رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الرابع و الخمسون 54
احتضنت وجهه بين كفيها الصغيرتين وقامت بتقبيله في خده وهي تري دموعه متحجره في عيونه….
هدأ ظاهريا فقط ولكنه اشتعل داخليا اثر قبلتها تلك َ… ابتسم ع تقربها منه فهي لم تعد تخشي الاقتراب منه الان
ليل بتلقائيه: اي ي حبييتي انتي اتعلمتي الانحراف ولا ايه..
كاميليا : تصدق اني غلطانه… صعبت عليا كنت شويه وهتعيط.. انا مش قليله ادب زيك يا بابا هناك فرق
ليل باستنكار وهو يجذبها من مقدمه ملابسها ‘ مين دا ال بيعيط يبت
كاميليا بضيق فجأه: انا جعانه اوي
ليل برفعه حاجب : ايه
كاميليا : جعانه
ليل : انتي بتتحولي ي بنتي لوحدك؟؟
كاميليا : ي ابني جعانه مكلتش حاحه من الصبح
ليل : طيب هطلب اكل
كاميليا : لا اكل ايه انا مش عاوزه اكل من برا…
ليل : اي دا هتقومي تطبخي الوقتي
كاميليا بخبث: لا ي حبيبي مين جاب سيره ان انا هطبخ
انت ال هتطبخ مش انا
ليل : ناااااااعم ي اااختي…. اااااعمل اييي كني كدا في جمب واقعدي ساكته قلت هطلب دليفري
كاميليا بتودد مصطنع : بس انا جعانه اوي والدليفري هيتاخر
ليل : يعني اي يعني اروح اشيله ع كتفي واجي
كاميليا : وليه ي حبيبي تتعب نفسك وتنزل… المطبخ برا اهووو
ليل شاور ع دماغها : انتي في حاجه في دماغك… قال ادخل المطبخ قال…
كاميليا : ما انت لسه عامل نسكافيه الوقتي اشمعنا يعني
ليل : سيان بينهما ي حبييتي اعمل قهوه او نسكافيه لان مش بشربه غير بالطريقه ال بعمله بيه لكن تقوليلي اخش اطبخ دا اتخن شنب فيكي ي دوله ميقدرش يقولي كلمه زي دي
كاميليا بحزن مصطنع : خلاص مش عايزه حاجه وهنام وانا جعانه…
تصبح ع خير
امسك دراعها : استنى تصبح ع خير اي… بقا انا مستني اليوم دا بقالي سنه عشان تقوليلي أصبح ع خبر
كاميليا :، مش فاهمه
ليل بضيق من غباءها: مافيش نوم ي حبييتي… انا عايزك سهرانه وفايقه
كاميليا بابتسامه : عايزانى اقعد معاك يعني
ليل كان بيلعب في شعرها : مشيها عاوزك تقعدي معايا
كاميليا : انا مش فاهمه جمل كلامك غريبه كدا بس اسمع عايزانى اسهر معاك يبقا تعملي ال انا عاوزاه
وضع يده ع خصرها بهمس : والبرنسيسه عاوزه ايه
وضعت يده حول عنقه بدلال : عاوزه اتعشي ي حبيبي… مكرونه وبانيه نفسي فيهم اوي
ليل شد ع خصرها بتمرد : يخربيت فصلانك….. ماشي ي اختي اما اشوف اخرتها اي معاكي…
كاميليا بفرحه : يلا…
****
ليل بليييز ممكن طلب
امشي من قدامي الساعه دي
لو حد شافني بمريله المطبخ دي هيقول عليا اي الوقتي
كاميليا كتمت ضحكتها : اشطر شيف وست بيت والله
ليل رماها بعلبه مناديل وورق المطبخ
اتلمي بدل ما اجيلك
كاميليا بضحك : كدا…. اخرك فاضي اصلا….
