رواية جريمة عشق كاملة بقلم مريم نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية جريمة عشق الفصل الثامن و الثلاثون 38
بسم الله نبدأ
_عدى شهر على ابطالنا الحلوين
وهاقول في شرح مبسط وسريع ايه اللي تم خلال الشهر
_طبعا مريم عرفت من بيتر حقيقه سفر آدم واغمى عليها في المستشفى
والدكتوره كشفت عليها وكان ضغطها واطي خالص ونهاد وهدي كانوا جمبها طول الوقت ولما فاقت شكرت نهاد وهدى جدا
لما عرفت انها والده زياد وتعرفوا على بعض واخدو تليفونات بعض علشان يطمنو ع مريم
ومريم كان قلبها بيدعي ل آدم طول الوقت وكانت قلقانه جدا وعايشه ف رعب حقيقي
_وبيتر ندم انه حكي لمريم لكن اصرارها عليه هو اللي خلاه يحكي
_اما حسام فاق وغير هدومه ووسامته ظهرت أخيرا
واول ما شاف مريم وعرف انها اللي جابته اخدها في حضنه وعيط عياط السنين ومريم عيطت على عياطه لانه كان عياط توبة ظالم
_ومريم اخدت حسام وراحوا قعدوا في مكان وهو حاكلها كل اللي حصله ولكن مريم قلبها وعقلها في حته تانيه
حسام في شرح مبسط حكي ل مريم ان مراته عرفها على حقيقتها وكانت عايزه فلوس وبس وبعد ما مريم مشيت من البيت بدات تتغير وتبان وتظهر ع حقيقتها بدات تلبس لبس ضيق وخروجات وكانت بتعلم بنتها تمشي على نفس المنهج وفي الاخر اكتشف انها على علاقه براجل غنى و حسام ما استحملش وطلقها
وهي اخدت بنتها لان بنتها كمان تشبه امها جدا
وحسام عمل المستحيل علشان يرجع بنته وف الاخر اكتشف انها مش بنته وكانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان متخلفش منه
وحسام من الصدمه ساب البيت كام يوم ولما رجع أكتشف انها اخدت كل عفش الشقه ورجع لقا نفسه عايش على البلاط وفضل عايش على الارض كده
وان حسام راح ل مريم عند الفيلا وراقب الموقف وعرف ان مريم عايشه مبسوطه في بيت مصطفى
وبعد عنهم لانه حاسس انه وصمه عار عليهم وبدا يتعايش مع نفسه ويطلع خنقته في الشرب والمخدرات
واعتذر من مريم كتير
وطبعا مريم كالعاده سامحت لان فعلا حسام كان ندمان
ومريم طلبت من حسام يروح ل شيرين يعتذر منها لانها اختهم الكبيره وكمان هي تقريبا اللي مربياه
وحسام فعلا راح لشيرين اللي كانت طايره من الفرحه ان اخوها اللي هي مربياه رجعلها ورجع حسام بتاع زمان
_ومصطفى صمم ان حسام يعيش معاهم ويكمل علاجه ف المستشفى على مراحل لحد المخدرات ما تخرج من جسمه خالص
وان حسام ينزل الشركه مع مصطفى ويبعد عن الشرب نهائي
وشيرين عرفت ان آدم سافر ومريم عايشه في بيت حماها وراحت علشان تاخد مريم لكن خالد رفض بشده وقال ان مريم . آدم سابها امانه عنده وده اختبار ليه علشان آدم يسامحه وبعد محاولات وباءت بالفشل
_شيرين استسلمت لان دى كمان رغبة مريم انها تعيش ف بيت خالد
وحسام كان جمب مريم زى ضلها واخر اليوم يروح ينام عند شرين لحد مايظبط اموره
_وكل يوم تستني ان آدم يكلمها وما فيش اي جديد رقمه مقفول مفيش نت ولا اى طريقه توصله بيها
و قلبها واجعها عليه و كل ليله قبل ما تنام ترش من برفانه وبكاء مستمر و حالتها صعبه جدا وكمان حاسه ان ممكن حملها ميكملش بالطريقه دي
بقلم Mariem Nasar
_اما العرسان كلهم قضو شهر العسل
وطارق مكنش بيخرج من الفندق خالص و قضى شهر العسل في حضن رنا حبيبته
ورنا كانت سعيده ومبسوطه جدا
وفي الاخر رجعوا كلهم وتجمعوا لان طارق قلق ع آدم لان فونه مغلق ع طول وكانت مريم بتطمنهم علشان ميقلقوش
واول ما بيتر حكى ل طارق عن حقيقة سفر آدم
_طارق اتعصب جدا من آدم
وراح ل مريم هو ورنا واشرف علشان يفهم
ومريم اترجتوا يرجعلها آدم
وطارق وعدها انه هيرجع آدم حتى لو على جثته.
