رواية قلب من حجر كاملة بقلم سارة بكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية قلب من حجر (عشق الالفي) الجزء (2) الفصل الرابع 4
رجع سراج البيت استقبلته قمر: اي يا سراج رجعت لي و قولتلي مجيش لي انهارده
دخل عبدالله البيت و هو ينظر في الارض و الدموع تنزل من عيونه
صرخت قمر قائله: نغاااااااااااااااااام
جري سراج عليها و اخدها في حضنه وهي مسكت في و قالت بصريخ: لاااااااااااا لااااااااااا يا سرااج نغم لاااااااااا اهئ ماتت وهي عروسه يا سراج نغم ملحقتش تفرح اهئ اااااااااااه اختييييييييييييي ااااااااااه اهئ اهئ نغممممممم
دفن سراج وجهها في صدره و قال وهو بيعيط: ادعلها يا قمر ادعي هي محتاجه الدعاء
جلس امجد علي الكرسي و قال و الدموع تنزل من عيونه: يلا نروح نجبها من المستشفى يلا يا سراج
قامت قمر و قالت: انا عوزه اروح معاكم عوزه اشوفها
امجد مسح دموعه و قالها بصرامه: لا اجعدي هنا احنا هنروح نجبها و نيجي يلا يا عبدالله يلا يا سراج
عبدالله كان واقف و الدموع تنزل من عيونه و كان في عالم تاني ، وقف سراج و وجه الكلام ل جده: لا يا جدي بلاش عبدالله سيبه هو دلوقتي تحت تاثير الصدمه انت متعرفش عمل اي هناك لما عرف
امجد بخوف: وانا مش هينفع اسيبه هنا ممكن يجتل علي هو جالي جده
سراج بص علي عبدالله لقي انه زي مهو مش معاهم في الدنيا بص علي جده مره تانيه و قال له: بص هو مش معانا اصلا احنا نخرج و نقفل الباب عليهم و نبلغ الغفر اني محدش يخرج من البيت
امجد: ماشي يا ولدي يلا
فعلاً خرجوا و وصلوا المستشفى و تم نقل نغم الي البيت
دخل امجد البيت وهو شايل نغم ، قامت قمر و جريت عليها بلهفه: قومي يا نغم قومي انا عارفه انك مش هتسبيني قومي يا اختي قومي دول بيقولوا عليكي كلام غلط انا عارفه انك مش هتسبيتي طيب انا انا احكي لمين وجعي و حزني احكي ل مين فرحي متسبنيش يا نغم هتسبيني لوحدي لي
قرب منها سراج و بعدها عن نغم و حضنها جامد وهي فضلت تصوت و تعيط في حضنه
طلع امجد و دخلها اوضتها و قعد يعيط جمبها، وصلت المغسله و بدأت في تغسيل نغم و بعد ما خلصت حطوها في خشبه الموتي و اتجهوا للجامع، كل دا حصل و عبدالله في عالم تاني صامت و الدموع تنزل من عيونه بهدوء
______________________________________
عند فارس
فتحت حور عينيها و حدقت به و بسرعه رفعت الملايه علي نفسها و قالت بخوف: ااا انت انت بتعمل اي هنا و دخلت هنا ازاي
لف هيثم وشه ليها و ابتسم بمكر و قال: وحشتيني
قالت حور بخوف: انت دخلت هنا ازاي و عاوز مني اي
هيثم ببرود: دخلت من الباب و عشان اسهل عليكي جوزك هو المدخلني و عارف اني هنا و كمان عارف انا جاي اعمل فيكي اي وهو موافق عادي مهو كده كده مش بيحبك
حور قالت بدموع: انت انت كداب ففارس استحاله يعمل كده
رد هيثم بغل: لااااا عمل وانتي غبيه عشان مش مصدقه و غبيه عشان بتحبي وهو مش بيحبك سبتيني عشانه وانا كنت عوزه بالحلال و دلوقتي هتبقي معايا وفي الحرام
حور وهي تهز دمغها يمين و يسار: لا لا يا هيثم الله يخليك سبني في حالي انا مش عوزه كده يا فااارس الحقني يا فاااارس
اتعصب هيثم و كسر الفازه: لسه مفكره انه هيجي و يلحقك مش بقولك غبيه بقولك هو المسلمك ليا جوزك عارف اني هاجي هنا وانك هنا لوحدك يا حور وهو وافق
حور ردت بغضب: لا لا لا انت كداب هو ميعملش كده فيا لا
قرب منها هيثم بهدوء و هو يخلع جاكته و قال ببرود: بس فرحت يا قلبي لما عرفت انك بتنامي في اوضه و هو في اوضه هتكوني بتعتي قبله، قرب منها و حاول انه يعتدي عليها بس حور بسرعه مسكت المقص و دخلته في عينيه
قامت حور من علي السرير بسرعه و هو كان بيصرخ من الوجع
هيثم: ااااااااااه عيني اااااااااااااه
دخل فارس الاوضه عليها وهو ماسك دماغه و علي هدومه دم
حور حست بأمان و حضنت فارس: الحمد لله انك هنا انا كنت عارفه انه بيكدب كنت عارفه انك استحاله تسبني
قام هيثم وهو يضع يديه علي عينيه و قال لهم بشر: مش هتكون اخر مقابله بينا و انتي هتندمي يا حور والله هندمك علي الانتي عملتي دا مش هسيبك
