Ads by Google X

رواية جريمة عشق الفصل الثلاثون 30 - بقلم مريم نصار

الصفحة الرئيسية

  رواية جريمة عشق كاملة بقلم مريم نصار عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية جريمة عشق الفصل الثلاثون 30

 
بسم الله نبدأ دمتم في آمان الله
*في فيلا مصطفى عزيز *
. مريم طلعت ل اشرف وخبطت ودخلت
اشرف كان رايح جاي ف الاوضه ومتعفرت ع الآخر
قربت منه:- اشرف حبيبي مالك؟
اشرف :- ابعدي عني انتي كمان يامريم مش نقصاكي الحكايه
زعلت مريم من جواها لكن كالعاده بتدراي
مريم:- احم ماشى ياسيدي الله يسامحك هبعد عنك حاضر بس قبل ماابعد كنت محتاجه اتكلم معاك شويه واخد رايك ف حاجه ممكن ولا اخرج؟؟
اشرف بزعل:- تعالي يامريم اقعدي انا اسف والله غصب عني معلش متنرفز شويه.
مريم :- خلاص مسمحاك مفيش حاجه المهم تعالى نقعد انا وانت ع السرير وحط راسك ع رجلي زي زمان ولا خلاص علشان انا اتجوزت بقيت غريبه
اشرف حس انه فعلا محتاج حد جمبه حتى لو هو مش هيتكلم بس ع الأقل ينسيه النار اللي جواه
بصلها :- تعالى
قعدت ع طرف السرير واشرف نام ع السرير وحط راسه ع رجليها
اشرف :- اتكلمي يامريم سامعك.
مريم بتمسد ع شعره
وبتتكلم :- في سر قديم
ف حياتي و عايزة اخد رايك فيه قبل ما اقوله ل آدم
أشرف :- سر !سر ايه قولي؟
مريم :-من ٤ سنين وانا عند اخويا طلعنا كلنا مصيف مع بعض انا وهو ومراته كنت لسه ما لبستش النقاب قعدنا هناك اسبوع وكان في شاب اكبر مني وكل شويه يعاكسني ويراقبني انا خوفت منه لكن كل شويه الاقيه يهتم بيا ويقولي في شعره خارجه من الحجاب داريها وما تكلميش حد بالاشاره وكان خلاص معايا ومراقبني طول اليوم المهم يوم والتاني والتالت
الشاب جه كلمني وانا خوفت من حسام اخويا ساعتها وفكرت انه ممكن يقتلني لو شافني وكمان خوفت من كلام الناس ف الشاب ده لاحظ خوفي وانا كنت هبله و صغيره ومش فاهمه حاجه وهو اكبر مني وفاهم وواعي وعارف . قالي طيب بما انك خايفه تعالي اقعدي معايا شويه في الشاليه طبعا في الاول رفضت جدا وخوفت لكن حسيت انه علقني بيه
و كنت حاسه انه فاهم دماغي وتفكيري وانه ممكن يكون زوج كويس في المستقبل . وبعدها اكدلي انه مش هيقربلي ابدا وبعد محاولات المهم روحت معاه وكنت خايفه وهددته لو فكرت تأذيني انا هصوت والم عليه الناس
المهم الشاب ده كان ف منتهى الأدب والاحترام وقعدنا من بعض ساعه ورا ساعه يهزر وحكالي كل حاجه عنه وانا كمان حكتله وبعدها سابني امشي ف امان و ماعمليش اي حاجه وبعدها وثقت فيه وتالت يوم روحت برده وقعدت معاه و اكلنا وشربنا وكان في منتهى الاحترام برده
وبعدها قعدنا ساعه وبدل الساعه بقت ٣ ساعات من غير ما يأذيني اما بقى في اليوم الرابع انا كنت قاعده وبراقبه من بعيد لقيته بيبص للبنات وشفت منه حركات للبنات دى زباله واستوعبت انه انسان حقير ومش راجل وانه ضحك عليا واستغلني
ولما جه يكلمني تاني هددته انه لو مابعدش عني انا هافضحه وهو بعد عني وبعدها ماكلمنيش
وانا مكلمتوش ورجعنا من المصيف على كده بس انا عرفت غلطي وندمت وتوبت انا عارفه انه غلط كبير لكن بردو ربنا كبير وبيسامح فانا دلوقتي عايزة اقول ل آدم وخايفه ان آدم يفهمني غلط وممكن كمان يسبنى ويبعد عني ويطلقني
اشرف :- اتعدل من ع رجل مريم يطلقك ليه ان شاء الله انا معاكي أنك غلطتى وغلطك كبير كمان لكن مش لدرجة الطلاق يامريم وانتي ازاي تعملي حاجه زي كده ؟!انا لو مش واثق فيكي كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي وعارف كمان انك كنتي لسه صغيره واكيد هو استغل طيبتك وبرأتك.
يا مريم آدم لو بيحبك مش هيسيبك ولا يبعد عنك
مريم :- ايوه يا أشرف بس ده مش موقف سهل انا كنت مع شاب غريب في الشاليه انا فعلا غلطانه وندمت وتوبت بس مش قادره اخبي على آدم ولازم يعرف.
