رواية جريمة عشق كاملة بقلم مريم نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية جريمة عشق الفصل التاسع عشر 19
بسم الله نبدأ
وصلنا لتانى يوم وبيتر جايب فطار لطارق ورنا وبعد تحايل من طارق علي رنا فطره مع بعض
وبعدها بشويه طارق راح قعد جمب بيتر
طارق : انا قلقان على آدم اوى
بيتر : ما تقلقش انا بعت البودي جارد بتاعي وراح وراه يراقبه كويس
طارق : طيب هو فين دلوقتي
بيتر : في عربيته من امبارح واقف بعيد عند البيت بتاعه وقاعد فيها لحد دلوقتي
بيتر : طارق انا عايز اعرف ايه اللي حصل وتحكيلي بالظبط وياريت ماتخبيش عليا ايه اللي حصل
يخلي آدم يتصرف بالطريقه دي
طارق : بعد تفكير حاضر يابيتر هقولك ولسه هيتكلم
رنا جريت عليه
رنا : طارق مريم فاقت تعالى معايا علشان انا خايفه لا تجيلها النوبه دي تاني
طارق : ايوه يا رنا بس هي مش لابسه الحجاب ولا نقاب
رنا : مريم مش باين من وشها حاجه طيب بص تعالى واقف جمب الباب يلا بقى
طارق اتحرك معاها واخد بيتر
رنا دخلت لمريم ورنا كانت خايفه من المقابله دي
جدا
لكن مريم كانت هاديه نوعاما تحت تاثير المهدئ
رنا اتكلمت مع مريم
ومريم حكيتلها اللي حصل
ورنا : بتحاول تقنعها انها تقدم في آدم بلاغ علشان يحترم نفسه
رنا : لازم يتأدب علشان ما يعملش كده تاني وبعدها تطلبي الطلاق
كلمه الطلاق نزلت على مريم وطارق وبيتر زي الصاعقه
مريم : طلاق .طلاق ايه بس يا رنا في حاجه انا مش عارفاها أكيد في سبب قوى خلاه يعمل كدا
آدم يارنا حنين عليا أوى بيعاملنى على اني اميره ومبيزعلنيش وكفايه انه بيبقى خايف عليا
وانا حكيتلك آدم ما كانش شايفني وكان بينطق اسم واحده اسمها فريال وكان مغيب تماما
رنا : انتي بتدافعي عنو يا مريم بعد ما حكيتيلى كل اللي حصلك ده ما حدش يقبل على نفسه الاهانه دي ودي الامانه اللي ماما سلمتها له لا لا يا مريم ادم لازم يتربى
مريم : رنا انا مقدره خوفك وقلقك عليا لكن انا لازم اسمع آدم
ولازم اعرف ايه سر فريال ده وايه اللي وصلوا للحاله دي
آدم كان واحد تاني انا لازم اعرف وساعتها هاخد قراري
لكن اعرف السر ده ازاي ويا ترى مين اللي هيعرفني كل حاجه عن آدم مين
مريم رجعت راسها لورا وغمضت عينها وسمعت الباب بيخبط
# . انا هاحكيلك كل حاجه يا مدام مريم
بقلم Mariem Nasar
——————————
آدم : قاعد في العربيه من امبارح وشكل مريم وهي بالشاش مش رادى يخرج من دماغه ومش عارف يعمل ايه
وايه اللي بيحصله وهو كان خلاص
الدنيا لسه بتضحكله وجت اللي اسمها ملك دي وابوها وقلبو حياته
وفكر كتير انا لازم اروح واقتلك يا خالد لازم
آن الاوان بقي اني اخلص من ماضيك وابعدك عن طريقي
وافتكر مريم تاني وغمض عينيه وافتكر وهي خايفه منه وهو بيضربها بالقلم وافتكر وهي ف حضنه
وخبط بايديه على الدركسيون
وقال ليه . انا خلاص بعد ما لقيت السعاده انت راجع تاخدها منى ليه انا طول عمري عايش لوحدي
ولما شوفتها انا اول ما شفتها قلبي دق ليها وبس
