رواية اسيرة الفارس كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية اسيرة الفارس الفصل الرابع 4
(و قبل ما نبدأ البارت عاوزة أقول منك لله يا برق ) . 😂😂
تميم بإبتسامة : دي حاجة تبسطني ، تعالي نروحلهم ، هما زمانهم قاعدين في الجنينة تحت دلوقتي ، هما بيحبوا يقعدوا في الوقت دا أوي ،
سالي بإبتسامة : ماشي يله .
الباب خبط .
تميم : أتفضل .
الحارس : جلالة الملك ، الوزير رعد عاوز يشوف حضرتك .
تميم و بيهز راسه بالإيجاب : خليه يتفضل .
الحارس : أمرك .
تميم : رعد دا صاحبي المقرب و يبقي الوزير الأول للمملكة ، شاب قوي و شجاع والكل بيحبه ، (قرب بوشه ناحيه ودنها و قال بهمس : و بيني و بينك رعد بيحب نجمة .
سالي بصتله بإبتسامة مبينة سنانها : بجد !!!!! ، طب و هي بتحبه ؟! .
تميم بتنهد : للأسف لاء .
رعد دخل بإبتسامة و سلم علي تميم و بص لسالي و قال بتخمين : أكيد أنتي سالي .
سالي بإبتسامة : أيوه أنا .
رعد بإبتسامة : نورتي المملكة و القصر ، قبل ما تيجي تميم مكنش وراه سيرة غير عليكي .
سالي بإبتسامة : …………… .
تميم بإبتسامة : معلش يا سالي سيبينا لوحدنا شوية .
سالي بإبتسامة و قبول : ماشي عن إذنكوا .
سالي خرجت و راحت الجنينة تقعد مع نجمة و غزال و زهرة اللوتس ، و رعد أتنهد قدام تميم و قال : عرفت بقرار الحرب صح ؟؟ .
تميم و حاطط إيده ورا ضهره : عرفت ، هنبدأ لتجهيز الحرب من دلوقتي ، نبه بقيت الوزراء و قادة الجيش يكونوا جاهزين ، التجهيزات مش هتخلص في يوم و ليلة ، دي هتاخد شهور عشان نعرف نقضي علي ملك مصاصين الدماء كويس ، يعني لسه قدامنا وقت كافي .
رعد بنبرة إقتراح : أنا بفضل إن أسد و برق يستلموا قيادة التدريب للجيش ، أعتقد هما الأنسب .
تميم بقبول : بالظبط ، أنا كمان فكرت في كده ، المهم دلوقتي نكون هاديين ، و مننفعلش عشان عزيمة و حماس الجيش ، و نخلي بالنا من أدق التفاصيل .
رعد : أكيد ، (كمل بإبتسامة) عملت اي مع سالي ؟؟؟ .
تميم و بيهز راسه بالنفي بإبتسامة مبينه سنانه : هي شخصيتها صعبة شوية ، و كمان مش هتتأقلم بسهولة علي التغيير المفاجأ دا ، (كمل بضحك) لاكن بحاول أسيطر عليها .
رعد بضحك : هما دول بيتسيطر عليهم !!!!!!! ، دا أحنا الي بنضيع و الله .
تميم بمرح : تؤتؤتؤتؤ ، متستقلش بقدراتنا ، علي فكرة أحنا بنسيطر جامد أوي ، و بنعرف نتمكن .
رعد أتنهد بإبتسامة يأس : علي أد ما الحب ليه مميزات و فيه كل حاجة حلوة علي أد ما جر*حه بيبقي أكبر جرو*ح الدنيا .
تميم بفهم قاصده قال بإبتسامة : الصبر حلو .
رعد بإبتسامة يأس : الصبر حلو و كل حاجة بس نجمة بتحب برق .
