رواية جريمة عشق كاملة بقلم مريم نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية جريمة عشق الفصل الاربعون 40
هدى : يلا يا نينه نهاد هنتاخر
نهاد : والله يا بنتي انا ما عارفه اقولك ايه انا قولتلك روحي انتي وزياد
هدى : يعني انتي عايزه تزعلي مريم منك دي بنت زي القمر وطيوبه وما حدش يزعلها وهي اصرت انك تكوني موجوده
نهاد : مريم ربنا يحرسها بس يا هدى هي قالتلك في التليفون ان هما عاملين حفله بمناسبه رجوع جوزها احنا بقى نروح ليه هما عيله في بعض يا بنتي
. انا فعلا عايزه اشكره نبقى نروح في يوم تاني انا شايفاها مش حلوه اننا نكون موجودين زي الاغراب كده
هدى : احم يا نينه يا حبيبتي انتي يعني شايفانا كل يوم في حفله ولا بنخرج وبعدين انتي عارفه زياد متعلق ب الرائد آدم قد ايه من ساعه لما انقذله حياته ولسه ما شافوش ومش عايزين نزعل زياد
نهاد : امممم مش عايزين نزعل زياد برده ولا….
هدى : بتوتراحم ولا ايه يا نينه انا بجد مش فاهماكى
الفتره دي
نهاد : شاورت ل هدى تعالي يا هدى يا حبيبتي اقعدي جنبي
هدى : قاعده جنب نهاد
نهاد : انتي مفكره يعني اني علشان كبرت مابقتش افهم واميز كويس انا كبرت اه لكن لسه بعقلي وبفهم اللي قدامي من نظره
هدى : مش فاهمه حاجه يا نينه تقصدي ايه
نهاد : بحب اتجوزيه ياهدي اتجوزيه يا بنتي انا شايفه وعارفه كل حاجه
هدى : بدهشه اتجوز … اتجوز مين يا نينا نهاد
نهاد : حسام يا بنتي حسام اللي كل ما تروحي المستشفى بزياد بيبقى عينه هتطلع عليكي ويتحجج بيوصلك علشان انتي معرفه اخته مريم صارحينى ياحبيبتى انا زى امك وهفرحلك
هدى :اتنهدت وحطت راسها على كتف نهاد اتجوزوا ازاي بس انا منكرش انه حاول يصارحني بمشاعره اكتر من مره بس انا رافضه مع ان ربنا يعلم انا حاسه بايه بس غصب عني يا نينه هي حاجه كده حصلت جوايا ومن غير سابق انذار لكن انا مش مستعده ابنى حياتي على اني اهدم حياه زياد ابني
نهاد : يا بنتي انتي اتعذبتي كتير في حياتك من فقر وذل واهل جوزك اللي طردوكى من بيت العيله علشان كانوا عايزين لجمال بنت عمهم ولما سبتلهم البيت ما حدش فكر يسال عليكم وكمان كلو الورث زياد
هدى : جمال مالوش ورث يا نينه علشان هو اتوفى قبل ابوه
نهاد : عارفه يانورعيني انه جمال اتوفى قبل ابوه وبكده يبقى ما لوش ورث
بس في حاجه يا حبيبتي اسمها عطاء يعني حتى كانوا عوضه زياد باي حاجه
يلا مش موضوعنا انا حاسه ان حسام بيحبك قوي وكمان يا هدى يا بنتي
انتي بتحبيه و ما تنكريش ده افتحي قلبك وعيشي وزياد ما تحمليش همه سيبيه عليا انا هو عارف قد ايه انك اتعذبتى وبعدين زياد مخه كبير و عاقل وما فيش ابن هيكره الخير لامه
ويلا علشان نلحق الحفله انا هاجي علشانك انتي وبس علشان نشوف سي حسام
هدى : اترمت في حضن نهاد انا مش عارفه اقولك ايه انتي امي الاولى والاخيره انتي احن مني عليا ربنا ما يحرمني منك ابدا
زياد جه عليهم مش هنخلص بقى من المسلسل ده اتاخرنا والحفله بدات
نهاد وهدى شافوا زياد لابس طقم شيك جدا
هدى : بسم الله ما شاء الله ايه ده يا زياد الحلاوه والجمال ده و جبت الطقم ده منين
زياد : ايه رايك حلو يا ماما حلو يا ناناه
نهاد : الطقم مش حلو لكن لما انت لبسته بقى يجنن على حفيدي الغالي
هدى :هو بصراحه جميل بس جبته منين انا اول مره اشوفه عليك
زياد : هقولك بس ما تزعقيش ماشي
هدى : ماشي قولي جبت الطقم ده منين
زياد : لما ابله مريم كلمتك و عزمتك على الحفله بعدها عمو حسام اتصل عليا وقالي انزلي تحت البيت و جابلي الطقم ده هديه وقال لي ده هديه مني ليك ويا ريت ما تكسفنيش
وانا قابلته منه علشان انا شايف عمو حسام انسان جميل جدا
هدى : بصت ل نهاد. . ونهاد ابتسمت وهزت راسها ل هدى و طمنتها أن الل جاى خير
وبعد شويه نهاد وهدى وزياد جاهزو نفسهم وحسام اتصل على زياد وعطاه العنوان بالضبط وحسام طلب اوبر وبعته على البيت عند هدى وقاله نص ساعه هتكونوا هناك و ده فرح هدى جدا
وركبو اوبر ولكن طول الطريق نهاد مستغربه الطريق وان هما قالوا آدم عايش في شقه غير العنوان ده ونهاد الطريق بدا يوضح قدامها و اتصدمت لما اخيرا نزلت قصاد فيلا العدوي ونهاد جسمها ارتجف
وهدى لحظت ده مالك يا نينه نهاد
نهاد : تايهه وقالت هو…. هو ايه اللي جابنا هنا
زياد : ما هو ده العنوان يانانا
عمو حسام قال لي ان عمو آدم هيعمل الحفله في فيلا والده اللي هي دي فيلا خالد العدوي
نهاد : كانت هتقع ومش مصدقه لولا هدى وزياد لحقوها والسواق جابلها ميا وشربت وقعدها على كرسي قدام الفيلا
ونهاد وصدمه وفرحه ومش عارفه تفكر وبكت كتير وهدى صممت تعرف ايه سر نهاد وتكلمت معاها كتير وبتصميم من هدى واخيرا نهاد نطقت وحكتلها كل حاجه في شرح مبسط
ان دي فيلا بنتها نور السمرى وجوزها خالد العدوى وانه كان عندها احفاد آدم وملك وكملت ببكاء وخالد دمر بنتي و فكك العيله اللي كانت روحي فيها هو السبب في موت بنتي وجوزي وهو السبب في اني كنت هنتحر علشان اخد عياله وهرب وعرفت انه هرب لما جيت هنا وسالت عليهم كتير وكمان سألت ع آدم ف كلية الشرطه ومفيش امل .خالد العدوي دمر عيلتي