فارس وقف حور خلفه و مسك هيثم من ياقة قميصه و انهال عليه بالكمات و تركته تحت يديه جثه هامده و في الاخير مسكه من ياقة القميص و خرجه بره الشقه بارف
وقفت حور و كانت بتعيط و عندما وجدت فارس دخل الشقه تاني جريت عليه و حضنته: اهئ انا كنت خايفه اوي مقدرتش اصدق انك تعمل فيا كده كان عقلي رافض يصدق كنت خايفه اوي يا فارس اووي
كان فارس واقف ثابت و لم يلف يديه حولها و رفع يديه بهدوء و وضعها علي شعرها و قال بتعب: متخفيش انا هنا مفيش حاجه متخ….. سكت فارس و غاب عن الوعي و ارتمت يديه و كان هيقع لكن يد حور لحقته و سندته و دخلت بي غرفته
______________________________________
في قصر الالفي
نزل وليد و كان لابس قميص و بنطلون كلاسيك ة كان وسيم جداً: يلا يا يوسف اتاخرت كده لي
رن جرس الباب و فتح وليد و اتصدم لانه كان مراد هو الواقف: اهلا يا مراد
ابتسم مراد بحزن: حمدلله علي سلامتك يا وليد
رد وليد بأدب: الله يسلمك و الف مبروك
اجتمعت الدموع في عين مراد و قال بكسره: علي اي
استغرب وليد و رد وهو يعقد حاجبيه: علي خطوبتك يبني
هز مراد راسه و رد بصوت يملاءه الحزن: وانت كمان
نزل يوسف و راح عندهم: الف مبروك ليكم انتم الاتنين يلا نمشي
ركب وليد و يوسف عربيه يوسف و مراد ركب عربيته ، نزل يوسف و راح عند مراد: تعالي معانا و نكون كلنا سوه كده احسن
هز مراد راسه له و فعلا نزل و ركب جمب وليد وراه و يوسف كان هو البيسوق: اي خدمه سواق ابوك منك لي انا اهو
رد وليد ببرود: دا شرف ليك و بعدين اقف عند محل مجوهرات عشان ننزل نجيب خاتمين حلوين كده مش كفايه رايحين من غير حته كيلو حلويات
ضحك يوسف و فعلا وقف عند محل مجوهرات و نزلوا، عجب وليد خاتم رقيق جداً، و مراد اخد اي خاتم و خلاص حتي مش هو الاختاره ، و هما خارجين لفت نظر يوسف سلسله جميله و رقيقه جداً عليه حرف ال M و تخيلها وهي تحضن رقبة مليكه و اشتراها فوراً
خرجوا من المحل و وصلوا عن البيت
_______________
في البيت
كانت حلم مبسوطه اوي و ترتدي فستان زهري ستان و حنه كانت حزينه و الدموع في عيونها
لفت حلم وهي تضع اخر لمساتها: اي يا حينو مش هتلبسي بقي
انتبهت حنه لها: منا لبسه اهو
نظرة لها حلم بارف فا هي كانت ترتدي بنطلون قماش اسود و شيميز اسود و تضع نضارتها الطبيه : اي يا حنه دا في بنت تتخطب بالبس دا اصلا و من غير ميكاب
حنه بزهق: انتي عارفه اني مش بحب كده انا دلوقتي مرتاحه
حلم بزهق اكتر: وانا قولت لا هتلبسي الفستان دا يلا
و فعلا اخدتها حلم و لبستها فستان يشبه فستانها بس لونه زيتي و وضعت لها مساحيق تجميل و بدلت النضاره ب عداسات طبيه: اوووووو بس كده انتي زي القمر
نظرة حنه لنفسها في المرايه و قالت داخلها بحزن: كان نفسي اعمل كده بس للشخص البحبه بجد
رن الجرس و راحت انعام تفتح، فتحت الباب و كان يوسف واقف في الأول و هي حدقت به و ابتسمت و الدموع تنزل من عيونها: اااااااهلا اتفضلوا
عقد يوسف حاجبيه عندما لاحظ دموعها و دخلوا
خرجت حنه و حلم و في يديهم الحلويات و العصير و قعده
خطفت حنه الانظار لانها اول مره تلبس كده و كانت جميله جداً لدرجة اني وليد مشلش عينه من عليها
اما حلم كانت حلو اوي و كانت تنظر الي مراد بحب و فرح فا اخيرا اتحقق حلمها و خطبها حبيبها
قام وليد و اخرج من جيبه الخاتم و مسك يد حنه و البسها ايها في اللحظه دي نزلت دموع مراد، و لحظته انعام و ذهبت وقفة بجانبه: علي فكره هي مكسوره زيك بالظبط
لف مراد لها و مسح دموعه: لا حضرتك انتي فاهمه غلط اناا…. قطع كلامه صوت يوسف: يلا يا مراد لبس خطبتك الخاتم يلا
وقف مراد قدام حلم و لبسها الخاتم و قال لها بغضب مبروووك يا حلم
وقف يوسف و قال بسرعه: لازم نروح النجع بسرعه
وليد بخضه: لي في اي يا يوسف
يوسف بقلق: انا مش عارف سراج بعتلي بيقولي نروح بسرعه اكيد هو في خطر
كانت انعام خارجه من المطبخ وفي يديها اطباق الجاتوه و لما سمعت الكلام دا رمت الاطباق و قالت بخضه: ابنييييي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قلب من حجر ) اسم الرواية