Ads by Google X

رواية ابن الجن الفصل الثالث 3 - بقلم عمر ناجي

الصفحة الرئيسية

  رواية ابن الجن كاملة بقلم عمر ناجي عبر مدونة دليل الروايات 


رواية ابن الجن الفصل الثالث 3

الشيخ برهان مش جاى
عارفه ليه
لقتنى بانطق واقول ليه
قالى عشان موته من شوية
اتخضيت من كلامه بس عشان التعب اللى كنت فيه وحالتى كنت باقول فى بالى انى باخرف وباسمع حد مش موجود كنت عيلة بالنسبة للى بيحصل وهيحصل سمعت صوت ابويا وهو فى الصاله وبيقول لامى هاروح اجيب الشيخ برهان على طول وفعلا انفتح الباب وخرج واستنيت على امل يرجع بيه وقعدت الوقت دا متلجلجلة وملفوفة جوه الغطا لحد ما سمعت الباب بيفتح وصوت ابويا فى الصالة وبيقول
لاحول ولا قوة الا بالله تصدقى بالله يام ابتهال وصلت لبيت الشيخ برهان لقيت الناس ملمومين حوالين بيته وبيقولوا مات
مات امى قالت وخبطت على صدرها
قالها مات موته غريبة اوى اصل لقيت الحاج مرزوق ابو محمد واقف وسط الناس وسالته ايه اللى حصل وامتا حصل
اتنهد وقالى الشيخ برهان مصلى بينا العشا واتمشينا انا وهو لحد باب داره انا شوفته كل حاجه بس مقدرش انطق
كان بيقولها وعنيه كلها دموع قولتله حصل ايه ياحاج احكيلى فضفض لاخوك
قالى لما الشيخ دخل الدار انا معرفش ايه اللى خلانى اقف شوية فى الطل الجو كان عال والهوا جميل سندت بكتفى على شباكه وبصيت على عتبه بابه استغربت ان الشيخ منورش المندرة زى ما بيعمل دايما وقولت يمكن كسل ودخل ينام على طول مانت عارف انه وحدانى من زمان لكن وانا ساند على الشباك سمعت صوت حاجه بتقع وتتكسر على الارض دا خلانى لفيت جسمى وبصيت من الشيش كان فيه فاتحه كبيرة اعرف اشوف منها وشوفته
شوفت ايه
شوفت بيحط ايده على زرار اللمبه وزى ماتكون تقيله بيحاول يضغط بصباعه مش قادر فى الضلام اتهيألى ان فى ظل كبير كاسى عليه وكان حد بيحوش فى ايده لقيته بيقول بصوت قوى
ابعد عنى ياعدو ربنا
وبيرمى بجسمه لورا كانه بيتخلص من حاجه سمعت ضحكه مسمعتش زيها اصلا فى حياتى ضحكه من اللى بتخلع القلب عاليه وفيها رهبه وسمعت صوت حد معاه بيقوله
انا جاى لموتك ومش هامشي غير وانت جثه
الشيخ نزل على ركبته وقاله
عملت لك ايه فهمنى
ضحك نفس الضحكه وقاله
معملتش بس لو سابتك هتعمل
الشيخ قاله انت عارف انى ممكن احرقك دلوقتى
لقيت الصوت بيقوله
تبقي تموت بالحرق فجاة سمعت وشوفت كل حاجه بتطير فى الهوا وتترمى على الارض كوبيات وصوانى ووابور الجاز بيدلدق لوحده والشيخ بيحاول يقول اى حاجه لكن صوته مش طالع وبقه بدا ينزل دم وساىل ابيض فى نفس الوقت والظل دا بيتحرك للبنزين اللى نزل على الارض وبيكسيه ومرة واحده قامت الولعه كانت رهيبه وعاليه للسقف بدات اصرخ واقول الحقوا باناس الشيخ برهان بيولع جوه بيته على ما الناس جت وانا والرجالة حوالنا نكسر الباب الخشب دخلنا كان الشيخ جسمه كله محروق وكل حاجه على الارض منتورة والسقف مليان هباب فى اللحظه دى شوفت الظل بيتحرك من السقف وخارج من فتحة الشباك اللى كنت بابص منها معرفش ليه حسيت كانه بيتوعدنى وكانه بيعرفنى انه كان شايفنى
الله يرحمه قالتها امى وابويا قالها
البنت عاملة ايه دلوقتى
من وقت ماخرجت مدخلتش لها
طيب انا هاقوم اشوفها
كنت نايمة مكانى لكن سامعه كل حرف كان بيقوله لامى وخوفت اوى وبدات اتلفت حواليه شوفت الظل وهو بيكسى المرايا وبيطل بعنين حمر اوى منها شديت الغطا على وشى فجاة النور ولع ولقيت ايد بتسحب الغطا من على وشى
ابتهال عاملة ايه يابنتى
ابويا انا خايفه اوى يابويا
متخافيش يابنتى انا معاكى اهو
وهو بيقولى كدا نور الاوضه انطفى وشوفت الظل بيتحرك فى السقف بيجرى من قدام لورا ومرة واحدة رجع النور لقتنى فى حضن ابويا بنط ودموعى على خدى
مالك بس يابتهال ماياما النور بيقطع ويرجع يجى لقتنى باقول بصوت مرعوش
هو الشيخ برهان مات بجد