أشرف :- وتقوليله ليييه يا مريم انتي غلطتي وانتي كنتي صغيره وقبل ما تعرفي آدم وعرفتي غلطك وربنا سترها معاكي واتجوزتي راجل بيحبك وبتحبيه ليييه بقى بتنكشى في مشاكل . آدم عمره ما هيبعد عنك ولا يطلقك لكن ممكن يحصل خناقه بينكم وده مش صح انتي ما تقوليش وانسي وربنا غفور رحيم .
مريم :- بس ممكن برده لو قولتله . آدم يتخيل حاجات في عقله وكمان ممكن ينسى في اي وقت لكن من واجبي اني اقوله علشان بحبه يا اشرف علشان مكونش حاسه بالخيانه من ناحيته
انا اه ما حدش لمسني ولا ضحك عليا لكن عملت حاجه كبيره و تغضب ربنا كمان.
أشرف :- يا ستي وربنا بيقبل التوبه و انك تكوني بتحبي آدم قوي كده وتقوليله وهو يفهمك غلط معلش ف الكلمه يعني هيبقى غبي وحمار
لانك معنى انك صارحتيه يبقى حبك عدى الحدود معاه و الصراحه اللي انتي حكيتيها دي محتاجه لشجاعه كبيره
.. و سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال {من ستر مسلماَ ستره الله في الدنيا والاخرة }
.. وقال تعالى …. وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ….
صدق الله العظيم ….
يعني يا مريم ربنا هو اللي قدر ده وكمان سترك وقبل توبتك مين احنا بقى علشان نحاسبك
احنا نحاسبك لو كملتى في نفس الطريق ولكن انا متأكد انه استغلك وده انسان مريض ولو آدم صدق ده وسابك يبقى غبي وحمار
مريم شالت راس اشرف ورزعتها جامد على السرير مريم :فعلا !!!!
طيب انا خارجة مش عايز حاجه يا غبي يا حمار
بصلها اشرف بصدمه اشرف :- انتي بتقولي ايه!! بتشتميني انا!!؟؟
مريم :- ايووووه طبعا وشويه النصايح اللي انت قولتهم دول قولهم لنفسك وقول ان هنا
عاصم استغلها وانها من كتر حبها فيك صارحتك ومش عايزه تخبي عليك حاجه و الصراحه اللي حكتهالك دي محتاجه لشجاعه كبيره
ياترى انت كمان حكيتلها عن عبيرههههههه
وهقولك انا بقى ربنا بيقول ايه
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
…قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم…
….صدق الله العظيم…
ربنا يا أشرف جمع الذنوب كلها في ٱيه وحده وقال انه هيغفرها مين انت بقى وبعدين هنا اه غلطت وغلطتها كبيره لكن مستمرتش فيه ولما عرفت انه بيستغلها علشان الورث ولمصلحته الشخصية
بعدت عنه وقربت من ربنا ورنا اختك كانت عارفه كل حاجه ومن ثقتها في هنا قالتلها اوعى تحكي ل أشرف حاجه انتي انسانه كويسه وتوبتي وخلاص
الحمد لله ربنا انقذها تقوم البنت يا عيني تحكيلك علشان تاخد بايديها وتعرفها انها غلطت وتكلمها بهدوء مش تسيبها وتمشي !!هنا بريئه ويمكن اكتر مني ومن رنا هنا انت لو سبتها انا هاجوزها لعاصم ده من الصبح واستحمل بقى ذنبها اللي هيبقى في رقبتك .
يلا انا نازله علشان آدم بيتصل يا غبي يا حمار
أشرف :- استني هنا والحكايه اللي انتي حكيتيهالي دلوقتي والمصيف واخوكي؟؟!!
مريم :- هههههه هو اخويا عمره راح مصيف مش باقولك غبي الحكايه دي انا ورنا ربنا يخليهالي اخترعناها علشان نشوف رد فعلك ايه
انت ما استحملتش عليا حاجه علشان انا اخصك
ليه هي هنا مش تخصك برده !!!ولا اقولك سيبها هي تابت وربنا غفور رحيم
وانا هكلم آدم يشوفلها عريس حلو كده من دفعته يتجوزها.
أشرف :- بغيظ اقسم بالله لو حد لمس شعره بس من هنا لا اكون دفنه مكانه
مريم :- حمش ياواد طيب يا اخويا فكر وشوف هتعمل ايه وصالحها . جاتكم القرف جوعتوني كان زماني في بيتي معززه مكرمه باكل السمك يلا سلام وسابته ونزلت.
اشرف قعد مكانه يفكر في رده فعله تجاه هنا ورد فعله لو كانت مريم مكان هنا وفضل يفكر كتير لغاية ما في الاخر اخد قرار
————بقلم Mariem Nasar
آدم :- ايه يا مريم كل ده؟؟
مريم :- اسفه يا حبيبي اتاخرت عليك هاحكيلك كل حاجه لما نروح
سلمت مريم على شيرين ورنا ومصطفى ومحمد واخدت حاجتها ومشيت مع آدم
ادم طول الطريق سرحان ومريم سرحانه في هنا واشرف وعاصم الشرير ده وياترى عاصم هايأذيها ولا هيسيبها بحالها.
