينااا وعلشانه
ليلي بصت في الارض : واكسر ميت كلمه علشانه يا جدي
” غفران طلع بغضب واحلام ودعت ليلي وجريت وراه مشيو علي البيت وغالب بص لبسمله بنظرة ان الدنيا بتتعقد وهي فهمت نظرته ومشيت موجوعه ”
غالي : مصطفي تعالي معايا في المندره عوزك في كلمتين ” وراح علي المندره ومصطفي وراه ”
اميمه بغضب لليلي : من يووم ما جيتي البيت ومفهوش غير الخرااب يابت محمود الحبيب
خالد بغضب : اميمه يا تعدي وانتي ساكته يا تخدي بعضك ومش عاوز اشوفك ” وراح طبطب علي ليلي اللي غرقانه في دموعها ” حقك عليا انا يا بنتي انتي مش شبهم ولا زيهم انتي بت محمود الطيب ووخده قلبه الله يرحمه
ليلي بدموع : والله يا عمو انا ولا عرفه اراضي اهلي ولا اراضي جوزي ومتعلقه بينهم
فاطمه خدتها في حضنها : جوزك يا ليلي هو اللي باقي ليكي حضنك وسندك وضهرك واتبسط منك لما اخترتي تعدي معاه
ليلي بشهقات : يا جدتي انا بموت فيه ومقدرش اعيش من غيره ساعه وحده بس هو ديما بيتعصب عليا وانا فعلا مش عرفه اعمل ايه معاه
فاطمه : لازم اي اتنين متجوزين يقابلو اي مشاكل في الاول بس الست الشاطره اللي تحافظ علي جوزها وبيتها يا بنتي ويلا قومي اطلعي شقتك وخدي اكلكم من المطبخ وانا هبعتلك مصطفي يلا
” ليلي مسحت دموعها في كم عبايتها وقامت راحت اخدت الصينيه اللي في المطبخ وطلعت علي شقتها اخدت دش وغيرت هدومها وراحت تسخن الاكل بعياط سمعت زرعت باب الشقه وبعدها باب الاوضه “
ليلي مسحت دموعها : استر يارب ” وطفت النار علي الاكل وراحت علي الاوضه بحذر فتحت الباب كانت مصطفي واقق وبيغير هدومه بغضب واضح ”
مصطفي بصلها : ولا هزعق ولا هتعصب ولا هعلي صوتي بالعكس انا هااادي خالص بس عاوز اسألك سؤال انتي مبسوطه بالي حصل ؟
ليلي بصت للأرض : لاء مش مبسوطه بس انا والله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل
مصطفي بغضب : خالتك جايا تاخدك عند الدايه تكشف عليكي وتشوف الحمل متأخر ليه جدك جاي يشكك من رجولتي وبيقولي يا تري ان كنت دخلت علي مراتك ولا لاء واحد مكانه لو بيقولي كدا كنت دفنته وانتي عرفه لكن قولت لاء هعمل حساب لمراتي علشان مهما كان دول اهلها وسمعت اهانه قدام اهلي وفوتها عادي علشانك انتي ايه رأيك يا ليلي ؟
ليلي قرب منه بدموع : والله العظيم ما اتكلمت مع حد من اهلي في اي حاجه بتحصل بينا كل اللي اتكلمنا قالتلي عمله ايه مع جوزك قولتلها الحمدالله كويسين ولا قدمت ولا اخرت
مصطفي بتنهيده مسك ايدها وقعدها علي السرير وقعد قدامها : احنا اول جوازنا اتفقنا ان محدش يدخل بينا وحتي لو كان مين وان حياتنا دي خاصه بينا ومندخلش تالت فيها صح ؟
ليلي هزت راسها : صح وانا والله عملت بكدا وحياتك عندي
مصطفي بصلها : انتي ممكن تكوني بتتكلمي عادي بس الناس تكبرها من مفيش يبقي ليه ندخل حد بينا في اي حاجه مهما كانت
ليلي بدموع : والله ولا عمري هنطق بكلمه تانيه غلطه واتعلمت منها وخلاص والله
مصطفي مسح دموعها : وانا مصدقك وهفضل طول العمر اصدقك لأنك مش مراتي وبس لاء انتي امي وبنتي وكل حاجه بنسبالي يبقي نبدء من جديد وصفحه جديده مفهاش غير مصطفي وليلي بس
ليلي حضنته : موافقه نبدء من جديد يا حبيبي موافقه
مصطفي فونه رن وكان غالب : بس الظاهر بدايه الصفحه الحرف الاول رن هاتف مصطفي بالمدعي عليه غالب هرد وارجعلك تكوني غسلتي وشك وعملتي اكل لينا
“ليلي هزت راسها بضحك ومصطفي طلع البلكونه يرد علي غالب اللي طلب ينزله بسرعه وفعلا مصطفي نزله علي تحت لقي فاطمه وغالي نامو واميمه وخالد نامو وغالب اللي قاعد في المندره ”
مصطفي دخل قعد جنبه بقلق وولع سيجاره ليه وسيجاره ليها : البيت كله نايم من بدري ليه كدا ؟
غالب : دخلو ينامو ساعه قبل السحور دلوقتي المسحراتي يجي والدنيا تصحي المهم عوزك في حوار
مصطفي بيدخن سيجاره : علي فكره انت قالقني بس قولي في ايه اتكلم ؟
غالب : المرض المنتشر دا معدي للإنسان بنسبه 60٪ واكتر من 20٪ دلوقتي من البشر معدي من المرض دا وعلي حسب كلام الخبير ان البشريه داخله علي مرض جديد ولازم وقايه جامده لنفسهم
