رواية زين الصعيد كاملة بقلم دودي عبر مدونة دليل الروايات
رواية زين الصعيد الفصل الرابع و الستون 64
ووسط الفرح زين بيبص ب الصدفة فجأة بيلاقي جنة وعاصم وهم بيقربوا عليه …عاصم بيسلم ع سليم وبيبارك له
عاصم :الف مبروك ي سليم
سليم :الله يبارك فيك ي عاصم …اذيك ي جنة عاملة ايه …ع فكرة كنت هزعل اووي لو مش كنتي جيتي منورة والله الفرح
جنة ب توتر :ربنا يخليك ي سليم …انا مقدرش ع زعلك الف مبروك ربنا يتمم لكم ع خير ي رب …مبروك ي ازهار وبتسلم ع العروسة …
ازهار ب حب :الله يبارك فيكي ي جنة
عاصم :اذيك ي زين …بقا كدا مش تعزمني ع فرح سليم اومال لو مكناش ع طول م بعض ف القطاع يخي
زين بلا مبالاة :معلش نسيت …
عاصم ب استغراب :نسيت …ماشي يسيدي …كل ده وجنة واقفة ب توتر ومش سالمة من عيون زين اللي مش اتشالت من عليها من ساعة م شافها داخلة هي وعاصم الفرح …ونار الغيرة كانت بتقتله ع فكرة …
زين بياخد سليم ع جمب …مين قالك تعزم عاصم واللي اسمها جنة دي كمان …
سليم :فيها ايه ي زين انت عارف انا بحب عاصم وكلنا بنعتبربه واحد من العيلة وهو صاحبك من زمان ويسيدي ملكش دعوة ب جنة انت نسيت أنها لسه مراتك ولا ايه يعني من حقها انها تيجي هنا عادي جدا …واعتبر نفسك مش شايفها خالص عاااد … وبنتكلم ب خبث …ولا انت عايز تكلمها ايه رايك اصلح م بينكم …
زين ب تكبر :لا طبعا مش عايز …كدا كدا كلها كام يوم واطلقها المحامي خلاص بيمشي ف الإجراءات…يلا روح انت شوف عروستك وارقص معاها يلا …وبيمشي سليم وبعد شوية بيروحله عاصم …
عاصم :انت كويس
زين :ايوه
عاصم :اومال مش باين عليك ليه
زين :هو اللي مش باين
عاصم :مش باين انك كويس
زين ب تنهيدة :ملكش دعوة بيا ي عاصم …قولي اتقابلت انت وجنة ازي يعني أنا شايف انكم جايين الفرح سوا …
عاصم :ايه غيران أنها جات وكمان جات معايا
زين بيعمل نفسه مش همه من كلام عاصم وبيحاول يبان أنه عادي جدا ف كلامه بس طريقة كلامه وشكلها كفايين أنهم يبانوا أنه غيران اووي كمان … ي سلام وهغار ليه وعلشان ايه خلاص مش باقت تهمني ف حاجة وكلها ايام وورقة طلقها توصلها
عاصم ب خبث :اومال بتسال انا جاي معاها ليه م دام مش باقت فارقة معاك كدا …
زين :ع الأقل علشان شكلك قدام الناس لما يقولوا ماشي مع مرات صاحبك …انا مش خيال مآته هنا ولا ايه
عاصم :يعني انت شايف اهو أن جنة لسه مراتك …بلاش تكدب ع نفسك ي زين …انت مش شوفت عينك مش نزلت من غليها من ساعة م جات وانا عارف ومتأكد انك نفسك تكلمها ولو دقيقة …بس ل حد أمتا هتفضل تكابر كدا انت مغرور ي زين عارف يعني ايه مغرور …وشايف نفسك …وبقيت انسان مش بيسمع للي حواليه بقيت تحكم ع الظاهر من غير م تعرف المضمون ولا حصل ازي وليه …يخي فوق بقا وسيبك من التكبر ده …العمر مبقاش فيه حاجة ولا مستهل ع قسوة قلبك دي …جنة حكتلي ع كل حاجة حصلت والغريبة أن انا مصدوم فيك… وازي تفكر في جنة كدا بعد كل ده والحب اللي حبيته لها وهي كمان بتحبك وازي مشكلة وواقعة زي دي تأثر ع علاقتكم ببعض …وبيكمل …