القي بسكينه في الحوض باهمال َواقترب منها تراجعت للخلف سريعا : والله لو قربت َمني هصرخ
حملها ووضعها ع الرخام بهمس مثير وهو قريب منها للغايه : هااا صرررخي
كاميليا بفزع : البتاااااااااااتس ااااتحرقت…
ليل بغضب : ايه صرعتيني….. وطي صوتك دااا
كاميليا بضيق : حرقتهم… هتعمل غيرهم ع فكرا
ليل بغضب : والله دا عند خالتك ي اختي دي كانت شوره هباب…
اخدت تتابعه واحضر اليها بعض قطع الفواكه والتفاح الي ان ينتهي من صنع الطعام اخذته ببتسامه : شكرااا
ليل بخبث : العفو… عايزك بس تعدي الجمايل…
ظلت تتابعه وهي توجهه وتقوم بتوبيخه حتي كاد ان يفقد صوابه عليها بسبب تمردها فيى كل شيء يفعله وهي تقوم بالضحك عليه فقط..
انتبهت لهاتفه… قامت بفتحه لحسن الحظ انه ازال الرمز عنه…
ليس كما في السابق يضع رمزا اذا وضع هاتفه داخل جناحهم وهي به… حتي لا تتمكن من فتحه..
فتحت الكاميرا واخدت تلتقط صور كثيره له خلسه… دون ان يلاحظها…
الي ان جاء هو ليضع البانيه بعد ان قام بتسخين الزيت جيدا لتلقي بالهاتف بجانبها سريعا لتهتف به : لا استنى انا ال هحطه
قفزت من ع الرخام دون ان تعي لبعد المسافه بينها وبين الأرض… ترك البانيه من يده ليسقط في الزيت المغلي مصدرا اصوات تشاش عاليه حتي سقطت بعض قطرات الزيت ع يده
هرول اليها يحاوطها من خصرها يحكم قبضتها عليها بقوه
لتسقط هي فوقه داخل احضانه
ليل بغضب : عاجبك كدا؟؟؟ في حد عنده عقل ينط النطه دي؟؟؟
كاميليا بتوتر : معرفش انها عاليه كدا
ليل : خلي بالك من تصرفاتك شويه متنسيش انك حامل
كاميليا : وانت خايف ع البيبي بقا مش عليا
ليل بفرهده : والله مش عارف طفله هتجيب طفله ازاي
ارفعت سبابتها في يده : انا مش طفله ي بابا انت ال كبير انا عندي ٢٤ سنه دا انت تقولي ي طنط
ليل : كبير؟؟ واقولك ي طنط؟؟ دا انتي عامله احلى دماغ
كاميليا : صحيح انت عندك كام سنه
ليل : لا لا مبقولش
كاميليا بضحك : ليه يعني عامل تجميل ولا اي
ليل : لا ي رخمه… خمني انتي
كاميليا : اممم ٢٦
ليل : ٢٨
كاميليا : اوووو لااااا…. شكلك صغير عن كدا دا انا كنت هقول ٢٥
ليل : لا ي شيخه هبقي رجل أعمال ومدير شركات الهوارى كلها وانا متخرج من أربع سنين بس… اكيد اكبر من كدا..
كاميليا : طب عديني اشوف البانيه مش لازم تتحسسني كل مره وانا بتكلم معاك فيها اني غبيه..