هدى قعدت جنبها تهديها وتقنعها انها لازم تسمع الحقيقه من جميع الاطراف لان دايما الحقيقه مابتكونش كامله غير من صاحبها نفسه وانها المفروض تفرح ان آدم حفيدها بقى ضابط قد الدنيا وكمان هيبقى عندها احفاد منه قريب وهدى قعدت كتير جمبها تطمنها وقالتلها ادخلي واعرفي وقربي من حفيدك وكفايه بعد وغربه
وفعلا نهايه حاسه بالقوه ودخلت ووقفت قدام الباب مع ذكريات قديمه وافتكرت نور بنتها وآدم وهو صغير وملك
وواقفه تدور في كل الموجودين على آدم ولكن شافت خالد وهو ماشي وباين عليه انه مكسور وشافت آدم اخيرا قد ايه جميل وما شاء الله حاجه تشرف وهو بالبدله الميرى وكل الناس الموجوده شكلها كلها بتحب آدم وفرحانين بيه
وخالد كان هيقع وآدم لحقوا وسمعت كل الحوار وفهمت ان آدم دي اول مره يقول لخالد كلمه بابا يعني فعلا الحقيقه مش كامله وشافت وسمعت آدم بيقول خلاص انسى كل حاجه انت رجعت انت وملك وكمان رجعنا فلوس امي
معنى كده ان آدم ما كانش معاهم طيب كنت فين يا آدم كنت فين يابن قلبي
انا دورت عليك كتير ونهاد بتفكر كتير ولكن فاقت على كلمه آدم
معايا مراتي اللي بالدنيا كلها وبقى عندي عيله وكمان طارق اخويا يعني هاحتاج ايه تاني
نهاد شافت انها لازم ترجع عيلتها لحضنها من تاني وقررت تتحرك كفايه بعد بقى واخيرا نطقت هتحتاجنى انا يابن نور
آدم : لف علشان يشوف مين اللي بيتكلم وتحرك علشان مش قادر يعرف مين الست دي وقرب اكتر وكانت نهاد قلبها ضرباته بتزيد آدم عينيه على تفاصيلها ولما اتحقق من ملامحها اتصدم لما شافها مش معقول انتي
نهاد : واقفه ترتجف ومش عارفه ايه اللي بيحصلها آدم : ناناه انتي . انتي عايشه نهاد دموعها نزلت ورا بعض من غير ما تتكلم و حست ان قوتها بتقل و بدات تتكلم ببطء انا عايشه يا بن قلبي عايشه يا آدم وخلاص هيغمى عليها
لكن آدم اخدها في حضنه ومش مصدق ومش عارف يتكلم يقول ايه
طبعا خالد واقف مصدوم مش معقول نهاد مش معقول وحاسس ان ظهور نهاد هيخسروو ابنه من تاني وملك مش مستوعبه اللي بيحصل وبتفكر في الماضي لكن مش فكره كل حاجه وحست بمغص بسيط في بطنها من التوتر
طبعا اغلب الموجودين في حاله صدمه وصمت وهنا بتصور اللي بيحصل
ومريم مصدومه اكتر واحده لانها تعرف نهاد من فتره و بتكلمها كمان وتطلع دي جدتة آدم اللي كان بيتمنى يشوفها معقول
ملك قربت على نهاد اللي آدم حضنها ومش عايز يتكلم لان دلوقتى هو محبوس ف ذكريات طفل ٥ سنين ل 20 سنه
ومش مصدق معقول نانا عايشه معقول يعني في حد من عيله نور معايه ومين ؟ امها اللي هي كانت بتعتبر
آدم ابنها مش حفيدها
نهاد دموع نازله من غير كلام وغمضت عينيها ابنك يا نور يا بنتي في حضني ابنك وابن قلبي شفته من تاني اااااه يا قلبي يا بنتي يا ريتك كنتى موجوده كنتى هتبقى فخوره بابنك لكن منه لله اللي كان السبب .. ااااه يا الله واخيرا حست انها هديت وربتت على ضهر آدم
وقالت آدم ابن قلبي وروحي
آدم : بعد ما سمع كلمتها اللي كانت بتقولهاله ديما صدق دلوقتى ان دي نهاد ايوه هي نهاد لانى انا ابن قلبها وروحها
ودمعه نزلت من عيونه ياااه يا ناناه لو تعرفي قد ايه انا كنت مشتاقلك وخرج من حضنها ومسك وشها بايديه و بيتحقق انها حقيقه وكانت ملك واقفه جمب آدم بدموع ونهاد بصت وشافت بنوته فيها شبه كبير جدا من نور وكان الشبه كبير لدرجه ان نهاد اتخضت اول ما شافتها وفكرتها نور لكن البنت صغيره وفكرت وقالت انتي ملك
ملك بدموع هزت راسها ونهاد بفرحه فتحت دراعتها وملك اترمت حرفيا في حضنها لدرجه ان نهاد كانت هتقع ملك محتاجه ل أم محتاجه لحد يحس بيها واخيرا . . واخيرا نهاد ربتت على ضهر ملك اللي صوت عياطها وجع قلب جاسر وآدم وخالد
ومريم وكانت الدموع ماليه عينيهم وقطع في قلب الحضور
وحسام واقف يعد على صوابعه مين قريب من مين ومين يعرف هدي وهدي تقرب نهاد منين و حس في اللحظه دي انه غبي
نهاد: مسدت بايدها ع شعر ملك بس بس يا قلبي اهدى يا روحي كفايه انا معاكى اهو ملك بتعيط ومش سامعه حد وآدم قرب منهم واخدهم الاتنين في حضنه
ومسد على شعر ملك بحب حبيبتي كفايه عياط انتي حامل وتعبانه وده غلط عليكي وجاسر قرب منها ونفسه ياخدها في حضنه لكن مش عايز يكسر اللحظه د بينهم
وبعد فتره طويله آدم مسك ايديها واخدها وقعدها على الكنبه
وآدم نزل على ركبه وقعد قدامها وملك جمبها
زياد واقف متنح ومش فاهم حاجه
طارق مصدوم لان هو وآدم سالوا على نهاد كتير ودورو عليها كتير وملقوهاش
ورنا جمب طارق مش فاهمه واغلب الموجودين مش فاهمين
اللي فاهم بس هما مريم وطارق وخالد وجاسر وهدى
والباقي حاسس انه قاعد في فيلم ومش عارف النهايه ايه
نهاد قاعده فرحانه وحاسه انها بتحلم وكمان فرحت اكتر لما عرفت ان ملك متجوزه وكمان حامل
آدم ماسك ايد نهاد وباسها كنتي فين انا دورت عليكي كتير روحتي فين انتي متعرفيش انا كنت محتاجلك قد ايه
نهاد : مسدت على شعر آدم بحب ومتكلمتش
مريم : خافت ل آدم يتعصب أو يعمل مشكله وخافت كمان تتدخل . آدم يزعقلها ويحرجها قدام الضيوف لكن في ناس كتير موجوده ومش لازم يتناقشوا قدامهم