———
زياد خرج من المستشفى ولكن الدكتور قاله يعمل متابعه كل شهر يرجع يطمن عليه لانه نفسيا مش مأهل من الظروف ال مر بيها وعايز يطمئن عليه
وهدي قالت إنها كل جلسه هتكون موجوده مع زياد
وخرج زياد من المستشفى
ومستني رجوع آدم من السفر علشان عايز يشكروا هو و ناناه وهدي والخطر الحمد لله ذال وعاصم مش هيأزيهم تاني
نهاد اتصلت ع مريم تطمن عليها لأنها حبت مريم جدا وبعدها قاعده تقرا في الجرنال لان دي عادتها القديمه
_ وهدى كل ما تغمض عينيها تفتكر شكل حسام لما كان مبهدل ف نفسه وبعدها وهو خارج من المستشفى وانه بعد الكشف ورتب نفسه قد ايه كان وسيم
وطردت الفكره وزعلت من نفسها لانها فكرت كده
هي اه جوازها من جمال الله يرحمه جواز تقليدي ولكن لازم تحترم ده
———-
_عاصم خف نوعا ما ومبيشوفش غير بعين واحده
واتحول على النيابه والقضيه اتفتحت من تاني وحاسس انه كان المفروض يقتل امه لانها هي السبب وربت فيه الطمع وحب المال والحقد واعترف بكل حاجه وأن امه وسوزى كانو شركاء معاه
واتحكم عليه بالاعدام
_وسوزي اول ما عرفت ان عاصم وامه اتقبض عليهم بعدت عنهم وجاسر طردها من الشغل وبعدها اتقبض عليها لانها كانت شريكة عاصم ف كل حاجه
وابتسام اتحكم عليها بالمؤبد
وسوزى لسه هتتعرض ع النيابه
( وها قد زال الخطر )
والجزاء من جنس العمل
———-
ملك زعلانه قوي علشان اخوها وعايزه تعرف سبب سافروا بس ما حدش راضي يقولها حاجه بتنبيه من طارق ان خالد وملك ما يعرفوش حاجه علشان ما يغلطوش اي غلطه او يتجننوا ويتواصلو مع فيفي بالغلط لان حياه آدم في خطر
جاسر طبعا بيحاول على قد ما يقدر يخرج ملك من اللي هي فيه
———–بقلمmariem Nasar
_أشرف زعلان على مريم جدا وكل يوم والتاني يروح يطمن عليها هو وحسام
لان مريم الجميله انطفت تماما وهنا ورنا وملك واقفين جمبها
مريم اوقات كتير تروح الشقه وتبات فيها وكانت تنام في السرير وحضنا بدله آدم الميرى بتاعه شغله
ورنا تكون معاها ومريم عايشه على الذكرى
وفي يوم عند حماها كانت نايمه وقامت في على اشتياقها ل آدم فتحت الدرج بسرعه وطلعت الخاتم ولبسته وسامحته وقالت ارجعلي آدم ارجعلي ارجوك انا مشتاقالك ومحتجالك قوي
———–
في مكان ما في تركيا
آدم نايم وقام على حلم جميل و ان مريم كانت في حضنه و شالها ولف بيها وباسها كتير في الحلم واعترفت انه وحشها اوى وقام مبسوط
وآدم خلال الشهر ده راقب فيفى كويس جدا وعرف مواعيدها وان خطيبها مش موجود وقرر يبدا الخطه اللي حطها هو والمدير لكن آدم بعد تفكير قرر انه مش هينفذ خطه المدير
وانه هيتصرف على طبيعته و هيتعرف على فيفي بشخصيه آدم العدوي الحقيقيه لكن مش هيعرفها هو شغال ايه وانه سايب كليه الشرطه
( وربنا يستر يا آدم)
———–بقلم Mariem Nasar
كده الشهر عدي وكل واحد في دوامه لوحده
بعد الشهر طارق دخل للمدير
طارق :-مساء الخير يا فندم المدير :- اهلا يا طارق حمد لله على السلامه
طارق كان متعصب جدا :-الله يسلمك يافندم
لو سمحت انا كنت جاي اتكلم في موضوع آدم
المدير :- ماله آدم
طارق ماسك نفسه بالعافيه علشان المدير هو الوحيد اللي عارف مكان آدم .