ليل : لا العفو بس بحس ان فكرك واقف
كاميليا بغضب : انا فكري واقف والله ما حد فكره ودمه واقف غيرك
ليل : تسلمي ي قلبي
كاميليا بغيظ: بااااارد
***
مايان : ماما احنا لازم نسافر معدتش لينا قعاد هنا
مي : نسافر لايه
مايان : مش عشان ايه. ََعشانا احنا
مي : انت بتهربي من ايه يا مايان
مايان : مش بهرب با ماما انا خايفه عليكي وعليا عشان كدا بقولك نمشي
مي بعدم فهم : خايفه عليا من ايه
مايان بتردد : من حاجات كتير مش حمل اني اسمع او حد يهددني بيكي تاني او اعيش القلق والرعب ال كنت فيه دا تاني
مي : يا حبييتي انسي…. انسي باريس وال حصل فيها دا ماضي وخلاص خلص ومش هيرجع تاني انسي خوفك دا بقا اي ال رجعك ليه تاني…
مايان : هو ال رجعلي برجليه… انا مرجعتلوش
مي : ازاااي يعني… تقصدي ايه
مايان فضلت الا تخبرها بشيء وانها ستتدبر الامر بمفردها : ولا حاجه يا ماما عن اذنك
مي : راحه فين
مايان : نازله الجيم
مي : الوقتي يا مايان
مايان : اه هتمرن شويه وهرجع باي
مي : باي
***
نوررررر
قامت بخضه : ايييييي
كريم : اي ال نيمك كدا قومي
نور قامت بتعب ودوخه : محستش بنفسي وانا نايمه
كريم : طب قومي كل ال في الشركه مشوا اساسا…. معدتش غيرك… واحنا داخلين ع نصف الليل…
نور : اها طيب هجيب حاجتي…
كريم : ماشي
نور وكريم الاتنين واقفين قدام الاسانسير ونور متردده انها تعتذر من كريم…
الاسانسير فتح دخل كريم الأول وبعده نور
ضغط ع الأرضي…
نور : اا ااحم كريم
كريم : اممم
نور : انا اسفه مكنتش اقصد اقول عليك كدا والله هي طلعت مني كدا وقتها. مكنش ينفع أقول كدا…
فانا اسفه لو كنت زعلت من ال قولته
كريم : اي دا انتي بتعتذري دا القيامه هتقوم انهارده
نور بتوتر : انا كنت بتعامل بطبيعتي بس المفروض كنت اراعي انك رئيسي في الشغل ف يعني اا
كريم : خلاص ي نور انا قابل اعتذارك بس انا بفضل الرسميه والجديه في الشغل شويه
يعني علاقتنا برا حاجه وجوا حاحه
نور : اي علاقتنا دي بتتكلم كانك ابن اختي اش حال كل مره كنت بشوفك فيها تحصلي مصيبه بعدها علطول..
ماان تمت جملتها حتى توقف المصعد فجأه وهو يهتز… . : اييي هَو بيعمل كدا ليه؟؟
كريم زفر بضيق وهو يمسح ع وجهه بتعب : تقريبا عطل
نور : يخرابي يعني اتحسبنا هنااا
كريم رمقها بعينه: اه انتي خايفه ولا ايه
نور عندها فوبيا بتخاف اوي من الأماكن الضلمه او المقفوله ونفسها يبتدي يضيق لانها كانت اتحسبت فيه قبل كدا وهي صغيره
نور بتوتر : ل لا هخاف ليه
كريم حسبها انها خايفه لانهم لوحدهم في الاسانسير فحافظ ع المسافه ال بينهم
ونور بدا ايديها ترتعش وسانده الحيطه…
كريم حاول يكلم حد بس مافيش شبكه ونور برده حاولت تتكلم بس : مش بيجمع عندي ليه
كريم : يعني مافيش شبكه عندي هيكون فيه عندك منين
نور : انت كنت بتقول ان مافيش حد غيرنا هنا صح…. يعني محدش هنا عشان يفتح لينا الاسانسير اصلا… هنفضل محبوسين هنااا…
كريم : نور انتي خايفه مني؟؟؟
نظرت اليه باستغراب لتلمح نظريه الجديه في عيونه يرغب في ان ان تجيب عليه…
نور :اا اان… انقطع التيار الكهربي ليعم الظلام داخل المصعد… صرخت بخوف وهي تتمسك به بقوه…
كريم بتعجب من خوفها هي دايما جامده وقويه قدامه طبطب ع يدها بحنان : ايه في ايه اهدي…. متخافيش النور هيرجع دلوقتي
نور بدموع ورجفه : مش قادره اخد نفسي
فتح فلاش هاتفه وجلس معها ع ارضيه المصعد لينير هذا الظلام الدامس…
كريم : خلاص النور اهو… خدي نفسك… ششش اهدي
نور وهي ترتجف ودموعها ع وجهها : ابعد النور دا عن وشك عشان شكلك يخوف…
كريم : والله…. فوقتي الوقتي يختي
نور مسحت دموعها : متبرقليش في الضلمه سامع
كريم : سامع ي ملكه… بس الخوف دا كله طلع عندك نقطه ضعف
تمسكت بيده مره اخري بخوف
كريم : انا كنت بهزر اهدي ومتشغليش بالك… هنطلع من هنا…
رفع وجهها اليه فهي لا تريد ان تبكي وتظهر دموعها أمامه فهي تعاني من هذه الفوبيا منذ الصغر… متعيطيش يا نور عشان نفسك… مافيش حاجه تستاهل خوفك دا كله
نور بصتله وبصت لايده فهو شالها
