رواية بسملة كاملة بقلم همس كاتبة عبر مدونة دليل الروايات
رواية بسملة الفصل الرابع 4
الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل ، البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي
بسملة : يا بابا سمر تعبانة و احنا لازم نوقف جمبها ع الاقل لحد ما تشفى من المرض و بعد كدا نتحاسب
حمزة : عمي بسملة عندها حق ، دي مهما كان بنتك ، المفروض دلوقتي تعلن جوازها و توديها المستشفى تتعالج
بعد عدت ايام
بسملة : حمزة انا جهزت الغدا مش هتاكل ؟
حمزة ببرود : لا مش عايز
بسملة باستغراب : هو في ايه ؟
حمزة : ما فيش يا بسملة ، روحي كلي انتي
بسملة وضعت يدها على يده وقالت : حمزة احكيلي مالك ، فضفض
حمزة ازاح يدها بعصبية وقال : يووه سبيني بحالي بقا ، انا قرفت من العيشة دي
بسملة انتفضت بخوف و نظرت له بنظرة عتاب و دمعتها تدحرجت على خدها
اما هو نظر لها مطولا ثم خرج وصفع الباب خلفه
مازن بصدمة : انتي بتقولي ايه يا سمر
سمر : زي ما سمعت يا مازن عايزاك تطلقني
مازن : انتي بتقولي ايه والعيل الي ببطنك ؟
سمر : هنزله
مازن بصدمة : انتي اكيد اتجننتي ، عايزة تموتي* ابني يا سمر ده هيكون اخر يوم بعمرك
سمر : مازن انا عيانة الطفل ده لازم ينزل
مازن بصدمة : عيانة ازاي يا سمر ؟
سمر بألم : عندي كانسر
مازن : انتي بتقولي ايه
سمر : زي ما سمعت ، عشان كدا انا هنزل الجنين و انت لازم تطلقني
مازن بحزن : ماشي يا سمر نزلي البيبي لكن انا مش هطلقك دلوقتي انا هفضل جنبك لغاية ما تخفي و بعدها نبقا نتفاهم
سمر : مش هينفع يا مازن انا مش عايزة افضل مراتك و مش عايزاك معايا
مازن : سمر لا يمكن اسيبك بظرف زي ده لوحدك
سمر : مازن انا عارفة وانت عارف مافيش داعي نفضل مع بعض
مازن باستغراب : عارفين ايه ؟
سمر : انك ما بتحبنيش ، انت بتحب بسملة ، و انا الي فضلت وراك لغاية ما خليتك تسيبها و انا الي مليتك عليها وقولت عنها كلام وحش عشان تسيبها ، بس انت لسا بتحبها نظراتك ليها فضحتك
مازن بحزن : بس هي مش نصيبي يا سمر و ما ينفعش افكر فيها ، ماشي يا سمر هطلقك
في المساء
بسملة راحت اوضة نومها لكن ما لقتش حمزة
بسملة لنفسها : ايه ده ، هو فين ؟ مش قالي هينام راح فين ؟
اثناء توجهها الى البلكونة سمعت صوته في غرفة الضيوف
حمزة بمكالمة هاتفية و يبتسم : ماشي يا ستي بكرا هكون عندك
لمح بسملة عن بعد تنظر له بصدمة و عيون شبه باكية
حمزة انهى المكالمة و اتجه لبسملة وقال : في ايه مالك
بسملة و تحاول ان تكون طبيعية : كنت بتكلم مين
حمزة بتوتر : كنت بكلم تيتة نيرمين ، عايزاني ازورها
بسملة بابتسامة و عفوية : الله ، طب خدني معاك والله وحشتني اوي
حمزة : ها ، لا مش هينفع لازم تفضلي مع ماما عشان تساعديها
بسملة : حاضر ، مش هتنام ؟
حمزة : لا نامي انتي انا عندي شغل
بسملة بابتسامة : حاضر
حمزة نظر الى اثرها و سرح
الا ان صوت الهاتف قاطعه
حمزة : الو
المتصل : ايه في ايه هي مراتك سمعت
حمزة بضحك : لا ما حستش على حاجة المهم دلوقتي انتي طمنيني عنك
المتصل : انا كويسة بس انت وحشتني اوي
حمزة : خلينا على موعدنا بكرا
المتصل : اوك تصبح على خير يا حبيبي
حمزة : وانتي من اهله
في صباح اليوم التالي
حمزة خرج من البيت
و هاجر جات تزور بسملة
هاجر : بسملة مالك انتي تعبانة ؟
بسملة بابتسامة : يمكن واخدة برد
هاجر : و يمكن تكوني حامل
بسملة بفرحة : بجد يا هاجر
هاجر : باذن الله انتي ابعتي حد دلوقتي يجبلك اختبار الحمل و نعرف
بسملة بفرحة : ان شاء الله
هاجر : المهم طمننيني عاملة ايه مع جوزك
بسملة بحزن : مش عارفة يا هاجر حاسة انه متغير عليا الفترة دي
هاجر : ايه ؟
بسملة بدموع : تعامله معايا اختلف جدا و بقا بيتعصب بسرعة و ما بيقعدش معايا خالص
هاجر : يا حببتي ، بصي اكيد هو مضغوط من الشغل لكن لما يعرف انك حامل اكيد هيفرح اوي وينسا الزعل
في المساء
بسملة كانت فرحانة جدا و عملت اشهى الاكلات و رتبت البيت علشان تفاجئ حمزة بالحمل
دلف حمزة الشقة
و دلف الى غرفة الجلوس
بسملة استقبلته بابتسامة
اما هو اقترب منها و حضنها بقوة ، هي استغربته جدا
حمزة : بسملة
بسملة كانت تنظر له
حمزة : انتي طالق ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بسملة ) اسم الرواية