مفيش تفاهم ولا كلام م بينكم …انا لما سليم كلمني وقالي اجي مع جنة لأنه لما عزمها كانت رافضة تماما فكرة أنها تيجي بعد اللي شافته منك واسف وكمان من والدتك …
مكنتش راضية وسليم كان عايزاها تيجي تحضر فرحه وجنة رفضت لأن ببساطة مينفعش بعد كل اللي حصل ده تيجي هنا وتشوفك لكن مع إصرار سليم قررت انها تيجي وسلم كلمني علشان متبقاش ل وحدها …فوق بقا ي زين …وبلاش تفضل كدا كتير …وعايز تتطلقها …بس خليك عارف انك بكدا هتبقا ظلمتها …وجيت عليها اووي وبزيادة كمان …
زين :وانت مالك عامل تدافع عنها كدا وواقف ف صفها …ميكونش انا اللي كانت بتخوني معاه
عاصم ب صدمة :لا ده انت مجنون رسمي …انت مدرك بتقول ايه…واعي ل كلامك كويس ….بعد كل اللي قولتهولك ده بتفكر كدا انت الكلام معاك مفيش منه فايدة…ربنا يهديك وبيبصله عاصم بشفقة وبيمشي…
عند جنة…
جنة ب توتر :سليم انا همشي بقا …
سليم :لسه بدري ي جنة م تقعدي كمان شوية
ازهار :ايوه ي جنة والنبي علشان خاطري …اقولك تعالي ارقصي معايا وبتشد ايد جنة …
وجنة راحت معاها وبتصقف وبس ومودة وقمر بيسلموا عليها
مودة ب كل حب :وحشتني جوي ي جنة…اذيك وماما جميلة عاملة ايه …
جنة :الحمد لله بخير …
**العلاقة م بينا سليم وجنة مش كانت عادية بالعكس ساسم بيعز جنة اوي وبيعتبرها زي مودة أخته ب الضبط علشان كدا مهانش عليه يعمل فرحه وجنة مش تحضره وقال أهي تيجي وتفك شوية عن نفسها يمكن تخرج من المود اللي هي فيه …بس للاسف هيحصل العكس من انه وتفيدة مرات عمه…**
مودة :لسه برضوا ي جنة انتي وزين زي م انتوا …
وهي فجأة بنلاقي تفيدة جاية …:وبكل خبث ومكر وبتبص ل جنة …انا معرفش ايه اللي جابك هنا …م انتي لو عندك دم ولا كرامه ع الأقل مكناش حد شاف وشك عاااد ولا رجلك عتبت الدوار هنا واصل …بس هنقول ايه بلاوي وبتتحدف علينا …
مودة :بس ي مرات عمي عيب كدهااا انتي بتقولي ايه …مهما كان جنة ف بينا ولسه مرات زين …م تقولي حاجة يماااا …
راضية :هقول ايه بقا قد بعضها وانا من رأي مرات عمك اسكتي انتي متعرفيش حاجة …
تفيدة بغل :ع الله تكوني شايفة أن محدش طايقاك عنا وتخلي عندك دم وتمشي …
**نار قائدة جوا جنة وقلبها اتكسر وكلام كله قسوة ودبش وظلم …والغريبة أن كل ده ساكتة مش بتتكلم
ومودة وقمر شايفة وسامعين كل كلمة قالتها تفيدة …وهي مكسوفين اووي ل جنة وأنها صعبانة عليهم ولا عارفين يعملوا لها ايه …
قمر بتقرب منها وبكل أسف :جنة انا اسفة حقك عليا انا
جنة وبتاخد نفس بعمق :انتي ملكيش دعوة ي قمر انتي غيرهم ومودة كمان غيرهم انا بحبكم من ساعة م دخلت بيتكم اول مرة وانتوا بتعملوني ع اني واحدة منكم اختكم بجد …عمري م حسيت بفرق بينهم علشان ببساطة انتوا مش خلتوني احس بنفس الاحساس اللي حسيت بيه دلوقتي …الذنب مش ذنبكم خالص …وبتبص ل تفيدة وانتي انا عمري م هرد عليكي عارفة لسه علشان مش ليا لسان لا علشان انا اكبر من اني اجدلك ولا اقف معاكي ف مناقشة ابدا …معرفش من اول اتجوزت زين وانتي حاطني ف دماغك ليه ايه الدافع من ورا كل ده حرام عليكي ربنا على المفتري …
