رواية زواج بالاتفاق (كامله جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مي سيد
رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع عشر 17
البارت السابع عشر ❤🦋
صلي علي رسول اللّه .. 💛
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
معلش أتاخرت شويه والله كان عندي ظروف بس شكرا ع اللي سأل واهو البارت طويل تعويضا عن التأخيرر ويلا إنجوويي 🥰❤❤❤❤❤🍒
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
_ دعوه فرح ، دعوه فرح ي يونس؟
انا لسه مش مصدق ال حصل اصلا ولا ال هي بتقوله بس بحاول افوق عشان ابررلها ال حصل
رديت بخوف من تفكيرها = مي ، بصي هفهمك
ردت بجمود _ تفهمني اي ي دكتور يونس؟
= مي والله معرفش ده حصل ازاى!
_ اي ، مش عارف حصل ازاى ، مش عارف ازاى مبعوتلي دعوه فرحك !
= مي صدقيني والله م أعرف
_ وبعدين تعالي هنا
= نعم ي مي
_ اي ال invitation البيئه دي ، مش كنت تاخدني انقيلك
= تنقي.....
قاطعت كلامي لما لقيتها بتضحك
= هو انتي بتضحكي ع اي ي مي؟
_ احم هقولك
رديت بجمود = اتفضلي قولى
ردت بخوف _ طيب ممكن تهدي؟
رديت بصوت عالي وانا بدعى جوايا تكون مبتهزرش عشان حقيقي هزعلها مني جامد
= قولت بتضحكي ع اي؟
ردت بخوف _ ببص هفهمك والله ، ممكن بس تهدي
= أهدي ، انتى شايفاني عيل قصادك عشان تعملي فيا مقلب
_ يونس والله مش كده ، بص هفهمك
قربت عليا عشان تتكلم كنت زقيتها وسبتها عشان امشي ، عشان فعلا منزعلش من بعض
معرفش فضلت الف بالعربيه لحد امتي بس رجعت البيت متاخر ع 12 كده ، دخلت لقيت البيت هادي ، والانوار كلهاا مطفيه ، قبل م اطلع السلم لقيت مي بتنادى
_ يو.. يونس
لفيت عشان اشوفها وانفزعت من شكلها ،وشها باين عليه التعب والارهاق ، عنيها كانت حمرا من كتر البكا ، وال واضح انها مستمره فيه من ساعه م مشيت مفصلتش
جريت عليها عشان اروحلها ف نفس الوقت ال جريت عليا فيه وهي بتتكلم
_ يو.. يونس والله.. والله مكنتش بهزر.. وال والله
قبل م تكمل كلامها كانت وقعت ف نفس الوقت ال وصلتلها فيه
ناديت عليها بلهفه _ مي ... مي
مفاقتش ، شيلتها دخلتها اوضتى وحاولت افوقها وانا مرعوب عليهاا اصلا ، جبت البرفان بتاعي من ع التسريحه وقربت منها عشان ترحم قلبي وتفوق بقا
_ مي ، فوقي بقا بالله عليكي
وفاقت ، اول م فاقت فضلت تقول كلام مش مترتب
_ يونس ، مهزرتش والله ، هي ال جابته وانا قاعده ، وشوفته بس والله مم..
= مي ، حبيبتي اهدي ، اهدي
هديت تقريباً وحاولت تاخد نفسها ال كان محبوس طول م هي بتتكلم
= أهدي بقا وقولى ف اي؟
_ مانت هتزعقلي
وعيطت
= لا ي حبيبتى مش هزعقلك والله بس أهدي
_ انا والله كنت.. كنت قاعده ف البيت عادي مستنياك ع م تيجى ، لقيت الجرس بيرن وهايدي واقفه ع الباب
Flash Back
_ حاضر ، جايه ي ال بتخبط
فتحت لقيتها هايدي ، مردتش ادخلها بس هي زقتني ودخلت ، ف قفلت الباب ودخلت
_ خير ، عايزه اي؟
* مش تقولي انك اتجوزتو انتى ويونس
_ اسمه دكتور يونس ، وبعدين نقول لى ، اعتقد انها حاجه متخصكيش
* لا ازاى طبعاً يخصني ، مش يونس ده خطيبى ولا اى
_ والله ال اعرفه انه يونس جوزى ، ده كل ال اعرفه ، اى حاجه بقا من خيالك دى تبعك انتي
*امممم، الا هو انتي مش بتكرمى الضيف ولا اي ي مي
_ مش كل الضيوف والله بنكرمها
* صدقي عندك حق ، خاصه اني مش هبقى ضيفه بقا
_ وده لي ان شاء الله ، هتاجرى شقه جمبنا ولا اي؟
ضحكت بصوت عالي مايع وهي بترد باستفزاز
* لا وانتي الصادقه ، انا هعيش معاكو هنا ف الشقه