:- احم انا عايز اعرف مكان آدم لانه لازم يرجع
المدير :- والله يا طارق اتكلمت مع آدم كتير قبل ما يتجوز بشهر قولتلوه بلاش السفر ده لانه خطر عليه لكن صمم وضغط عليا بحكم انى بعتبره زى ابنى وقال اتكلم مع الاداره واخدله اجازه مفتوحه وانا اساعده في سفرو نكون جمبه وبعد ما حاولت واخيرا وافقوا
كان آدم اتجوز وانت كمان وبعدها آدم كان عايز يأجل السفر
طارق وقف:- طيب وسافر ليه
المدير علا صوته :-انت بتستهبل يا طارق انا ممكن اتعاقب احنا مش بنلعب هنا واحد قعد حوالي شهر يقنع فيا وانا قعدت حوالي اسبوع اقنع في الاداره وضمنت آدم على مسئوليتي الخاصه تقولي سافر ليه ساعتها ممكن اتنقل من مكاني وممكن آدم رتبته تنزل من رائد لظابط او ملازم
اللي احنا بنبنيه في سنين تهدو بلعب العيال ده انا حظرت آدم انه ميسافرش قبل مااتكلم مع الادراه لكن كان مصمم
طارق :- طيب حضرتك انا عايز اسافر ل آدم علشان اكون معاه في المهمه دي
المدير :- اولا انت لسه مخلص اجازتك فا مش هينفع
وكمل بزعل هتصدقني لو قولتلك ان آدم بوظ كل حاجه
طارق بصدمه:- ازاي !!!!!
المدير حكى ل طارق كل حاجه و ان هما متفقين على خطه واتفق مع الشرطه في تركيا تكون في ضهر آدم عند الضروره
وانا حطيتله خطتين قدامه الخطه الاولى كانت ان آدم يمضي ابوه على اوراق توكيل عام لحريه التصرف و كان هيعمل طعن في الاوراق لان الاملاك كتيره جدا انها تتباع ب 5 مليون بس
الخطه التانيه ان آدم يتعرف عليها بشخصيه واحد تانى غير آدم ويقربها منه لان من التحريات عنها عرفت ان دي هوايتها بتضعف قدام الشباب ويمضيها على الاوراق بأى طريقه وكنا هنخلص
طارق :- امال ايه اللي حصل
المدير :- آدم قرر انه يقابلها بشخصيه ادم العدوي الحقيقيه مع انه عارف خطوره الموقف وان الراجل اللي هي مخطوبه ليه ده راجل قاتل ومافيا كبير جدا وغني جدا فوق الوصف وب اشاره واحده لو شك في آدم هيقتلوا من غير تفكير وما حدش هيقدر يمسك عليه حاجه لان عمره ما ساب دليل وراه
طارق اول مره قلبه يدق بالخوف ده :-طيب والحل هنعمل ايه؟؟؟
المدير :- انا مش في ايدي حاجه اعملها حتى بعد ماكلمته وزعقتله آدم ساب الفندق اللي كنا حاجزينله فيه وغير كل حاجه حتى الرجاله اللي كنا بنتواصل معاهم قالو ان آدم انسحب من الخطه ومش عارف اوصله
طارق بغيظ من آدم قبض على ايدي :- غبي غبي يا آدم
في تركيا
————
فريال كانت قاعده قدام حمام السباحه وكانت لابسه مايوه فاضح جدا
وآدم مراقبها ولما جت تتحرك هو اتحرك وخبط فيها بالغلط بس هو كان قاصد
آدم :- اوووبس سوري ياقمر اسف
فيفي :- لما شافته مصري مش تفتح يابني ادم انت