قالى قضاء الله وقدره يابنتى قعد جنبى شوية معرفش اد ايه لانى نزلت فى سريرى وبقي بيمشى ايده على راسى ولقتنى باغمض واروح فى النوم ومصحتش غير على صوت تكه النور فتحت ملقتوش جنبى ولقيت اللمبه بتضعف وتقيد وتطفى وطفت مرة واحده وحسيت بالغطا بيتسحب من فوقى وكان فى ايد بتتحرك وتتمشى على كل جسمى وسمعت الصوت تانى
متخافيش يابتهال انا لا يمكن اذيكى انا باحبك
انا كنت صغيرة على اى كلام من دا ٨ سنين لقيته بيقولى
من هنا ورايح انا هاحميكى وهاقولك على كل حاجه ومش هاظهرلك تانى واخوفك كدا ومرة واحده النور نور وحاولت انام بعدها ونمت وحلمت حلم غريب بس كان حلو كنت كانى باجرى فى ارض كلها خضرة كلها شجر كبير شكله غريب وكنت جعانه اوى وماشية بين الشجر باحاول اطول الثمر اللى فيه مش طايلة فجاة لقيت شاب جميل واقف قدامى بيقولى عايزة من دى وبيشاور على الثمر العالى هزيت راسي ايوة لقيته حضنى من وسطى وشالنى لفوق كنت طايرة معاه لفوق وحاسة بالهوا الساقع على وشى وبقي عمال يطير بيا فى مساحات خضرا كتير وشوفت جداول ميه رايقه ونضيفه وروحنا على جنينه مليانه فاكهه تفاح وموز وعنب وخدنى لشجرة عنب واخدنا منها عنقين عنب وبدات اكل فيهم كان طعمهم مدقتوش قبل كدا ومرة واحده اختفى ولقتنى بافتح عينى وانا حاسة ان فى حاجه فى بوقى مبلعتهاش خرجتها لقتها حبيت عنب مش عارفه صحيت مبسوطه ومش خايفه وبدات حكاية معاه تاخد شكل تانى فى النهار رجعت العب مع العيال وكان فى واد اسمه فتحى الاهتم بيشاكسنى مرة حط رجله قدامى وقعنى على وشى وكسر سنتى كنت غضبانه اوى وباتمنى اعمل فيه اى حاجه وانا على الارض سمعت الصوت بيقولى انا هاربيه وكان فتحى واقف مبسوط فيه فجاة كان حد خبطه من ورا على ظهرة وسحلة على الارض فتحى قام يعيط والدم مالى بوقه وسنانه كلها مخلعه ومش عارف بنطق من يومها العيال سموه فتحى الاهتم
ومرة كنت خايفه من امتحان فى المدرسة ومكنتش مذاكرة ولا حافظه حاجه وقعدت بعد الامتحان اعيط عشان مرة واحدة نسمع صويت فى المدرسة ونلاقي الابلة اللى خدت ورقنا وقعت من على سلم الرابع واتكسرت ونقلوها المستشفى كنت عارفه انه ورا دا كله ومبسوطه بالحماية اللى بيوفرها ليا دا غير الاحلام اللى بقت كلها حاجات تفرح كنت باحب انام عشان احلم بكل الاماكن اللى بيودينى فيها وكل الحاجات اللى باشوفها معاه دا حتى ابويا مسلمش منه ابويا كان دايما يراجعلى دروسى ويحفظنى ولما مايلاقنيش حافظه يضربنى بالقلم او بعصايا كبيرة مخصوصة لكدا لكن فى مرة ضربنى لحد ما عيط اوى وفى نفس الليلة سمعت ابويا فى سريره بيتوجع ويقول اااى وسمعت امى بتقوله مالك صحى ايديه مورمه وجسمه مزرق امى قالتله ضرورى جسمك زعل من ضرب البنت قالها مش هضربها تانى كنت فرحانه اوى اوى وباكبر من ابتدائي لاعدادى ومن اعدادى لثانوى جسمى ادور زى كل البنات وبقيت احب اقعد قدام المرايا بالساعات وابص فى عنيه اوى وارسم الكحل فيها والبس لبس حلو على جسمى حتى كنت اوقاع بانام فيه وكل دا واحلامى زى ماهى بس بقيت انبسط كل يوم وانا حاسه ان كان فى حد حضنى فى الحلم حد جميل مالوش زى وكنت باحس بنفسه قريب من نفسي مطمنى مش خايفه منه لحد ما فى يوم خلصت الثانوية وطلعت النتيجه وجم الاهل والاحباب يباركوا لنا وجم دار عمى الحاج مرزوق ابومحمد محمد كان اكبر منى بخمس سنين وكان مخلص جامعه من سنه ومتوظف وكمان هيسافر وكان بيعزنى يعنى وانا كمان مبكرهووش المهم عم الحاج مرزوق استغل نجاحى وقال لابويا عايزين نجوز ابتهال لمحمد دوول موعودين لبعض من زمان
قال كدا وفجاة قامت حريقة فى الجرن اللى ورا الدار والكل جرى على هناك دخلت اوضتى اجيب طرحتى واجرى وراهم يدوب مسكتها الباب اتقفل عليا ولقيته كل حاجه فى الاوضه بتطير وبتخبط فى بعضها


google-playkhamsatmostaqltradent