تميم : بس برق مش بيحبها و لا عمره هيحبها ، الواحدة هتعيش أتعس حياة لو أتجوزت واحد مبيحبهاش ، أما لو أتجوزت واحد بيحبها و شافت حبه و أفعاله ليها تلقائياً قلبها هيميل ليه ، لاكن يا فرحتي إنها بتحب واحد و هو مش شايفها أصلاً ، هي دي كده حياة يا رعد !!! ، أعتقد من وجهة نظري إن العكس فيه أمل أكبر ، الواحد مننا لو مش شايف واحدة قدامه لو عملت اي مش هياخد باله منها ، من النادر بقا لو حصل نصيب ، و أسأل مجرب ، بنت الوزير مراد كانت بتحبني و كانت بتعمل حاجات كتير عشان أخد بالي منها لاكن هي كانت ولا بتفرق معايا مهما حاولت لإنها مش في قلبي ، أما أحنا نقدر نخليهم يحبونا ، بحنيتنا ، إهتمامنا بيهم ، حبنا ليهم ، إخلاصنا ليهم ، و أهم حاجة نكون مصدر أمان ليهم ، زي ما فيه فيلسوف قال جملة قبل كده فيما معناها إن الأنثي مهما تكبر و عقلها ينضج فهي ما زالت طفلة صغيرة ، عاوزة إهتمام و حب و حنية و أمان و لعب و هزار ، و لما تلاقي دا كله من شخص بيحبها هتحبه حتي لو هتاخد وقت ف هي هتحبه في النهاية ، و لما تلاقي عدم الإهتمام و الحنية و الحب هتحس بعدم التقدير ، و مفيش واحدة هترضي بكده ، و مهما كانت قوية و ليها كيانها و تقدر تقاوم لوحدها بس بردو فيها فطرة و غريزة الطفلة الي عاوزه كل حاجة حلوة (حط إيده علي كتف رعد و قال بإبتسامة ) الحب أفعال يا رعد مش مجرد كلمة بحبك بتتقال ، برق مش بيحب نجمة و دي فرصتك أنت .
رعد بإبتسامة : كلامك ريحني .
تميم بإبتسامة : طب يله نروح نقعد معاهم شوية .
رعد بإبتسامة : يله .
في الجنينة .
زهرة اللوتس ببهجة : بس بجد يا سالي أنا حبيتك أوي ، و هنبقي صحاب .
غزال بإصطناع الغيرة : اي دا اي دا بقا !!!! ، و أنا روحت فين يا هانم أنتي ؟! ، اي خلاص كده مدة صلاحيتي أنتهت ؟! .
سالي بضحك : هي مش قصدها ، أكيد كلنا هنبقي صحاب ، (كملت بتوجيه كلامها بإبتسامة لنجمة و قالت ) مالك يا نجمة ؟؟ ، قاعدة ساكتة ليه ؟؟ .
نجمة بإبتسامة حزينة : لاء مفيش حاجة عادي .
في الوقت دا تميم و رعد جم ، و عيون رعد تلاقت مع عيون نجمة ، أبتسملها إبتسامة ترحيب بيها من غير ما يتكلم ، و هي كمان ردتله إبتسامة الترحيب ، قعدوا كلهم مع بعض ، و بعد شوية أسد و صقر جم قعدوا معاهم ، و كل دا تحت نظرات برق الي كان واقف شايفهم من شباك جناحه ، كان باصصلهم بشر و نظرة إنتقام ، و سببها ؟؟؟ ، إن برق يبقي ابن خالة تميم ، أمه و خالته نرجس شاه كانوا بيحبوا بعض أوي و ملهومش غير بعض ، و أبو برق كان والي لعاصمة المملكة ، الطمع ملي قلبه ، جمع جيشه و عمل حرب مع شاه زاده أبو تميم ، الحرب إنتهت بفوز الملك شاه زاده علي أبو برق و ق*تل أبو برق ، أما أم برق ف تعبت بمرض مش كويس و ماتت بعد موت جوزها بفترة ، ساعتها تميم و برق كانوا لسه صغيريين ، شاه زاده صعب عليه تميم بفقدان أمه و أبوه في أقل من سنة ، جابه و رباه مع تميم و أسد و غزال و نجمة ، لاكن برق كان نسخة تانية من أبوه ، طماع ، و مبيحبش حد في ولاد خالته ، و كل ما كان بيكبر كل ما غريزة الإنتقام من شاه زاده بتكبر معاه ، قبل ما برق يبقي قوي و ينتقم من شاه زاده ، شاه زاده تعب فجأة و مات ، و من ساعتها و كرهه برق لتميم و أسد كان بيكبر ، و كان هيموت من غيظه و طمعه لما تميم أستلم عرش المملكة ، و برق مستعد يعمل كل حاجة مش كويسة عشان ينتقم من تميم و ياخد منه العرش .