آدم شال النضاره وبص لوشها وكان عايز يخنقها
ولكن حلم مريم خلاه عنده اراده وكان عايز يرجع لحبيبته ف اسرع وقت
وقرر انه ميظهرش اي كره او اى حاجه على وشه علشان فيفي ماتشكش فيه
آدم مثل بدهشه:- ايه ده اييييه ده . انتي مش معقول
فيفي :- انا ايه هو حضرتك تعرفني
آدم ضحكه جامده خرجت منه بتمثيل:-معقول مش عرفاني ايه العشر سنين غيروا ملامحي قوي كده وبغمزه بس لسه زي ما انتي يا فيفي اقول فيفي ولا غيرتيه
وضرب كف على كف وقال الدنيا صغيره .. اهي دى لاتصدق
فيفي :- انت مين يا جدع انت وتعرف اسمي منين ولا انادي البودي جارد يأدبوك
آدم :- ايه ده خالد العدوي جابلك بودي جار اللهم صل على النبي ههههههه
فيفي :- باستغراب خالد العدوي انت مين؟!!
آدم بجراءه بص على جسمها وهو من جواه قرفان منها:- لا بس كبرتي واحلويتي يا فوفه يا ترى بقى بنت خالد احلوت كده وكبرت و غيرت اسمها ولا لسه هههههه يا لهوي والله ما صدقت اني اقابلك هنا او اقابلك اصلا في يوم من الايام
فيفي اتلخبطت اكتر:- انت مين وتعرف خالد وملك منين؟؟!!
آدم بغمزه :-ركزي في ملامحي وقرب من وشها قوي وفيفي سرحت في وسامة آدم ومش قادره تفكر لان آدم مقرب منها اوى لانها بتحب كدا
وركز معها جامد
فيفي :- احم مش عارفه انا معرفكش
آدم :- آدم
فيفي :- آدم مين … آدم؟؟وبصت بدهشه مش معقول انت . انت آدم ابن خالد!!!!!
آدم :-امممم بس تعرفي انا مكنتش عارف انك حلوه كده وبص على جسمها من فوق لتحت هو خالد ازاي يسيب الصاروخ ده يلبس اللبس ده بره هههههه
وقرب من شفايفها وبهمس :-انتي لو مراتي اخبيكي جوه عيوني واقفل عليهم وسابها وماشي ومهتمش
فيفي متلخبطه آدم . ازاى مختش بالى
وفكرت بسرعه يا ترى صدفه ولا ترتيب ولا. لا شكلها صدفه لانه مفكر اني لسه مع خالد واخته ملك
بس آدم عجبها جدا عادي هي بتستحل الحرام وهنعرف حاجات عن فيفي وحقيقتها بعد كده
و ندهت على آدم بسرعه وراحت وراه :-استني بس استني رايح فين
آدم حط ايده في جيبه:- انا رايح اقلب رزقي بس يا ريت ما تعرفيش جوزك اني هنا انا ماصدقت اخلع وانساكو
وفون آدم رن وعمل انه بيتكلم مع بنت تركيه اتعرف عليها وقالها انه هيقابلها بالليل في الفندق اللي هو عايش فيه وقال العنوان بصوت عالي
وقالها هنقضي وقت حلو مع بعض وآدم اعترف بحبه للبنت بصوت عالي في الفون
وفيفي اتمنت ان لو هي ما كان البنت دي
آدم قفل وفيفى واقفه سرحانه في وش آدم
وآدم قرب من خدها وودنها وهمس ليها وصلتي لفين
فيفي بتعجب :-انت ازاي اتغيرت كده من آدم العصبي اللي كان بيكرهني ل آدم اللي انا شايفاه قدامي ده!!!!
