رواية ملك القاسي كاملة بقلم شمياء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية ملك القاسي الفصل الرابع 4
البنت بعياط : أرجوكم….حد يساعدنى…. هيموت…. أرجوكم هيموت
الدكاتره والممرضين رحولها جري
دكتور : في اي….. مين بيموت
البنت مش عارفه تقول اي…. وأول حاجه جت في بلها قالتها : جوزى….. جوزي بره عملنا حادثه وبيموت…… أرجوكم ساعدوني
الدكتور : هو فين….
البنت بسرعه : بره.. هو بره
الدكتور وكام ممرض خرجو بسرعه… وراحو لقاسم وساندوه ودخلو المستوصف
ودخلو أوضه بيعلجوه فيها……..
البنت أعده بره على الكرسي….. بتترعش من الساقعه…… وهدومها كلها مبلوله من المطر…. ومستنيه اي حد يطلع يطمنها…..
بعد نص ساعه
الدكتور خرج بقلق وبص للبنت : في مشكله كبيره……
البنت قامت وقفت وبقلق : مشكلة اي….
الدكتور : فصيلة دمه ندره جدآ…. دي AB سالب….. هو خسر دم كتير…… ولو مخدش دم في خلال ساعتين من دلوقتي هيموت…..
البنت بسرعه : انا O سالب ينفع أديله صح…….
الدكتور بسرعه : اه طبعآ….بس نتأكد ان دمك مفهوش حساسيه..
الدكتور ندا للممرضه تاخد عينه يتأكد منها….
الممرضه بصت للبنت بتعاطف : أنتي لبسك كله مبلول….أستني هجبلك لبس…
البنت هزت رسها بأحراج : شكرآ…
الممرضه جبتلها لبس وخدت منها العينه..
بعد ربع ساعه
الدكتور أتأكد ان فصيلة دمها أو سالب …ومفيش أي مشكله عندها….
الدكتور خد البنت ودخلها عند قاسم وأتصدمت من منظره….
لقت جهاز التنفس عليه… وجهاز نبضات القلب…. ومعلق محليل… ومغيرنله على جرح راسه ورجله… وملبسينه لبس غير اللى كان لبسه….
الدكتور وصل من أيد البنت لأيد قاسم كانيولا….. والدم بينسحب من البنت لقاسم…..
………………….
عاصم خطف بنت وائل الحديدي…… وحطها في المخزن بتاع فيلته….. وطلع على أوضته بسرعه….
دخل لقي حلا نايمه….
عاصم بصلها بأبتسامه وأعد جنبها وقرب منها….
………………………
عند قاسم
الممرضه شالت من أيد البنت الكانيولا… وحطت حقنه في محلول قاسم…. وسبتهم وخرجت….
البنت أعده على كرسي جنب سرير قاسم…. وبصه على ملامحه بتأمل…. وفي نفس الوقت بستغراب…. وفي نفسها بتقول : ملامحه حاده أووي…. عمرى ماشوفت أنسان وهو نايم ملامحه مشدوده……وحاده اووي… اي حد لما بينام ملامحه بتسترخى لاكن هو!!!!…
وفي نفس الوقت وسيم اووي….. أزاي ملامحه حاده ووسيم في نفس الوقت كده…… ومن شاكله مش صغير يعنى في حدود من ٣٠ ل ٣٥ سنه…..
بس ياترا اي اللى حصل معاه… وشلفطه كده
البنت فضلت أعده جانبه لغايط مانامت…..رسها على السرير…. وهى على الكرسي…..
بعدها بكام ساعه…..
فاقت من الشمس اللى جت على وشها…… بصت لقاسم…. وأبتسمت لما الشمس جت على وشه…. أحلو اووي…. خصلات شعره نزله على وشه وعيونه مخلياه فتنه من الوسامه…..
البنت ضربت رسها بأديها وضحكت بخفوت….
البنت قامت وهى مبتسمه وقفلت الباب عليه براحه….
الشمس جايه على عيونه…. فحرك راسه بأنزعاج….. وفتح عيونه بهدوء…. الصوره مش واضحه….. غمض عيونه وفتحها تاني…… لغايط موضحت…. بص حوليه…. لقي نفسه في أوضه زي أوضت مستشفي بس على أبسط…. ولقي في أيده محلول……
قاسم بيحاول يقوم لقا نفسه دايخ….. هاجمتو ذكريات أخر كام ساعه…..
قاسم لما أفتكر دماغه وجعته جامد وناده بعصبيه : أنتو يلي هنا…يابها*يم ياللى هنا
الممرضه دخلت بسرعه وبصتله بفرحه….. وراحت نادت للدكتور بسرعه…..
الدكتور دخله بسرعه… لقي قاسم بيحاول يشيل الكانيولا
الدكتور : انت بتعمل أي..انت كده هتأزي نفسك…..
قاسم بيبص حوليه بعصبيه: هى فين…..
الدكتور أبتسم : أصدك مراتك…. موجوده… هى في الحمام وجايه
قاسم بستغراب : مراتي!!!!!!
الدكتور مخدش باله من أستغرابه : بصراحه لولاها مكناش قدرنا ننقذك….