وصلها لحد البيت واخد الاكل وكان معاه شنط الهدايا وطلعوا وهي بتسالوا:- ايه يا آدم الشنطه الكبيره دي وشايل حاجات كتير ليه كده
آدم بتعب :- اخد نفسي بس يامريم واحكيلك كل حاجه
مريم :- ماشي انا هغير هدومي ونتغدى لاني واقعه من الجوع واختي زعلت مني بسببك وابيه مصطفى كمان
آدم :- ليه؟؟
مريم :- علشان مااكلتش هناك عندهم
آدم :- معلش يا قلبي انتي طلبتي السمك يبقى علم وينفذ
مريم :- حبيبي ما انحرمش منك بس انت مالك وشك اصفر كده ليه؟؟
آدم :- مفيش يمكن علشان مااكلتش حاجه من الصبح لما فطرنا مع بعض ورحت الشغل وبعدها رحت كام مشوار
مريم بتأنيب ضمير :- هات السمك وانا هاجهز كل حاجه بسرعه تكون انت اخدت شاور
آدم :- طيب تمام اتفضلي
مريم اخدت الاكل وراحت المطبخ
_ آدم اخد الهديه ودخل الاوضه وحطها على السرير و فضل باصص عليها ومش عارف حاسس ان كل حاجه بتحصل في حياته بسرعه وحاسس ان الهموم اللي كانت على قلبه كلها بتروح من يوم ما اتعرف على مريم اتنهد بقوة.
ادم :- يا رب احفظلي مريم انا مش متخيل حياتي من غيرها يا رب متحرمنيش منها
دخل واخد شاور
_ ومريم عملت الرز بسرعة وجهزت السلطه واشتغلت بهمه عاليه ومن قبل ما تغير هدومها لانها حست بالذنب انها هي اللي اخرت آدم وماكلش بسببها
وخلصت كل حاجه وجهزت السفره وكان آدم اخد شاور وصلى وخرج من الاوضه وشاف مريم جهزت السفره
آدم :- ايه ده ما شاء الله انتي لحقتي وكمان عملتي رز انا يادوبك اخدت شاور وصليت!!
مريم :- حبيبي كل ده ما ياخدش نص ساعه مع شويه خبره نسائيه كده كل حاجه تخلص المهم اقعد انت وانا هادخل بسرعه اغير هدومي
آدم :- وكمان ما ماغيرتيش هدومك يا حبيبتي انا مكنتش جعان للدرجه دي يعني
مريم :- حبيبي انت كله يهون علشان عيونك العسلي الجميله دي ثواني وجايه
آدم :- هستناكي
مريم دخلت غيرت هدومها و شافت الهدايا ولكن ماجتش جمبهم غير لما آدم يقولها وخرجت وقعدوا اكلوا مع بعض وهي بتاكل حكت ل آدم عن سبب تأخيرها وهو شرح ل مريم ايه نية عاصم وانه المشتبه فيه بجريمة قتل عمه و شدد على مريم انها ما تقولش لحد علشان هو قريب هيوقع عاصم في شر اعماله
فيلا مصطفى عزيز
———————
أشرف قاعد بيفكر كتير في كلام مريم ومرة واحده قام واخد مفاتيح العربيه ونازل
ابوه :- استني يا اشرف
أشرف :- نعم يا بابا
مصطفى :- رايح فين وممكن اعرف ايه اللي حصل
أشرف :- ما فيش حاجه يا بابا انا بس كنت مخنوق شويه
مصطفى :- ايوه انا عرفت كل حاجه مريم حكتلنا اشرف بصدمه:- ايه حكتلكم؟؟
مصطفى :- ايوه ومالك اتصدمت كده ليه وعلى فكره انت اللي غلطان وكمان انت ما لكش انك تتدخل في خصوصيتها.
أشرف :- بس يا بابا
مصطفى :- من غير بس هنا بنت محترمه واكيد هتختار كل حاجه صح ومين انت علشان تحاسبها انت لسه مابقتش جوزها
ولا هيا غلطانه انها وثقت فيك وخليتك تشاركها كل حاجه؟!
أشرف بتفهم :- خلاص يا بابا انا رايح دلوقتي ل هنا وهتكلم معاها بعد أذنك
اشرف خرج ومتغاظ من مريم
وشيرين جت على مصطفى:- ايه صوتك عالي على الولد ليه؟!