في الجنينة كانوا كلهم قاعدين مبسوطين و بيضحكوا ، بياكلوا و بيشربوا ، و سالي بتحكلهم طفولتها و هما كذلك كانوا بيحكوا ، أما في جناح برق ف فاق من سرحانه في إنتقامه لما حس إن فيه حد بيحط إيده علي كتفه من ورا ، و كانت الملكة نرجس شاه .
نرجس شاه بإبتسامة : مش قاعد تحت معاهم ليه يا برق ؟؟ .
برق بجمود : مليش في الجو دا .
نرجس شاه بإبتسامة و دموع : قرب منهم يا برق ، دول بيحبوك ، متبقاش لوحدك كده ، نقي قلبك يا حبيبي ، يا برق أنت ابني مش ابن أختي ، أنا الي ربيتك ، و غلاوتك عندي زي غلاوة ولادي بالظبط .
برق بصلها بدموع و نبرة حقد : متقوليش ابنك ، أنا عمري ما كنت ابنك و لا هكون ابنك يا جلالة الملكة ، و بلاش نفتح في جرو*ح بعض ، و سيبيني لوحدي دلوقتي .
نرجس شاه قلبها كان بيتق*طع علي حالة برق ، لاكن سابته و خرجت برا ، أما برق بصلهم من الشباك تاني و قال بنبرة شر : دوركوا كلكوا جاي ، حتي أنتي يا سالي دخلتي في الدوامة ، كونك حبيبت تميم و قريبة منه .
برق نده علي الحارس المقرب ليه و قاله : عاوزك تروح قصر الملك مالك من غير ما حد يعرف ، و تقوله الأمير برق عاوز يشوفك ضروري ، موضوع مهم يخص الحرب الي هتقوم .
الحارس بدون تردد : أمرك يا سمو الأمير .
الحارس خرج و برق خد نفس عميق و خرجه و قال بإبتسامة خبث : نبدأ بقا اللعبة .
بعد يومين كانت مقابلة برق و مالك أتحددت و ميعادها النهارده ، برق راح قصر مالك متنكر و وشه متغطي ، ذئب طبعآ شاف إن فيه حد هيقابل الملك لاكن مش عارف هو مين و ليه متنكر و مغطي وشه كده ، حاول يعرف لاكن مقدرش .
مالك بخبث : يا أهلآ بسمو الأمير برق ، شرفتني أوي ، (سكت شوية و بعديها قال ) بس عاوز أعرف دلوقتي حالآ اي الموضوع المهم الي عاوزني فيه بخصوص الحرب ؟؟؟ .
برق : هساعدك تنتصر علي تميم الفارس .
مالك رفع إحدي حاجبيه بإستنكار : و الله !!!! ، و دا مقابل اي بقا ؟؟؟؟ ، لإنك أكيد مش هتعمل كده من نفسك .
برق : مقابل إني أستلم عرش المملكة و تساعدني في الوصول ليه ، و هديك ساعتها ربع الأرض ، وهعمل معاك معاهدات تفيد مملكتك .
مالك : و اي الي يضمنلي إنك صادق في كلامك مش لعبة منك أنت و تميم ؟! .
برق بخبث : أظن أنت عارف تاريخ شاه زاده و أبويا ، و أظن دا سبب كافي يخليك تصدق كرهي لتميم و إنتقامي منه ، عدو عدوي يبقي صاحبي .
مالك سكت لحظات و قال بعديها بنظرات خبث : و أنا موافق .
عدي تلت شهور علي تجهيزات الحرب علي أعلي مستوي ، أما سالي حبت تميم و أتأقلمت علي الوضع الي هي فيه ، تميم قدر يكسب قلبها و خلاها تحبه بتصرفاته و أفعاله الي كانت كلها صادقة و مليانة بكل حاجة حلوة ، علي أد ما كان تميم مشغول بتجهيزات الحرب لاكن إهتمامه مقلش ب سالي ، سالي حبته أوي أوي ، و كانت مستنية الوقت المناسب الي هتقوله فيه إنها هي كمان بتحبه و موافقة علي جوازه منها ، لاكن هل الوضع هيكمل ؟؟؟؟ ، هل هيحصل حاجة مش متوقعة هتنهي كل دا ؟؟؟؟ ، هنعرف ، أما بالنسبة لرعد ف كان بيحاول يقرب أكتر من نجمة ، و نجمة كانت بتفتكر نصايح تميم ليها ، و بدأت تتعامل مع رعد كويس و تدي نفسها فرصة و تديله هو كمان فرصة ، أما بالنسبة لبرق ف دماغه مكنتش بتوقف تفكير ، كان بيفكر بطريقة شرانية و جتله أفكار خبيثة و مكنش همه حد .
