رواية الثمن كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الثمن الفصل العشرون 20
صحيت لقيت مصطفى واقف بالفراندة بيشرب قهوته اول ماشافني ابتسم
وجه جنبي وقالي: قومي بقى انا محضرلك الحمام والبسي وجهزي نفسك عشان محضرلك مفاجأة
بصيتله بنصف عين وقولتله بكسل: انا لسة بافوق اصلا
لقيته قومني وسحبني برفق من ايدي ودخلني الحمام وانا لسة باستوعب انا فين
لقيته مجهز البانيو ومعلقلي هدومه على ذوقه وميكب نفس لون الهدوم بني غامق ودة من الواني المفضلة اصلا والبرفيوم الي باحبه حتى نضارة الشمس
فوقت شوية وجهزت نفسي
وخرجت لقيته مجهز شنطتين و سحبني قعدني وبدأ يسرح شعري على قده يعني 😄
انا كنت بذهول من رقته دة عكس ىشخصيته
🤔
قولتله: اهدا بقى عليا وفهمني في إيه احنا مسافرين. ولاايه
: ايه انتي نسيتي قولتلك حاجزلك شهر عسل
لا مانستش كنت فاكراك هاتلفي الحجز بعد اتفاقنا
: اتفاقنا ملهوش علاقة باننا نسافر ونقضي وقت سوا
اديني فرصة اقربك ليا
ابتسمت: ماشي يادرش
طب والاولاد صعب على ماما لوحدها تراعيهم وصعب اسيبهم
: دي ماتفوتش عليا تعالي اعرفك بالمربية الجديدة دي بقى امها كانت مربيتنا كانت مسافرة عند ولادها الشباب المتجوزين ولسة راجعة يعني اهل ثقة وخبرة وبنتها معاها طباخة محصلتش وجوزها كان امن. عندي بالشركة جبته هنا يشتغل بواب وحارس عم صالح اكيد عارفاه
ابتسمت من تصرفاته ونزلت معاه اتعرفت بيهم واتطمنت عالاولاد وفهمتهم النظام واكدت عليها بكل حاجة وودعت ماما
وانطلقت بالطريق انا ومصطفى
هو كان مصمم نروح بعربيته عشان بيحب السواقة بس كان عندي احساس انه بيخطط لحاجة🧐
واحنا بالطريق عدينا على فندق صغنن كدة ملحق بكافيه وماركت صغير وقفنا نشرب وناكل حاجة خفيفة كدة
خلصنا ورايحين نركب لقى العربية عطلانة دهل الفندق سال عن ميكانيكي قالوله بيفتح الصبح والليل بدأ يدخل قولتله: هانتصرف ازاي
قالي: ايه رأيك نبات هنا لحد بكرة انا ليا ميكانيكي بارتاح لتصليحه
هاتصل بحد يجيبلنا عربيه من بتوعي وياخد دي تتصلح وطبعا على مايبجي يبقى بكرة
قولتله: تمام
قال للموظف: اوضة لو سمحت
الموظف: تمام
خلص إجراءات الحجز وسلمنا المفاتيح وطلعنا الاوضة ومعانا الشنط
كانت جميلة ونضيفة برغم تواضع الفندق
بس اتفاجئت ان السرير صغير جداً وطبعا دة المتاح
غيرت هدومي واتصلت بماما اتطمنت عالاولاد واتصلت باحمد اتطمنت على الشغل
وهو اتصل بصاحبه عشان يجيبله عربية الصبح وونش لقطر العربية العطلانة
طلبلنا اكل وخلدنا للنوم ولكن مع ضيق السرير كان قريب مني ولما جه يتقلب عشان ميضايقنيش وقع من على السرير وانا ضحكت لما وقعت انا كمان 😄😁
وهو كمان فضل يضحك
نمنا والصبح صحيت لقيت نفسي في حضنه
حسيت انه دبر كل دة عشان يقرب مني
صحيته وقولتله:اتهد بقى انت وخططك دي 😒
قالي: انا عملت إيه
ياراجل عاوز تفهمني ان كل الي حصل دة صدفه
ابتسمت على محاولاته الطفولية
طلبلنا فطار وجهزنا نفسنا
صاحبه كلمه انه وصل ونزلنا بالشنط واخدنا العربية الجديدة وانطلقنا
قولتلع: ياترى محضر ايه تاني
ضحك وقالي: سيبيها لوقتها
وصلنا الشاليه كان جميل جداً
حارس المنطقة هناك كان موضبه
كان على البحر طلعنا الشنط وهو سبقني ونزل يستناني تحت وكان معاه فون وانا غيرت هدومي ولسة بانزل
لقيته😳😳😳😳😳
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الثمن ) اسم الرواية