رواية عاشقة في عرين الاسد كاملة بقلم نور ايمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الواحد و العشرون و الاخير 21
بعد 7شهور كانت ميرا تجلس حزينة على طاولة حتى اتى أسد وقبل يدها قائلا:برضوا مش ناوية تسامحينى ياميرا بذمتك عاوزنى ارقصك بشكلك دا ازاى
ميرا بخنقة ودموع: برضوا هتقول شكلى ابعد عنى وسيبنى لواحدى هو عشان تخنت شوية هتستعر منى
أسد وهو يركع على قدمة:شكلك قمر وخاطفة قلبى ياروح وعيون وقلب أسد انتى عارفة ياميرا انا مبتكلمش على شكلك ولا عمرى استعر منك انتى عارفة انو بتكلم على تعبك عاوزة ترقصى برجلك اللى وارمة ولا نهجانك المستمر ولاارهاقك اللى باين على وشك انتى فكرانى عبيط ومش ملاحظ انك بتخبى تعبك عنى عموما مش مهم المهم عندى مشفكيش بتعيطى عاوز اشوف ضحكتك الحلوة وتبطلى عياط بقى
ميرا بدموع:يعنى انت لسة بتحبنى ومش زعلان عشان شكلى اللى اتغيرشوية
امير وهو يأتى من خلفهم:اكيد طبعا زعلان من شكلك يابعجورة مش عارف اشمعنى الحمل دا اللى متخنك اوى كدة وبعدين ارحمى امى جاية تنكدى عليا يوم فرحى ياعوذ باللة عليكى بقيتى واصلة نكد شايفة المزز الفرفوشة بصى ياختى يمين وشمال واتعلمى نكدتى على الراجل وعليا كرهتينى فى الجواز
لمياء من خلفة:وحياة امك انت جاى عليها لية وتبص يمين وشمال يعنى اعمل اية فى عينك دى غمالة تلف على كل البنات اعميك ولا اعمل فيك اية
أمير بضحك:اهون عليكى يامزتى ماانا عاملك فرح تحفة اهو وعلى شط البحر وفى الساحل حاجة رومانتك اهية
لمياء بغيظ:اة طبعا هتقولى مش كفاية البنات اللى رايحين جايين يتميصوا يابتاع نادى المعجبات
ميرا بصريخ واضعة يدها على بطنها:الحقونى مش قادرة
أسد بخوف وهو يمسك يدها:مالك ياميرا اية اللى حصل قولتلك متزعليش نفسك وبرضوا بتمشى اللى فى دماغك
ميرا بوجع:أسد ودينى المستشفى شكلى بولد
أسد بضيق:حاضر،واخذها هو والشباب اما البنات فتولت رعاية الاطفال مع الكبار فأسد قد منع اى حد من المجئ وبعد فترة قصيرة وصلوا للمستشفى وابتدت اجراءات تجهيز ميرا وميرا رفضت بقاء أسد بجانبها فأخرجوة الاطباء على مضض
كان أسد يمشى بعصبية يمينا ويسارا فى ممر المستشفى قابضا على يدة بسبب سماعة لصراخ ميرا فهيا قد طردتة عند دخولهم المستشفى هو يعلم انها تخفى وجعها عنه خلال فترة حملها هو يرى الالم على وجهها ولكنها تتحملة حتى لايبان امامة هو حقا غاضب منها ومن نفسة ومن كل شئ لايستطيع سماع صراخها فاق من شرودة على صوت أمير:اهدى بقى ياعم ان شاء اللة خير
أسد بحزن:مش هتفهمنى قلبى واجعنى من صوت صريخها
رائف بضيق:ان شاءاللة هتبقى كويسة كان قرار غبى منها
نادر:خلاص ياجماعة بطلوا تحسسوها بالذنب هيا بتحب اسد ومستحيل كانت تنزل الطفل
أمير بإبتسامة:صح دا انت المفروض تعزها مفيش حد بيحب حد كدة ان شاء اللة هتبقى كويسة والدكتورة طمنتنا قبل الولادة ان كل حاجة طبيعية
أسد بعصبية وهو يجلس على احد المقاعد:امال صريخها واصلى لية وشها وتعبها وملامح الارهاق وتوصل انها تطردنى عشان مشوفش تعبها على اساس انو مش هحس بيها
رائف:اهدى يااسد لعلة خير وانة يكون اختبار جديد لحبكوا.