_ لا لا انتى اكيد فاهمه غلط ، احنا بنرمى الزباله برا مش بنعيشها معانا
* بقا انا زباله ي
_ لسانك لو طول هخرجك من هنا من غير شعرك ال انتى ضرباه اكسجين ده
ف خدي بعضك كده بكرامتك واتكلي ع الله
* طبعاً طبعاً بس قبل م امشي عايزه اديكى حاجه
_ وانا مش عايزه منك حاجه
* لا لا طبعاً ازاي ، لازم تاخديها اتفضلي
قالت كده وهي بتدينى ال invitation
_اي دي؟
* دي دعوه فرحي انا ويونس ، جوزك
_ والله؟ ، طب يلا اخرجى برا
ردت عليا وهي بتضحك باستفزاز وبرود
* طيب براحه ع نفسك
End Flash Back
ردت وهي بتعيط _ والله ي يونس هو ده ال حصل والله ، انا مكنتش عامله فيك مقلب ، انا اصلا مصدقتهاش
بصلت عياط ورجعت بصتلي وبعدين قالت
_ عارف؟ ، انا مش عارفه ازاى كنت برد عليها بالثقه دي ، مش عارفه لي مصدقتهاش ، مع ان اي حد ف مكاني كان هيقول ان ده هيبقى انتقامك مني ال انت اتجوزتنى علشانه بس انا مصدقتهاش ، غصب عنى مصدقتهاش ، ف حاجه جوايا بتقولي انك مستحيل تعمل كده ، كل م الشيطان يحاول يقنعني انك عملت كده فعلا ارجع افتكر كل الحجات ال عملتهالي، وكل مواقفك معايا وال بتطمنى اكتر انك متعملش كده، ومش عارفه برضه ليه؟ ، انت مش كداب ولا منافق وده يبان عليك ، ولا جبان عشان تاخد حقك بالطريقه دي ، يعني مش معقول تكون بتقولي امبارح بحبك والنهارده الاقيها جايه تعزمنى ع فرحك ، ومع ذلك برضه لسه مش عارفه لي مصدقتهاش مع انها خطيبتك
رديت ببرود وانا بحاول ادارى فرحتي من كلامها ال زود ضربات قلبي
= يمكن لأنها أصلا مش خطيبتى
ردت وهي بتمسح وشها مكان عياطها وردت بغباء اتعودت عليه
_ لا يعم متقولش كد... ، انت قولت اي؟
ابتسمت وانا بمسح دموعها بايدى بدل ايدها
= قولت عشان هي اصلا مش خطيبتى
ردت بغباء _ ازاى ده يعنى؟
= هو اي ال ازاى ي مي بغبائك ده ، عادى مش خطيبتي
_ ولما هي مش خطيبتك ي اخويا كنت بتقولي انها خطيبتك لي؟
= قوليلي امتي انا قولتلك انها خطيبتى؟
_ ها... مانت مقولتش بنفسك يعني بس الجامعه كلهاا عارفه كده
= وانا إمتى برضه قولت للجامعه انها خطيبتى؟
_ مقولتش بس لما انت عارف ان الجامعه كلها مفكره إنها خطيبتك مكذبتش الكلام ده ليه؟
= وانا همشي اقول لكل واحد إنها مش خطيبتى ي مي ، ويعدين انا مالي بيها؟
ردت بزعل طفولي _ طب اوعي كده
= انا عايز افهم انتي بتتقمصي لي ، هو انا ليا ذنب ف غبائك
_ انا مش غبيه ي يونس
= لا غبيه ي قلب يونس ، انتي عمرك شوفتي ف ايدي دبله ؟ عمرى لبست دبله اصلا الا بعد م خطبتك؟
_ طب برضه اوعي كده
= طب انتي زعلانه مني لي دلوقتي؟
_ مش زعلانه منك
= اومال مالك؟
_ ماليش
= لا فيه حاجه
_ م قولت مفيش ي يونس
= مي ، والله العظيم عمرها م كانت خطيبتى
_ متقولش خطيبتي دي بس
= مي ، هو انتي غيرانه؟
ردت بارتباك _ ها.. وانا هغير لي يعني ، انا بس مضايقه يعني عشان سايبنى ده كله وانا مفكراه في بينكو حاجه
قربت عليها وانا بغمزلها بخبث بعد م اكتشفت من ارتباكها انها غيرانه فعلا بس بتحاول تدارى
= يبت؟! ، يعني مانتيش غيرانه
_ الله قولتلك لا ، ووسع كده عشان عايزه انام
= طب م تنامى هو انا ماسكك
_ وسع عشان اروح اوضتي ي يونس واتلم
= وسعنا ي اختي ، وسعنا
_ وسيادتك مش هتصلي بيا ولا اي؟
= هصلي ي ستي يلا ،
_ يلا ي اخويا
= انتي عارفه لو حد سمعك وانتي بتقولي اخويا دى ، شكلي هيبقى زفت والله
ردت بغباء كالعاده _ لي يعني؟
= ي خرابي ع الغباء ، يلا ي مي يلا ، يلا عشان نصلي
اتوضينا وصليت بيها كالعاده ونمنا كل واحد ف اوضته ، صحيت الفجر عليها وهي بتصحيني
_ يونس .. يونس