مريم بخطوه ل آدم وحطت ايدها على كتفه
آدم حبيبي ممكن تأجل الكلام في الموضوع ده لبعدين الضيوف كلهم موجودين وما حدش فاهم حاجه ارجوك آدم رفع راسه ل مريم وتفهم كلامها وشاف ان معاها حق وبص ل نهاد
نهاده قالتله هحكيلك كل حاجه بعدين بس خلينا نحتفل برجوعك بالسلامه
مريم مدت ايديها ل آدم علشان يقوم يرحب بالضيوف و مسك ايديها وقام وفعلا رحب بالضيوف ورجع وقعد جمب نهاد تانى
ومريم : سلمت على نهاد ولكن باحترام كبير ومريم كانت مبسوطه جدا لأن كده اكتملت عيله آدم ونهاد فرحت جدا أن مريم تبقى مرات حفيدها لانها حبت مريم جدا وبعدها شاورت ل زياد اللي جه واتعرف على آدم وسلم عليه وسلم على هدى وآدم اعجب ب زياد
وكان الجو متوتر شويه وخالد ساب كل الحضور وانسحب وقعد في مكتبه علشان خايف من المواجهه بينه وبين نهاد اللي هي حماته وبدا جو الحفله واحده واحده يفك
لحد ما جه طارق وعلا صوته وقال ايه يا جماعه احنا عاملين الحفله دي علشان رجوع اخويا وصاحبي بالسلامه مالكم بقى ما بتحتفلوش ليه انا عايز الكل يتبسط وفعلا الكل بدأ ياخد راحته
وملك بدات تضحك وجاسر اتعرف على نهاد وطارق جه وسلم عليها وفكرها بنفسه وطارق باس على ايديها بكل حب ومعاكسه و كانها ملكة الحفله وقالها
والله يا مدام نهاد انا لو مكنتش مرتبط كنت فكرت اني اجي اتقدملك على طول من اونكل آدم
والكل ضحك ع طارق وكلامه ومعاكسته الست الكبيره
مريم شرحت لأى حد يسالها شرح مبسط ان دي جدت آدم من والدته وكانت متغيبه من فتره كبيره والحمد لله رجعت بالسلامه
واخدت شيرين تعرفها عليها وكمان هنا واشرف ومصطفى ومحمد والكل اتعرف عليها ونهاد حبت محمد جدا وحبت خفه دمه
مريم سابت مساحه ل آدم يقرب من نهاد وبعدت عنه وكانت بترحب بالضيوف وبتسرق نظرات ل آدم الل بعيد عنها وواحشها وكانت أميره فعلا في فستانها ونقابها
وآدم بعد ما استوعب اللي حصل دور بعينيه على اميرته في كل مكان وحاسس انها بعيد عنه لانها سابتله مساحه حوالي اكتر من ساعه واخيرا شافها
آدم شاور ل محمد وقاله يعمل حاجه اول ما آدم يديله اشاره
ومحمد راح وقف مكان ما آدم طلب واستاذن نهاد بكل حب
و قام من مكانه وفي وسط الكل الموجودين نده على مريم بصوت عالي وقال اميرتي
وفعلا مريم لفت ل آدم وهي بتلف كان آدم ادى اشاره ل محمد
ومحمد طفى الاضاءه لكن مش كلها كانت اضاءه هاديه ورومانسيه
ومريم لفت مع الاضاءه الهاديه وآدم قالها اغنيه لكن مغناهاش
قالها على طريقه شعر غزل ل أميرته وقال
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشاً
وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
يا حور عين قد اكتفيت من العذاب
الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي
سؤالي انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء
ومريم مش مصدقه ان آدم قالها كل ده قدامهم وكان قلبها بيرقص وكمان حاسه ان قطتها اتحركت من الفرحه وعيونها لمعت وآدم قرب عليها ومسك ايدها وباسها وقالها
آدم : من يوم ما دخلتي حياتي وكل ناقص اكتمل في حياتي انتي كتير عليا قوي انا بحبك فوق الحب اضعاف والعشق قصاد عشقي ليكي انحنى وداب انتي ملهمتي وحبيبتي انتي فعلا سيده كل النساء انتي عشقي
مريم لا اراديا حضنت آدم وقالت في اللاوعي قدام الناس لانها نسيت كل الموجودين حواليها
مريم : آدم انا بعشقك انت كملت مريم من تاني انا بحبك اكتر من نفسي انت سعاده جتلى بعد تعب انت روحي يا آدم
و كل الموجودين بحب اتمنى ليهم السعاده ع طول العمر
وشيرين كان قلبها قلب ام بيطير من الفرحه ومصطفى حس بيها ومسك ايدها وباسها وحاوطها من كتفها
اشرف قرب من هنا وحشتيني
هنا : بكسوف وانت كمان وحشتني قوي
اشرف : مش هتقوليلي شعر
هنا : بحرج كانت هتقوله من عيني لكنها كانت عاوزه اشرف يزعل وقالت شعر لا ليه اقولك شعر
اشرف : كده يا هنايا ماشي شكرا انا زعلان على فكره
هنا : ابتسمت وقربت من ودنه بهمس وقالت يااااه اخيرا زعلت بقالك فتره كبيره من يوم حملى مابتزعلش مني علشان اصالحك
أشرف : فهم و ابتسم يعني ها تصالحينى
هنا : اكيد اول ما نروح هصالحك وع طريقه هنا عزيز وضحكت
أشرف : حاوطها وقرب منها وباسها من خدها بوسه خطف
ولكن هنا اتكسفت اشرف الناس موجوده
أشرف : بس يا بت بدال ما ابوسك من شفايفك دلوقتي ولا هيهمني ناس ولا مين موجود
هنا : احم والله اوكي موافقه
أشرف : نعم يا ختي
هنا : اوكي يلا بوسني من شفايفي بس فكلى النقاب الاول
اشرف : اتغاظ منها افكلك النقاب على اساس انك متجوزه سوسن ماشي يا هنا انت زعلتيني بجد
هنا : ضحكت بصوت عالي شويه حبيبي انا عايزاك توصل لقمة غضبك علشان اصالحك بضمير وضحكوا الاتنين
اما ملك كانت مبسوطه جدا وكانت واقفه جمب جاسر اللي بيسمع الشعر ونفسه يعمل كده لملاكه
لكن قرر انه يعزمها على العشا ويقولها شعر خاص في جمال ملاكه
وملك حاطه راسها على كتف جاسر وقالتله انا موافقه
جاسر : باستغراب لانه متكلمش وقالها ع حاجه موافقه على ايه
