رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل السادس و الخمسون 56
ليل : انت خوفتي ورجعتي كدا ليه؟؟ انتي شيفاني ايه قدامك
كاميليا : وانت عوزني اعمل ايه وانت عاوز تروح تموت واحده
ليل : دي حلال فيها الموت وانتي عارفه
كاميليا : انا عارفه بس مسامحه ال يقرر تموت او لا ربنا مش انت انت مش محرم عشان تروح تعمل كدا
بمنتهي السهوله بتقولها
ليل : انتي ليه محسساني انها من بقيت عيلتك دي كانت هتموتك ويوم فرحك فاهمه يعني ايه؟.؟ كنتي عايزانى اعمل ايه بقا ساعتها… كان ممكن يحصل فيا ايه لما تروحي مني وانتي بين ايديا
انتي مجربتيش شعور ان روحك تطلع برا منك في ثانيه وانتي واقفه متعرفيش تعملي حاجه غير انك تستسلمي وبس هااااا رررردي علياااا كنت هعمل انا ايه لو كان جرالك حاجه يومها
كاميليا بحزن ودموع : ورجعتلك تاني لان ربنا عاوزاني افضل معاك يبقى ليه تروح وتحرمني منك تاني
انت لسه اناني يا ليل بتفكر في نفسك وبس
ليل قام بغضب : افهميني بقا اااا انتي عمرك ما هتحسي بالنار ال جواياااا
اززززاي ابقي عارف عايزانى اقف زي العاجز معملش حاجه فكرك لو عملت كدا هي هتسيبك في حالك او تخلينا مرتاحين
انتي متعرفيش الأشكال دي بتتفاهم ازاي
مي دي اقذر مما تتخيلي
كاميليا بصراخ : يعني اسيبك تضيع نفسك حس بياااا انت بقا وافهم انك معدتش لوحدك وفي روح مسؤله منك لو حصلك حاحه احنا هيحصل فينا ايه وهنروح فين
ليل قبل راسها بهمس : بعد الشر عليكوا… انتوا عيلتي ال طلعت بيها من الدنيا دي.. ومش هخلي اي حاجه تمسكوا بسوء طول ما انا عايش
كاميليا نطرت اليه بدموع : ببقا توعدني الأول
ليل احتضن وجهها : اوعدك بايه
كاميليا : انك مش هتقربلها خالص وملكش دعوه بها لاهي ولا بنتها
ليل : كاميليا الحاحه الوحيده اللي هوعدك بيها بس اني هسيبها عايشه اكتر من كدا…متطلببش مني
واقفلي بقا ع الموضوع دا… كفايه كدا انا دمي اتحرق اصلا
كاميليا : انا قاطعت كلامها وهي بتصرخ : اااااه
ليل قرب منها بسرعه : ايه في ايه
كاميليا بصراخ ووجع : ااااه بطني
ليل بلهفه وهو يسندها : طب اقعدي اقعدي ع مهلك
قعدت ع السرير وهي تبكي بألم ليحتضنها وهو يربط ع شعرها بحنان : شششش ارتاحي وبكرا هوديكي عند الدكتور
كاميليا وهي مازالت تبكي :عشان خاطري ابعد عن الناس دي
انا خايفه اوي
ليل : خايفه من ايه؟؟ انتي بعيد عنهم محدش يقدر يوصلك ولا يقرب منك
كاميليا : انا خايفه عليك انت
مسح دموعها : كاميليا انتي بتتكلمي في حاجه مافيش منها رجوع… ومش مستاهل خوفك دا كله
انتي خايفه عليا من وحده ست
كاميليا : انت بتتريق عليا… وبتقول عليا ان راسي انشف من الحيط وانت ال مافيش اعند منك
ليل : خلاص كفايه كلام ونامي عشان ترتاحي
كاميليا : ماشي
ليل : تصبحي ع خير يا روحي
كاميليا بسرعه : ايييي ال أصبح ع خير انت رايح فين
ليل : هغير هدومي
كاميليا : غير وتعال
ليل : ايه اغير وتعال دي…. ناويه ع ايه يبت
كاميليا : مش صايعه زيك لم نفسك شويه… بس هتنام هنا لان هخاف هنام هنا لوحدي
ليل : اومال كنتي بتنامي هناك ازاي
كاميليا : ما أنت كنت بتنطلي كل دقيقه في الاوضه فمكنتش بخاف
ليل : انطلك؟؟
كاميليا : يلا متتاخرش انا هفضل صاحيه لحد ما تجي
ليل : طيب مش هتاخر
***
انقضى الليل سريعا واتي الصباح…
استيقظت لتجد نفسها داخل احضانه ابتسم بحب وهي تتفحصه تذكرت جدتها بتاكيد هي قلقه عليها الان تري ماذا ستفعل عندما تعلم حقيقه ما حدث بينها و بين ليل
رن هاتفه…
فاستيقظ وهو يتلقطه من جانبه ليجده مراد
انهي حديثه معه
ثم التفت لها وهو يقبلها ع خدها : صباح النور يا ورد
كاميليا : مين ورد دي
ليل : انتي.