مصطفى :- كنت بنصحه انه يسيب هنا على راحتها وانه غلطان هو ماله ما يسيبها تختار الفستان اللي هيا عايزاه
شيرين :- يا سلام اللي يشوفك كده ما يشوفكش من 27 سنه
مصطفى :- لا انا كنت كاتب كتابي عليكي وفي فرق وكمان انا قلتله انها غلطانه يعنى انها تشاركوا وتاخدوا معاها و تختار فستانها يعني البنت بتثق فيه يزعلها ليه يا شوشو
شيرين :- اممم اقنعتني
مصطفى :- بغمزه ولسه هقنعك فوق تعالي تعالي العيال دي هاتعطلنا عن اشغالنا
شيرين :- اشغال ايه الساعه ٩ بالليل
مصطفى :-ان شاءالله تكون ٣ الفجر ولا يفرق معانا تعالى بس
عند آدم بقلم Mariem Nasar
——————
آدم :- ياااااه الحمد لله انا كنت جعان بشكل
مريم :-بالف هنا ع قلبك يا حبيبي بجد السمك تحفه عجبني جدآ
آدم :- اميرتي تطلب وانا انفذ
مريم :- تسلم لقلبي يلا قوم انت وريح على السرير وانا هاعمل الشاي واجيبه لحد عندك
آدم :- فعلا انتي حاسه بيا والله انا هغسل ايدي وهستناكي
مريم قامت وشالت الاكل وظبطت كل حاجه و عملت الشاي ورايحه ل آدم ولكن آدم نام من التعب مريم حطت الشاي على الكومود وقربت من آدم وشافته نايم بعمق باسته من خده وباست جبهته وقامت وشالت الشنط وسابتهم جمب التسريحه لحد ما آدم يبقى يقولها
اخدت الشاي وخرجت وسابت آدم ينام ويستريح وهي شربت الشاي و حست بدوخه بسيطه
لان اليوم كان مرهق وكانت خايفه من عاصم وقامت دخلت جمب آدم علشان تنام بدري علشان هو يا قلبي ما بينامش كتير وراحت على حضنه وناموا الاتنين في عمق لان اليوم كان مرهق بالنسبه ليهم
————
فيلا الصاوي
————
هنا لسه قاعده على السرير بهدومها ومنهاره عياط ومن كتر العياط حست انها هيغمى عليها قامت وراحت على السرير ونامت من غير ما تاكل او حتى تغير هدومها وكمان جاسر في الشغل وابتسام ما بقتش بتسال عليها وسابتها
هنا حضنت المخده ودموعها نازله وحاسه بجد باليتم ولو كان جاسر موجود مكانش سابها كده لوحدها وكان هيهتم بيها وعيطت اكتر لانها حست انها وحيده وان اشرف كده خلاص راح من ايديهاوفضلت تعيط لحد مانامت ودموعها على خدها
أشرف وصل تحت البيت وخبط
والداده فتحت :- اهلا ياسي أشرف
أشرف :- احم لو سمحتي هو جاسر موجود
الداده :- لا سي جاسر اتصل وقال انه هيسهر في الشغل علشان عنده شغل كتير عايز يخلصوا قبل الفرح اتفضل
أشرف :- طيب هنا فين
الداده :- ست هنا يا كبدي عليها جت من بره جري على اوضيتها وخبطت عليها ومفتحتش ليا وكان صوت عياطها مسمع بره وياحبة عيني مكلتش حاجه من ساعه ما رجعت البيت
أشرف اتدايق من نفسه طيب يا دادا ممكن تعمليلها اكل وتجيبه وانا هتصرف
الداده بفرحه:- حالا يكون جاهز يا سي اشرف واتفضل ثواني و اجيبهو لك
أشرف مستناش وطلع وخبط على هنا وكانت قافله على نفسها وراح على الاوضه اللي جمبها ونط من البلكون للبلكون اللي في اوضتها ودخل وشافها نايمه بهدومها زي ما هيا وقرب منها وشافها حضنا المخده ودموعها نازله على المخده ودموع نازله وهي نايمه
أشرف ساعتها عرف ان هنا وحيده جدا وانها قد ايه مكسوره و تلاقيها كانت منتظراه يكلمها
شاف التاب جمبها على السرير فتحوا شاف انها كانت جايبه صوره ليه وهو بيعترف بحبه ليها وشاف شنطتها مرميه على الارض وكانت حالتها وحشه جدا
الداده خبطت واشرف فتح الباب واخد الاكل وساب الباب مفتوح بسيط وحط الاكل على الكومود ونزل على ركبه ولمس بايده خدها وشعرها بحنان
اشرف :- هنا
هنا : ……….
أشرف :- يا هنا
هنا : ……..
أشرف مسك ايديها وشال المخده اللي في حضنها وهنا بدات تفوق وصحيت واتعدلت وبصت حواليها واتنهدت وافتكرت انها بتتخيل صوت أشرف
أشرف :- هنا
هنا بصت على اشرف وفتحت عينيها:- اشرف انت انت هنا وقامت وقفت بجد انت هنا
أشرف :- ششش ايوه انا هنا
هنا مره واحده عيطت جامد واترمت في حضنه:- اشرف انت هتسبني مش كده انا عارفه اني خسرتك يا أشرف خسرتك للابد
أشرف حضنها بحب
اهدى خلاص ياهنا وخرجها من حضنه
اشرف:- تعالي اقعدي
هنا انا عايز اقولك انا اسف لاني معرفتش احل المشكله اللي بينا لكن انا كنت عاوز وقت افكر فيه واخد قراري
هنا بتعيط:- واكيد قرارك انك هتسبني صح
أشرف مسك ايدها وباسها :- انا قولتلك قبل كده انك حلم وما صدقت انه يتحقق
هنا انا لما انتي حكيتلي انا مكنتش مصدق وصدقيني انا زعلت منك كتير انتي غلطتي وغلط كبير مينفعش حتى لو عاصم ده ابن عمك تروحي معاه شقه لوحدك اولا حرام
وثانيا عيب انا واثق فيكى ان الحيوان ده مقربش منك وواثق كمان انك نيتك كانت سليمه هو استغلك واستغل طيبتك
وانك تقوليلي حاجه زي كده شجاعه كبيره منك انتي لو مش بتحبيني ماكنتيش هتقولي وانا ما كنتش هاعرف