ملك : موافقه على العشا اللي انت بتفكر تعزمني عليه
جاسر : بدهشه نفسي اعرف انتي بتعرفي انا بافكر في ايه ازاي بجد هتجننيني ودي مش اول مره
ملك : الله مش انا ملاكك والملاك بيدخل القلب والعقل ويعرف ايه اللي جواه انا بقى جوه قلبك وعقلك وعرفت وبقولك اهو موافقه
جاسر : حاتوط ملك من وسطها وراسها علي كتفه حبيبتي انا لو اقدملك روحي هديه مش هتاخر انتي احلى ملاك وربنا يخليك ليا انتي والبيبي
طارق : ايه يا رنا مالك
رنا : ما فيش حاجه
طارق : لا يا رنا هو انا يعني مش عارفك ومالك مبوزه كده ولا يكون رجعتي تفكري في موضوع الخلفه ده تاني محسسانى اننا بقالنا ١٠ سنين متجوزين
رنا : بزعل اعمل ايه يعني يطارق دي غريزه في كل ست بعد الجواز نفسها تفرح بحملها
وكمان احنا قربنا ع ٤ شهور يعني المفروض كان يحصل
طارق شاف ان رنا زعلانه وعينيها فيها حزن كبير لانه شايف اشرف وجاسر وآدم كلهم مهتمين بالبيبي اللي جاي
وطارق كمان من جوه بيتمنى ولكن لازم يظهر العكس وقرب منها وقال رنا يا قلبي بما انك قلقانه كده خلاص ايه رايك نروح نكشف انا وانتي علشان نطمن واطمنك
رنا : بفرحه بجد يا طارق
طارق : بجد يا عيون طارق هو انا عندي كام رنوش في حياتي ابوس ايد امك تضحكى شويه انا هموت واشوف ضحكتك انتى وحشانى اوى
رنا : بفرحه ضحكت وحضنته قدام الموجودين
وشيرين شافت ده وقلبها فرح اكتر واكتر واتمنت السعاده للكل ول رنا بالذريه الصالحه لانها حاسه بوجعها مع انه لسه بدري بس هي عايزه تفرح وتعيش الاحساس ده
بيتر : راح ل نهاد وسلم عليها وآدم عرف بيتر على نهاد وشرحلها في شرح بسيط انه صاحب جدع ووفي جدا
حسام : احم ازيك يا مدام هدى
هدى : بتوتر الحمد لله ازيك انت حضرتك
حسام : والله انا دلوقتى بقيت احسن بكتير
هدى بحرج يا رب على طول تبقى احسن احم طيب استاذن علشان اشوف زياد راح فين
حسام : هتفضلي كده تهربي كتير يا هدى
هدى : بتوتر اتهرب من ايه مش فاهمه
حسام : لا يا هدى انتى فاهمه وعارفه كويس وبقى من الاخر هقولك انا حبيتك جدا وانا كمان شايف ان الشعور متبادل ما بينا ويا ريت بقى نقعد ونتكلم شويه بجد علشان اخد خطوه
هدى : اتوترت اكتر خطوه ايه
حسام : جوازنا يا هدى انا عايز اتجوزك
هدى : قلبها دق غصب عنها واستغربت نفسها يا ترى ايه الاحساس الجديد ده ولسه هتتكلم
جه زياد عليهم اللي سلم على عمو حسام بفرحه وشكره ع الطقم
وحسام كلمه وقاله ان الدراسه قربت وانه هيقدمله في احسن مدرسه علشان شايف ان زياد ذكي جدا و لازم يتعلم كويس علشان لما يكبر يكون حاجه في المستقبل
زياد من فرحته اترمي في حضن حسام شكرا جدا يا عمو حسام بجد شكرا انا بتمنى انك تكون موجود معايا على طول وده اطمن حسام شويه وهدى كمان اتمنت من قلبها ان زياد يفضل مبسوط على طول ويا ترى زياد هيوافق لو حصل نصيب ولا لا
الكل مبسوط في الحفله وآدم لاحظ ان خالد مش موجود وآدم كان محاوط مريم بايديه على كتفها وسالها هو بابا فين يا مريم
مريم : عمو في مكتبه هو دخل وانا دخلت وراه وقالي انه مش قادر على المواجهه وانه هيقعد في المكتب لحد ما الحفله تخلص او هيطلع على اوضته
آدم : طيب انا هاروحله علشان يطلع يحضر معانا
مريم مسكت ايده لا يا حبيبي ما تعملش كده خليه في مكتبه
آدم : لي يا مريم هو اللي عامل الحفله دي وهو اللي لازم يكون موجود
مريم : حبيبي افهمني لو سمحت باباك لو خرج دلوقت في وجود تيته نهاد هيحصل اكيد لوم وعتاب وممكن العتاب يتطور لمشكله وده مش هينفع في وجود الضيوف
ف انا من رأيي بعد ما الكل يمشي تقعد كده انت وعمو خالد وتيتا نهاد و ملك و تحلو المشكله لكن يا حبيبي بهدوء وتكون منصف وياريت تنصف والدك لانه ماصدق انك سمحته ولما حس انه خلاص هيرتاح ظهرت تيته نهاد وهي ممكن ما تسمحوش وده هيتعبه
على فكره يا آدم عمو خالد تعبان نفسيا جدا ومحدش حاسس بيه ارجوك انصف ابوك وطيب خاطر تيتا نهاد انت لازم تلم شمل العيله وكفايه فراق بقى كفايه تعب انا عايزه نفكر بايجابيه شويه ونشوف ايه اللي هنستفاد منه من صلح العيله ان السعاده هتملي بيتنا من تني والكل هيكون مبسوط ولازم تيته نهاد ترجع تاني وانت تلم شمل العيله كفايه حقد وكرهه وبلاش ننبش ف الماضي ولازم نؤمن أن كل الل حصل ده كان من ترتيب ربنا يعنى بينا أو من غيرنا كان هيحصل وبعدين ياحبيبي مفيش ف العمر قد الل راح من حيات تيته وعمو علشان يعيشوه ف عم وتعب نفسي
طبعا الحوار ده كله سمعته نهاد كاملا
وفرحت جدا من اختيار حفيدها وان ابن قلبها وروحها اختار صح
وجت من وراها وقالت ل مريم ناناه
مريم : لفت ل نهاد اهلا تيته
نهاد : ناناه مفيش تيته اللي يحبني يقولي ناناه
مريم : بكسوف وانا بموت في حضرتك مش بحبك بس يا نانا
نهاد حضنت مريم وقالت عارفه يا مريم
مريم : نعم
نهاد : انا كان جوايا غضب كبير من ناحيه خالد بس كلامك هدا الغضب ده وفعلا الماضي انتهى ولازم نعيش اليومين اللي فاضلين في سعاده وحب
مريم : خرجت من حضنها وباست ايديها بحب
وآدم حب ده جدا من مريم