مودة :جنة طاب والنبي علشان خاطري اهدي
جنة ب تنهيدة:انا لازم امشي دلوقتي عن اذنك ي مودة مع السلامة ي قمر …وبتروح جنة عند عاصم اللي بتقوله أنها عايزة تمشي ومن غير اي كلام تاني عاصم سألها عن السبب وقالت لما يمشوا من الدوار خالص …
ف العربية…
عاصم لاقا جنة مش بتتكلم خالص من ساعة م ركبوا …وزي م يكون سرحانة…
عاصم :جنة انتي كويسة
جنة بتنهيدة:ايوه ي عاصم
عاصم :ايوه ايه بس انتي مش كويسة خالص حد قالك حاجة هناك ف الفرح
جنة :مفيش حاجة …
وللاسف فجأة جنة دموعها بتنزل وبتعيط … عاصم بيشوفها منهارة كدا بيوقف العربية …وبيبص لها يتكلم معاها …طيب اهدي بتعيطي ليه …حد قالك حاجة هناك …
جنة بتحكيله ع اللي حصل من تفيدة وراضية …وهي باين عليها التوتر و زعلانه اوي …
عاصم بيحاول يهون عليها …طيب خلاص بس ولا يهمك …من كل الكلام ده دول ناس مريضة وتفيدة دي ست مش محترمة ولا عندها ذوق ومكناش المفروض تتكلم معاكي كدا …حقك عليا انا ي ست البنات بس المهم انك متعيطيش…انا والله العظيم حاسس بيكي وعارف كمان انك مظلومة …بس خلاص اللي حصل حصل ومش بأديك حاجة تعمليها …ارجعي بقاا ل حياتك الطبيعية من تاني وانزلي الشغل …الشغل هو اللي هينسيكي كل ده ويلهيكي…صدقيني لازم تقوي وترجعي من تاني …شوفي مستقبلك وربنا هو العليم المطلع ع كل حاجة …انا مش مرتاح للي اسمها تفيدة دي وزي م يكون وراها حاجة بس ايه هي معرفش…كلامك عنها وأنها ازي كل م تشوفك تكلمك بطريقة مش حلوة … وزي م تكوني عدواتها …مش بتبشر بالخير خالص …يلا علشان اوصلك البيت…بس عايزاك تضحكي كدا بقا الله وبيضحك عاصم …اقولك هشغلك اغنيه …
وبعد شوية مود جنة بيرجع لها وبتبتسم ل عاصم …شكرا بجد ي عاصم ع كل حاجة …حقيقي انت ونعمة الاخ و الصاحب…انا مبسوطة لانك ف حياتي وهونت عليا كتير اوي …
عاصم : ايه شكرا …دي بقا وزي م قولتي اخوكي يعني مفيش شكر م بين الاخوات…وانا معاكي دايما ف اي وقت …
ودايما هبقا ف ضهرك متخافيش…
بعد كدا بيوصلها…عاصم البيت…بتنزل جنة من العربية
عاصم :حمدالله ع السلامة متنسيش تطمنيني عليكي…لما تطلعي
جنة ب حب : حاضر…
وبتطلع جنة وبتدخل أوضتها … وبتدخل عليها جميلة…عملتي ايه ي جنة ف الفرح شوفتي زين حد ضيقاك هناك …
جنة من جواها نفسها تحكي ل جميلة بس مش عايزة تشيلها هم أكتر و اكتر لا ي ماما محدش …ضيقاني هناك اطمني اه شوفت زين …بس محصلش بينااا كلام …
روحت انا وعاصم سلمنا ع سليم وعروسته …وبعدها عاصم وصلني وأديني قدامك اهو …
جميلة ب تنهيدة:تفتكري زين هيطلقك فعلا ي جنة …
جنة ب تنهيدة:مش بقت فارقة خلاص …بس هو بيمشي ف إجراءات الطلاق خلاص …وكل واحد هيروح ل حاله ومش بكرا هقطع اجازتي وانزل الشغل
جميلة ب استغراب:الشغل… م بلاش دلوقتي ي جنة لما تفوقي كدا من اللي انتي فيه الأول ي حبيبتي علشان نفسيتك …
جنة :لا نفسيتي مش هترتاح …غير لما انزل الشغل متخافيش عليا انا خلاص نسيت كل حاجة …
جميلة :ربنا يصلح حالك وينور طريقك ي بنتي …يلا تصبحي ع خير
جنة ب تنهيدة :وانتي من أهله …
……………………………………………………..
