رواية لقاء الاحبة كاملة بقلم فيولا عماد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لقاء الاحبة الفصل الرابع و العشرون 24
في صباح يوم جديد
ثريا بحب :يلا ي بنات
ريم بحب و فرح:صباح الخير
ثريا بحب:صباح الورد يلا قومي جهزي نفسك عشان البنات بتاع البيوتي سنتر علي وصول
ريم :حاضر
و ذهبت لقضاء و تجهيز نفسها بحب عارم لأن يوم هو عقد قرانها علي من ملك قلبها
ثريا بتعب :انا مش عارفة اقومك ازاي متفوقي يبنتي بقااا
سليم بزعل من ثريا :اي ي ثريا حد يصحي حد كده ؟
ثريا برفع حاجب:بذمتك حد بياخد كل الوقت ده عشان يفوق من النوم
سليم :قومي ي ديجة يحبيبتي
بعد مرور وقت
سليم بنفاذ صبر:فوقيها ي ثريا
ثريا بتقليد سليم :هو ف حد يفوق حد كده
سليم برفع حاجب:انا غلطان أن بتعامل معاكي انتي وبنتك علي صبح
خديجة بصوت عالي:اعاااااااااااا
ثريا بمرح:صباح الجمال
خديجة بخضة:اي ي ماما ده عومتي الاوضة مياه ؟
ثريا :م عشان حضرتك تفوقي يلا اجهزي البيوتي سنتر علي وصول و أكملت بتهديد ع لله تنامي تاني
و ذهبت
ريم و هي خارجة من غرفة الملابس :قول بقا ي حبيبي حبيبي لمين انا لو مش ليك …..
قول بقا ي حبيبي حبيبي هحب ف مين غير فيك …..
طب دا انا ايامي ز حياتي واقفة عليك
خديجة بمرح :أيوة يعم حب طفولتك هيتحقق و هتتجوزي
ريم بسعادة:مبسوطة اوووي اخيرا هبقا حرم قاسم حسن الشناوي هعيط من فرحتي
خديجة بحب:ربنا يسعدك يروحي
ريم :يارب كلنا يلا قومي اجهزي اليوم طويل
و جهز كل من خديجة و ريم ل وصول بنات البيوتي سنتر
(خديجة فستان ابيض و عليه تل من فوق ابيض و واسع جدا و ميك اب سمبل جدا و كانت شبه القمر)
(ريم فستان ابيض طويل و واسع و ميك اب سمبل و كانت اجمل من الاميرات)
قاسم :يلا طنط اطلعي بقااااا
ثريا بنفاذ صبر:يبني اهدي شوية انا تعبت
قاسم :الشيخ جه ي زين ؟
زين برفعة حاجب:انا قولتلك مية مرة لا لسه باقي ربع ساعة اهدي
ثريا:انا مش عارفة مستعجل ليه
قاسم بحب:حب طفولتي و شبابي اكيد لازم استعجل يلا بقا ابوس ايدك
ريم :انا جيت يحبيبي
قاسم و هو يحتضنها:وحشتيني اي القمر ده حلوة يحبيبتي ربنا يباركلي فيكي
ريم بدموع و حب:و يباركلي فيك
ثريا بمرح:طب ابعدوا بقا ب واد انت وهي
ثريا بحب:مشاء الله عليكي يقلبي
خديجة بخجل :شكرا ي ماما
ثريا بحب:تعال ي زين شوف عروستك
زين و هو يحتضنها:مبروك عليا انتي ي ام جاسم
خديجة بخجل:الله يبارك فيك يحبيبي
ثريا بحب:يلا عشان المأذون وصل
…….
و بعد وقت قال المأذون جملته الشهيرة و تم عقد قران خديجة علي زين و قاسم علي ريم و الفرحة و الحب تملي الأجواء
و بعد وقت استأذن زين من سليم بأخذ خديجة و يخرجوا مشوار و ايضا قاسم و ريم
…
:عامل اي؟
يوسف ببتسامة هادئة: الحمدلله وانتي؟
فريدة بهدؤء: الحمدلله انا اسفة بجد م
يوسف بمقاطعة و بتسامة هادئة:انا اللي اسف أن اتسرعت وحقيقي انا محرج جدا منك و انا بكرر اعتذاري مرة تانيه بس انا ك طبيب نفسي اعتقدت أنك زعلانه و انا فيلة والدي و والدتي فيها غرف مريحة و حاجات تخص الطب و كنت هساعدك و مش اي حاجة تاني انا بعتذر مرة تانيه بعد اذنك و اتشرفت بمعرفتك و ذهب
فريدة بدموع :انا اسفة والله مكنتش اقصد بس تجربتي السابقة هي و انهارت ف البكاء
…….
يوسف بحزن :انا عارف انك زعلان مني دلوقتي بس حقيقي انا مش وحش و مكنتش هعمل حاجة تاذيكي انا فعلا كنت حابب اساعدك و قاد سيارته ل ذهب
……
قاسم بمرح و حب و هو ممسك بيد ريم:و اخيرا اتجوزت اااااه اتجوزت
ريم بحب:الناس يمجنون فضحتنا
قاسم بحب:خليهم يعرفوا أن بحبك وبموت فيكي كمان
ريم بحب:وانا كمان بحبك اوووووي ر
قاسم و هو يقبلها اول قبلاتهم :بحبك
ريم بخجل و توتر:و وانا انا كمان
قاسم بمرح:ينهار ابيض علي الفراولة
ريم بخجل اكبر:قاسم
قاسم و هو يقترب منها:قلبه روحه
و رقصوا رقصة سلو و قضوا وقت حلو و ذهب للبيت بسعادة و حب و فرح
………
خديجة بفرحة :وانا كمان بحبك
زين بغمز:طب اي ؟
خديجة ببتسامة:اي؟
زين بخبث:اقولك انا ف اي
و اخذ اول قبلاتهم بحب و شغف
زين بعدم تمالك :انتي لازم تروحي يلااااا
خديجة ببتسامة:زين انا بحبك
زين :وانا كمان واسكتي عشان انت اللي هتزعلي ف الاخر
خديجة ببتسامة: بس انا بموت فيك
زين :يلا ي بتعلي بيتكم يلا
و ذهبت خديجة ل بيتها و هي ف سعادة و حب و مضي اليوم بحب وسعادة ومرح وايضا بحزن
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لقاء الاحبة ) اسم الرواية