أسد بحزن:انا تعبت من كتر الاختبارات انا نفسى نعيش بسلام انا وهيا نربى أيان من غير اختبارات
نادر بحزن:معلش يااسد انا عارف انكوا تعبتوا اوى بس محدش هياخد اكتر من اللى مكتوبلة وان شاء اللة خير ادعيلها انت بس
أسد والدموع فى عينية:يارب يقومهالى بالسلامة انت عارف انو روحى فيها وهموت من غيرها،وسكت عندما استمع لصريخ طفل فإتجة سريعا ناحية غرفة العمليات حتى وجد الممرضة تخرج فبادرها بقلق:ميرا عاملة اية
الممرضة بعملية:الدكتورة هتطلع تطمن حضرتك بس المدام كعموم كويسة بس هيا نامت من المخدر
أسد بفرحة:احمدك يارب الحمدللة الحمد للة،واتجة للطبيبة الخارجة من الغرفة:ميرا كويسة مش كدة
الدكتورة بإطمئنان:اة الحمد للة فعلا انها تعدى سليمة دا معجزة المهم ان وجع الولادة هيفضل معاها شوية يعنى مش هتقدر تتحرك فترة ضهرها وبطنها وجعينها بمعنى اصح دلوقتى نقدر ندىها فى حقن مسكنة هتعيش فترة عليها
نادر بقلق:ودا مش غلط عشان البيبى والرضاعة
الدكتورة بعملية:هنظم وقت الدواء بحيث يكون بعيد عن وقت اكل الاطفال ويكون برضوا المفعول منتهى
أمير بفرحة وهزار:صحيح ميرا مرضتش تقولنا هو ولد ولابنت اوعوا تكون ولدت برص
اسد بضحك:تصدق وانا مرضتش تقولى
الدكتورة بضحك:حتى مدام ميرا متعرفش بس ربنا بيحبها احنا كنا بنشوف فى السونار طفلين بس فى الولادة طلعوا تلاتة واضح ان البشوات بتوعك كانوا محوطين على اختهم فكانوا مدارينها
أسد بفرحة:يعنى ميرا جابت ٣تؤام ولدين وبنت
الدكتورة:اة مبروك على سلامة مدام ميرا واستعد هتقلها الخبر دا ازاى لانها كانت مفكرة انو طفل واحد وانا هكتبلها على ادويتها ونظامها وهبعتهولها الاوضة هيا دلوقتى هتخرج مع الاولاد لاوضة عادية وهتفوق من البنج على ساعة كدة،عن اذنكوا
اما الباقى فباركوا لاسد على اولادة وانتظروا حتى اخرجوا ميرا وهيا نائمة وبجوارها عربة صغيرة تحمل الثلاث اطفال ابتسم اسد فأمسك يد صغيرتة الاولى ومشى معهم حتى اتجهوا للغرفة لكى يساعدهم
رائف بضحك:مش ملاحظين ان اسد اتجنن
نادر بضحك هو الاخر:قصدك انو اتخطى مراحل العشق بقى مهووس
أمير بهيام:يارب اوعدنا الا صحيح خلينى اروح اكلم البت لمياء وافرحها،ورحل سريعا
رائف بهزار:الصراحة بقت حالتهم صعبة مش ملاحظ انو أسد خرط على امير
نادر بإبتسامة:فعلا خلينى اكلم أيان افرحة لانة خوتنى هو وابنك والبت فرح ثلاثى عاوز الولعة
رائف بضحك:نسيت الرابعة
نادر بغيظ:الرابعة دى بالذات بنت كلب مش شاطرة الا تقطع عليا هيا كلها خلفة مهببة
رائف بضيق:انت هتقولى دا مريم هيا كمان مقطعة عليا كل مااقرب من امها تقعد تعيط
نادر بحالمية:طب اقولك تعالى نروحلهم كدة كدة العيال فى الشالية مع الكبار واطمنا على ميرا خلينا نستمتع شوية