عند رءؤف ونرجس …
رءؤف:اومال فين ملك ي نرجس
نرجس :خرجت مع ماجد
رءؤف:انا ملاحظ …خروجها مع ماجد بقا كتير اوي اليومين دول …
نرجس :وماله مش خاطبها ولا ايه بلاش يخرجوا يعني سوا
رءؤف:بس ل وحدهم ي نرجس وانتي عارفة كلام الناس واحنا ف حته شعبية وكلام الناس كتير يقولوا ايه لما كل شوية تخرج معاه لوحدهم كدا من غير محرم …
نرجس :يقولوا اللي يقولوا ملناش دعوة ب كلام الناس واحدة وخاطبها براحتهم
رءؤف:مفيش حاجة اسمها براحتهم …في حاجة اسمها تربية وأصول مش كفاية كل شوية ماجد ينط لينا ويفضل قاعد ل وقت متأخر …ده غير ملك بتخرج وترجع ليا كل فين وفين انتي امها اقعدي وكلميها وان كل حاجة لها حدود انا من الاول مش مرتاح للي اسمه ماجد ده …وانتي وبنتك متمسكين بيه …
نرجس :انت ظالم ماجد اوي كدا ليه ي رءؤف حرام عليك …
رءؤف:حرام عليا انا برضوا …انا بتمنا من كل قلبي اكون ظالماه فعلاً ويطلع صادق …انا قايم رايح الشغل سلام …
………………………………………………….
عند سليم وازهار
الفرح خلص والعرسان طلعوا ع اوضتهم …
سليم ب كل حب :نورتي بيتك ي عروسة
ازهار ب خجل:بنورك ي سليم
سليم ب غمزة:ايه بقا يلا
ازهار ب توتر:يلا ايه
سليم بضحك :يعني مش عارفة يلا ايه شغلي دماغك كده معايا بقا النهاردة دخلتنا وبيغمزلها…
ازهار ب خجل :ع فكرة بقا انت قليل الادب
سليم ب ضحك :يعني عارفة اني عاوز ايه…وبعدنا اموت ف قلة الأدب ي حلو انت …
ازهار ب توتر وبتفرك ف اديها وكلها خجل من سليم…ي سليم بقا عيب كدا انا مكسوفة اوي …وشيل اللي ف دماغك ده دلوقتي
سليم ب ضحك :أشيل ايه…ده انا مستني اللحظة دي من زمان اللي انا وانتي نتجوز ونكون ف بيت واحد … واعمل بقا اللي عاوزاه…وانتي جاية تقولي مش النهاردة…هااا هتقلعي الفستان ولا اقلعهولك انا وبيضحك …
ازهار ب توتر وكسوف:لا لا هقلعوا انا …
سليم ب خبث :طاب ادخل معاكي لتعوزي حاجة
ازهار ب كسوف :ي سليم بقا عيب خليك هنا وانا هدخل وهنادي عليك …
سليم ب خبث:ف انتظارك …ي جميل …
وبتدخل ازهار الاوضة…
وبعد شوية سليم بيفتح الباب وطبعا ازهار ضحكت عليه وقفلت الباب …من جوا علشان ميدخلش
سليم :ايه ده ف ايه الباب مش بيفتح ليه
ازهار ب ضحك من ورا الباب :معلش بقا ي سليم تعيش وتاخد غيرها ي حبيبي
سليم :يعني ايه مش فاهم
ازهار بضحك :يعني زي الشاطر كدا تروح تنام ع الكنبة اللي برا وانا هنام هنا …
سليم ب توعد :هي كدا طيب انا هوريكي
ازهار ب ضحك :يلا تصبح ع خير ي حبيبي
ازهار كل ده واقفة ورا الباب والغريبة أنها مش بقت سامعة صوت ل سليم خالص واستغربت في نفسها…هو راح فين ده … معقولة يكون نام بجد …طاب افتح اشوفه راح فين ولا انام وبعد تفكير شوية…بتقرب ناحية الباب وبتفتحه ب شويش …
وبتبص برا ف الصالة مش بتلاقي حد وطالعة من الاوضة واحدة واحدة وبراحة بتبص يمين وشمال مش بتلاقي سليم وهوب فجأة اللي جاي من وراها وبيشلها ويدخل بيها الأوضة وبيحطها ع السرير …
سليم بضحك : مفاجأة مش كدا
ازهار ب توتر :يلهوي عليك ي سليم عيب سبني
سليم :اسيبك ايه خلاص بقيتي تحت اديا وبخبث …يلا استطعنا ع الشقي…وبيذهبوا لدنيا الحنان وهنا سأسكت ع البوح ب الكلام …
……………………………………………….