آدم :- لا دي عايزه قاعده طويله بس طبعا انا مش هاقعد معاكي علشان لو قعدت معاكي هاضعف وانتي مراه ابويا مش هينفع سوري بجد مش قصدي انا بس بهزر معاكي بس لو انتي معايا اتمنى
بس هقولهالك باختصار انتو هربتو واخدته كل حاجه وانا كمان قولت انا هاعيش لنفسي وسبت كليه الشرطه وقلبت رزقى في تجاره الاعمال وطلع كارت بهوية شغل جديده وحطه قدام عنيها وحطه ف جيبه تانى واهو الدنيا بتشلني وتحطني كنت عايز اثبت لخالد انه سابني وانا كبرت وعديته بس للاسف ماعرفتش
اتمنى الاقي الفرصه اللي تخليني اعدي خالد والنار اللي كانت جوايا هههههه الخمره طفتها
فيفي :- ايه ده بتشرب خمره؟!
آدم قرب وشها :-بشرب كل حاجه واي حاجه في اي وقت واي مكان
وياريت بقى تمشي علشان لو جوزك شافك معايا ممكن يزعقلك ولو اني اشك انه يزعل الصاروخ ده هههههههه سلام وسابها وماشي
فيفي :- آدم هاشوفك تاني امتى؟؟
آدم هز كتفه :-ماظنش انا مش عايز اقابلك ومش عايزه اشوفك علشان لو قابلتك انتي عارفه وسابها ومشي
فيفي جريت عليه :-استني بس انت على طول مستعجل كده!!
آدم :- ورايا مشوار مش سامعه انى كنت باكلم المزه عايز اروح ارتبلها كل حاجه
فيفي :- ترتب .. ترتب ايه؟؟
آدم :- اجيبلها هديه . وورد . اهديلها الجو علشان نعيش ليله رومانسيه وكمان عايز اعملها مفاجاه في الفندق و اعترف لها بحبي في العلن قدامها ايه هو خالد مقصر ولا ايه
فيفي بتتخيل نفسها مكانها لان كل اختياراتها رجاله كبيره وماننساش ان فيفي اكبر من ادم ب٥ سنين بس يعني هي 35 سنه صغيره برده
فيفي :- احم طيب هات فونك اسيڤلك رقمي
آدم :-ليه؟؟
فيفي :- علشان . علشان اطمن عليك ولو احتجت ل حاجه كلمني
آدم قرب منها و بص عليها بجرءاه :-ليه حنيتي اخيرا عليا عارفه يا فيفي انا لو كنت شفتك قبل ما تتجوزي خالد كان كنت زمانك في حضني ههههههه سوري بهزر بس بجد بتمنى
فيفي جواها ايه السحر ده وايه ادم الجريء ده وكمان وسيم جدا
فيفي :- احم خد بس رقمي و هاستنى اتصالك النهارده بالليل اوكي
آدم :- لا مش عايز رقمك انا مصدقت انكو اختفيتو من حياتى
فيفي :- اسمع كلامى بس خد الرقم واتصل
آدم:- مش هاتصل
فيفي قربت منه :-هتتصل وضحكت
فيفي حطت ايديها في جيب آدم وطلعت الفون :-افتح الباسورد
آدم :- افتحيه انتي
فيفى :- الباسورد ايه
آدم :- اميرتي .