رائف بغموض:انا بقول كدة برضوا،واتجة للخارج هو ونادر
اما فى الغرفة كانت ميرا نائمة شبة يقظة واسد يجلس بجوارها ويقبل يدها وجبينها وميرا تبتسم على طريقة تعبيرة لخوفة
أسد بعتاب:بتضحكى على قلقى
ميرا بإرهاق:بحبك اوى بضحك على نصيبى الحلو
أسد بعشق وهو يقبل يدها:انتى اللى نصيبى الحلو مش عارف اية الحاجة الحلوة اللى عملتها فى حياتى عشان يرزقنى بيكى يامجنونة قلبى
ميرا بتعب:جبت ولد ولا بنت
أسد بإبتسامة:يهمك مش كفاية انك طردتينا فى ولادتك مش هنسهالك ومش هقولك
ميرا بدوخة أثر البنج:أخص عليك ياأسد انا ميرا حبيبتك قولى جبت بنت ولاولد
أسد بحنان:ولدين وبنوتة عسل زيك ياروح قلبى
ميرا بصدمة:نعم بقى انا كنت شايلة كل دا
أسد بضحك:قولى اللة اكبر ياروحى هتحسدى العيال
ميرا وهيا تلتقط علبة دواء من جانبها وترميها علية:انت بتستهبل ارحمنى بقى هسهر بيهم ازاى دول ايان ومكنتش عارفة اشيل مسؤليتة لوحدى تيجى تخلينى احمل فى 3 انت كارههم ومش هتشيل مسؤليتهم وايان صغير على المرمطة دى،وظلت تبكى
أسد بحنان وهو يحتضنها: طب وانا فين بصى ياميرا متجيش فى وقت عصبية وتاخدى بكلام قولتوا انتى عارفة انا بعشقك ازاى واكيد هعشق ولادنا لانهم منك انتى فبطلى عبط انا وانتى هنشيل مسؤليتهم مع بعض وبعدين هيا مش هرمونات الحمل المفروض تخلص ولا اية،ونظر لميرا فوجدها غفت داخل احضانة فإستنتج ان ماحصل منذ دقائق كان بسبب المخدر فقبل جبينها واراحها على صدرة ومربتا على شعرها وبعد فترة قصيرة استيقظت ميرا على صوت
اهلها فإسندها أسد حتى عدلها لتبقى مرتاحة
الكل:حمدللة على السلامة ياميرا
ميرا بتعب:اللة يسلمكوا معلش تعبينكوا معانا كدة
مروان بحنان:تعبك راحة ياستى عارفة احلى حاجة فى حياتى اية انى شفتك وشفتك زوجة وشفتك أم ورنا وجوزها وبناتها انتوا فرحتى الوحيدة
رنا بشقاوة:طب وأمولة اية نظامها
مروان بضحك:ملكيش فية ياجزمة
محسن بضحك:مش هتبطلوا نقار ابدا المهم ياميرا شايفة امك ومرات عمك شايلين العيال ومش حاسين بينا ازاى
ميرا بإبتسامة وهيا تنظر لايان الجالس على الاريكة حاملا فتاتها الصغيرة:حتى ايان مشغول بالاميرة الصغيرة
أسد نهض من جوارها حاملا تلك الطفلة من أيان قائلا:روح سلم على ماما يابطل
أيان بإبتسامة ركض بإتجاة والدتة مقبلا جبينها:مامى حمدللة على السلامة
ميرا وهيا تحتضنة:اللة يسلمك يااميرى شفت اخواتك
أيان بفرحة:اة انا كدة هبقى الكبير مش كدة
ميرا بإبتسامةتعبة:اة ياأيان هتبقى سندهم وكبيرهم
سماح بفرحة:هتسموهم اية بقى
ميرا بحب:انا اللى سميت ايان وقت ولادتة فهو هيسمى ولادة
أسد بعشق:خلاص يبقى ليكى واحد تسمية عدل ربنا بس انا هسمى البنوتة بس