وفي يوم وزي قاعدة كل فترة ف شقة هدي كانت هي وعاصم وأشرف من سهر ورقص وخمره اخر مزاج
عاصم ملاحظ أن اشرف مزود اووي في الشرب والشم
عاصم :م كفاية كدا ي اشرف انت مهيبر النهاردة اووي
اشرف بضحك :يسيدي اديني بفك عن نفسي بقولك ايه م تاخد تجرب الصنف ده هيعجبك اووي
عاصم :لا اجرب ايه يعم انا آخر مرة شديت معاك الصنف مكناش اللي هو كفاية كدا عليا … وبعدنا مليش مزاج النهاردة للكيف…
اشرف وهو بيطوح رأسه من كتر الشرب والدوخة بتاعت شم البودرة …صدقني بس اسمع الكلام ده صنف عالي
هدي ب دلع ومياصة :مالك كدا ي عصومي النهاردة متغير كدا ليه
عاصم :مفيش مضايق بس شوية
هدي ب دلع :بقا القمر ده مضايق وياتري من إيه
اشرف بضحك :علشان الست جنة واللي حصل بينها وبين زين
عاصم ب استغراب :وانت عرفت منين اللي حصل
اشرف :عرفت منين ايه …ده القطاع كله بقا عارف كل حاجة ده حتي هدي كمان عارفة ولا ايه ي هدي
هدي ب خبث :والله انا معرفش جنة ازي تعمل كدا قال وكانت عامل فيها الطاهرة العفيفة علينا وهي مدورها وطلعت خاينة… وبتكمله…بس احسن تستاهل
عاصم ب استغراب اووي من رد فعل هدي من ناحية جنة :ياااه ايه كل ده انتي باين عليكي بتكرهيها اووي بس ليه كل ده …
هدي ب استعباط :وانا هكرها ليه بس دي واحدة مش قدرت النعمة اللي كانت فيها ولا صانت زين وهو من البداية مش تستاهله…
وفجأة بيلاحظ عاصم اشرف وهو ساكت ومش بيتحرك وعينه مجحوظة …اشرف انت كويس
ولكم أن تتخيلوا اشرف وهو جسمه بارد وعامل يهتز وبيروح مرمي ع الأرض وجسمه منفوض عاصم مش كان عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازي…وبيبص ل هدي…هو ماله في ايه
هدي بتبص ع طبق البودره بتلاقيه فاضي وبترجع تبص ل عاصم :ي نهار اسود ده زود ف الجرعة وشكله كدا هيموت
عاصم ب صدمة :ايه هيموت …ازي وجرعة ايه دي
هدي :هتكون جرعة ايه جرعة المخدرات اللي شدها ده استروكس وكوكايين هنعمل ايه دلوقتي …
عاصم ب فزع :ايه لازم نتصرف قومي شليه معايا نوديه المستشفي
هدي :نهار اسود … مستشفي دي فيها س و ج انا مليش دعوة
عاصم بغضب :هو اللي مليش دعوة الواد هيموت انشالله عنك ما روحتي وبيروح عاصم واخد اشرف علي كتفه ونازل بيه وحاطاه ف العربية وطلع بيه ع اقرب مستشفي …
بعد م وصل المستشفي دخل الدكتور يكشف عليه ويشوف حالته كل ده وأشرف بيترعش وفي دنيا غير الدنيا خالص وعاصم مستني قدام الأوضة وبعد غياب الدكتور جواه بيطلع
عاصم ب خوف :هااا …طمني ي دكتور اشرف عامل ايه
الدكتور بأسف :انا اسف البقاء لله
عاصم الخبر وقع عليه ك الصاعقة …ايه مات ازي
الدكتور :ايوه جرعة المخدرات كانت عالية اووي وحصله نزيف داخلي وادي ل تلف المخ تماما والتأثير عليه …وطبعا دي مخدرات يعني منتشرة في جميع اجزاء جسمه وهو مستحملش انا اسف بس مقدرناش نعمله حاجة ولا م نبلغ الشرطة
