Ads by Google X

رواية عيناي لا ترى الضوء الفصل الثالث 3 - بقلم هدير محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية عيناي لا ترى الضوء كاملة بقلم هدير محمد عبر مدونة دليل الورايات 


 رواية عيناي لا ترى الضوء الفصل الثالث 3

 

” حامل ؟!

* أيوة يا أستاذ المدام حامل نتيجة التحليل دي بتثبت مليون في المائة انها حامل… و لازم ترتاح

الدكتورة بتكلم سليم و بتشرحله على احتياجاتي في فترة الحمل أما سليم بيدوس على أسنانه من كتر الغضب و عايز ينف*جر فيا

‘ يا دكتورة مستحيل ابقا….

سليم قطع كلامي وقالي بنبرة غريبة

” اخرسي متتكلميش و لا كلمة

* هو فيه مشكلة يا أستاذ ؟

ابتسم ابتسامة اصطناعية و قال

” مشكلة ايه ؟ لا مفيش… ده انا خايف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير فايدة هيتعبها

* شكلك بتحبها أوي و بتخاف عليها من أقل حاجة… ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب

بصلي و قال

” اووماال ده أيلين مراتي و انا بموت فيها لازم أخاف عليها دي حامل !!… يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي

قومت وهو مسك ايدي عشان مهربش… قرب مني كأنه بيبو*سني في رأسي عشان الناس و همس في ودني

” هق*تلك و هتشوفي !

خوفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني و قالي

” امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش… يلا اتحركي

و اضطريت امشي و ركبت العربية و قفل باب العربية كويس عشان مهربش

في الطريق قاعد ساكت خاالص و انا مش عارفة أقول ايه

و لما وصلنا البيت فتح باب العربية و قالي

” اتفضلي انزلي… و على مهلك عشان الطفل يبقى كويس…

‘ يا سليم أنا مستحيل اكون حامل…

” بقولك انزلي !!

نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي و فجأة نادى على البواب

” يا أشرف تعالى…

جه أشرف و قاله

* نعم يا أستاذ ؟

” عايزك تمشي دلوقت و تقول لكل الرجالة يمشوا كمان… مش عايز حد هنا أبداً انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم

* أوامرك

مشي عم أشرف و سليم قالي

” بصالي كده ليه ما تطلعي فوق !!!

طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح

‘ سليم انت بتعمل ايه ؟

“ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا… و بالمرة نختار اسم للطفل…

” سليم انا مش حامل محدش لم*سني و متأكدة من نفسي…

” هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك…

ابتسم بخبث و قلع الجاكت و شمر كوم القميص و راح عند التلاجة فتحها و أخد ازازة مية و شرب و قالي

” كذبك عطشني… تفتكري يا أيلين الطفل هيطلع شبهك و لا شبه أبوه ؟

‘ انا مش بكذب والله بقول الحقيقة

” و التحليل هيكذب ؟

‘ معرفش بس انا عارفة و متأكدة ان محدش لم*سني

رمى ازازة المية على الأرض بعصبية و قرب مني وقالي

” ما إنتي لو مقولتيش أبوه يبقى مين هد*فنك النهاردة !

‘ يا سليم أرجوك صدقني !!

” لا لا قولتي اصدقك و فعلا صدقتك… لكن يا روحي نتيجة التحليل أثبتت أنك حامل… يعني عملتي علاقة مع حد… يعني نمتي مع حد في حين انك متجوزة… و لو معرفتهوش هو مين إنتي اللي هتمو*تي و مش هتحلقي تفرحي بالطفل…

فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض

‘ طب اعمل ايه يثبتلك أني معملتش علاقة مع حد ؟

” و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده… انا نفسي اقت*لك جداااا و هيحصل النهاردة عشان كده مشيت كل الرجالة عشان اعرف اخد راحتي وانا بق*تلك… قسمًا بالله لوريكي وشي الو*سخ اللي متعرفهوش !

