رواية خاينة كاملة بقلم احمد عبد المعز عبر مدونة دليل الروايات
رواية خاينة الفصل الاول 1
كان يوم مش بطال وكنت بغني وبرقص مهو يوم فرحي يعني لازم أفرح مكدبش عليكو كنت فرحان مع إنه جواز صالونات بس بجد انا حبيتها المهم عشان مطولش عليكو كنت ملاحظ ان زوجتي خايفه شويه او مرتبكه بس مخدتش في بالي قلت عادي ذي أي بنت يوم فرحها بتكون مرتبكه الفرح خلص ووصلنا البيت دخلت صليت ركعتين شكر لله
بس لاحظت حاجه غريبه رحاب كانت خايفه ومرتبكه
قربت منها ومسكت إيدها وقلتلها مالك في إيه ….هو انتي خايفه ليه كده .قالتلي مفيش بس بعد إذنك يا ريت متقربش مني عشان انا مش علي بعضي ..
قلتلها مدام الموضوع كده خلاص خليكي براحتك يوم اتنين شهر ..القصه للكاتب أحمد عبد المعز …
راحت دخلت غرفه النوم وقفلت الباب وراها بالمفتاح
قلت يمكن هتغير هدومها وتخرج تتكلم معايا
بعد شويه مش كتير لقيت نور الغرفه إنطفي
استنيت تلت اربع دقايق ورحت خبط علي الباب..
رحاب انتي نمتي ولا إيه
أيوا يا عمر نمت انت عايز حاجه
بس صوتها معجبنيش كان فيه نبره زعيق كده ذي متكون بتدبحلي القطه من أول يوم
قلتلها اه كنت عايز اخد بچامه عشان اغير
ردت وقالتلي البچامه عندك في الصالون ومعاها كوبرته عشان تستغطي بيها
حسيت ذي متكون محضره كل حاجه
مختش واديت وقلت يمكن خايفه فعلآ وبرده الوضع جديد عليها….
غيرت هدومي ورحت مولع سيجاره ف سيجاره من الغيظ والخنقه بس قولت الصباح رباح وحطيت راسي علي المخده وبعد حوالي نص ساعه سمعتها بتتكلم في التليفون بصوت واطي حاولت اسمع كويس بس معرفتش الصوت كان واطي جدآ بس سمعت تراتيش كلام كده سمعتها بتقول طب بكره هقوله إيه انا خايفه بجد ..القصه للكاتب أحمد عبد المعز
قمت بسرعه خبط عليها ….حستها اتفزعت وسمعت صوت التليفون وهو بيقع علي الارض
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خاينة ) اسم الرواية