وفعلا فتح وسجلت رقمها وآدم غمزلها ومشي
ووشه اتغير اول ما بعد عنها وكان قرفان من نفسه بس لازم يعمل كده لانه داخل على معركه كبيره
وفيفى واقفه مكانها وبتفكر معقول آدم بقى بالحلاوه دي انا لو كنت اعرف انك هتبقى بالجمال ده ما كنتش قربت من ابوك
بس معلش ملحوقه وقعدت تفكر كتير في الصدفه وطلعت سيجاره تشربها وفي الاخر ما وصلتش لاي حاجه لان ادم دايما مستعجل وعايز يمشي ومش مهتم بيها وكمان مفكر انها لسه متجوزه خالد
————-
-طارق بيحاول يعرف اي حاجه عن آدم لانه مش مشغل النت ومش عارف يوصله كمان وبيفكر انه يسافر ل آدم
———-بقلم، Mariem Nasar
-مريم قاعده في الاوضه وتعبت وقامت ترجع في الحمام ومكانتش قادره تقف وسندت على الحوض وافتكرت اهتمام آدم وعيطت بصوتها كله انت فين يا آدم ارجوك ارجعلي بقى وعيطت كتير وبصت للخاتم وبعد فتره خرجت تنام وحالتها مش عاجبه كل الموجودين حواليها ورفضه اى نصيحه من اى حد
————–
-حسام اثبت نفسه في الشهر ده وتابع مع الدكتور في المستشفى وكمان قابل هدى مره هناك وهي تعرفت عليه واطمنت عليه وحسام حس بشعور غريب تجاه هدى
وركز في شغله وواحده واحده بعد عن طريق المخدرات بمساعده اشرف ومصطفى واخته شيرين
في تركيا
————بقلم Mariem Nasar
جه الليل على آدم وقاعد لوحده في الفندق ورمى الفون جمبه وبيفكر ف مريم وكان بيسمع اغنيه . يوم الرحيل ل اصاله
وحاسس بشوووق كبير لمريم وحزن مسيطر ع قلبه وكان جايب شريحة لرقم وكل شويه يركب الشريحه ف الفون وعايز يطمن مريم بس خايف ليزعجها هي وحشاه اوى وشال الشريحه من الفون تانى
فاق من تفكيره ورجع يراقب فيفي
فيفى في الفندق بتاعها ونايمه ع السرير بتفكر ف ملامح آدم وقد ايه نفسها ف قربو ومنتظره اتصال آدم وما اتصلش
وعدى عليها يوم والتاني واسبوع وفيفى ادايقت لان آدم مش مهتم بيها
واتاكدت ان آدم مش عايز منها حاجه لكن هي حاسه ان هي عايزه تشوفه تاني هي ندمت انها ماخدتش رقم آدم في النادي
ولبست وخارجه رايحه ل آدم لانها سمعت عنوان الفندق وآدم بيتكلم ف الفون والبودى جارد وراها وامرتهم انهم مايتحركوش من قدام الفندق اللي هي وصلت عندو
وطبعا آدم شايف ومراقب كل حاجه وشاف فيفى وهي بتتكلم مع البودي جارد وداخله جوه الفندق
آدم شال كل حاجه تخص شغله بسرعه ودخل الحمام قلع هدومه وحط راسه تحت الحنفيه ولف جسمه بالفوطه كانه لسه واخد شاور وخرج وجاب هدوم نسائيه لانجري ورماها على الارض بحيث انها تعرف ان آدم اتغير ومبيفكرش غير في الحريم وبس
وفعلا فيفي سالت وعرفت ان آدم حاجز باسمه الحقيقي وسألت علي الاوضه الل هو قاعد فيها
والبنت قالتها أن رجل الأعمال آدم العدوي قاعد في الاوضه رقم ٣٠
وطلعت ولسه هتخبط آدم كان واقف قرب الباب وبيعمل نفسه بيتكلم في الفون وصوته كان عالي وكأنه بيتكلم مع بنت وبيقولها انها نسيت هدومها هنا وانه عايزها تجيب بكره طقم احسن من ده وقال كلام غزل كتير وفيفي حبت ده جدا وخبطت ع باب الاوضه
وآدم قفل المكالمه وراح يفتح ومثل انه اتصدم لما شافها :- انتو جايين هنا ليه ؟؟!!
فيفى استغربت:- مين اللي جايين؟؟!!