مسك الحزام قرب ومني وانا بعيط و بترجاه يسبني

رفع أيده ولسه هيضر*بني بيه… فجأة وقف رماه بعيد و قال بصراخ

” انا مش قادر اضر*بك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي… لكن انتي هان عليكي تحملي من عشيقك هان عليكي أنك تخو*نيني عادي… عايز اعرف انا لما و اتجوزتك عملتلك ايه و*حش عشان تعملي فيا كده و تنت*قمي مني بالطريقة الز*بالة دي !! أنا عاملتك بما يرضي الله… عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا… و مرضيتش اخو*نك ولا اكلم وحدة عليكي حتى… قولت ما هي مجبو*رة على جوازها مني زيي بالظبط… يبقى ايه ذنبها ؟ ليه أذيها أو

اخليها تحس بو*جع… أنا رعيت مشاعرك و خوفت على زعلك و اعتبرتك انسانة كويسة… و مرضيتش اغلط في حقك و اعمل الغلط و اتحجج بأني مش بحبك… معملتش كده فيكي يا أيلين… و يا عالم جبتيه كام مرة هنا… طبعا جبتيه و مش بعيد يكون نام معاكي جوه… ما أنا بغيب بال 12 ساعة من البيت عشان اشتغل و اقدر اوفرلك عيشة كويسة اعوضك بيها لأنك مش عايشة معايا ك زوجة… ليه بعد كل ده تخو*نيني ؟ ليه يا أيلين ؟

” طب سيبك مني و هقول إنك خو*نتيني لانك بكر*هيني… طب أبويا اللي وثق فيكي و اعتبرك زي بنته و اكتر و كان بيقف ضدي دايما عشانك إنتي و ليكي معَزة خاصة عنده… تخيلي لو عرف ؟ هيمو*ت فيها

بدأ يعيط و يقول

” انا عرفت إنتي عملتي كده ليه عشان انا مكنتش اختيارك… بس عندك حق انا جوزك على الورق بس مش أكتر… لكن معندكيش حق او أي مبرر لخيا*نتك دي تعرفي لو جيتي قولتيلي أنك بتحبي واحد و عيزاه هو و انا لا… كنت مش همنعك كنا اطلقنا و كل واحد راح عند اللي عايزه لكن إنتي اخترتي الخيا*نة !!

‘ يا سليم والله انا مظلومة…

” هههههه إنتي مظلومة ؟! كفاية كذب عشان كل مرة لما بتتكلمي بتنزلي من نظري اكتر و أكتر… بس بجد برافو عليكي عرفتي كويس أوي ازاي تك*سريني انا مش عارف إنتي مستحملة نفسك ازاي ؟! انا قر*فان منك ومش طايق أبص في وشك… انا مشوفتش حد بالر*خص اللي إنتي فيه ده إنتي ر*خيصة أوي

عيطت و مسكت ايده و قولت

‘ سليم ارجوك متقولش كده… والله بجد مفيش حد لم*سني أنا متأكدة… و أنا زيي زيك بالظبط مصدومة من نتيجة التحليل… بس والله محدش قر*بلي ولا اعرف حد عليك…

بصلي في عيوني و سكت شوية… سحب ايده من ايدي و قال

” بحاول اصدقك… مش قادر… بجد مش قادر !!

‘ أنا مش هسيبك تفكر عني كده… والله أنا بقول الحقيقة و مستعدة اعمل اي حاجة عشان تصدقني…

” هتعملي أي حاجة ؟

‘ اه…

” خلاص تعالي معايا على الطب الشرعي اعملك كشف عذرية و نشوف اذا كنتي بنت أو لا…

اتصدمت من اللي قاله… حسيت إني خر*ست و مش عارفة اتكلم… قولت بتهتة و تشنج

‘ كش… كشف عذرية ؟!

” ده الحل الوحيد… مش عيزاني اصدقك ؟ يبقى تيجي معايا على الطب الشرعي دلوقتي…

‘ هيبقى ايه منظري قدام الناس و انت رايح تعمل كشف عذرية لمراتك ؟! هيقولوا ايه عليا ؟

” خايفة من كلام الناس يبقى تقولي مين أبو الطفل اللي في بطنك ده… لو كلامك صح و متأكدة من نفسك يبقى تيجي معايا نتأكد من كلامك…

‘ و انت هتوافق إني اتكشف على ناس غريبة ؟!

” هيبقوا ستات و أنا معنديش حل غير كده… يلا اتحركي…

مسك ايدي و بيشدني ناحية الباب… رجليا مش عايزة تتحرك… أنا لو روحت هناك همو*ت ! زقيته و رجعت لوراء و قولت بعياط هستيري

‘ لا لا… مش هروح… أنا مش هتحرك من هنا… على جثتي لو خطيت خطوة وحدة هناك !!