نور بتنهيده وتوتر بسيط تحاول التحكم في خوفها : مش خايفه لأنك معايا…
***
ضحك بقوه وهو يقف امام عدنان ورامي
اي ال بيضحكك اوي كدا؟؟ الموضوع مبقاش غي ايدينا وطالما والده ليل باشا دخلت في الموضوع يبقى مش هيسكت
مراد بسخريه : انتوا عارفين الكلام دا من امتا
رامي: الصبح…
عدنان : وليل باشا قافل تليفونه من الصبح مجاش الشركه كمان مش عارف اوصله
مراد : ليل عارف كل حاجه يا رامي من قبل ما انتوا تعرفوا…
عدنان بصدمه : ازاي؟؟ وهو كان فين كل دا؟؟
اخبرهم مراد بصديق ليل القديم الذي يعمل ضابطا في مركز الشرطه
وعندما علم بعده المعلومات قبل ان تسجل رسميا في التحقيقات قام بابلاغ ليل ع الفور…
وبالفعل قام هو بالذهاب اليه ليتقين بعدها من خطوط الجريمه المشتركه بين والدته وصديقتها…
شعر بالم كبير… كم كان يتمني بان يصبح ذلك توهما فقط…. شعر باللوم ع نفسه فكان من الأفضل له الا يعلم حقيقه الأمر…
استطاع ان يتعرف ع نمر السياره وبالفعل هي تخص عائلتهم وبالاخص والدته…
أصبحت المذنبه الان في راي ابنها وامام الجميع…
طلب من الشرطي بان يتحفظ ع هذا الموضوع بسريه تامه والا يعلم احد ذلك…
حتي يصل لحل مااا…. اما ان يتنازل عن القضيه باكملها قبل ان تصل تلك الاخبار الي مسامع وسائل الإعلام…
ويكتب بانها ضد مجهول او يقوم سليمان بالاعتراف بدلا من والدته ولكن كل هذاا صعب امام الادله التي وصلت اليها الشرطه الان…
خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بخزي وخذلان كبير من والدته التي تحولت الي قاتله فقط من اجل النقود ليس الا…
باااك….
رامي هرش في راسه بخفوت: وسايبني اروح المشوار دا كله وفي الاخر يطلع عارف طب كنت روحت البيت ريحت شويه… دي روان هتاَكل وداني الوقتي اما اروح
رمقه عدنان بحده ثم وجهه حديثه لمراد : وهو فين الوقتي
مراد : هو في البيت لسه قافل معاه من شويه هو كويس بس…
رامي : ايه
سرد لهم ايضا قيامه بالتصادم مع إحدى السيارات فتأذت يده قليلا وبغض اثار الكدمات السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا…
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم…
عدنان بضيق : الحمدلله ان ربنا ستر المره دي…
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد : الحمدلله…
رامي : طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
ابتسم صغيره زينت وجهه ثم اردف: روحوا انتوا شويه وهروح
عدنان :، ماشي سلام…
مراد : مع السلامه…
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ ****
والله احلف كدا… ي حبيبي يا زياد دا انت خدت ضربه شمس ع الفاضي ي جدع
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث َوحقيقه معرفه ليل بالأمر
زياد بشرود : والله برافو… ساعات بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا
زين : اي علاقه دا بدا؟؟
زياد : مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها
زين : في ايه يلا انت ع فكرا ابتديت اشك في ميولك
زياد بضيق : ليه ي اخويا ان شاء الله… انا راجل اوي ع فكرا
زين بضحك : انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي
شرد بها مره اخرررري…. كم يريد ان يراها بعينه امامه اشتاق لنظرات الخوف والتحدي ايضا في عينها… خلف كل هذا يكمن شراسه وقوه وكبيره…
اسرته ملامحها الانثويه وشعرها القصير الذي بالكاد يصل الي نهايه رقبتها
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا…
زين : يااااادي النيله السودااااا انت عامل كل ٣ دقايق حداد يا جدع انت وبتسرح فيهم
زياد بضيق شوحه بالمخده ال َورا ‘ عيل خنيق يلا قوم غور روح ع بيتك يلا
زين : لا والله ما انا ماشي دا انا طالب اكل وكفته وكباب ي بابا مين ال هيحاسب عليه
زياد بقرف : هتاَكل دا الوقتي
زين : اه وريح نفسك مش هتاكل معايا
زياد : مش عايز من وشك حاحه… ووسعلي كدا هروح الحمام
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ ***
لا يدري ماذا يفعل لها الآن…..