لكن قلبك النظيف وبرائتك وشجاعتك خلوكي تقوليلى حاجه زي كده
هنا بدموع وضعف:- والله يا أشرف انا غلطت لكن انا بعدت عنه وقربت من ربنا عاصم ضحك عليا وحاول يقربني منه ووعدني بالجواز بس تعرف اني بعد ما عرفت انه ضحك عليا واستغلني والله انا مش عيطت عليه خالص
لكن انت بص عيوني وارمه عليك ازاي علشان انا بحبك انت مش هو انا بكرهه ان شاء الله ربنا هينتقم منه انا قلتلك علشان انا مش حابه ان يكون في حياتي حاجه اخبيها عليك انا عايزه اكون كتاب مفتوح قدامك وبعدين يا اشرف ربنا بيقبل التوبة وبيسامح انت مش هتسامح ل هنا الغلطه دي؟ انا اسفه يا اشرف وعيطت
أشرف ما استحملش
:- بس بس علشان خاطري بطلي عياط خلاص هننسى كل اللي حصل وعاصم ده حسابه معايا انا و قام من مكانه وجاب الاكل وحطه قدامها يلا بقى علشان انا جعان
هنا بدموع:- لا معلش ماليش نفس للاكل
أشرف :- ايه ده انتي مش عاوزه تاكلي علشان تنوري كده في فستان الفرح
هنا بصت ل أشرف:- بجد بجد يعني انت مش هتلغى جوازك مني؟؟
أشرف :- انتي هبله يا هنا ما انا لسه قايلك انك حلم بالنسبالي
هنا قامت من مكانها وحضنت أشرف بحب
واشرف غمض عينيه علشان حاسس انه ممكن يتجاوز عن الحضن ده وطرد الفكره وخرجها من حضنه
:-يلا علشان تتعشي معايا علشان اروح الساعه داخله على 11
هنا :-حاضر يلا
أشرف :- تاكلي و تاخدي شاور وتغيري هدومك دي وتبطلي تحضني المخده وعايزك عمرك ما تفكري انك وحيده جاسر جمبك وانا كمان جمبك وبابا وماما ورنا وكلنا جمبك وبعدين أدعي ل مريم هي اللي فوقتني
هنا :- بجد ازاي
أشرف :- ابدا قالتلي اني غبي وحمار هههههههه والاتنين ضحكوا وبداو يتعشوا
وكل الحوار اللي دار بين هنا واشرف ده جاسر سمعه كاملا.
لانه رجع يغير هدومه علشان ينام ويصحى بدري يخلص كل حاجه وراه ولما سال الدادة عن هنا حكتله كل اللي حصل ولما عرف ان أشرف في اوضتها طلع يجري بسرعه على الاوضه وسمع كل الكلام وساب كل حاجه وخرج
عند عاصم
—————
ابتسام فتحت باب الشقه و اول ما دخلت شافت عاصم ابنها مرمي على الارض ووشه مش باين من الدم اللي عليه وكان واخد علقه ماخدهاش حمار في مطلع
..ما عرفش ازاي بس انا بسمعها كده ..
المهم ابتسام جريت على ابنها
:- ابني عاصم حبيبي مالك مين اللي عمل فيك كده
عاصم مش قادر يتكلم
ابتسام جابت فون عاصم واتصلت على سوزي
ابتسام :- الحقيني ياسوزي تعالى بسرعه
و حاولت على قد ما تقدر تساعد عاصم وقعدته على الكنبه وعينيه وارمه ومش شايف حاجه وجابت علبه الاسعافات وطهرت الجروح اللي في وشه وكان واخد علامه في وشه حرف H على خده وكان شكله تحفه
سوزي جت جري ودخلت سوزي:- ايه ده في ايه يا عصومي مالك يا بيبي
ابتسام :- يا بت بطلي مش وقته يا ختي دلع
عاصم قولي مالك يابني اتكلم
عاصم:- مش قادر
سوزي :- مين اللي عمل فيك كده
عاصم :- مش عارف
ابتسام :- انا هاقوم اعملك كوبايه عصير انت نزفت كتير
سوزي قربت من عاصم اللي بقى شكل وشه كله عباره عن شاش ولزق سوزي:- عصومي حبيبي انت لازم تنزل معايا دلوقتي نروح المستشفى نخيط الجروح لانها بتنزف .
عاصم :- لا هاتي تليفوني هتلاقي في رقم واحد اسمه شيكو اتصلي عليه وهيجي يخيطلي وشي اااااه وشي.
سوزي :- هيجي دلوقتى دي الساعه عدت 12 بالليل
عاصم :- اتصلي الله يحرقك مش قادر اتكلم دمي هيتصفى يخربيتك
سوزي :- حاضر يا عصومي الف سلامه عليك يا بيبي وقامت جابت الفون
عاصم :- بيبك!!!انا خلاص ما بقتش نافع لا بيبي ولا حتى معزه ااااااه
سوزي اتصلت على شيكو وجه وخيط الجروح. شيكو:- في جرح كبير شويه وهيعلم في وشك ولازم تعمل فيه عمليه تجميل
عاصم :- بعدين بعدين انا دايخ وتعبان
الراجل مشي وسابهم
سوزي صممت انها تنام عند عاصم وكمان ابتسام
ابتسام :- قولي بقى ايه اللي حصل؟؟
عاصم :- مش عارف انا قاعد في البيت وكنت في الحمام وخرجت على صوت الجرس بيرن بسرعه ومافصلش فتحت الباب لقيت 2رجاله بودي جارد وواحد مغطى وشه بقناع واللي لابس قناع ده ماستناش اني اتكلم
ودخل ضربني ااااه في كل حته في جسمي وكل تركيزه في الضرب على وشي وعلى ……. احم المهم فضل يضرب فيا بغل كأنى قاتلو قتيل
وبعدها خلاص ما بقتش شايف وبحاول اجيب فوني علشان اتصل ب رجالتي
لقيت الاتنين البودي جارد دول واحد كتفني والتاني طلع مطوه وقالي الجرح ده هيبقى ذكرى مني ليك وعمل الجرح اللي في وشي ده
اااه حاسبي يا سوزي الله يحرقك وشي كله وارم
سوزي :- سوري ياعصومي
ابتسام :- عصومي انت يا بت جبله شايفه وشه متقسم اربع تربع وتقولي يا عصومي اهمدي ياختي شويه
سوزي :- سوري يا طنط انت ما تعرفيش انا زعلانه قد ايه
وقربت من عاصم ووشوشته
سوزي:يعني انت مش ….