مصطفي بتركيز : وانت فكرك بلد زي بلدنا دي هتعرف يعني ايه وقايه من الفيروسات يا غالب دا لو واحد مشي صح مع التعليمات الف مش هيردو علينا
غالب : والعمل فعلا المرض بقا ينتشر بشكل غير طبيعي والوضع مش مطمن خالص
مصطفي : شعارف بس لازم نحاول انا هروح الوحده الصحيه اللي في البلد بكرا واشوف لو فعلا في حد في البلد المرض منتشر في جسمه ولا لاء لو لقيت هنبدء نشوف تعليمات الوقايه والعلاج بس لازم فريق طبي كاامل يكون معانا وبكرا نشوف ونحدد هنعمل ايه
غالب : انشالله يا اخويااا
مصطفي : هتعمل ايه في حوار بسمله ؟
غالب بتعب : مش عارف والله يا مصطفي يعني كل ما اقول يا هادي والدنيا هتروق وتبقي فل بتتعقد اكتر واكتر وفعلا مش عارف اعمل ايه
مصطفي : غفران الحبيب مش سهل دا حقود مهما عملت ليه عارف بنته اللي راحت قصاد عِنده دي مأثرتش فيه بس هو عاوز يبان قدام الناس الشهم اللي خلص نفسه من العار
غالب : دا الناس كلها خبيتها جمعه وسبت وانا خيبتي مورضتش علي حد يا جدع اليوم اللي اقول يا جواز طلع في بيني وبينها بلاد وانهار وجبال
مصطفي بضحك : عارف انت اغنيه اوقات بيجي الصح في الوقت الغلط اهو انت كدا مش عارف اضحك عليك ولا اعيط
غالب بغيظ :يعني انت لما كنت بتعد نفس القعده وتتكلم علي ليلي وانا ببقي قاعد مش عارف اعملك ايه وخلاااص الدمعه هتفر من عيني وانا لما انحطيت في نفس الموقف هتفطس من الضحك عليا
ليلي نادت بصوت عالي من فوق : يا مصطفي يلااا الكل اتسخن
مصطفي : جي اهو ” وبص لغالب ” قوم اتسحر معايا قووم قوووم ليلي جهزت اهي وانشالله الحورات دي هتتحل تبات نار تصبح رماد يابن العم
غالب وهو بيولع سيجاره : نار بقا ولا جنه كدا كدا خرحب المهم اطلع انت اتسحر وانا هعد اسمع جعفر العمده علشان مسمعتوش علي الفطار وشويه العيله كلها تصحي نتسحر اطلع اطلع يلا
مصطفي قام وقف : طب يلا هطلع اكل علشان ميت جوووع ” وطلع علي الشقه ودخل الشقه واتصدم من منظر ليلي المهلك لذات لبسه شورت اسود ستان وتوب اسود ستان وعمله شعرها ضفيره “
مصطفي وهو بيهرش في دقنه : يعني والنبي الحجات اللي قمر دي تبقي في رمضان دا مش حرام عليكي طب ارقفي بيا طااايب
ليلي بصت ليه بضحك : بحاول انسيك مشاكل اليوم
مصطفي قرب منها وشدها علي حضنه وحاوط وسطها واتكلم ونفسه في رقابتها : انا مش عارف اعمل معاكي ايه يعني اتخانق معاكي ولا احبك اكتر واكتر انام في حضنك ولا اعاقب نفسي وابعد قوليلي اعمل ايه يا ليالي
ليلي وهي محاوطه رقابته : لسه هنواجه مشاكل اكبر من كدا ولسه هنغضب من بعض كتير بس يومها منبعدش نفضل مع بعض نكبر العيله الصغيره اللي احنا عوزين نكونها وحلمنا اننا نكونها اسمع من الكل بس اسمع قلبك قبلهم
مصطفي بتوهان : قلبي بيقولي ليلي وبس بغلط في اسمك حتي في شغلي انا مش عاشق ليكي لاء انا مُتيم بحبك
ليلي حاولت تبعد : طب ناكل الاول ممكن لأن جعانه اوووي
مصطفي فك حصارها : انا بقول كدا برضو ناكل وهقولك علي كلام فل الفل
” ليلي ضحكت وقعدت ومصطفي قعد ياكل معاها وطبعا مع غزله وكلامه فيها ”
…………………………
” في غرفة زينب وبسمله ”
” بسمله ميته عياط في حضن اسراء وزينب مش فهمه اي حاجه ”
زينب : طيب ايه اللي حصل ابوكي عرف انك بتحبي غالب ولا غالب رافض يتجوزك ولا فيه ايه ؟
اسراء : مش كدا يا زينب عيلة الجبراني اتخانقت خناقه كبيره مع جدك وهو هناك وكان جدك عاوز ياخد ليلي ويطلقها من مصطفي بس ليلي اختارت جوزها
زينب : طب والله ليلي دي بتفهم جدك عاوز يطلقها من مصطفي الجبراني علشان يجوزها لجمال اخويا يبهدل ويضرب ويهين فيها براحته
بسمله بدموع : نظرة غالب ليا كلها بتقول ان مش هينفع نكون سوا
اسراء : ما هو دا الصح يا بسمله انتي وغالب نفس مصطفي وليلي لكن مصطفي وليلي الحظ وفق بينهم لكن انتو مستحيل
بسمله بنهيار : بس انا بحبه وبمووت فيه يا اسراء مقدرش احب غيره ولا اتجوز غيره هو كمان عاوزني
رشا من علي الباب :……………….!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بنت العدو ) اسم الرواية