انا اتجوزتها ومش عايز اخسرها انا اموت لو هي بعدت عني
وهي قررت تبعد عني بسببك
وصرخ بعلو صوته انت بتاخد كل حاجه انا بحبها ليه انا هقتلك . هقتلك ياخالد انت وملك وشغل العربيه ومشي
طارق : انا هاحكيلك يامدام مريم ممكن ادخل
رنا قامت ساعدت مريم وغطت وشها بالراحه على قد ما قدرت
رنا : اتفضل ياطارق
بيتر : كان هيمشي لكن فضوله خلاه عايز يعرف ايه اللي في حياه آدم يخليه يعمل كده ويوصل للمرحله دي
ووقف مكانه جمب الباب ومنتظر طارق يحكي كل حاجه
طارق : دخل ووقف بعيد عنهم وبص للشباك وبدا يتكلم
آدم ابوه كان حاله متوسط ووالدته كانت من عيله كبيره ابوه اسمه خالد وامه اسمها نور كانت البنت الوحيده والمدلله كانوا بيخافوا عليها جدآ
لدرجة انها ماكنتش بتنزل الشارع لوحدها وده خلا شخصيتها ضعيفه
او تقدري تقولي طيبه بغباء .. خالد كان فاتح محل ورد
وشاف نور وهي في العربيه وكانت جميله جداا خرج من المحل واخد ورده واداهالها على اساس دعايه وكده للمحل
وقالها لما تحبى تشترى ورد تعالي شرفيني في المحل وغمزلها وعطالها رقم المحل ودي كانت اول مره نور تتعرض لموقف زي ده
لان السواق في الوقت ده كان نزل يشتري طلبات
المهم نور بقت بتتحجج مخنوقه وعيزا تشم هوا
تروح تشتري ورد واحده واحده حبوا بعض او هي حبيته واتعلقت بيه جدا
وخلاص روحها فيه وقالها انا خايف اتقدم يرفضوني
قالتله انها اقنعت والدتها وهي هتوافق وفعلا اتقدملها
ولكن باباها رفض وبعد ما خالد شاف العز اللي هي فيه
صمم ياخدها واوهمها انه ممكن يموت نفسه لو متجوزهاش
ونور بطبيتها الزايده صدقته و حاولت تنتحر علي اساس يعنى تموت قبل منه واخدت علبه شريط منوم كامل
وسابت جواب لامها وكاتبه فيه يوصلوا لخالد
بعد ما تموت ولولا ربنا سترها كانو خسروها
نور حطت ابوها وامها قدام الامر الواقع ووافقوا على خالد لانها البنت الوحيده
وابوها جابلها فيلا صغيره هديه جوازها
وبدا الخير ينزل على خالد وخلفوا آدم وبعد آدم مخلفتش تاني وبدات تتعالج وهتموت وتخلف لدرجة أن الحمل هيأثر عليها صحيا
لكن هي عايزه تعمل عيله وعزوه لخالد
وبعدها بعشر سنين و علاجات كتيره خلفوا ملك وعاشوا في سعاده او هو اوهمها انه سعيد معها وكبرو وآدم بقى 18 سنه وملك 8 سنين
نور كانت بتحب خالد لدرجه انه لو قالها ارمي نفسك في البحر كانت هتعملها
نسيت اقولكو انا كنت صاحب آدم من الابتدائي
المهم جه في يوم خالد جاب ملف وعايز نور تمضي عليه وفعلا مضت وكان تنازل بالفيلا وجزء من نصيبها ف أسهم شركة باباها
لان ابوها ماكنش لسه كتب كل حاجه باسمها
كان كاتب بس كام سهم في شركته ومضت عليه وهي مغمضه
وبعدها مفيش اسبوع نور كانت في المطبخ بتعمل
ما لذ وطاب لخالد باشا جوزها
سمعت ضحكه جريئه في الفيلا وطلعت تشوف الصوت ده جاي منين شافت بنت حوالي 22 سنه يعني اكبر من ادم باربع سنين
ونور قالت مين دي يا خالد خالد بكل جبروت قالها فريال مراتي …..