شكرا جدا يا نانا بجد شكرا و فعلا ياريت لو تسامحيه عمو خالد اتعذب كتير وكفايه تانيب الضمير الل هو عايش فيه واكيد بيفكر دلوقت ان المواجهه بينك وبينه هتبقى مستحيله و صعبه جدا لدرجه انه فكر قبل كده يروح يعيش في دار مسنين هو مقاليش شخصيا لكن قال لملك ومسكت ايد نهاد وحطتها على بطنها مش معقول يعني احفادك يطلعوا على وش الدنيا ويلاقو جدهم في دار مسنين وان ناماه ماسمحتوش
نهاد حاسه قد ايه ان مريم قلبها ابيض جدا وعايزه الكل يعيش في سعاده وراحه وليها تأثير
نهاد : ماشى يا مريم يابنتي انا هسامحه علشان خاطر قلبك الابيض ده وكمان علشان خاطر احفادي رجعوالي بخير
وآدم ومريم فرحو جدا وآدم كان نفسه يجيب كل نجوم السما ل مريم هديه هو مش عارف هيحب مريم اكتر من كده ايه
وقرب من مريم وحضنها حضن اب لبنته و بيعبر عن شكره لانها السبب في في جمع العيله الجميله دي
وخرجها من حضنه وباس جابهتها وقالها شكرا
مريم : ابتسمت بكل حب بتشكرنى ع ايه انا الل المفروض اشكرك لأنك موجود في حياتي
طمنى جرحك كويس
آدم : هز رأسه ايوه
مريم : اول ما نروح هغيرلك ع الجرح واطمن عليك
آدم كان نفسه يشيل مريم حالا ويطلع ع شقتهم
ولكن جه صوت من ورا آدم ومريم استأذنت وسابتهم
المدير : آدم حمد لله على السلامه يا سياده المقدم
آدم العدوي
آدم لف . احم اهلا يا فندم حضرتك شرفتني تحب تشرب ايه
المدير : لا شكرا بس انا كنت زعلان منك واستخفيت بذكائك وقولت انك هتغرق نفسك وهاتغرقني معاك لكن حصل العكس انت على طول كنت بتفوق توقعاتي يا ادم والمره دي بجد انا فخور بيك واتمنى ان كل أم و أب يكون عندهم مثال مشرف زيك
آدم : يا خبر يا فندم كلامك ده شرف ليا
وانا بعتذر من حضرتك لاني غيرت في الخطه ولكن انا كان عندي وجهة نظر تانيه و انا كنت عايزه انتقم بطريقه خاصه ولولا تساهيل ربنا ودعواتكم ليا انا ماكنتش لسه عايش لحد دلوقتى
المدير : لا يا آدم انت قدها وقدود واول ما عرفت من طارق انك جيت فرحت جدا طارق اتصل عليا وحكالي على كل حاجه و حكالي بالتفصيل عن كل حاجه حصلت وفعلا انت اثبت ل اكتر من مره انك ضابط همام ويعتمد عليك وعلشان كده جهز نفسك بعد ما تخف تماما للترقيه الجديده ومكافآه
انت عملت انجاز يا آدم انت عملت ضجه كبيره ف تركيا انت وقفت اكبر شبكه مافيا متعدده الاجرام في كل حاجه و عرفنا ان فرانك في المعتقل و بيتعذب واعترف على اغلب الجهات اللي اعلى منه وبكده انت انقذت ناس كتيره جدا من الخطر ربنا يحميك يابني انت تستاهل رتبه لوا مش مقدم بس
ويلا جهز نفسك علشان النجمه والنسر مستنيينك
آدم : بفرحه متشكر جدا يا فندم بجد متشكر
المدير : انا اللي متشكر لان شغال معايا واحد بالنقاء والفناء ده يستاهل بجد رتبه لوا وهتحصل عليها اكيد وانا واثق من ده
آدم : ربنا يخليك يا فندم
واتكلمو مع بعض شويه والمدير استاذن ومشى
والكل مبسوط من الحفله واخيرا الحفله خلصت والكل تقريبا مشي ماعدا نهاد وهدى وزياد وملك اللي استاذنت من جاسر تقعد شويه علشان تشوف ايه اللي هيحصل ما بين نهاد وخالد وجاسر وافق وقال لها خلاص انا هستناكي في الجنينه وهعمل كام تليفون بخصوص الشغل ولما تخلصي هنروح
وحسام صمم انه ما يروحش غير لما يوصل هدى وقالها هاستناكو بره هنا علشان اوصلكو وحسام كان واقف قدام الباب يسرق النظرات لهدى
بعد الحفله ما خلصت خالد كان طلع ا ضته ولم كل هدوم ومستلزماته ونازل على السلم ببطء و الكل متفاجئ وآدم طلع جرى شال الشنطه من خالد ونزلوا وادم متوتر رغم ان نهاد تطمنته
نهاد قاعده على كنبة الليفنج وخالد جه وقف قدامها ومن غير ما يتكلم حط ملف التنازل اللي آدم سلمهوله وحتى مفاتيح الشركه اللي كان بيبدا فيها ومفاتيح العربيه و دفتر الشيكات كل حاجه واتكلم بزعل حقيقي انا طبعا مهما اتكلم انتي مش هتسامحيني وما عنديش مبرر علشان اتكلم واقوله غير ان نور كانت ونعمه الزوجه ولو لفيت عمري ما هلاقي زيها وربنا اخد حقها مني في الدنيا ولسه في الاخره ولو ان ربنا غفور رحيم
وبتمنى ان يغفرلي ويرحمنى . حضرتك دي ملفات كل املاك نور وده دفتر الشيكات وكمان في رصيد في البنك ودي مفاتيح العربيات انا ما اخدتش اي حاجه سبت كل حاجه علشان بس اترحم من نظره اللوم والعتاب اللي في عيونك دي لاني بجد تعبت مبقتش قادر
نهاد : بعد تفكير قامت ومسكت الملف وكل حاجه خالد حطها وقالت وهل ده هيرجع لي نور هيرجع لي جوزي انا كده بالضبط اتحرمت من بنتي 11 سنه ومن جوزي 10 سنين بسببك هل كل اللي انت كنت بتسعى علشانه هيرجع نور وجوزي لا طبعا يبقى انت بتحطيلي الحاجات دي ليه
خالد : علشان تعبت والله تعبت وندمت وتوبت انا جوايا صراع وتعبان انا عايز استريح بقى عايز اعوض نور ولو بجزء بسيط ولو في ايدي كنت خليتها تسامحني لكن ده صعب انا كل يوم بموت من جوايا اذنبت وتعاقبت ولسه بتعاقب وها تعاقب بس بطلب منكم الرحمه انا عارف انى مستهلهاش بس الرحمه . الرحمه يا عالم خالد ندم وانكسر ارحموني انا مستعد ابوس على ايد كل واحد فيكم بس ترحموني
