رواية تزوجت قاسي كاملة بقلم مجهولة عبر مدونة دليل الروايات
رواية تزوجت قاسي الفصل السابع عشر 17
فى شرم الشيخ
فى غرفة رودينا ومالك
مالك بتعب وصراخ : اااه الحقينى يارودينا
رودينا قامت بفزع : مالك يامالك فيكى أيه
مالك بتعب : مغص شديد هيموتنى
رودينا : هجبلك مسكن أهدى بس
مالك بدموع : ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى
رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خايفه عليها
وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الدم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت
يوسف
رودينا بدموع : يوسف ألحقنا مالك بتسقط
يوسف بصدمه : ايه أنا جاى حاال سالم
وقفل معاها وبعد دقيقتين كان وصل عندهم
رودينا بدموع : ألحقنى يايوسف
يوسف : مش هينفع نستنا أسعاف أوعى كده
وشال مالك سريعا ونزل بيها ورودينا وراه وركبها العربيه ورودينا ركبت جمبها وهو شغلها وطلع على أقرب مستشفى
عند مراد كان راجع من على البحر وداخل الفندق سمع صوت حد من الرسيبشن بينادى عليه
مراد باستغراب : خير
العامل باحترام : الناس ال كانوا مع حضرتك خرجوا دلوقتى وشكلهم راحوا المستشفى ألن واحده فيهم كانت تعبانه
جدا
مراد بصدمه : مين فيهم
العامل : معرفش حضرتك هو ده ال شوفته
مراد خرج يجرى بصدمه وطلع تلفونه وكلم يوسف وبعد وقت جاله الرد
مراد بخوف : فى أيه يايوسف وانتوا فين
يوسف بقلق : مالك بتسقط يامراد وانا داخل على المستشفى دلوقتى
مراد بصدمه وخوف : بتسقط!! طب العنوان أيه ؟
يوسف :العنوان ……….*
مراد قفل معاه سريعا وركب عربيته وطلع على العنوان
فى المستشفى
وصل يوسف ونزل رفع مالك ال كانت فقدت الوعى مره أخرى ودخل بيها سريعا ووصل عند غرفة الكشف ودخلها وخرج
يستناها بره هو ورودينا وبعد وقت وصل مراد
مراد بلهفه : هى فين
يوسف بحزن : لسه جوه مع الدكتوره معرفش
مراد وجه كالمه : أنتى مش دكتوره ازاى متلحقهاش
رودينا بخوف : ده مش تخصصى أنا كنت بتابع بس حالتها الصحيه لكن ده كله مش تخصصى
فى الوقت ده الدكتوره خرجت
كلهم جريوا عليه بلهفه وقلق
مراد : خير يادكتوره
الدكتوره بأسف : لألسف الجنين مات وأنقذناها هى عن أذنكم
رودينا بدموع : أنا هدخل أطمن عليها
ودخلت وسابتهم
يوسف : معلش يامراد ده النصيب
مراد بشرود : تفتكر عشان فكرت أأذيها لما تولد أتحرمت منه خالص
يوسف : متقولش كده عادى بتحصل دايما المهم أنها بخير
مراد : هى ليها يد فى الموضوع ده
يوسف بصدمه : أنت أتجننت هى هتعرض لنفسها لخطر ليه ايه التفكير ده
مراد : عشان بتكرهنى
يوسف : لو بتكرهك فعال مكنتش أنقذت حياتك يوم الحادثه وعرضت نفسها ألكبر خطر
مراد بعدم فهم : قصدك أيه
يوسف : قصدى أن ساعتها أنت نزفت كتير ومكانش فيه فصيله مناسبه ليك غيرها وهى كانت حامل وضعيفه وقتها
هى صممت أنها تتبرعلك مع أن أنا والدكتور حذرناها بس قررت أنها تضحى وهى مش خايفه على نفسها وبعد
ماتبرعتلك حصلها ضعف أكتر وباتت ليله كامله فى المستشفى تحت األجهزه