رنا ومريم شهقه ومريم حطت ايديها ع بوقها ودموعها نازله وعرفت مين فريال
طارق : واليوم ده كنت انا وآدم فوق في الاوضه بتاعته
ونزلنا على صوت نور اللي اثارت وغضبت وزعقت وطردت فريال بره بيتها وآدم واقف على السلم وملك نايمه مش حاسه بحاجه
خالد : فيلتك ايه ههههه قصدك اللي كانت فيلتك
نور يا حبيبتي انتي اتنازلتيلي عن الفيلا دي والكام سهم اللي في شركه ابوكي
طبعا نور في حاله صدمه مش مصدقه ان خالد اللي واقف قدامها وبعد مناوشات كتير
شرط عليها يا تقعد تربي عيالها يا تروح بيت ابوها
نور بعدها فكرت انها مش هتسيب عيالها
وهتقول ايه لابوها اللي كان رافض وقالها ده مبيحبكيش ده جاي طمعان
بكت كتير بحزن بكيت لانها وثقت في واحد ما تعرفهوش
وفضلت على الحال ده سنه والسنه اللي بعدها بدات تتعب وضعفت واهملت نفسها وكبرت يجي 20 سنه على عمرها
آدم كان شاهد على لحظة ألم نور عاشتها . ولما كانت تتعب
كان يجري علي خالد انه يرحم امه وكان خالد يطرد آدم ويقوله انت ابنها روح اكشف عليها
وبقت هذيله جدا وهشه كانت تشوف بعينيها دلع جوزها حبيبها روحها لوحده قد ابنها
وفريال دايما كانت تتبلى على نور وكانت تتفنن في تعذيبها
عارفه يا مدام مريم آدم عمل فيكي نفس اللي خالد عمله مع نور بالضبط وقدام عينيه وحط وشها على قزاز البرواز آدم ساعتها تجنن وزق ابوه ووقع فيريال على الارض لكن هو مكانش انك مراته هو شاف فريال وبس
وخالد ضرب آدم بالقلم علشان زق مراه ابوه
آدم كان بيشيل امه ومش قادر كان 19 سنه وحاول وشالها ونيمها في سريرها
وبعد فتره نور خلاص حست انها هتموت وآدم قالها لازم نعرف جدي قالت لو جدك عرف . اعرف اني هموت وانا غضبانه عليك ووصت آدم على ملك
وطلعتله شيك كانت شايله مبلغ في البنك ونقلته ل آدم وقالت المبلغ ده هيأمنلك مستقبلك انا عارفه اني بعد ما اموت جدك مش هيقبلك انت واختك علشان انت ابن خالد وعطت الشيك ل آدم
قالتله اوعدني تاخد الفلوس دي ليك الفلوس دي فلوسي انا وابوك ما كنش يعرف عنها حاجه وآدم وعدها
وعيط في حضنها اما بخصوص البلوره
مريم انتبهت وعياط مستمر ورنا عيطت هي كمان قبل ما تموت باسبوع جابت تورته ل آدم وملك واحتفلت
بعيد ميلادهم ملك قالتلها لسه بدري على ميلادي انا وآدم يا ماما
نور بكت بحرقه كتير واخدتهم في حضنها وقالت معلش خليني احتفل بيه النهارده معاكم واحتفلت وكانت عينيها متعلقه بيهم
وجابتلهم كل واحد هديه والهديه دي كانت عباره عن بلوره لكل واحد فيهم صوره
هنا الصاعقه نزلت على مريم وعيطت جامد لانها دمرت آدم كليا
طارق : نور في يوم تعبت اووي وادم اتصل عليا كنا 20 سنه وملك 10 سنين
فريال كانت قاعده على الكرسي في الفيلا و بتشرب شاي وبتاكل بسكوت وخالد قاعد جمبها وبيتناقشو للسفر
اليوم ده بعد ما آدم اتصل عليا رحت جرى وشوفت نور في حاله صعبه جدا
شلناها انا وآدم ونزلنا بيها وقالت ل آدم استني
وانا وادم نيمناها على الكنبه وعينيها كانت متعلقه بحبيبها كانت مفكره انها هتصعب عليه
آدم بص عليها ومش ناسي النظره دي
آدم لف وش امه ليه ونور رفعت ايديها على خد آدم ودمعه نزلت منها وبعدها ايديها وقعت مره واحده
وآدم بينده عليها زي المجنون
ودمعه نزلت من عيون طارق