نهاد : ربنا يرحمنا كلنا وده نصيب نور وده قدر ومكتوب و بيك ومن غيرك كانت نور هتعيش اللي مكتوب ليها انها تعيشوا انت كنت عباره عن سبب و بس و كلنا بنغلط وكويس انك اعترفت بغلطك انا هسامحك بس حق نور بنتي عندي ربنا هو احن
وغفور رحيم وبرده هو شديد العقاب وهو اللي في ايده الحكم
لكن انا عن نفسي سامحتك لان الكرهه والحقد مش من سيماتنا احنا معروف عننا التسامح وانا عتقتك لوجه الله مش اكتر
خالد : كان هيقع ومش مصدق لكن آدم سنده انتي بجد سامحتيني بجد
نهاد : بصت لمريم سامحتك بسبب الملاك اللي دخل على عيلتي وكلامها يداوي القلوب المجروحه سامحتك وعفا الله عما سلف
وياريت خلاص ندفن الماضي وخد اوراقك وحاجتك
خالد : لا الاملاك دي لبنتك وانتى احق بيها وتتصرفي فبها براحتك
نهاد : بتفكير وهزت راسها خلاص ماشي زي ما تحب ودلوقتي خد شنطتك ومن غير نقاش ومش عيله السمري ال جوز بنتهم يعيش في دار مسنين اعقل انت جايلك احفاد
خالد : مش مصدق ان المواجهه ما كانتش بالصعوبه اللي كان متخيلها وقرب منها وباس على راسها تعبيرا عن سماحه قلبها الكبير
ونهاد فعلا سامحته لانها عايزه تعيش الكام يوم اللي هتعيشهم مع احفادها مبسوطه ومن غير كره
وبعد فتره كانت نهاد حكت ل ادم كل حاجه وان جمال الله يرحمه هو اللي انقذها وعاشت عنده والجميل ده مش هتنساه لجمال وهدى طول العمر
وآدم حكى ل نهاد كل حاجه حصلت من يوم ماختفى لحد مااخد املاك نور من فيفي وبعدها
نهاد : قامت علشان تروح مع هدى
آدم : انتي رايحه فين يا نانا
نهاد : هاروح يابني
آدم : تروحي فين ده بيتك خلاص انتي لازم تعيشي هنا
نهاد : معلش يابن قلبى علشان هدى وزياد لوحدهم وانت ما تعرفش افضالهم عليا قد ايه وكمان لو عشت هنا هدى ما ينفعش تعيش معايا في وجود خالد
آدم : طيب و هتسيبيني وتمشي تاني
نهاد : لا يا حبيبي اوعدك اول ما اطمن على هدى هاجي واعيش معاك
مريم وشوشت آدم ف ودنه واستاذنته تعمل حاجه وهو وافق
مريم : جت من وراها طيب واللي يطمنك على هدى بقى يا نانا يبقى ليه الحلاوه
نهاد : ابتسمت بحب ده يبقى ليه قلبي ناناه اللي طالعه من شفايفك زي العسل دي
آدم مش عارف ليه غار من كلمه شفايفك دي
مريم : ثواني وجايه . مريم خرجت وجابت هدى اللي كانت قاعده منتظره بره واخدتها من ايديها ودخلت عند نهاد وقعدت جمب نهاد وهدى
وقالت احم ابله هدى وانتي كمان حضرتك يا نانا
نهاد وهدى : نعم يا مريم
مريم : بصوا علشان انا يعني في الحاجات دي مش خبره قوي فيها لكن انا عايزه اطلب منك يا نانا ايد ابله هدى ل حسام اخويا
حسام كان واقف على باب الفيلا تنح وقلبه رقص ومشاعر غريبه وتوتر لانه ما كانش مستعد في اللحظه دي وكمان اتفجئ من مريم
هدى : اتوترت ونهاد قلبها فرح علشان هدى اخيرا هتستريح
مريم : اتكلمت انا عارفه انه مش وقته لكن بجد احنا محتاجين لوجودك يا ناناه معانا وكمان حسام عايز يبدا حياته من جديد وانا بصراحه ملاحظه ان اخويا حسام معجب بشخصيتك يا ابله هدى واتمنى لو توافقي
هدى : قاعده متوتره ومش عارفه ترد ولكن نهاد
ردت نيابه عنها
نهاد : انا يا بنتي يشرفني طبعا اني اخوكي يكون زوج ل هدى بنتى وحبيبتي
انا مش هلاقي حد احسن من اخوكي حسام ل هدى وخصوصا انه له اخت بالبراءه والجمال ده
مريم : بجد يا ناناه يعني انتي ما عندكيش مانع وموافقه
نهاد : لا يا قلب ناناه انا موافقه وبصت ل هدى ايه رايك يا هدى
هدى حاطه وشها في الارض ومش قادره تتكلم لان آدم موجود وحاسه ان مفيش هوا في الاوضه
مريم : مسكت أيد هدى وقالت ابله هدى ارجوكي وافقي انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه
وانا طبعا بعتذر لان مش انا المفروض اللي اتدخل واتكلم هو المفروض ان اختي شيرين الكبيره وابيه مصطفى وآدم هما اللي يتكلموا لكن انا حاسه اني عايزه افرح ب حسام وقولت اخد اول خطوه ولو خير ناخد ميعاد ونيجي نتقدم رسمى
نهاد:ها يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله
هدى : قلبها هيطلع من مكانه اللي تشوفيه يا نينه نهاد
نهاد : خلاص علي خيره الله وانتي يا مريم يا بنتي شوفي الوقت اللي يناسبكم و كلكم تيجو تشرفونا عندنا في شقه هدى و تطلبوها رسمي
هدى : بس في مشكله يا نينه نهاد زياد
نهاد : سيبى زياد عليا انا
ومريم ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه زياد زكي وهيتفهم الموضوع وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له اب تاني ما تقلقيش يا ابله هدى وبجد مش هتندمي
هدى : خلاص يا جماعه اللي تشوفوه
آدم : اخيرا اتكلم وقال طيب كده الحمد لله انتي اتطمني على مدام هدى . امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا
نهاد : وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي انا لو رجعت البيت هنا هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت ومريم وملك وخالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا و ده قراري
و بخصوص املاك نور الاملاك دي من حقك انت وملك انت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت وملك