والمحاليل ولما فاقت طلبت منى أن مقولكش حاجه خالص بس أنا قولتلك دلوقتى عشان تعرف أن واحده زيها وفى
أصلها عمرها ماتفكر تأذيك يامراد وال تأذى حد يخصك دى مالك وهى فعال مالك عن أذنك هدخل أطمن عليها
مراد كان واقف مصدوم من كالم يوسف معقول يعنى دمها دلوقتى بيجرى داخل جسمه معقول ضحت بنفسها
عشانى وأنا بأذيها بكل الطرق ودايما بسبب ليها كل جرح أنا ليه أنانى كده ومبفكرش غير فى نفسى وبأذى ال حواليا
وأنا مش قاصد الزم أفوق الزم
فى الداخل عند مالك
رودينا : أهدى بقا يامالك خالص ربنا يعوضك أن شاءهللا
مالك بدموع : يارب
يوسف بحزن : أهدى ياحبيبتى عشان كده غلط عليكى وهللاوبعدين ده قضاء ربنا منقدرش نعترض
مالك : ونعم بالله العلى العظيم الحمد لله
فى الوقت ده دخل مراد وطلب منهم يسبوهم لوحدهم كلهم خرجوا وهو دخل جلس بجانبها
مراد بهدوء : حمدهللاعلى السالمه
مالك بدموع : مات خالص مات
مراد ضمها بحنان وأردف : نصيب بس ده حصل ازاى ؟
مالك وهى تبكى بشده داخل أحضانه : جالى مغص شديد وبعدين حصل ده
مراد : طب اهدى خالص ممكن
مالك بعدت عنه بحذر : مراد أنا مقتلتوش صدقنى
مراد ابتسم بخفه : ليه بتقولى كده
مالك : حاسه بنظرة الشك فى عينك
مراد : كنت حاليا الء
مالك : يعنى مش بتشك فيا
مراد بابتسامه : الء طبعا انا كنت خايف عليكى أنتى
مالك بقهر : خايف عليا ليه أنا الموت راحه بالنسبه ليا
مراد وضع أصبعه على شفايفها : هششش متكمليش ممكن
مالك بصتله باستغراب وسكتت
مراد بتنهيده : جهزى نفسك بكره هنرجع القاهره تانى بس خليكى هنا النهارده عشان أنتى لسه تعبانه
مالك أفتكرت أول مره لما كانت تعبانه لسه ومراد خرجها غصب عنها من المستشفى وخالها تنضف البيت كله وهى
تعبانه ودلوقتى عايز يريحها خالص أبتدت ترتاح نسبيا ليه
مراد : هخلص حسابات المستشفي وأجيلك
مالك هزت راسها بدون كالم وهو خرج
�أستغفروا��
بعد مرور يومين
كلهم رجعوا القاهره ومراد راح الفيال هو ومالك وشريف عرف بأجهاض مالك حزن جدا بس أهتم بصحتها أكتر وحمد ربنا
أن هى بخير مراد بيحاول يغير معاملته مع مالك وهى الحظت كده وكمان أبتدت تتحسن
طبعا يوسف كل يوم بيثبت حبه لرودينا أكترر من األول
�أذكرواهللا��
وفى أحدى األيام
فى فيال الصياد
مالك كانت جالسه فى غرفتها بتحاول تسرح شعرها ومش عارفه وكانت بتتأفف بزهق دخل مراد عندها وابتسم
مراد : بتعملى أيه
مالك بضيق طفولى : مش راضى يتسرح
مراد مسك منها المشط وسرحها بابتسامه وعجبه لون شعرها جدا ونعومته
مراد : شعرك جميل أووى
مالك بابتسامه : شكرا
مراد : أممم كنت عايز أقولك حاجه
مالك باستغراب : أيه هى
مراد : مش كان نفسك تزورى والدك
مالك بلهفه : بجد يعنى هتخلينى أروح أشوف بابا
مراد بابتسامه : ايوه
مالك : طب امتى
مراد : أمممم دلوقتى
مالك بفرحه : بجد شكرا أووى أنا مش عارفه أقولك أيه
مراد : متقوليش حاجه ويال قبل ماغير رأى
مالك مسرعه : حاضر علطول
وأخدت مالبسها ودخلت الحمام تغير ومراد بصلها بابتسامه وفضل منتظرها
�صلوا على شفيعكم��
فى منزل الحاجه ابتسام