انا وآدم وجدها اللي دفناها وآدم هو اللي دخل قبر والدته ونيمها آدم هو اللي دفن امه بايديه
ووقتها كانت فريال بتجهز للسفر بعد اسبوع هي وخالد وملك قالت لهم خدوني معاكم
وخالد راح ل ابو نور وطلب حق الاسهم حق تنازل من نور ليه وباع الاسهم
واخ فريال وملك علشان مسافرين
وآدم وقف ملك وقالها انتي رايحه فين قالتله انا هاروح مع بابا وماما الجديده و اركب الطياره
هنا آدم مستحملش ضرب ملك بالقلم وزعقلها وقالها دي مش امك
دي واحده جايه تاخد فلوس امك وماشيه دى قتلت امك هي والراجل ده
خالد زعق ل آدم وضربه بالقلم وقاله انا هاسيبك في الفيلا دي علشان انت ابني ولما ارجع هطردك منها
وخد ملك وماشي آدم قالها لو رحتي معاهم يا ملك هاعتبرك ميته ودفنتك مع ماما
وسابوا آدم في الفيلا وسافروا وانا كنت واقف مع آدم في الموقف ده
وبدا يكسر كل حاجه حواليه وتجنن نفس الحاله اللي انتي شوفتيها امبارح عليه وكان واحد تاني
خذت آدم على بيتنا وكان في حاله نفسيه وحشه جدا
بدات واحده واحده انا ووالدي ووالدتي نخرجه من اللي هو فيه
ووقفنا جمبه وبعد سنه عرفنا ان جدو ابو نور الله يرحمها توفي بعد وفاه بنته اهمل كل حاجه واشهر افلاسه ومات من حزنه على بنته
وام نور انا وادم سألنا عليها كتير في اللي بيقولو سافرت وفي اللي بيقولو ماتت ولحد دلوقت مانعرفش هي فين وآدم متعود على الوحده
و محاولش يدور على اخته او يرجعها اكتفي بذكرياته مع امه وبس
خلص كليه الشرطه واتعيين وكان مركز في شغله وبس
آدم حسيت انه نسي تمام الماضي او هو حسسني بده
وانا كنت معاه في كل خطوه ومن سنتين اتعرف على بيتر يعني آدم وحيد تماما ما لوش حد غيرنا من بعد ربنا
وكنت قولت خلاص ادم استقر واتجوز ما تعرفيش خبر جواز ده عمل فيا ايه اي كان طريقة الجواز وأنها جت بسرعه لكن فرحت جدا ومكنتش مصدق
لكن حمدت ربنا
قولت شكلك بنت حلال وهاتعوضيه عن مرار السنين اللي شافه وعاشه وكان مبسوط جدا لحد امبارح بس وسكت
رنا دموعها نازله ومريم منهاره جدا وبتفكر في آدم أنه قد ايه اتأهر واتعذب
رنا : بدموع وايه اللي حصل امبارح
طارق : الماضي رجعله تاني ملك رجعت وجتله المكتب امبارح وطردها
وكسر المكتب امبارح وخرج بالعربيه وانا كنت وراه وروح على بيته
و مدام مريم هي اللي دفعت التمن
مريم بعياط وشهقات وصوت عالي انا كملت عليه انا كملت عليه انا السبب في اللي حصل ده
كلهم مستغربين حتى بيتر اللي واقف بره وكانت عيونه مليانه بالدموع
طارق : ورنا قصدك ايه
مريم : اخر ذكرى من والدته اتكسرت مني امبارح وهو جه وشافها متكسره كده انا فهمت هو عمل كده ليه و منهاره من العياط آدم مش هيسامحنى
انا وجعت قلبه وكسرت اخر ذكرياته أنت فين يا آدم
لو سمحتو سيبوني واخرجوا وبدات تتعب والدكتوره جت وعطيتها مهدئ
بقلم Mariem Nasar
—————————–
رنا : خرجت مع طارق واقفين التلاته بره ورنا مصدومه وبيتر من اللي سمعوه عن حياه آدم
رنا : بدموع انا جرحت آدم امبارح بكلامى انا قولتله انت عديم الاصل بس والله مكنت اعرف انا كنت زعلانه علي حالة مريم
طارق : منها بس يارنا بطلى عياط الل عملتيه ده كان رد فعل طبيعي جدا
رنا : مره واحده اترمت ف حضن طارق وبدءت تعيط قد ايه انا متسرعه بس مكنش المفروض أقوله احنا منعرفش اصلك ايه ولا امك مين انا زعلانه من نفسي اوى