عاصم : يا نهار اسود عليا شايفاني مضروب ومتفشفش وتقوليلي مش عارف ايه على رأي امي يا سوزي اهمدي بقى وبص لقدامه بعينيه الوارمه يفكر
يا ترى مين اللي عمل فيا كده ااااه حاسبى ياسوووزي
————
طبعا اشرف صالح هناه وروح وجاسر كان مخنوق وخرج شويه ورجع ودخل وخبط على هنا
احم :- هنا
هنا :- اتفضل يا جاسر
جاسر دخل وشاف اخته ولكن كانت بتداري وشها منه علشان اثر عياطها طول اليوم
جاسر:- عامله ايه
هنا :- انا تمام
حمد لله على سلامتك انت اتاخرت ليه.
جاسر رفع وشها بايديه جاسر :- ممكن اضمك لحضني
هنا كانت فعلا محتاجه لاخوها وحضنته جامد لانها كانت فعلا مشتاقه للحضن ده لانه يختلف عن اي حضن تاني وحاولت ما تعيطش
_ جاسر ضمها قوي و في سره انا اسف مكنتش اعرف ان ابن عمنا بالقذاره دي ورحمة ابويا لاخدلك حقك منه وما هاسيبه واللي حصله النهارده ده كانت قرصه ودن مني
والحرف اللي عملته على وشه ده للذكرى علشان كل مايبص في المرايه يفتكرك
_خرج من تفكيره على صوت هنا
هنا:- جاسر انت كويس
خرجها من حضنه وماسك وشها بايديه
جاسر:- انا كويس طول ما انتي كويسه وباس جبينها ونيمها وغطاها وفضل جمبها لحد ما نامت
وخرج وراح على اوضته وافتكر كل حاجه وانه اتصل على آدم ما ردش وبعدها اتصل على طارق حكاله كل حاجه
و طارق اقترح عليه انه ياخد ٢ بودي جارد وفهموا يعمل ايه بالظبط وهو اللي كان لابس القناع وضرب عاصم بكل غل وفكرة القناع ان طارق مش عايز عاصم يعرف اي حاجه دلوقتي او يعرف ان الكل كشفه على حقيقته
عند آدم. بقلم Mariem Nasar
———–
مريم :- صباح الفل
آدم:- صباح الورد على عيونك ياااه انا حاسس انى نمت كتير
مريم :- نمت كتير الساعه ٨ الصبح يا استاذ آدم ومجهزالك الشاي من امبارح هههههه
آدم افتكر انه اكل السمك ودخل يستناها على السرير ومن تعبه نام
ادم:-طيب ليه سبتيني نايم ..
ليه مصحتنيش
مريم :- لا انت صعبت عليا
آدم :- انا كان عندي كلام كتير ليكي بس مش مشكله طب انتي نمتي امتى
مريم :- شربت الشاي ونمت جمبك على طول حتى حاسه اني فايقه وكله تمام وقربت منه وباسته من خده مش هتقولي بقى ايه الشنط دي
آدم افتكر الشنط
ادم :-ما هو ده من ضمن الكلام الكتير اللي عايز اقولهولك اديني ربعايه كده اقوم اتوضى واصلي واحكيلك كل حاجه ماشي يا قمر
مريم :-اوكي اكون انا جهزتلك قهوتك و فطارك
آدم اتوضى وصلى ومريم جهزت الفطار وقاعدين مع بعض يفطروا وحكي ل مريم كل حاجه عن مقابلته مع خالد والشنط اللي جوه دي وانها هديه من خالد ليها ول آدم
مريم كانت طايره من الفرحه وحضنت آدم ودعتله كتير بحب انه صالح ابوه
وشرب القهوه واخدها على الاوضه وجبلها الشنط تفتحها
آدم :- اتفضلي دي هديتك والشنطه دي هديتي
مريم :- ايه ده اشمعنى هديتك باين عليها كبيره اووي وانا الشنطه بتاعتى دي صغيره
آدم :- قلبي خديهم الاتنين كده كده انا مش هفتحها
مريم :- بزعل انا بهزر ع فكره و خلاص خدهم رجعهم
آدم :- هنبدا على الصبح يا مريم طيب يا ستي افتحي هديتك يلا خلينا نشوف
مريم :- بفرحه فتحت الشنطه وخرجت الهدية منها وكان فيها هديتين اول هديه كانت عباره عن مصحف وكان في منتهى الجمال والغلاف كان راقي جدا
ومريم بفرحه:- الله دي احلى هديه جتلي وفتحت المصحف وشافت ان المصحف عباره عن صفحات ملونه وكان مريح جدا للعين
مريم :- بجد بجد دي احلى هديه
آدم :- اممم بصراحه عجبتني انا كمان
طب افتحي العلبه التانيه
مريم :- حاضر و فتحت العلبه التانيه وكانت عباره عن عقد الماظ وكان راقي جدا و باين عليه انه من النوع النادر آدم اول ما شافه قام وقف واتصدم
مريم حطت ايديها على بقها من جماله :- ما شاء الله اللهم بارك تحفه تحفه بجد يا آدم
آدم مش مصدق عينيه