ضحك سليم و قال

” مش عايزة تروحي ؟! خايفة لقذ*ارتك تظهر و تتفض*حي ؟! طب على الأقل قوليلي مين ابوه عشان اقوله انك حامل في ابنه و خليه يعرف الخبر السعيد ده و ياخد باله منك… ما أنا مش هشيل الليلة دي… ليه أنا ألبسك في الأخر ؟ هو أنا اللي نمت معاكي ولا هو ؟

مقدرتش استحمل الكلام اللي قاله في حقي ك*سرني و جر*حني و اتعصبت جدا

و قبل ما يخرج من الشقة

‘ سليم

لف بصلي روحت فجاة ضر*بته بالقلم

‘ ده عشان تعرف تشك فيا كويس

ضر*بته تاني

‘ و ده عشان كل كلمة و*حشة قولتها في حقي

مسكته من القميص و زعقت فيه

‘ استحملتك كتير و استحملت و انت بتد*وس عليا أكتر و أكتر… فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني… لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن… مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش و تتطاول على شرفي !

‘ طول ما انا عايشة و معملتش حاجة غلط هفضل ابا*جح فيك… و هرد عليك كلمة بكلمة و كل ما تسألني هقولك محدش قر*بلي… و إجابتي مش هتتغير عشان ترتاح… هفضل ادافع عن نفسي و مش مهم أنك تصدق المهم… ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام البا*طل ده… و طالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما و اتكلم بتكبر و فخر بنفسي و عمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش… لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها… لكن قسمًا بالله أي كلمة و*حشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون و هوريك أيلين اللي انت ذات نفسك عمرك ما تعرفها… و هحط عيني في عينك بدون أي خجل و بكل جرأة عشان انا عارفة نفسي كويس ابقى مين و لما اخو*نك هقولك مش هخاف منك على فكرة…

اتعصب جدا و قالي

” مش خايفة اقت*لك هنا حالا ً و مخليش مخلوق يعرف مكانك !!

روحت المطبخ و فتحت الدرج و أخدت أكبر سك*ينة و رجعت عنده و اديته السكينة في أيده و خليتك ايده بالسك*ينة على رقبتي و قولتله

‘ اقت*لني يلا اهو السك*ينة في أيدك يلا اقت*لني… انا مش خايفة من المو*ت عشان انا طبعا على حق و ربنا عالم بكده ف عادي اقت*لني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك… عايزة أقولك كلمة قبل ما أمو*ت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخو*نك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض و*حشة قد ايه وانت بتكر*هني… لأنه مش معنى ان أهلي ما*توا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني… يلا انا جاهزة أمو*ت مو*تني يلا…

نظراته كلها غضب ليا بس متكلمش و رمى السك*ينة بعيد و فتح الباب و قبل ما يخرج قالي

‘ أيا كان الكلام اللي قولتيه و النمرة بتاعت السك*ينة اللي انتي عملتيها… مش هصدقك أبداً و هتفضلي في نظري خا*ينة… بعدين أنا مش ع*يبط لدرجة إني او*سخ ايدي بد*م وحدة زيك…

رزع الباب وراه جامد و نزل و سمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي

زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش و متأكدة ان ربنا هينصرني و هيعرف أني مش خا*ينة

من الجانب الآخر…….

سليم مشي بعربيته و هو متعصب جدا و سرعة العربية عالية أوي و بيزعق مع نفسه و بيقول

” ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي… القلم اللي ضر*بتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي و هخليكي تند*مي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجا*حة دي… جابت من فين كل الجرأة دي و عنيها مفيهاش ذرة خوف و لا كانت خايفة أبداً أني اقت*لها… مستحيل اصدق وحدة ممثلة و كذ*ابة و خا*ينة زيها… كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي… لا و واثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبداً !!

” عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح… لكن هم الإتنين قالوا انها حامل لكن هي بتنك*ر و بتكابر معايا كده لييييه ؟؟… ماشي يا أيلين ماااشيييي

وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر

أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده و مع ذلك مرضيش يضر*بني أبداً ولا قر*بلي كان ممكن يضر*بني عادي جدا لكن هو معملش كده…

فضلت أتمشى في الشقة من كتر القلق و أبص على الساعة وصلت 1 الليل انا غلطانة كل مرة بخليه يتعصب بالشكل ده و يسيب البيت و يمشي و فضلت ارن عليه بس الظاهر كده عملي بلوك… بس أنا مقدرتش استحمل كلامه الوحش علي شرفي… والله ما عملت حاجة… ليه يحصل كل ده فيا ؟!