آدم :- الوقت متاخر وجوزك اكيد جاي معاكي فيفي انا مش عايز وجع دماغ وانى ارجع للماضي تاني ابعدوا عني ما كانتش خبطه في كتفك دي
فيفي شافت آدم واقف بالفوطه وخلاص نفسها تقرب من آدم انا جايه لوحدى ممكن ادخل
آدم:- مابلاش
فيفي زقته وضحكت بدلع ودخلت وشافت فعلا كاسين خمره وسجاير واكل فخم وكمان ملابس لانجري واقعه على الارض
وبكده بقى عندها يقين ان آدم نسى الماضي تماما واتكلمت معاه اغرته لكن آدم بعت رساله لواحد معاه ف الخطه وخبط وجه ل آدم علشان فيفي تستاذن ومشيت
وغمزتله وقالتله على لقاء تاني يابيبى
———— بقلم Mariem Nasar
عدي على ابطالنا بعد كده شهرين ونص وكده مريم تمت في الحمل ٥ شهور
وهنا حامل في شهرين
وملك حامل في شهر
مريم خست جدا لانها عرفت أن مفيش أمل
وان طارق اتخانق مع المدير وعمل مشكله كبيره وكان هيسافر في الشهر التاني ولكن اتوقف عن السفر
وكان طارق عصبي جدا ومتغاظ وحاول يتواصل مع اي حد
وبيتر كمان بعت ناس سافرو تركيا لكن مش محدش عارف يوصل ل آدم
خالد دخل هو وحسام يطمنو ع مريم وكانت مرميه ع الارض مغمى عليها
واخدوها المستشفى وعلقولها محاليل والدكتوره حجزت مريم في المستشفى ونبهت ان مريم مش هتخرج غير وكل حاجه تمام
ورنا وهنا وملك قاعدين معاها وبيحاولوا يخرجوها من اللي هي فيه ونهاد وهدى زاروها وحسام وصلهم
وبعد حوالي اسبوعين و ف المستشفى جاتلها رساله
من رقم دولى
وكان فيه رساله واتس كبيره
(اشتقت لمن هو بعيد وبات يؤلمني ذلك الاشتياق يصاحبه حنينا صامتا يمزقني الى اشلاء
اشتقت له ولا اجرؤ بأن اعبر عن اشتياقي وحنينى
سئمت انتظار الشوق وسئمت منجاة الحنين
ارسم حرفا وادونه كلمه
: : قرِّب خُطاكَ فإنني مُشْتاقُ
عندي الحنينُ وعندك الإِشفاقُ.
أتُراكَ لم تعلم بحالي،
بعدما عصَفَتْ براحة قلبيَ الأشواقُ؟
أنظرْ إلى الأفق البعيدِ فربَّما وافاكَ منه النَّابضُ الخَفَّاق.
قرب إلىَّ الماءَ، إني ظاميءٌ ولديك أنتَ الماءُ والتِّرياقُ.
مهما تطاول عنكَ صبابتي فأنا إلى فَجْر المُنَى توَّاقُ.
مادام لي حُلُمُ الِّلقاءِ فإننيِ أحيا به، مهما يطول فِراَقُ
: جف قلبي من الحنين فغاضت عبراتي وأقفرت منذ حين. وحسبت الدموع ذكرى توارت بين ماضي حياتي ا: الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي قلتَ لي وتركتني وتركت لي ليلي ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمان الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقي الفؤاد مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيبت السنون اليوم ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشت العمر بالشكوى أغني.. وكان العمر في عينيك أمنا وضاع العمر يوم رحلت عني..