ميرا بإستغراب:اشمعنى
أسد بحنان وهو ينظر لفتاتة المتمسكة بيدة:دى عشق عشقى لميرا
محسن بإبتسامة:ربنا يخليهالكوا ويخليلكوا ولادكوا
أسد وميرا:يارب
أمير بضحك:بصوا بقى انتوا بوظتولى فرحى فتسموا ولد على اسمى والا هخنقك ياميرا
أسد بضحك:اتجرأ كدة وشوف هعمل فيك اية
أمير:اللة يسهلوا يابرنس بس برضوا مش هتنازل عن حقى فى ان عيل يبقى على اسمى
ميرا بإبتسامة:حاضر ياامير ودا تعويض عشان تبويظى لفرحك
أسد بغيرة خفيفة:لاواللة اظبطى كدة يابت
ميرا بحب:حبيبى الغيور
أمير بإبتسامة وهو يحتضن لمياء:ياعم بطل غيرة بقى انت عارف انى بموت فى ليمو
لمياء اتكسفت والكل ظل يضحك عليهم وبعد فترة قصيرة رحل الكل بعد الحاح من أسد حتى ترتاح ميرا وقد نجح بعض فترة من ذلك واتجة لها ليحتضنهاوهيا تحمل طفليها ويحتضن أبنتة من الجهة الاخرى
ميرا بإبتسامة:مش ناقصنا غير أيان
أسد بحنان:أيان مش ناقصنا انا اللى اصريت انة يروح عشان كان بينام على نفسة
ميرا:تعرف انو اتمنيت اللحظة دى من زمان
أسد بعتاب:اممم واضح بأمارة كلامك
ميرا بحرج:ممكن تودى الولاد فى سريرهم لانى عاوزة ارتاح شوية
أسد أبتسم واراح أطفالهم الثلاثة ورجع لصغيرتة:تعالى أساعدك عشان تنامى
ميرا وهيا تحتضنة:نيمنى فى حضنك بقى ولا المكان دا بقى لاستاذة عشق
أسد وهو يريح ظهرة ليجذبها داخل احضانة قائلا:عشق دى عشقى مكانتها غير هتكون أميرة قلبى الدلوعة
ميرا رفعت رأسها قائلة بغيرة مصطنعة:ربنا يهنى سعيد بسعيدة
أسد بضحك وهو يجذبها لتبقى فوقة: غيورة انتى عموما انا لو هعشقها لانو هيبقى من عشقى الاول لانها نسخة صغيرة من ميرا يعنى غلاوتكوا فاتت توقعات اى حد
ميرا وهيا تدفن نفسها داخل احضانة:انت عشقى المستحيل واللى جت الصدفة وانقلبت لحقيقة وبعد كدة بقيت عشقى الابدى والنفس اللى بتنفسة
أسد بهزار:هيا هرمونات الحمل لسة شغالة عندك ولااية عاوزة الصراحة كنتى منحرفة اوى فى حملك دا
ميرا وهيا تضربة فى صدرة:واللة مافى غيرك اللى منحرف واوعى كدة انا لسة تعبانة على المناهدة دى
أسد بضحك وهو يشدد على احتضانها:طب نامى ياروح اسد وارتاح عشان تاخدى دواكى فى الميعاد
ميرا وهيا تغفى داخل أحضانة:بحبك ياأسدى
أسد ظل يربت على ظهرها وشعرها حتى غفت تماما فأرحها وابتعد عنها حتى تأخذ راحتها فى النوم واتجة لاطفالة وجثى
