رواية اميرة القصر الصغيرة كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات
رواية اميرة القصر الصغيرة الفصل السابع و العشرون 27
فى الحب كل الأحتمالات حاضره إلا السعاده الدائمه
بغزوه عنتريه احتل قلبها
النساء يراهن على الجريء
لا تسأل إمرأه عن رأيها فى الحب بعد
ان خسرت المعركه
كان كارمى فى انتظارى، لقد وفى الوغد بوعده، جيش جرار من الخدم والوصيفات والفرقات الموسيقيه
أصر كارمى ان نصل للقصر بعد سبعه
سبعة ليالى
، كنا نسير مسافه معينه ثم نخيم وتقام الاحتفالات والنزالات وتوزع الهدايا غمرتنى السعاده لأول مره فى حياتى الطويله التعيسه اعيش مع شخص احبه
لقد أحببت كارمى كثيرآ حتى تعجبت من قدرتى على نسيان اليان
والذى كنت اعتقد ان حياتى انتهت بعده
نحن النساء لدينا قوى عجيبه عندما يتعلق الأمر بسعادتنا
فى منتصف الليله الرابعه أصبحت انا وكارمى زوجين حقيقين، كانت ليله ممتعه عاملنى فيها كارمى باحترام وطيبه، اتضح انه خبير واحتجت وقت لأتأقلم
فى اول ليله نمت فيها جوار كارمى إستيقظت مفزوعه ووضعت سكينة تقطيع الفواكه على رقبته
لقد اقسم كارمى بفزع انه زوجى وليس شخص غريب
وصلنا قصر الكونت كارمى اخيرا بعد سبعة ليالى من الأفراح، لا انكر انى كنت احتاج للراحه وكنت سعيده بوصولى مخدعى
بدا واضحا أننى السيده الأولى فى القصر دون أن اطلب ذلك
عاملتنى تانيا باحترام على عكس توقعاتى، كانت سعيده لزواجى من كارمى هكذا قالت واصرت
كان كارمى لا يغادر غرفتى الا للضروره فى بداية زواجنا، لكن مع الوقت كثرت اوقات اختفائه
كان يتسلل ويذهب عند زوجاته، لم تصبنى الغيره كنت أعلم أن ذلك سيحدث
وكان كارمى يراعى مشاعرى، قدرت له ذلك
انتفخت بطنى بعد خمسة شهور وشغلت باستقبال طفلى الأول
كنت سعيده وخائفه
لا أعرف أن كنت ساصبح والده جيده
كان لكارمى اولاد من زوجاته لكن اعتقد ان طفلى ستكون له مكانه خاصه
بداء كارمى يتغير بعد الشيء، قل اهتمامه ولهفته، كنت انا مشغوله عنه بعض الشيء
بس كارمى محاولش يخفى اهتمامه بتانيا بعد ما كان بيعمل ده فى الخفاء
وبدأت أشعر بالضيق لبعده عنى، مكنتش متوقعه انى بحبه بالشكل ده
وكانت بتحصل بينا مشاكل لانى بحتاجه جنبى
وكان بيتعلل بمشاغله بمشاكل القطيع والناس، مكنتش متوقعه انى فى يوم ممكن اغير، لكنى إمرأه
هم كل الرجاله بيتغيرو بعد الجواز للأسوء
وكل امرأه تصبح كائن اخر بعد الزواج وتفقد كينونتها
كانت تانيا بتراقبنى وبتراقب التغيرات إلى بتحصل انا عارفه كده
ومكنتش هديها الفرصه انها تشمت فيا
كرهت ابتسامتها الساخره الساذجه كل ما تقابلنى، ابتسامه تحسسك انها مستمتعه بارتباكك وحيرتك
كأنها بتقولى اشربى
حاولت احافظ على ثباتى النفسى ومديهاش فرصه تنتصر عليا
كان فيه حرب بارده بينى وبينها
بعد ما أنجبت طفلى، شغلت نفسى بقطيعى، لقيت نفسى مره تانيه وبطلت اجرى ورا كارمى
اذا كان كارمى مل منى او اتغير لازم انا كمان ارجع لارين القديمه القويه
ومضت الايام، لحد ما طفلى بداء يمشى ويتحرك فى القصر وكانت فانتا وصيفنى معاه على طول
كنت بدأت اعتاد حياتى الجديده ولقيت راحتى مره تانيه
لكن تانيا كان ليها رأى تانى
طلبتنى فى مخدعها عشان تتكلم معايا، كنت عارفه انها هتحاول تربكنى وتوترنى وكنت مستعده لكل ده
انتى مبسوطه؟
قلتلها طبعا مبسوطه، انا زعيمة قطيع وعندى طفل ومتزوجه شخص جيد ايه الى يخليكى تعتقدى انى مش مبسوطه؟
لأنك مخدوعه؟
فكرت انها هتقولى كارمى مش بيحبنى وبيحبها هى، كنت هكبر دماغى عادى
مخدوعه ازاى سألتها؟
كارمى سيطر عليكى وامتلك زى ما خطط
قلت عادى زوجى مفيش بينا حاجات زى كده
تؤ تؤ تؤ قالت تانيا، كارمى خدعك لحد ما جاب تحته وسيطر عليكى
مش فاهمه تانيا ممكن توضحى كلامك؟
ببساطه كارمى مش كارمى
كفايه الغاز تانيا، قولى كلامك بصراحه
كارمى مضحاش عشانك ولا حاجه، حد تانى كان بيحبك وضحى عشانك وكارمى خدك على الجاهز
ضحكت، هاها، وانتى سكتى كل دا ليه، لسه فاكره تقولى الكلام ده؟
سكت عشان كنت عايزه اشوفك مكسوره زيننا
عشان تعرفى انك مش احسن مننا، وتخضعى زى كل حريم كارمى
كنتى فاكره نفسك مميزه لكن انتى فى الحقيقه مخدوعه
كنت مستمتعه وكارمى بيخضعك كل يوم وكل ليله
انتى كدابه تانيا
كفايه كدب
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
انا مش كدابه، كارمى كان متفق مع الساحره، انتى كنت مجرد صفقه ما بينهم
كارمى تعلم السحر هناك ودفع التمن والشاب الى كان بيحبك الساحره غيرت ملامحه
كارمى خد شكله ولانه شديد الشبهه بكارمى مخدتيش بالك
ايه دليلك على الكلام ده يا تانيا؟
كارمى امر بقتل الشاب ده لكن انا انقذته، مش عشانك طبعا
لا خالص
عشان تحسى بالذل والخزى والأهانه وان كارمى كان بيلعب بيكى
ابقيت على حياته ليكون شاهد على هزيمتك
حسيت بسكينه بتشقنى نصين وكنت هفقد وعي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اميرة القصر الصغيرة ) اسم الرواية