رواية عشقت عمدة الصعيد كاملة بقلم نورهان اشرف عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الخامس 5
فى ذلك المنزل الفخم تجلس تلك الشابه الجميله مع ولدتها وفجاه تحدثت بهيام :جاه يامه جلبي بيجول أنه جاه
:اسكتى يا بت بطنى وانسيه بجا انتى عاوزه منه اى
تحدثت تلك الفتاه بهيام :وايش يريد الجلب غير حبيبه يأمه
امها بغضب:اتكتمى يا بت بطنى بدل ما ابوكى يجطع رجبتك على حديتك الماسخ ده
نواره بحب :ماسخ هو الحب والعشج ماسخ يأمه
عزه بسخرية:لا يا بت بطنى بس متنسيش أن إلى بتتكلمى عليه سابك وفسخ خطوبتك ادام أهل البلد كلها
نواره بحب:اكيد عنده سبب يامه فهد بيعشجنى وانا عارفه وجلبي بيحس بعشجه
عزه بسخرية: ربنا ياخد ابن المركوب جلبك ده يا بتى انسي بجا وعيشي حياتك زاى اى بت
نواره:مش هعيش غير معاه يأمه ده حبه الجلب
قطع حديثهم دخول تلك الخادمة
الحقي يا ستى فهد باشا رجع
هنا ظهرت ابتسامه على وجه نواره وتحدثت بحب :مش جولتلك يأمه عاد ضي العين
عزه بغضب:ماشي ياختى وانتى يا نيله يلا امشي مش جلتى الى فى جوفك
تمصمص الخدامه شفتاها:لا يا ستى ده انا جايه اجول أنه اتجوز بت من مصر
هنا وقعت صدمه على نواره وبدأت تنهمر الدموع من عينيه بقوه دون صوت لا تعرف لماذا فعل هذا معاها لماذا تركها وتزوج بغيرها لماذا كسر قلبها هو من علمها الحب وهو من يعلمها الكره الان
ولكن اخرج نواره من كل هذا صوت عزه الساخر :اتجوز ههه اتجوز يا بت بطنى وسابك بعد ما فضلتى جاعده جنبي وكسرها جلبي عليكى اتجوز وعاش حياته
نواره بدفع:لا يأمه اكيد فى حاجه غلط فهد متجوزش اكيد الناس فاهمين غلط فهد بيحبنى انى ميجدرش يعيش مع واحده غيري
الخدامه بجديه :لا يا ست نواره اتجوز انا شوفت عروسته بعينى وهى نزله معاه من العربيه
هنا وقفت نواره من على كرسيها واخذت تصراخ بجنون :اطلعى برا
عزه بسخرية:تطلع برا ليه يا بت بطنى هى غلطت فى اى ولا عشان بتجولك الحجيجه افهم يا نواره هو خالص اتجوز واحده تانيه وعاش حياته وافجى على العريس إلى متجدملك يا بت بطنى وفرحة جلبي جبل ما العمر ما يفوت وتصبحي واحدك وترجع تندمى
لم تتحمل نواره أكثر من هذا واخذت طرحتها واخذت تركض إلى بيت عمها بسرعه وجدت
زهره تنزل من على سلم المنزل
زهره :مالك يا نواره دخله بتجرى كدا ليه
نواره بدموع:فين فهد يا مرات عمى
زهره بتوتر :فى اى بس يا نواره
نواره ببكاء: هو فهد اتجوز يا مرات عمى فهد اتجوز واحده غيري
زهره ببكاء :يا بنتى الجواز ده قسمه ونصيب وانتى نصبيك مش فيه
نواره بصراخ:مين إلى نصيبي مش فيه فهد ده كان خطيبي فهد ده هو حياتى
زهره بتوتر :أهدى يا نواره أهدى يا بنتى عشان منظرك والخدام
نواره بدموع :خدام مين انا مش مهم عندى غير فهد ثم أكملت بغضب وادم هو عاوز يتجوز مكان تم الجواز بيا
هنا صدح صوت فهد من خلفهم:الجلب وما يريد يا بت عمى
ذهبت له نواره بتسأل:جلبك يردنى يا ولد العم جلبك يعشجنى انا
فهد بقوه:لا جلبي مش بيحبك اصلا رايح دماغك منى يا نواره ونسي كل حاجه زاى ما انا منسيت
نواره بصدمه:انسه اى فهمنى انا ممكن انسه اى ده انا تربيت على حبك ثم أكملت بدموع طب بص انا ممكن اتجوزك وبقا زوجه تانيه بس اهم حاجه اكون معاك وجمبك اسم راحتك فى كل حته ابص فى واشك عشان الحمل يخف على كتافى
فهد بغضب:انا اتجوزت خلاص يا نواره وبعشق مراتى ومش مستعد انى اسبها