دخلت هدى عند أختها تطمن عليها
هدى : ايه بقا حالتك مبقتش عجبانى
مريم بتوتر : م مالى أنا كويسه أهو
هدى برفعة حاجب : وهللاأممم واضح الصراحه مريم أنا مش واحده من الشارع أنا أختك يعنى حفظاكى أكتر من نفسك
ياحبيبتى مالك بقا
مريم اترمت فى حشن أختها وبكت بانهيار
هدى بخضه : مالك يامريم مالك ياحبيبتى
مريم طلعت من حضنها بدموع : أنا ضعت ياهدى ضعت
هدى بصدمه : ضعتى أزاى يامريم أنطقى
مريم بدموع وخوف : أنا مبقتش بنت
هدى شهقت بصدمه : يلهووى يلهووى حصل ازاى ده يامريم أنطقى
مريم بدموع : غصب عنى وهللاغصب عنى
هدى بدموع : يانهار أسود أمك لو عرفت هتروح فيها يالهووى
فى الوقت ده والدتهم دخلت وكانت سمعت كل حاجه
هدى بصدمه : ماما !!
أبتسام بحسره : ال سمعته ده صح
مريم بدموع : ماما أنا هفهمك أنا
قاطعتها أبتسام بغضب : أخررسى حطيتى راسنا فى الطين
وفى الوقت ده ابتسام وضعت أيدها على قلبها وسقطت فاقده للوعى
مريم وهدى بصدمه : ماما !!!
�أستغفروا��
عند مراد كان طول الطريق ساكت تماما ومالك فرحانه جدا أنها هتروح لوالدها قاطع الصمت ده صوت مراد
مراد : فرحانه ؟
مالك بفرحه : جدااا أنت متعرفش بابا وحشنى ازاى
مراد أبتسم ولسه هيرد قاطعه رنين هاتفه بيبص لقاها هدى فتح عليها بسرعه
مراد بابتسامه : عامله ايه ياهدى
هدى بدموع : الحقنى يا أبيه مراد ماما وقعت ومش عارفين نعمل أيه ألحقنا بالله عليك
مراد بقلق : أنا جاى مسافة السكه متخافيش سالم وقفل معاها
مالك بقلق : فى أيه يامراد
مراد بخوف : هوديكى عند والدك وهمشى بسرعه الحاجه ابتسام
مالك افتكرت قبل كده لما يوسف قالها أن دى ال ربت مراد واعتنت بيه من ساعة أمه لما ماتت
مالك : روح على بيتها دلوقتى
مراد : هوصلك األول
مالك باعتراض : الء هروح معاك بسرعه
مراد سمع كالمها وطلع على منزل ابتسام
��أذكرواهللا��
عند يوسف
راح عند رودينا المستشفى وكانت لوحدها فى المكتب
يوسف بمشاكسه : ممكن أدخل يادكتوره ياقمر
رودينا بابتسامه : أكيد طبعا
يوسف : فاكره يارودى أول مره جيت فيها هنا وأنتى ال عالجتى الجرح ساعتها اتعالجت بس مجرد ماشوفتك
رودينا بخجل : يوسف بقا أنت دايما تحرجنى
يوسف : مش بقول الحقيقه ياقلبى المهم كنت عايزه أقولك نقدم ميعاد الفرح شويه
رودينا بدهشه : أشمعنا
يوسف : كده أحسن عشان نكون مع بعض دايما وتكونى فى بيتى وفى حضنى
رودينا : طب مانستنا شويه
رودينا : مش قصدى وهللاخالص ال تشوفه يايوسف
يوسف بابتسامه : صدقينى كده أحسن
رودينا بقلة حيله : ماشى لما نشوف
�صلوا على شفيعكم��
فى المستشفى
مراد وصل هو ومالك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما
وقفوا بره منتظرين بخوف وقلق
مالك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها بألم وراحت
عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع : أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن : لألسف……….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تزوجت قاسي ) اسم الرواية