آدم : بس انا مش عايز فلوس انا عايزك انتي
نهاد : مسكت ايده بحب حبيبي انا موجوده لكن ما ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز
انا هارجع وهتكون انت ومريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا
آدم : بس يا نانا انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا ومريم مش هاخد راحتي
نهاد : ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم وقالت له خلاص يا سيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض ويبقى جناح كبير يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت ومريم براحتك ها موافق
آدم كان هيرفض لكن مريم اديتله اشاره بالموافقه
آدم : خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه والحمد لله جميع الاطراف اتراضت
وحسام دخل جرى وحضن اخته مريم وشكرها جدا على الجميل اللي هي عملته معاه واخد هدى ونهاد وزياد وصلهم على البيت
وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام
ونهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اتصدم ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج لهدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح
آدم اخ مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته وكمان كان ملهوف عايز يعرف ايه الهديه اللي مريم قالتله عليها
آدم : شال مريم وطلع بيها على السلم زي زمان رغم أنه مجروح ومريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها
ولطفي كمان مبسوط جدا بعوده آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها
مريم : يا آدم نزلني انا خايفه عليك وعلى جرحك يا حبيبي انا تقيله عليك انت ناسي ان انا حامل
آدم : ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه
اخيرا وصل شقتهم وادغم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده ان اخيرا هيقعد هو واميرته لوحدهم
مريم حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي وآدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه
ووقفت قدام آدم بحب وآدم حوطها من وسطها وقربها منه
نورتي بيتك يا اميرتي
مريم : بكسوف حبيبي انت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه
ومريم : شالت ايد آدم من حولين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله وجابت علبه الاسعافات علشان تتطمن على جرحه وبعد ما غيرت على جرحه
آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح
مريم جابت هدوم ل آدم وغير هدومه
ومريم كمان غيرت هدومها
آدم : حبيبتي مش هتقدميلي الهديه الل وعدتينى بيها
مريم : ثواني حاضر وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك
وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك
آدم : باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه
مريم : حبيبي مش هتفتحها
آدم : حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور وملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم
آدم :قام و مسك البلوره وكانها هي بالضبط ومتكسرتش
آدم : مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط وكمان مدهوش مريم انتي.. انتى رجعتيها ازاي
مريم :شافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه. وحطت راسها على صدره
حبيبي انا من زمان كنت بافكر اعملهالك مفاجاه انا اخدت ال٣ صور وشلتهم معايا و استاذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط ويحط فيها الصور بنفس الطريقه
وقولت اقدمهالك اول ما ترجع
آدم : حضن مريم جامد وقالها بجد دي احلى هديه في حياتي بعد منك . مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى
مريم : حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك انت جبتلي هدايا كتير
وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك
آدم: انا اجبلك الدنيا كلها ده واجبى .ودفن راسه في رقبه مريم وشعرها وقالها بحب انا مشتاقلك
مريم : خرجت من حضنه واستاذنته ودخلت الحمام ولبست طقم لانجيري في منتهى الروعه وخرجت ل آدم
وآدم : كان منتظرها واول ما شافها وقف مكانه وتنح لانه بقاله اكتر من ٣ شهور ماشافش مريم باللبس ده لانه كان بعيد عنها
وقرب منها بحب وقال ما شاء الله انتي زي القمر هو الحمل بيحلى الست كده انت بجد بدر منور
مريم : واقفه مكسوفه شكرا
آدم: حس بكسوفها وخجلها واخدها في حضنه يطمنها وبدأ واحده واحده يبوس فيها باس جابهتها وعينيها وخدها ونزل على مراده وباسها
ومريم اتخدرت وتجاوبت معاه بسرعه لانها مشتاقه ل آدم جدا وشالها واخدها في السرير وبدالها الحب
وبعد فتره ومريم نايمه ف حضنه
مريم : آدم
آدم : عيونه
مريم : المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم
آدم : باس راسها ايوه ياروحي اكيد انتى فرحانه مش كدا
مريم : رفعت وشها ليه عايز الصراحه
آدم : اكيد ياروحي
مريم : انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن ….