اميرتي : وحشتيني….adam)
مريم مكنتش مصدقه ووضربات قلبها زادت وفرحتها متتوصفش وبتعيط وهي بتضحك
:-آدم حبيبى آدم انت بخير . آدم بخير ههه
يارب الحمد لله
لكن بعدها زعلت لأن الرقم مش مجمع واتقفل خالص حتى الرساله الل كتبتها موصلتش وخافت ان آدم يكون ف خطر حقيقي . بس هي فكرت بايجابيه
واتحسنت
وقررت انها تتشجع وتتحسن علشان خاطر آدم و بنتها وهي على يقين ان آدم بخير لانها استودعته عند الله وهو وعدها انه مش هيتخلى عنها
الدكتوره :- عامله ايه يا مريم النهارده
مريم :- الحمد لله كويسه الدكتوره بتكشف عليها:- لا احنا كنا فين وبقينا فين الحمد لله الانيميا اتظبطت والضغط مظبوط وكمان الميه حوالين الجنين اتظبطت ولازم يا مريم تحافظي علشان خاطر اللي في بطنك تعالى بقى اعملك سونار علشان اقولك مفاجاه
مريم :- لا يا دكتوره انا مش هاعمل حاجه سيبيها على ربنا
مريم كانت حابه تعمل سونار في وجود آدم
وفعلا الدكتوره خرجت وجه حسام لمتابعته مع الدكتور وكان لابس بدله وكان شيك جدا واخد مريم وروحها على البيت ووعدها انه هيكون موجود مكان آدم لحد. مايرجع و انه هيكون سندها ويعوضها عن كل حاجه
————
رنا قاعده سرحانه لانها اتجوزت من حوالي ٣ شهور لكن مفيش حمل
هنا وملك متجوزين معاها وحوامل
وطارق اتكلم معاها واتصدم من تفكيرها
وقالها انه لسه بدري وما تفكرش في خلفه دلوقتي
رنا انا عايز اشبع منك وطمنها لانها خايفه على مفيش لانهم لسه يادوب ٣ شهور جواز
———بقلم Mariem Nasar
جاسر مدلع ملك في حملها وشايلها من على الارض شيل وملك مبسوطه جدا بجاسر وحنيته عليها
————
اما هنا كلمت اشرف :- احنا مش هنرجع بقى عندي بابا مصطفى وماما شيرين
أشرف :- والله يا حبيبتي انا سايبك براحتك وقت ما تحبي ترجعي انا تحت امرك
هنا باست ايد اشرف بحب و حاسه بخنقه لانها حاسه انها مقصره في حق ربنا وان ربنا سترها معاها في موضوع عاصم وكرمها بزوج زي اشرف واهل زي شيرين ومصطفى وصحاب زي مريم ورنا وملك وكمان حملها
وفكرت ف كلام مريم عن الحجاب
هناء:- احم حبيبي يلا نرجع النهارده
أشرف باس راسها:- ماشي يا قلبي
ماما كدا هتلاقى حاجه تفرحها لانها على طول زعلانه على مريم
هنا :- طيب في مفاجاه انا هنفذها ويارب تعجبك
أشرف :- مفاجاه ايه؟؟؟
هنا :- مش دلوقتى لما نجهز ونلبس
وفعلا أشرف جهز كل حاجه هو وهنا
وأشرف طلع ل هنا بنطلون وبلوزه علشان تلبسهم ولكن اشرف اتفاجئ بهنا الجديده وكان طاير من الفرحه
هنا :- ايه رايك
أشرف شافها هنا مش لابسه حجاب وبس لا ده نقاب كمان
أشرف شالها ولف بيها :- انتي احلى هنا في الدنيا كلها انتي كده كملتي فرحتي
وكان اشرف طول الطريق ماسك ايد هنا يبوس فيها يعبر عن فرحته
وهنا حست براحه غريبه أن جمالها لحبيبها وبس
———–
اما عاصم اتحكم عليه بالاعدام واتنفذ
وابتسام بالسجن المؤبد واخذت جزاءها واتجننت
وسوزى اتحكم عليها ب ١٥ سنه
وفعلا ايه . الجزاء من جنس العمل
———-
زياد رجله خفت تماما و كل فتره يروح يسال عم لطفي على آدم رجع ولا لسه وكلهم بيدعوا ل آدم يرجع بالسلامه
——– بقلم Mariem Nasar
بعد 3 شهور الساعه ٢ بالليل مريم كانت نايمه وفجاه حد جه قعد جمبها على السرير ودفن وشه ف رقبتها
مريم : ……..
مريم فتحت عينيها وبصت وكأنها بتحلم و مش مصدقه مريم : بصدمه…… آدم
آدم : … اميرتي. وحشتيني .——–
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جريمة عشق ) اسم الرواية