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه…
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم… كانت قويه متمرده دائما… ليست مهزوره… ضعيفه… خائفه…
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح…
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
زياد بضيق : اي يا زين ما تجي تنام في حضني احسن
زين : انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي
زياد بضحك: وبتشك فياااا؟؟ والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان
زين : بس ايه
زياد : ايه
زين بجديه : حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا
زياد : عادي
زين : والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه
زياد بلع ريقه : مش عارف يا زين… بجد مش عارف
زين بتلقائيه : انت حبيتها؟؟
زياد : حب ايه انت عبيط
زين : بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها… وكنت بتضايق لما تجي سيرتها
او لما كنت ارزل عليها… لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل… مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده
زياد : مين قالك انها كانت بتحب ليل… هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى ميته في غرامه
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر… موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت..
زين :، مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها : لا مش حقيقي… وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب… قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل…
تصبح ع خير…
زياد قام سابه ونام
زين بتنهيده : قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد…
وتابع تناوله للطعام مره اخري…
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ **
كاااميلياااا…. شوووفتي تليفوني
كاميليا وهي تضع الأطباق : ايوا هنا اهوو
ليل من الداخل: طب معلش هاتيه بسرعه
كاميليا : حاضر
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض
كاميليا : اهو هو انت مش هتاكل
ليل بخبث : مين قال كدا….. دا انا هاكل لما اشبع
كاميليا بارتباك : مش مرتحالك… يلا انا حطيت الاكل
ليل : استنى
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم
كاميليا : ايه دا جايبلي صواريخ
قطب حاحبيه: صواريخ؟؟ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب
كاميليا : عادي يعني احنا في رمضان 😂 😂
ليل : اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع
كاميليا : لا لا
ليل : طول عمرك عاقله ي حبيبتي
كاميليا بضحك :، طول مش عيال ي حبيبي دول انا
ليل : انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا
افتحي وبطلي رغي
كاميليا : اممم انت ال بتفجأني
ليل : وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت
كاميليا بانبهار : الله ايييي دااا حلوه اوووووي
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها
ولكنه اوقفه : لا استنى متفتحهاش
كاميليا : ليه بقا
ليل بمكر : مش دلوقتي… لمي شعرك عشان البسهالك….
جمعت شعرها ع الجهه اليمني لتنظر لنفسها في المرآه بفرحه فهي تعشق هذا اللون وما زاده جمال شكل موجات البحر به…
وضعت يده ع رقبتها تتاملها باعجاب
نظر اليها بعشق ثم قبلها في عنقها لينتفض جسدها اثر قبلته المفاجأه…
كاميليا باعجاب : اه حلوه اووي اووي انا بعشق اللون دا
ليل بجديه : السلسله دي ما حصل تخليكي لبساها ومتقلعهاش من رقبتك ابدا يا كاميليا اتفقنا
كاميليا اومات اليه بايجاب : حاضر
قبلها أعلى راسها قائلا بمشاكسه: بحبك وانتي مطيعه اوي كدا
كاميليا ضيقت عينها اثر جملته : طب يلا عشان الاكل زمانه برد
ليل : كلي انتي ي حبييتي الف هنا… انا نازل مشوار صغير وراجع
كاميليا : دلوقتي
ليل : مش هتاخر… في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت. ََ
.. مافيش حد غريب يعني وانا هرجع علطول
كاميليا : حاحه ايه دي
ليل بخبث : هتعرفي لما تشوفيها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اجبرني علي الانجذاب ) اسم الرواية