مريم شافت آدم مصدوم مريم :-انت مش مصدق زيي طبعا انا كمان مش مصدقه
آدم :- مريم العقد
مريم :- ايه يا آدم بتقول ايه مش سامعاك
آدم :- مريم ده ده عقد نور
مريم :- انت بتقول ايه قصدك ان ده عقد مامتك
آدم :- مسك العقد بايديه وضمه على صدره
:- مريم ده عقد امي العقد بتاعها وكان هديه جوازها من ناناه نهاد ده عقدها يا مريم و دمعه نزلت من عيون آدم
ومريم بفرحه وبتفكير:- طيب يا سيدي الحمد لله انك اخيرا لقيت ذكرى لوالدتك خد بقى العلبه بتاعته وحطه في دولابك وحافظ عليه فاهم
آدم باستغراب:- مش فاهم انت قصدك ايه اني هاخده منك
مريم :- لا طبعا بس ده ذكرى ونادر جدا خلينا نحتفظ بيه للذكرى
آدم مسك العقد وقرب من مريم وجاب شعرها على جمب ولبسها العقد
ادم :-بفضلك انتي الذكرى دي رجعتلي و ما تغلاش عليكي كله يهون في اني اشوف ابتسامتك
وعلى فكره العقد بقى احلى بكتير لما بقى حوالين رقبتك
مريم بكسوف :-مش هتفتح هديتك
آدم :- بلاش
مريم :- علشان خاطري
آدم قرب من الشنطه الكبيره دي بتوتر
مريم حساها لوحه كبيره مرسومه
آدم خرج اللوحه من الشنطه وبيشيل الورق اللي ملفوف على اللوحه اخيرا
كان عباره عن صوره كبيره جدا ل آدم ونور وملك ومجمعهم التلاته مع بعض واخد صور حديثه ل آدم وملك وهما كبار
وجمعهم مع احلى صوره ل نور
آدم مش مصدق قد ايه الصوره كبيره وجميله ومريم عيونها دمعت وفرحانه جدآ
وآدم عجز لسانه عن التعبير ولكن اخد الصوره وعلقها على حيطه الليفنج وكان وكأن كدا اكتمل جمال الشقه
مريم شافت في الشنطه دي هديه صغيره و جابتها ل آدم وشافها وكان تذكرتين سفر للندن شهر عسل ل آدم ومريم ومن غير تاريخ فتح ادم درج التسريحه وحطهم فيه لان التاريخ مش متسجل ولو حابب يسافر في اي وقت هيسافر
مريم:- انت هترفض الهديه التانيه
آدم لسه هيقولها ايوه بس شاف فرحة مريم بالسفر ومش عايز يزعلها
ادم:-انا كنت حابب اخد اجازه واسافر انا وانتي على تركيا نقضي كام يوم لكن لو انتي حابه
مريم قاطعته:- حبيبي الحكايه مش حكايه سفر الحكايه حكاية جبر خواطر و انك تقبل هديه والدك بحب وكمان تشكروا عليها كده انت جبرت بخاطره وسيبها للايام يمكن نحتاجلها
————–
_عدى كام يوم وجه وقت كتب الكتاب مصطفى صمم ان كتب الكتاب يكون في فيلته وكمان جاسر وملك عند ماذون واحد وكلهم كانوا موجودين والزغاريد والفرحه وخالد كان موجود هناك ودي كانت اول مقابله بينه وبين مريم مراة ابنه
ورحب بيها ومريم رحبت بيه جدا وشكرته ع الهديه وتكلموا كتير مع بعض
اشرف وهنا كتبوا كتابهم
وطارق ورنا كتبوا كتابهم
و جاسر وملك كتبوا كتابهم
والكل مبسوط وفرحان
اما عاصم قاعد في البيت وابتسام وسوزي جمبه
وزياد خلاص جاب اخره من عاصم وقرر انه يواجهه من الوش
اما اشرف بيحاول ينسى ولكن مش قادر وعايز ينتقم من عاصم لانه جرحه في اغلى حاجه عنده
وطارق خلاص هيتجنن لان رنا كل شويه تلعب باعصابه ومجنناه وبيعد الايام والساعات
وجاسر بيرتب كل حاجه ل هنا بحب على اكمل وجه و ب يعوضها عن كل حاجه
وآدم سرحان كل يوم في مريم وعايز يعمللها حاجه تفرحها لانه شايف ف عيونها حزن من يوم كتب الكتاب وكانت نفسها تفرح زيهم
اما بقى رنا وملك وهنا كل ما معاد الفرح يقرب يزيد توترهم
الى ان جاء اليوم الموعود
في الصباح
—————
آدم :- مريم مريم اصحى
مريم :-ايه يا آدم في ايه
آدم :- هنا دي تاني مره تتصل عليكي يا حبيبتي خدي كلميها
مريم :- الو صباح الخير ازيك يا هنا
هنا، :- ايه يا مريم الساعه ٩ الصبح لسه نايمه
مريم :- سوري والله يا هنا يا حبيبتي معلش انا هاقوم اهو هلبس و هاروح عند ابله شيرين
هنا :- تروحي هناك ليه بس انتي مش وعدتيني يوم الخطوبه انك يوم فرحي هتكوني معايا في سنتر التجميل من اول اليوم لاخره