كاميليا : والله دلع كاميليا بقا ورد
ليل : انا بحب اسم ورد.
كاميليا :، اممم خلاص لو البيبي طلع بنت نسميها ورد
ليل بضحك : لاء مش للدرجه دي
كاميليا : انت نازل ولا ايه
ليل وهو يرجع خصلات للخلف :، اه بس هوديكي عند الدكتوره الاول
يلا قومي حضري الفطار
كاميليا :، فطار ايه
ليل : الاكل ال الناس بتاكله الصبح
كاميليا بتوتر : بس انا مبعرفش اطبخ
ليل : يشيخه
كاميليا : بجد والله يعني حاجات بسيطه
ليل : عادي يا حبييتي اتعلمي
كاميليا بضيق :اي اتعلم دي انا مش فاضيه اني اتعلم اصلا
ليل : ليه وراكي ايه ان شاء الله
كاميليا : ليل انا مش، بعرف ومش بحب الحاجات دي انا بتاعه شغل وبس
ازاح مفرش السرير بعنف : طب انا قايم عشان الصباح يفضل حلو كدا وجهزي نفسك عشان متتاخرش ومش عاوز فطار هناكل برا
كاميليا بفرحه : اي دااا والله حلو كدا
.. كل ما يجيب سيره الطبخ هقوله ع الشغل امم ااحم حاضر قايمه اهو..
**
استطاعت ان تزوغ منه تركت سيارتها وركبت سريعا في تاكسي لتهم بانهاء جميع اَورقاها حتي تغادر من البلاد…
دون ان يعلم احد…
دلفت مي الي غرفتها لم تجدها فتجولت في الغرفه بتفحص ثم اخذت مفتاح سيارتها وارتدت ملابسها لتغادر هي الأخرى
وهي سعيده بعدما تلقت خبر بمعرفه المكان الذي يمكث فيه ليل هو وزوجته
اردات ان تتأكد بنفسها اولا كي لاتقع في نفس الخطأ الذي وقعت به من قبل مره اخري…
فغادرت المنزل وهي تقود سياره ابنتها غافله عمن يراقبها الذي لم ينتبه هو الاخر لخروج مايان منذ الصباح الباكر…
****
نَور بتمرد : انا مش عارفه حضرتك سايب الكل وباعتني انا معاه هناك ليه؟؟
سامر : خير يا انسه نور
نور : يا فندم انا عاوزه افضل هنا… مش هكون مرتاحه في المبنى الجديد وبصراحه مش بكون مرتاحه مع بشمهندس كريم ودايما مش بنتفق وبيكون فيه خلافات ودا مش في مصلحه الشغل
سامر : صعب بس هشوف الموضوع دا ع العموم انهارده هتكملي شغلك عادي جدا ومش عاوز اي شكوي منك
نور بنفاذ صبر : حاضر
…
نور وصلت المكان بدري عن كريم
حاسبي يا انسه
نور : اااه اييي دااا
العامل : خلي بالك لان السقف والخشب هنا ممكن يقع في اي لحظه
نور :، هو لسه هيقع ماهو واقع اصلا ازاي دا متهدش من بدري
العامل : القرار لسه جاي لينا امبارح بس مستنين المهندس ال هيهده ويعيد تصميمه من جديد
هو فين
نور : اااه لا والله يعني كريم هو ال هيعدل كل دا يا زين ما اختارته بجد
كريم : ميرسي ع المجامله
نور : انا مش بجامل انا بتريق
كريم : اي حاجه منك عسل بس متكتريش منه عشان مايبقاش عسل اسود وع دماغك…
نَور بغيظ: يخربيت قله أدبك هو انت بتكلم بنت اختك يا جدع انت
تدخل العامل : هو حضرتك الباشمهندس كريم
نظر لنور بحده : ايوا انا
طب اتفضل احنا مستنيك من بدري
كريم : يلا
اتفضلي يا انسه نور
نور مشت ع قدامه ع مضض هَو بيتعامل معاها كأنها عيله صغيره ودت بيغيظها ويخليها تتخانق معاها
بس كريم بتعصب لما بتطول لسانها عليه وهي بقت تخاف من نظراته لما يتعصب عشان كدا كانت حبه تتجنب دا خالص وميشتغلوش مع بعض لكن القدر حطهم مع بعض تاني
***
يوسف بهدوء : حمدالله على السلامه يا حبييتي ايه فوقتي
سما : الله يسلمك يا يوسف
يوسف : ها
سما : ها ايه
يوسف بسخريه : سامعك اتكلمي؟؟ كنتي فين الفتره ال فاتت دي واي ال رجعك وانتي بمنظرك دا
كنتي فين يا سما واياكي تكذبي عليا
سما : مخطوفه
يوسف باقتضاب : نعم يختي مخطوووفه
شدها من ايدها : مش قديم اوي الدور ال انتي عملاه دا ومين بقا ال كان خاطفك ي حلوه عرفيني عليه
سما : يوسف انت مجنون سيب ايدي
يوسف بغضب : انطقي عشان مموتكيش في أيدي
سما بخوف : اقول ايه والله بقولك الحقيقه انا كنت مخطوفه ومعرفش مين ال كانوا خاطفني