بجانب سريرهم وظل يحدثهم قائلا بحنان ابوى:حبايب ونور حياتى متتخيلوش فرحان قد اية بوجودكوا دلوقتى تعرفوا امكوا دى هبلة وعبيطة كمان مفكرانى هكرهكوا بس بالعكس هيا مش قادرة تشوف فرحتى عارف انو زعلتها شوية وهيا حامل فيكوا بس انتوا كمان كنتوا بتتعبوها اوى وانا نقطة ضعفى اشفها مضايقة او تعبانة تعرفوا انوا اول مرة اركع فى حياتى لشخص كان ليها وبعدين اخوكوا ايان ودلوقتى انتوا يابشوات بس مع كدة انا سعيد انو محدش بيشوف ضعفى الا اللى منى دلوقتى احنا سمينا اتنين استاذة عشق عشان تبقى عشقى وامير هيبقى الامير بتاعى وانت بقى ياحبيب ابوك نسميك اية خلينى افكر…اية رأيك ف عز عشان تكون عز ابوك لانى مااملكش غيركوا انتوا وامكوا وايان غير كدة مش عاوز
اما تلك الغافية فقد افاقت عندما اخرجها من احضانة وبقت وحدها على السرير فإستمعت الى محادثة الاب لصغيريها فإبتسمت على تلك الشخصية يراة الجميع أسد قوى ومتحكم اما معها ومع ابناءة يتحول لطفل صغير ذو قلب كبير فإصطنعت النوم حتى تسمع محادثة الاب لصغيرية فحمدت ربها على مارزقها بة وظلت تدعو ان يحفظهمها اللة ويبعد عنهم كل أذى
بعد مرور عدة ايام خرجت ميرا وابتدت فى التعافى قليلا اما اسد فقد اخذ اجازة مفتوحة حتى يعتنى بميرا وصغارة
بعد مرور الكثير من الوقت وكثير من السنوات حتى مر على وجودهم معا ٥سنوات تقف ميرا فى وسط الصالة وهيا غاضبة بشدة من قرودها كما اسمتهم وباقى العائلة ساكتة تشاهد مشهد تعنيف ميرا لهؤلاء الصغار حتى استيقظ اسد ونزل على صوتهم
أسد بنوم:فى اية ياميرا صوتك عالى لية
ميرا بغضب:طبعا ما البية نايم ومش حاسس بولادة
أسد بغضب:ميرا صوتك مايعلاش عليا فى اية داخلة فيا شمال لية
ميرا سكتت وتجاهلتة فهيا كانت غاضبة بشدة
أسد بضيق:ماشى ياميرا،تعالى يااايان فى اية
أيان بتردد:اصل واحد كان بيرزل على عشق ولما امير زعق وشتمة قالة انو باباة بيقول ان عشق فيها جمال طبيعى زى مامى وانها اصلا خسارة تتجوز واحد عصبى زى حضرتك وتدفن نفسها معاة فعز اتعصب جامد راح ماسك الواد وضربة فلما زقة الواد وقع على طوبة واتفتحت دماغة ومامى اعتذرت لباباة وبعدها جينا
أسد بجحيم: نعم ياروح امك مامى اعتذرت يعنى اية المفروض تديلة بالجزمة، ونظر لميرا قائلا: اية ياهانم معاكستة عجباكى احمدى ربنا انو عيالك رجالة ودافعوا عن اختهم وامهم
ميرا بعصبية: اسد لاحظ كلامك وانت ياايان خد اخواتك واطلعوا على فوق وانتوا الاربعة متعاقبين يالا على فوق
مروان: اهدى بس ياميرا انتى اية اللى مزعلك اوى كدة
ميرا بهدوء: انا مش عاوزاهم يابابا كدة اسد خرط عليهم جامد خدوا حقوا بإيديكوا اللى يكلمكوا متسكتلوش وكل يوم مشكلة بسببهم والبية يفضل فى شغلة طول الليل ونايم طول النهار وبيغيب عن البيت كتير وانا اللى بفضل بتبلى بمصايبهم بجد انا تعبت، ونهضت لغرفتها متجاهلة ذلك الغاضب الذى يقف يستمع لشكواها
أسد بغضب وهو يجلس: شفتوا اهو انا معايا حق مبقتش طايقالى كلمة
محسن يخبث: مش يمكن انت ناسى حاجة عشان كدة هيا زعلانة