سالي و بتنهي كلامها مع تميم في الجنينة : و بس يا تيمو ، دي قصة حياتي كلها تقريبآ .
تميم بإبتسامة و نظرات حب : أنا بحبك يا سالي .
سالي سكتت شوية و بعديها قالت بإبتسامة و دموع : و أنا كمان بحبك يا تميم .
تميم إبتسامته أختفت من صدمته و مكنش مصدق نفسه و مكنش متوقع منها الرد دا ، رد عليا بذهول و قال : بت……. اي ؟؟ .
سالي بإبتسامة وكسوف : بحبك .
تميم أبتسم بفرحة و إبتسامته مبينه سنانه و قال : يعني موافقة تتجوزيني ؟؟؟؟ .
سالي خدت نفس و خرجته بإبتسامة : أيوه موافقة ، و في أقرب وقت كمان .
تميم مسك إيديها الأتنين و قبل*هم و قال بإبتسامة و فرحة : أنتي خلتيني أسعد إنسان في الكون دا كله يا سالي .
سالي بإبتسامة و ثقة : دا طبيعي عشان أنت ملك قلبي و مبحبش غيرك .
تميم بضحكة خفيفة : يا مغرورة .
سالي بثقة و إبتسامة : أحم ، دا مش غرور ، دي ثقة .
تميم بإبتسامة و نظرات حب : الفرح هيبقي الأسبوع الجاي ماشي .
سالي بإبتسامة و فرحة : ماشي ، (سحبت إيديها من إيده و قالت) هطلع أنام بقا عشان عاوزة أصحي بدري و أبدأ أشوف هعمل اي عشان الفرح ، تصبح علي خير .
تميم بإبتسامة : و أنتي من أهلي .
سالي أبتسمتله أوي و مشيت من قدامه ، و طول ما هي ماشية إبتسامتها مكانتش مفارقة وشها نهائيآ ، فضلت ماشية مبتسمة لحد ما وصلت جناحها و دخلت بإبتسامة و قفلت الباب وراها بالمفتاح ، و أول ما لفت وشها شهقت بخضة و خوف لما لاقت برق قدامها .
سالي بخضة : علي فكرة أنا المرة دي مش هسكت ، و هقول لتميم علي دخولك جناحي من غير إذني .
برق قرب خطوة منها بخبث و قال : قوليله ، عشان أقوله إنها مش أول مرة أدخل فيها ، و هي سكتتلي مرة و معملتش حاجة ، ف دخلت التانية قولت يمكن وحشتها و لا حاجة .
سالي أتنرفزت من وقاحته دي و رفعت إيديها عشان تديله بالقلم لاكن برق مسك إيديها بإيده اليمين بقوة قبل ما القلم ينزل علي وشه و حط إيديها ورا ضهرها و هو لسه ماسكها و بإيده الشمال مسك رقبتها جامد بوضعية الخنقة و زنقها في الحيطة ، و كل دا حصل بسرعة و قال بنبرة شر و وشه في وشها : إياكي يا سالي ، إياكي تفكري إنك تعملي كده تاني ، عشان أقسم بالله المرة الجاية مش هرحمك ، و لولا إني عاوزك و مش عاوزك تموتي كنت دفنتك مكانك بسبب الحركة الي أنتي
كنتي هتعمليها دي ، (سالي كل دا مكنتش قادرة تاخد نفسها من ضغطة إيده بوضعية الخنقة علي رقبتها ) (برق كمل بهمس فحيح في ودنها ) متخافيش ، مش هتموتي لإني مش عاوزك تموتي ، (بصلها بخبث ) و يوم ما أبقي الملك هتبقي أنتي كمان ملكي و بتاعتي ، و تميم مش هيبقي موجود ، لإنه هيبقي تحت التراب ، و هتبقي ليا ، (سالي مسكت إيده و كانت بتحاول تشيلها من علي رقبتها لاكن مكنتش قادرة من قوة إيده ، بدأت تتخنق أكتر و دموعها بدأت تنزل من عيونها من كتمة نفسها ، لاكن فجأة برق ساب رقبتها و هي وقعت علي الأرض و هي بتكح جامد و بتحاول تاخد نفسها و كانت بتاخده بصعوبة ، و كانت دموعها نازلة في صمت من رعبها لاكن مكنتش قادرة تنطق ) ، برق نزل لمستواها و مسك وشها بإيده جامد و قال بهمس : و إياكي تميم يعرف حاجة عن الي حصل دلوقتي دا ، و إلا و الله عيونك الحلوة دي هخليها تشوف موته قدامها ، و تعيط بدل الدموع دم عليه ، (بصلها بإبتسامة خبث و قال ) ماشي يا سيلا ، (غير ملامحه للشر و قال ) إياكي .