صفعها ع وجهها بقوه لتصرخ
فكرك هصدقك انتي متغيره بقالك فتره طويله وانا كنت بشك بس كنت بكدب نفسي كنتي عاوزه تمشي امشي بس كله الا الخيانه لانه وقتها هقتلك يا سما سامعه…. هقتلك
سما ببكاء : انت بني ادم مريض بجد فكرت انك الوحيد ال هتقف جمبي وتحميني طلعت زيك زي غيرك كلكوا زباله
يوسف : ليه انتي كنتي جربتيهم كلهم عشان تحكمي اننا زي بعض ولا اي ولا ال كنتي معاه كان غالي عليكي شويتين وقلبك ال رهيف دا مستحملش
سما بخوف من قربه : ابعد ايدك دي وابعد عني انت بتعمل ايه
لاقاها ع السرير : ايه انا سبتك طول الليل عشان ترتاحي وتكوني فايقه دا انتي منظرك امبارح اتحفر في دماغي مش عارف امحيه
منظرك كان منظر واحده ******
بالظبط
بس مش هسيبك الا لما اخد حقي منك وحق الوقت ال فات دا كله وقلبي كان بيولع بسببك
سما بصراخ وخوف وهو تحاول الهروب منه : يااا حيووووووان هووو دااا حبك ليااااا
قذر وياريتني ما واافقت علي واحد زيك بوشين
منك لله يا اخي
دفعته بعيد عنها ولكنه قام خلفها ليجذبها نحوه ليسيطر عليه شيطانه ولم يعد يري ماذا يفعل
اما هو فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله القوي بان يعلم هويه ذلك الشاب وصلته بها واين كان طوال هذه الفتره الذي كانت تهمه الي هذه الدرجه….
لقد اشتاق لرؤيتها حقا اشتاق لخصلاتها القصيره التي تتعدي عنقها المرسوم احترافيه تزينه شامه صغيره ع الجهه اليسرى
اشتاق لرؤيه عينها التي تلمع بخوف فور رؤيته
لقد اشتاق… اشتاق لها بالنهايه وهذا ما جعله ياتي الي هنا مجردا من اي شيئ حتى انه لا يعلم ان راها ماذا سيفعل معها ايحادثها ام لا سيشاهدها فقط ويذهب….
كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو يصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
توقف يوسف وهو يكتف ذراعيها خلفها يقيد حركتها بينما فتحت عينها بدهشه وهي تشاهده امامه مره اخري
لاتعلم تتحامي بمن… بخطييها… يوسف ام خاطفها… قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف الاثنان معا في نفس الوقت : انت مين؟؟
اردف زياد بحده : انت ال مين وليه ماسكها كدا؟
يوسف بغضب : مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
صاااح بها بصوت جمهوري
لتنتفض سما بخوف
ودموعها تنهمر : سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله :، مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف : اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه : يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف :، ردي يا حبييتي قوليله انا مين متخافيش
شهقت بخوف وهي تتاوه عندما زاد ضغط ع يدها : ااااه
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض بخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف التفت اليه زياد وهو يتفحصها : انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
صرخت عندما استقام يوسف وهو يحمل اله حاده جعل زياد سما خلفه
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد…
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصابا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
فكان يوسف يتمتع بجسد رياضي ايضا مثل زياد لذلك كانت المبارزه بينهم عنيفه
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصراخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
يوسف بشماته :لو انا كداب فعلا قوليلنا مين ال البيه ال معاك دا
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت مميت : انا جوزها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اجبرني علي الانجذاب ) اسم الرواية