انا لازم اتصرف افرض حصله حاجة لو قطا*ع طرق طلعوا عليه… فجأة افتكرت أن معايا رقم مرات صديقه قاسم قولت اتصل عليها و تخلي قاسم يشوفه راح فين و يهديه شوية

و بالفعل اتصلت عليها ،،،،،،، التليفون فضل يرن شوية و بعد كده ردت

‘ الو إزيك يا نور

* تمام الحمد لله وحشاني يا أيلين

‘ انتي أكتر… بقولك هو أستاذ قاسم موجود ؟

* اه موجود

‘ طب ممكن تدهولي ؟

* حاضر يا حبيبتى

• معاكي يا مدام

‘ استاذ قاسم هو سليم عندك ؟

• لا مش عندي

‘ طب ممكن تتصلي عليه شوفه فين ؟

• هو حصل حاجة ؟

‘ آه… اتخانقنا جامد بس انا يعني اتخانقت عليه شوية بس هو أكيد زعل و مشي

• حاضر هشفهولك

‘ تمام شكرا

قفلت معاه… و فضلت الف في الشقة زي المجنونة

‘ انا غلطانة ايه ق*لة الأدب اللي بقيت فيها دي مهما كان هو أكبر مني بأربع سنين يبقى ازاي اتطاول عليه بالطريقة دي !!!

‘ بس برضو هو مستفز قال عليا شوية كلام خلوا اعصابي فلتت… بس برضو انا غلطانة أيوة انا غلطانة… يارب يرجع بخير

فجأة التليفون رن احسب قاسم عرف عنه حاجة لكن طلع رقم غريب بيتصل

قولت ارد و لما رديت كان صوت وحدة

* الوو مدام أيلين مصطفى محمد معايا ؟

‘ اه انا هي

* انا من مستشفى وسط البلد

‘ تمام والمطلوب ؟

* زوج حضرتك “سليم ابراهيم الفقي” عمل حادث على الطريق السريع

‘ نعم ؟!!

* تعالي عشان محتاجينك ومش عارفين نوصل لحد من أهله غيرك…

و قفلت و مش مصدقة اللي سمعته ده سليم عمل حادث !!

لبست بسرعة لكن عشان الوقت متأخر اتصلت بإبن خالي يجي يوصلني وهو متأخرش وجه

و روحنا المستشفى

‘ سليم إبراهيم الفقي موجود هنا ؟

* ايوة موجود في الدور الثاني… ثالث أوضة على أيدك اليمين

‘ تمام شكرا

طلعت و لقيت الأوضة بتاعته لقيتهم طلعوه و خدوه على أوضة العمليات و شوفت سليم كان مليان د*م و الدكاترة بيجروا

‘ يا دكتور هو فيه ايه ؟

* تقربي للمريض ؟

‘ انا مراته

* هيبقى كويس بس هنعمله عملية

‘ مش فاهمة ممكن توضلحي ؟

* مش دلوقتي لازم نعمله العملية بسرعة

و اخدوه على أوضة العمليات و مقدرتش ادخل

فضلت أتمشي جمب الأوضة

‘ يارب يقوم بالسلامة انا عارفة أني غلطت… بس أرجوك قومه بالسلامة مش عشاني عشان أهله و كل الناس اللي بيحبوه…

فضلت ادعي ربنا كتير و عيطت لأني سبب في اللي حصل ده ولو حصله حاجة… انا مش هسامح نفسي ابدا

لقيت أخته جات و معاها أبوها

– أيلين فين سليم ؟

‘ جوه أوضة العمليات عمل حادث بالعربية

‘ كل ده بسببي انا يا يارا بسببي انا

فضلت اعيط و يارا اخدتني في حضنها

– متقوليش كده انا عارفة أخويا قوي و هيقوم زي القرد

فضلت افضفض معاها و فجأة جات بنت معرفهاش… طانت لابسة ضيق أوي و قالت

* هي دي الأوضة اللي فيها سليم ؟

رديت عليها

‘ ايوة هي بس انتي مين ؟

ضحكت ضحكة مستفزة

* معقولة سليم مش قالك عني ؟

‘ لا مقالش

* طب أعرفك بنفسي انا اسمي رغد بالأصح انا ابقا حبيبة سليم ( مدت ايدها تسلم عليا )

اندهشت منها ايه البجا*حة دي جاية ليه دي هنا روحت رديت عليها بنفس أسلوبها و قولت

‘ و انا أيلين مرات سليم ولا مش شايفة الخاتم ؟

google-playkhamsatmostaqltradent