مريم :- احم بس بس انا هاروح معاكم اعمل ايه انتو عرايس مع بعض وكمان ما شاء الله هتكونو ٣ انتي وملك ورنا
يعني مش محتجالي
هنا :- بزعل كده يا مريم هتزعليني في اليوم ده بجد يا مريم لو ماوقفتيش جمبي هاحس اني يتيمه بجد لا ليا ام ولا ليا اخت
_مريم اتاثرت
وبسرعة :- لا لا يا هنا يا حبيبتي ما تقوليش كده كلنا اخواتك طيب انا هاقوم واقول ل آدم و لو وافق هاقوم وهاجيلك على السنتر هناك
هنا :- بفرحه ان شاء الله هيوافق هو عنده كام مريم يعني يلا باي
مريم قفلت وراحت ل آدم
مريم :- آدم حبيبي
آدم :- طبعا موافق
مريم قربت منه
: بجد
ادم حاوطها من وسطها وهي حاطه ايديها حوالين رقبته
آدم :- بجد طبعا وانا من امتى منعتك عن حاجه انتى حباها
مريم وقفت على اطراف صوابعها وباسته بحب ربنا ما يحرمني منك ابدا
آدم :- ولا منك يا قلبي
المهم بقى تعالي افرجك انا جبتلك ايه علشان تلبسيه النهارده في الفرح
مريم بفرحه
:- بجد انت جبتلي فستان صح
آدم :- احلى فستان لاحلى مريم
فتح العلبه وكان فستان رقيق جدا وعجب مريم جدا جدا
مريم :- الله يا آدم ده فستان هادي وجميل و لونه يجنن
آدم :- بجد عجبك
مريم :- جدا ربنا يخليك ليا
آدم :- طيب يا قلبي كل الحاجات اللي في الشنطه دي باقي الطقم وكل حاجه عندك الجزمه والطرحه والنقاب والشنطه والاكسسوارات
يلا بقى ادخلي البسي علشان اوصلك على السنتر علشان مااتاخرش على شغلي واه يا ريت يا مريم تلبسي العقد النهارده اوعي تنسيه البسيه النهارده
مريم :- حاضر
طيب انت هتيجي امتى يعني علشان بس عايزه اعرف هتيجي مع العرسان تاخدني من السنتر ولا ايه ظروفك
آدم :- والله يا مريومه لسه مش عارف بس على تليفونات بقى لو ورايا شغل كتير هقابلك في قاعه الافراح لكن لو خلصت بدري اكيد هاجيلك يا روحي بس انتي عارفه شغلي بالتحديد مالوش مواعيد
مريم :- بحب حبيبي ربنا معاك ثواني مش هتاخر هلبس بسرعه
مريم لبست وآدم اخد كل هدومها اللي اشتراهالها وجهزها في العربيه
ومريم حاسه بخنقه وكان نفسها تعيش يوم زي ده آدم:- يلا اركبي علشان متأخرش اكتر من كده
مريم ركبت جمبه وهو طول الطريق يغازل فيها لكن مريم قلبها مش حاضر معاه
وصلها السنتر وقابل هناك جاسر وطارق واشرف هما كمان كانوا بيوصلوا العرايس وكلهم سلموا على بعض والبنات سلمو على مريم وكانوا فرحانين جدا
راح ادم على شغله وكل واحد من العرسان راح يشوف وراه ايه وبعد ما يخلصوا العرسان هتجهز نفسها علشان يروح يجيبو العرايس
مريم بتتفرج على الميك اب وعلى المرايات وعلى الفساتين وكل حاجه موجوده هي ماحستهاش ولا عاشتها
رنا :- الو ايه يا مريم سرحانه في ايه؟؟
مريم :- ها تصدقي يا رنا المكان هنا كبير قوي انا كنت مفكراه مكان عادي
رنا :- يا حبيبتي الدنيا اتغيرت وانتي كمان لما اتجوزتي ما روحتيش سنتر ولا لبستي فستان علشان كده انتي مبهوره بالمكان المهم تعالي اقعدي معانا واحنا بنعمل ماسكات واقعلى نقابك ده وحجابك مافيش راجل بيدخل هنا
وكمان الكاميرات اللي في الاوضه جوه مقفوله انا لسه عارفه ان آدم منبه عليهم اي مكان تكوني موجوده فيه الكاميرا ماتجبكيش امممم اهو ده الحب ولا بلاش
مريم :- بعد ما كانت حزينه فرحت باهتمام آدم باصغر التفاصيل وفي سرها مش لازم البس فستان ومش لازم افرح لان كفايه عليا اهتمام آدم وحنانه
رنا:- ايه يا بنتي تعالي علشان هنا كانت عايزاكي في موضوع مهم
———- بقلم Mariem Nasar
نهاد قامت من النوم و خارجه من الاوضه وسمعت باب الشقه بيتقفل راحت تشوف مين اللي خارج لكن شافت ورقه محطوطه فوق التلفزيون و قرات اللي فيها و كان مكتوب فيها ان زياد رايح يقابل عاصم وش لوش و لو مات ما يزعلوش عليه ——-
 

google-playkhamsatmostaqltradent