آدم : قولى ياحبببتى لكن ايه
مريم : بصراحه ياحبيبى انا خايفه عليك من الشغل ف الشرطه يعنى بعد ما انت حكيتلى ع الل حصل معاك ف تركيا وان شغلك ده فيه خطر ع حياتك انا قلبى وجعنى وخايفه عليك اوى وخصوصا انك خلاص كلها حوالى ٣ شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خايفه اخسرك واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه
آدم : بتفكير اممم يعنى انتى بقترحي عليا انى اسيب شغلى
مريم : انا قصدى انك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد حرفيا بتمنى ده لكن انا عارفه انك مش هتوافق انا بس حبيت افضفض معاك ياريت متزعلش منى
آدم : قربها منه وقالها هو الست لما بتتخن وتبقى بطه بتقبى قمر كدا
مريم : بصدمه حق انا تخنت يا آدم
آدم : هههههه لا ياروحي انتى بقيتى بطه بس مش تخينه
مريم : بزعل اه اكيد الحمل نفخنى انا حاسه انى باكل كتير اوى الفتره دى
آدم : حس انها متغاظه قرب منها وبيهمس عند شفايفها طيب تعرفى انى نفسى تبقى بطه كدا ع طول وباسها بجنون ومريم بتتخدر ف ثانيه من ادامها وبادلو الحب من تانى
عدى كام يوم على ابطالنا وآدم ومريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جدا و بحملها وكان دايما يشيلها في الشقه وما يخليها ش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد ويكلم بنته ومريم قالتله يا آدم المفروض اعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش
ادم قالها سيبيها على الله وكل اللي ربنا يجيبه كويس
ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويا رب ان شاء الله ما يخيب ظني ومريم بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده
وبعدها مصطفى وشرين و مريم وآدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط
و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترطت انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح
وفي الاخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد ٣ شهور وحسام كان فرحان جدا لدرجه انه حضن و سلم على كل الموجودين
والكل ضحك عليه وآدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق
جاسر وملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا
اما أشرف وهنا كل شويه هنا تستفز اشرف
واشرف يزعل وهنا تصالحوا
وهنا طول فتره حملها بتتوحم على اشرف وعايزاه يبقى جنبها على طول
اما طارق ورنا عايشين حاله حب لكن كل واحد قلبه في دوامه من التفكير
رنا بتفكر في موضوع الخلفه
وطارق بيفكر انه ازاي يراضى رنا لانه مش عايز يزعلها ومش عايز يقولها انه لسه بدري وانها بتفكر في حاجه قبل اوانها
الدراسه خلاص بدأت ومجموع محمد جاب ثانوي علم علوم
وهنا رجعت للجامعه من تاني وكان اشرف كل يوم يوصلها
وكمان ملك قدمت في الجامعه وجاسر برده كل يوم يوصلها ومهتم بيها
ورنا رجعت جمعتها وطارق نفس النظام كان يوصلها
اما آدم كان وعد مريم انه يقدملها في كليه هندسه لكن آدم رفض وقال بعد ما تقوم بالسلامه ان شاء الله هيقدملها في كليه الهندسه بس لما يطمن عليها
ومريم زعلت ف الاول وبعد كده زعلها راح شويه بشويه لانها فعلا حاسه انها تعبانه في اخر ايام حملها الاخيره ومش قادره تتحرك
وحسام عازم كل احبابه ووصل هدى على سنتر التجميل
وكمان رنا وهنا وملك راحوا معاها
لكن آدم رفض ان مريم تروح معاهم وقالها انتي هتفضلي معايه في البيت وانا اللي هلبسلك الفستان و هاخدك على قاعه الافراح بنفسى
وفعلا آدم جاب ل مريم هديته المعتاده وكانت جميله جبلها فستان و نقاب وحجاب وجابلها شنطه
وآدم لبسها الفستان لان مريم خلاص وصلت الشهر التاسع وعلى اخرها
وآدم سند مريم ونزلها في الاسانسير لانها بجد حاسه انها هتولد وقالت لادم ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
وبعد فتره كل الموجودين في القاعه عملوا احتفال جميل وكمان محمد هايبر في الفرح والفرح كان اجمل واجمل
لان طارق علشان يفرح رنا وغنالها اغنيه جميله وكانت باسم. . خطوه . لمصطفى حجاج
ورنا فعلا كانت مبسوطه بحبيبها طارق والكل كان موجود ومبسوط
وخالد كان قاعد جنب نهاد وملك . ونهاد قررت انها تلم الكل حواليها من تاني وتعمل عيله
وأشرف وهنا قاعدين يراجعو زكرياتهم فرحهم تانى
زياد كان مبسوط جدا وحسام رقص معاه اكتر من مره
والفرح خلاص قرب يخلص على خير والكل بدء روح
وبرده آدم بيمد ايده لمريم ويقول لها يلا يا حبيبتي الفرح خلص يلا نقوم على عشنا
مريم قامت ومره واحده رقعت صوت خلى كل اللي في القاعه خاف……………..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جريمة عشق ) اسم الرواية