أسد بضيق: وانا هنسى اية يعنى النهاردة مش عيد ميلاد حد فينا ولا عيد حب
نادر بضحك:افتكر تاريخ النهاردة اية عشان كدة مكشرة فى وشك
أسد بلامبالاة:هيا بقت كدة علطول مش عارف كان الواحد قاعد برنس فى نفسة اية اللى خلاة يتجوز ويجيب النكد لنفسة
سماح:ولية متكونش انت اللى نكدى ومهمل فى مراتك وعيالك شغل طول الليل ونهار لنايم لمع عيالك امتى اخر مرة خرجت انت ومراتك ولا امتى اخر مرة عزمتها برة وقعدتوا مع بعض،سايبلها العيال طول النهار فين المشاركة ياأسد
أسد بحرج:ياماما وانا هعمل اية ماهو كبيعة شغلى وغير كدة انتى عارفة انو غصب عنى وبعمل كل دا ليهم
نادر:قوم شوف مراتك يااسد النهاردة عيد جوازكوا وشكل رنا قالتلها على مفاجأتى عشان كدة زعلانة انك نسيت
أسد بلااهتمام:هيا حرة،انا طالع اكمل نومى،ونهض متجها لغرفتة،وعند دخولة للغرفة وجد ميرا نائمة وتعطية ظهرها فإبتسم على صغيرتة المدللة فهيا تفعل هذا عند حزنها منة فإتجة ناحيتها ونام بجوارها واحتضنها دافنا رأسة فى عنقها قائلا:كل سنة وانتى معايا ومجننانى كدة يااميرتى
ميرا بزعل:لا واللة بعد اية
اسد بصدق:تصدقى انك عبيطة وهبلة انا مستحيل انسى حاجة خاصة بيكى وبعدين انا عارف انى مقصر مش لازما تفضحينى كدة تعالى نتكلم مع بعض وتصارحينى مش كدة
ميرا وهيا تنهض فجأة واضعة يدها فى خصرها:لا واللة امتى اخر مرة قعدنا مع بعض ياأسد انت ياحبيبى بتيجى تنام على طول ومن غير حتى مساء الخير
أسد بضحك وهو يسحبها لتبقى بداخل احضانة:لا بجد اخص عليا حد يسيب العسل دا وينام وابتدى بتقبيلها بعمق فهو حقا قد اشتاق لها كثيرا ويعلم ان حتى البارحة وهو مقصر معها وخاصة فى غيابة ولكنة سيعوضها بحنانة وعشقة مثل عادتة وبعد فترة ابتعد عنها بصعوبة مادا يدة الى احد الادراج الموجودة بجانبة مخرجا علبة مجوهرات واعطاها لها حتى تفتحها قائلا:كل سنة وانتى جنبى وفى حضنى كدة
ميرا بصدمة وهياتفتح العلبة:اسد انت عرفت منسن انى كنت حبا الطقم دا
أسد وهو يحتضنها بشدة:سمعتك وانتى بتكلمى البنات على الطقم والتعديلات اللى كنتى حبا تضيفيها عليها وحطتلك اسمى واسمك مع بعض زى ماكنتى حابة
ميرا بفرحة احتضنتة:بجد يعنى ماكونتش ناسى ربنا يخليك ليا ياروحى
أسد بمرح:ويخليكى ليا ياقطتى
ميرا بحب:قطة قطة كفاية انى هكون عاشقة فى عرين الاسد
أسد بحب:طب قومى اما نصالح الولاد لانك قسيتى اوى عليهم
ميرابإبتسامة:من غير ماتقول مابقدرش ازعل منهم اصلا ولاحتى منك،ونهضت لمراضاة اطفالها مع زوجها الحبيب وعشقها الوحيد.
/************
النهاية…… ادعولي اتجوزها
********************************
✍️
تمت…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عاشقة في عرين الاسد ) اسم الرواية