و فجأة سمعوا حد من الحراس خبط جامد علي الباب لإنه سمعها و هي بتكح و بتعيط و قال : سمو الأميرة أنتي كويسة ؟؟؟؟ ، ردي عليا أرجوكي ، (سالي مكنتش بتنطق من نظرات الشر و التوعد الي برق كان بيبصلها بيها ، و برق ساب وشها بزقه و أتحول لحمامة و طار من الشباك ) .
سالي أنفجرت من العياط بصوت عالي ، أما الحراس الي برا أتخضوا و كسروا الباب و دخلوا .
الحارس : مالك يا سمو الأميرة أنتي كويسة ؟؟؟ .
سالي كانت حاطه إيديها علي رقبتها و كانت عمالة تعيط جامد و مش بترد .
الحارس ٢ : أنا هروح أقول للملك تميم فوراً .
تميم كان واقف و معاه أسد و رعد و صقر في جناح الإجتماع .
الحارس بخضة : جلالة الملك ، سمو الأميرة سالي حالتها صعبة و لازم حضرتك تيجي تشوفها دلوقتي حالآ .
تميم أول ما سمع الكلام دا جري بخضة و خوف عليها ، و أسد و رعد و صقر جريوا معاه ، تميم دخل جناح سالي لاقاها قاعدة علي الأرض و منهارة من العياط و ماسكة رقبتها و غزال و زهرة اللوتس و نجمة جنبها و مش عارفين يعملوا ليها أي حاجة .
تميم نزل لمستواها و هي قاعدة علي الأرض و منهارة و قال بدموع و لهفة و مسك وشها بين كفوف إيده : في اي مالك يا سالي ؟؟ ، مالك يا حبيبتي ردي عليا في اي ؟؟؟؟ .
سالي كانت بتعيط جامد أوي و ماسكة رقبتها و مش بترد ، تميم شال إيديها من علي رقبتها و لاقي أثر ماسكة إيد ، أتخض عليها و قال بخوف و لهفة عليها : مين الي عمل كده ؟؟؟ ، أتكلمي قولي مين ؟؟؟؟ .
سالي مسكت رقبتها تاني و عيطت بشهقات أقوي و فضلت تكح جامد ، تميم خد راسها في حضنه و فضل يهدي فيها تحت نظرات ذهول الجميع إن ازاي فيه شخص قدر يدخل الأوضة دي و يقرب منها و سالي جوا ، تميم فضل يهدي فيها و يطبطب علي راسها من ورا و هي في حضنه و عمالة تكح جامد و تعيط برعب .
تميم و هو بيقومها : قومي تعالي ، تعالي معايا قومي يله ، (وجه كلامه للحارس بشدة ) روح بلغ دكتورة القصر تيجي فوراً علي جناحي ، (كمل بزعيق ) و حسابكوا معايا بعدين عشان حد يعرف يدخل الجناح دا كويس .
الحارس بطاعة : أمرك .
قبل ما تميم يخرج بيها من باب جناحها برق دخل بكل برود و تمثيل الخضة و قال : في اي ؟؟؟ ، مالك يا سالي ؟؟ .
سالي أتخضت لما شافته و حطت وشها في كتف تميم و هو ماسكها و فضلت تعيط ، تميم مردش علي برق و عدي من جانبه من غير و لا كلمة ، رعد لاحظ خضة سالي لما شافت برق و شك ، أما تميم مخدش باله لإنه كان ماسكها و عاوز يطلع بيها يفوقها برا الجناح و مش همه حاجة تانية .
خدها و راح بيها علي جناحه و أخواته و مرات أخوه و الملكة نرجس شاه جت و كانت معاهم ، و الدكتورة دخلت معاهم و ……………………. .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسيرة الفارس ) اسم الرواية