نواره بغضب :بس مستعد انك تكسرنى ليه يا فهد ليه يا حبيبي و ليه يا حته من جلبي
فهد بحده:اتلمي يا نواره عيب إلى انتى بتقولى ده ويلا اطلعى برا
نواره بصدمه انت بتطردنى يا فهد
فهد على نفس حدته :لا انا بقولك تمشي عشان انتى مش هادئه
خرجت نواره وهى مكسره الرأس تشعر بالعار وذل من ذلك الحبيب القاسي
ام زهره نظرات الى ابنها بستغراب:انا مش فاهمه حاجه بس عاوزه اقولك حاجه واحده بلاش تدمر حد عشان خاطر التانى
قالت ذلك ورحلت كل هذا يحدث تحت انظار تلك المسكينه التى تنظر لهم بصدمه هل يمكن أن يكون فى عشق لتلك الدرجه هل تعشقه لدرجه انها تطلب منه أن تكون زوجه ثانيه فقط من أجل أن تبقا بجانبه ولكن هنا دار سوال غريب فى راسها اذا لماذا تزوجها فاهو يظهر عليه انها يعشق بنت عمه إلى حد الجنون وهى تعشقه لا والكثر من ذلك كنت خطيبته إذا ماهى المشكله
ولكن اخرجها من كل تلك الدوامات صوت فهد الذي تحدث بكل غضب وكره:انتى واقفه هنا من أمته وبتعملى اى هنا
جورى بتوتر :كنت نزله اجيب مائه
فهد بغضب:هو انا مش قولتلك تشيلى الهباب الى انتى حطه فى عينك دى
جورى بستغراب:انا مش حطه حاجه
فهد بغضب اكبر :وكمان كدابه انا هشيله بايدى
رفع فهد النقاب من على واجه تلك المسكينه حته انها كدا يقطعه من قوتها وتفجاء بذلك المنظر وزاد الطين بله تلك الحمره التى بدأت تصعد على واجهه
جورى بتوتر :والله مش حطه حاجه دى عينى
انزل فهد النقاب من على واجهه بغضب وانزل الدشيشه أيضا وتحدث بصراخ :بعد كدا تنزلى الزفته دى كمان وتحرك بغضب
نظرات له جورى بصدمه :مجنون ده ولا اى
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى اسكندرية كان يتجول مازن بين الشوارع يبحث عن اى شقه صغيره للايجار ومحل أيضا
وجد رجل طيب يجلس أمام محل قديم للغايه ولكنه ذات مواقع متميز لا والكثر من كل ذلك مساحتها الواسعه
مازن بتسأل: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الرجل بفرحه لانه ظن أنه سوف يشتري شي : وعليكم من السلام ورحمه الله وبركاته يابنى اتفضل محتاج اى.
مازن بتسأل:تبيع المحل ده يا حج أو تاجره
الرجل بهدوء :لا يابنى يلا اتكل على الله
مازن بهدوء :هديك فى مبلغ حلو
الرجل بهدوء:يابنى انا مش هبيع المحل ده عشان ده الحاجه الوحيده إلى هتكون لعيالى عشان كدا اتكل على آلله
مازن بتسال:طب يا حج متعرفش محل حلو ويكون سعره حلو
الرجل بستغراب من ذلك المازن: انت منين وعاوز اى يابنى
مازن بشرح : متقلقش يا حج انا من القاهر عاوز افتح محل هنا وهو رزقى على الله
الرجل بسخرية:ليه من قله المحلات فى القاهر
مازن بهدوء:يا حج انا مش عاوز غير انى اشتغل
الراجل بهدوء طب هات رقمك ولو وقع ادامى اى محل هتصل بيك
مازن بشكر :تسلم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
زهره بهدوء:مالك يا حج فى اى
المحمدي بضيق:فى ان ابنك كسر بنت عمه
زهره بهدوء:يا حج ده نصيب وغير ده كله أن ابنك راجل وعارف هو بيعمل اى كويس
المحمدي بسخرية :يا خوفى من ابنك يا زهره من ساعات الحادثه بتاعته وانا مش عارف ليه حاجه
زهره بابتسامه:أن شاء الله خير يا حج والله البت إلى متجوزها غلبانه زبائن عليها مكسوره وطيبه
محمدي بسخرية غلبانه هى فى واحده محترمه ولا غلبانه تتجوز واحد من غير ما اهله بيبقوا معاه البت دى مش كويسه يا زهره وابنك فى وراه حاجه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت عمدة الصعيد ) اسم الرواية