طارق : ضمها بحب وقالها تعالى اقعدى واستريحى كفايه بقى انتى بكيتى كتير اوى امبارح وانهرده وباس جبهتها بحب وقعد جمبها يطمنها
عند عاصم
————
عاصم اتصل على جمال وده طبعا اللي معاها الدليل
عاصم : الو جمال
جمال : ايوه مين
عاصم : ايه نسيت صوتي طيب في حد هيفكرك بيه
زياد : الو الحقني يا بابا الحقني
جمال : بلهفه انت فين يا زياد ومين الراجل ده
زياد : برعشه وخوف ده واحد بيقول انه صاحبك واسمه عاصم الصاوي
جمال : بصدمه بتقول مين اوعا يا زياد يأذيك رد عليا يا بني
عاصم : ها ياجيمى تحب الحقنه المره دي اصورهالك بنفسي وانا بديها لابنك الامور ده
عارف خساره فيه الموت بس ابوه الغبي بقى يلا
نعمل ايه
جمال : سيبه ابوس ايدك سيبه ابني وخظ كل حاجه : كل حاجه
عاصم : كل حاجه ههههه كل حاجت ايه يا زباله انت انت حيلتك ايه .. اه الورشه
جمال : اسمع ابني ما لوش ذنب سيبه الله يخليك
عاصم : موافق طبعا اسيب ابنك بس الدليل فين
جمال : حاضر حاضر انا الدليل موجود على موبايلي همسحه خالص والله يا بيه بس ابوس ايدك سيب ابنى
عاصم : تقابلني بكره بالدليل تسلموهولي في ايدي
ابنك هيبقى في بيتك و كمان هاوصلوا لحد الورشه حلو كده اصل انا قلبي كبير
جمال : حاضر حاضر بكره حاضر اجيلك فين انا تحت امرك
عاصم: خلي فونك في حضنك وانا هاتصل عليك في اي وقت وقفل من غير ما جمال يرد
فيلا العدوي
————–
ملك قاعده بدموع وسرحانه
وفجاه شافت جاسر بيتصل وترددت ترد ولكن احتياجها خلاها ترد
ملك : الو
جاسر : اخيرا
ملك : بدموع معلش يا جاسر انت رنيت عليا امبارح كتير بس انا كنت تعبانه ومش قادره ارد انا اسفه المفروض ان انا اللي اتصل علشلن اشكرك على اللي عملته معايا
جاسر : تشكريني تشكريني على ايه انا ما عملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر
ملك : ميرسي يا جاسر
جاسر : لا ميرسي على واجب انا اصلا مش بتصل علشان اطمن عليكي لا نيڤر
ملك :امال انت اتصلت ليه
جاسر : علشان عايز علبه المناديل بتاعتي اللي انتي خدتيها مني امبارح وضربتي عليها
ملك : ضحكت وجاسر قاللها ايوه كده من ساعه ما شوفتك ما شوفتش غير دموعك
سمعينا بقى ضحكتك وتكلموا مع بعض وجاسر شكله كده السناره غمزت
في المستشفى
——————
بيتر وطارق ورنا واقفين بره وفي انتظار الدكتوره تطمنهم الدكتوره خرجت وطمنتهم وقالت ان مدام مريم بتقول عايزه آدم لحد مانامت
فيلا مصطفى عزيز
——————–
شيرين حكت ل أشرف اللي حصل واول ما أشرف عرف ان هنا تعبانه كان هيتجنن عليها
واشرف اتصل على رنا
ورنا اول ما شافت رقم اشرف خافت ومش عارفه تعمل ايه ردت عليه وطمنته
وقالتله مفيش حاجه هي بس وقعت من على السلم
وهي كويسه
اشرف : قالها طب انا هاجيلك
رنا : بشهقه لا لا اوعا تجي
أشرف : قالها ليه
رنا : قالت علشان اخوها هنا وابن عمها وماينفعش هيقولوا ايه
ف المستشفى
—————-
طارق قاعد وجمبه رنا . وبيتر واقف بيتكلم في الفون
وآدم واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصدموا من منظره
القميص نصه مفتوح . وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الدم
وماسك في ايدو مس**دس
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جريمة عشق ) اسم الرواية