قاسم شال بعصبيه الكانيولا من أيده….. وخبط الدكتور في الحيطه بعنف…. وحط أيده على رقبت الدكتور : أنت تقولى اي اللى حصل بظبط من ساعت مجيت هنا
الدكتور بخنقه ووشه أحمر جامد…. هز راسه
قاسم سابه
الدكتور بلع ريقه…. وفضل يكح وبص لقاسم بخوف….
قاسم بنرفزه : أاانطق…..
الدكتور بسرعه حكاله كل حاجه…. لما البنت دخلت وطلبت مساعده….. والدم اللى خدوه منها…. وفصيلة دمه النادره وفصيلة دمها الكريمه…..
قاسم أعد على السرير وأستغرب مساعدتها ليه…..
البنت خرجت من الحمام….. الممرضه جريت ليها…..
الممرضه : جوزك فاق….
البنت أبتسمت بفرحه… وحست ان قلبها فرح : بجد!……
الممرضه بأبتسامه : ايوا….
البنت بسرعه جريت لغايط موصلت لأوضت قاسم….. ولاكن متوتره ومكسوفه…..
جمعت شجاعتها وخبطت…..
قاسم بص على الباب….. وبص للدكتور
الدكتور بلع ريقه بخوف : أتفضل….
البنت فتحت الباب ودخلت بهدوء….
قاسم بصلها…… وشاف وشها الابيض….. وخدودها الحمرا… وعيونها العسلي… وشفيفها الوردي…. وشعرها بنى غامق وطويل…..طولها مظبوط ولا قصيره ولا طويله….
جملها رقيق جدآ وفي نفس الوقت فاتن… ونضم عليهم البرائه اللى مليا وشها…. ده غير أنها صغيره في السن…. يعنى من وجهة نظر قاسم من ١٨ ل ٢٠ سنه…..
البنت بصت لقاسم وأبتسمت أبتسامه بسيطه : حمدلله على السلامه…..
قاسم هز راسه وبص للدكتور : سبنا لوحدنا
الدكتور بلع ريقه وهز راسه وخرج بسرعه…..
قاسم كان أعد على السرير وقام مره واحده…. حس بصداع جامد ودوخه وتوازنه أختل…..
البنت جريت سندته…… وبصتله بخضه : أنت كويس
قاسم بصلها في عيونها العسلى الجميله جدآ…. ورموشها الطويله والتقيله جدآ : اه…اه كويس
البنت أعدته براحه : قولى انت عايز اي وانا أعملهولك….
قاسم بصلها : عايز أعرف حصل أي وانا فاقد الوعي وأي حكاية مراتك دي….وقبل كل ده أسمك أي….
البنت بأحراج رجعت شعرها ورا ودنها وأبتسمت : انا أسمى وعد…. وحكاية مراتك….. مكنتش عارفه أقولهم أي وخوفت لو قولت معرفكش ميردوش يعلجوك……و
وعد حكتله على كل اللى حصل….
قاسم بصلها بجمود : معاكي تلفون…..
وعد أستغربت رد فعله….. كانت مفكره أول حاجه هيشكرها : لاء…..
قاسم بصوت عالى : يا دكتوور
الدكتور دخل جري : نعم
قاسم بجمود : عايز تلفون….
الدكتور أده لقاسم تلفونه
قاسم كتب نمرة حازم وتصل بيه وبص لوعد
وعد بصتله…. وبسرعه بصت في الارض لما لقته بصصلها….
حازم رد:________
قاسم باصص لوعد : انا يا حازم….قاسم….
وعد بصتله لما قال أسمه… لقته بصصلها…. بصت على الارض تاني بتوتر ….
حازم : __________
قاسم : تعلالى على المستوصف اللى على طريق……..
حازم :______________
قاسم :هتعرف لما تيجي….
قاسم قفل السكه…. وأده التلفون للدكتور….
الدكتور خرج…..
وعد بصت لقاسم : انا دوري كده خلص…. انا لازم أمشي… وحمدلله على السلامه…. بعد أذنك
قاسم : راحه فين
وعد بصتله : همشي
قاسم أبتسم بسخريه : علطول كده… مش لازم أشكرك….
وعد أبتسمت وبصت في الارض بكسوف : انا معملتش حاجه…. اي حد مكانى كان عمل كده وزياده….
قاسم بأبتسامة خبث : لاء…… لو أي حد مكانك مكنش عمل كده.. والحظ بقا رماكي في طريقي…..
قاسم وقف قصادها…. وفرق الطول بان مبنهم…. وكمل بضيق : وانتِ الوحيده اللى شوفتيني وانا ضعيف بطريقه دي….
وعد بصتله بستغراب لطريقه كلامه… ولهجته اللى أتغيرت…..
قاسم كمل بضيق : فمش هيكون دخول الحمام زي خروجه….
وعد بستغراب : يعنى أي…..
قاسم بأبتسامة شر : يعنى خلاص بقيتي أسرتي……. حريتك انا سلبتها ومش هتنوليها تاني……
…………………………………
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملك القاسي ) اسم الرواية