اتعودت تقريبا أنها تصحيني فمزقتهاش ع م صحيت
= هممم
_ يلا عشان نصلي الفجر
= يلا ي حبيبي
صلينا الفجر وقعدنا سوا نقول اذكار الصلاه واذكار الصباح ونمنا
، صحيت الصبح لقيتها محضره الفطار ومستنياني
_ هتكنسلي الكليه النهارده كمان؟
ردت بمرح = ي اخويا انا مش وش تعليم أصلا ، انا كنت مكمله تعليم جدعنه مني لحد م يجي قره عينى ، وجيتي انتي ي نوسو ي عسل
قالت اخر جمله وهي بتمسك خدودى كأنها بتلاعب ابن اختها
ردت وهي بتسيب وشي بعد م شافت نظرتي ليها _ احم ، خلاص ي كبير متبصش كده
= طب يلا ي ست عشان نفطر عشان امشي
واحنا بنفطر فضلت طول الفطار تهزر ، ف حاجه غريبه ، مي بتهزر ايوه بس مي ال بتهزر دلوقتي كأنها خايفه من حاجه او قلقانه
مسكت ايديها وهي بتضحك ع اخر حاجه قالتها وال مكنتش عارف هي قالت اي اصلا
_ مالك ي ميوش؟
= مالي ، مانا كويسه اهو
_ لا فيكي حاجه
ردت وهي بتدمع = معرفش صاحيه من الصبح قلقانه كأن ف حاجه وحشه هتحصل
_ اهدي طيب ، خير ان شاء الله متقلقيش ، اطلعي صلي واقراي شويه قرآن وانا لما اجي باذن الله هخرجك فسحه متحلميش بيها ، ماشي؟
ردت وهي بتحاول تبتسم = ماشي
بوست راسها وقبل م امشي نادت عليا
= يونس
_ نعم ي حبيبي
= خلي بالك من نفسك ، بالله عليك
_ عنيا ي نور عنيا ، عايزه حاجه
= سلامتك ، عايزه سلامتك ي يونس
بوست رأسها وايديها ومشيت ، قبل م امشي معرفش اي ال خلانى اقف واقولها
_ مي
= نعم
_ بحبك
وشها اشرق من الكلمه ، مرضتش عليا بالمثل بس شفتها ف عنيها وده كفايه عليا
__________________
مشي ع الجامعه وانا قلقانه مش عارفه ليه ، كأن ف حاجه وحشه هتحصل ، او بمعني اصح كأن ف حاجه وحشه هتحصل ليونس
يارب متضرنيش فيه يارب ، يارب مش هستحمل يارب
متحملتش اقعد ، قومت وضبطت البيت وفضلت اصلي واقرا قران وادعيله انه ربنا يرجعه سالم غانم ، انا مش هتحمل اذى فيه ، مش هقدر والله
الضهر اذن، صليت وعملت الغدا واستنيته ، اتاخر قولت يمكن عنده سكاشن متاخر
العصر اذن، صليت ومجاش ، كذلك المغرب والعشاء وكذلك برضه يونس مجاش ، انا ع اعصابي ومش عارفه اعمل ايه ولا اتصرف ازاى
لسه هنزل أرن ع مامته الجرس تدينى رقمه ، حتي لو مش بتحبني بس مش مهم ، انا حابه اطمن عليه
قبل م انزل الدور ال تحت وقبل م اتكلم لقيت تلفونى بيرن ف نفس الوقت ال جرس البيت رن فيه ، ف نفس اللحظه ال حسيت فيها بقبضه بتعصر قلبي
الاقرب ليا كان الفون لذلك رديت عليه
_ سلام عليكم ورحمة الله ، مين؟
= مدام مي انا أدهم ، صاحب يونس
رديت وانا بدمع وكل لحظه بتعدي بتاكدلي ان يونس مش بخير
_ هو.. هو فين يونس
= يونس للأسف عمل حادثه وهو مروح وف حد رن عليا ، ولما وصلت يونس طلب مني أكلمك .. الو .. حضرتك معاياا
_ عايزه عنوان المستشفي
= تمام ، هبعته لحضرتك ف مسدج
قفلت ف نفس اللحظه ال رميت فيها الفون وجريت عشان البس ع م يبعت المسدج عشان أروح ليونس ،
معرفش لبست هدومي ازاى ولا لفيت الخمار ازاى ، معرفش غير انى عايزه أروح ليونس حالا
انا عايزه يونس ، طول مانا بلبس مش حاسه غير بدموعي بتنزل ع خدى ، انا عايزه يونس يمسحهالي زى العاده ، عايزاه يطمني زي م بيعمل ، مش فاكره غير كل مواقفنا سوا ، قلبي بيوجعني وعايزه يونس يطبطب عليه زى م عودنى
نص ساعه وكنت وصلت المستشفى ، ومعتقدش انى عارفه انا وصلت ازاى اصلا ولا هي فين
وصلت ، وصلت واتصدمت لما شوفت عربيه يونس قدام المستشفى بس لحظه ، هي فين العربيه اصلا ، ال باقي شويه حديد منها وخلاص..
.......
•تابع الفصل التالي "رواية زواج بالاتفاق " اضغط على اسم الرواية