عاصم :انا ضابط وده صحبي اشرف ضابط هو كمان
الدكتور :تمام …ف الحالة دي اتفضل علشان تمضي ع دخلوله المستشفي ونشوف الاجراءات اللازمة…
عاصم ب تنهيدة :ماشي …
الدكتور :البقاء لله مرة تانية وربنا يصبرك وبيمشي الدكتور
وهنا عاصم مصدوم من كل ده وفي نفسه …ايه ده خلاص اشرف كدا راح ازي ف لحظة كدا ده زي م يكون ربنا بيديني إشارة ل ده ايوه انا عارف اني غلطان ي رب وعصيتك كتير اوي وكل مرة كنت بقول هرجع واخر مرة ومكنتش برجع ويكرر الغلط من تاني …كان ممكن اكون مكان اشرف إشارة منك ي رب انا عارف انك هتسامحني…سامحني ي رب ع كل اللي فات وبتنهيدة ربنا يرحمك ي أشرف ويغفرلك انت كمان
**وهنا كل واحد فينا لازم يحصله حاجة ف حياته تفوقه وتخليه يرجع عن اللي كان فيه …كل انسان فينا كان ماشي ف طريق يمكن مكناش عارف هتكون نهايته ايه وفجأة بيحصل حاجة تغير كل اللي فات …وبتاخد ريست كدا وتفكر انك كنت ف طريق ظلمة. ملوش غير نهاية واحدة هي نهاية الموت …علشان كدا مش غلط أننا نغلط الغلط أننا نتعود ونمشي ف الغلط ده …المهم انه مش يتكرر بعد كدا احنا مش ملايكه علشان منغلطش احنا جايين الدنيا علشان نغلط ونتعلم من غلطنا ده …والدنيا يماااااا بتعلم كل يوم ويوم فيه قصة وحدوتة وراها مليون حكاية وغلط ورا رجوع ل طريق التوبة من تاني **
………………………………………………..
تاني يوم الصبح ف بيت جنة …
الجرس بيرن جميلة بتقوم تفتح وبتصدم اول ما بتشوف ابو جنة واقف قدامها …
_ايه ي هانم مالك اتفجاتي ولا ايه
جميلة :انت تاني عايز ايه …وايه جابك هنا …
_جاي اشوف بنتي
جميلة ب زعيق :دي مش بنتك …امشي من هنا
جنة بتطلع ع زعيق جميلة …في ايه ي ماما وبتبص بتلاقي ابوها…انت هنا بتعمل ايه
_بخبث:هكون بعمل إيه جاي اشوفك ي بنتي وحشتني
جنة بغضب :اخرس ي حيوان انت انا مش بنتك انا بنت راجل واحد بس وهو عز الدين والله يرحمه …وماما جميلة ملكش دعوة بينا تاني …
_لا ليا …وعايز فلوس آخر مرة كانت الهانم بتبعتلي واتأخرت عليا ومبشوفش وشها وشكرا ع كدا …
جميلة بغضب :انت اتجننت جاي تتكلم وتساوم ب فلوس انت عاقل كدا !!
_وفيها ايه مش حقي وفلوسي وده كان اتفقنا من الاول
جنة ب غضب :انت مجنون اتفاق ايه الاتفاق ده كان قبل م اعرف الحقيقة بس خلاص كل حاجة بانت والحقيقة انكشفت امشي اطلع برا
_هي حصل تطردي ابوكي …ده بدل م تعوضيني عن كل اللي فات تعوضيني عن غيابك …تعوضي حنان البنت ع ابوها …وبكل خبث …انا مش جاي اساومك انا جاي اعيش ف وسطكم واكمل الباقي من عمري مع بنتي حبيبتي
جنة بصدمة واستغراب من كلامه :تنسا اللي فات ايه انا بجد مصدومة انت مدرك بتقول ايه انت واحد مكناش اد المسئولية واحد بتشرب بتاع كيف وبس …مش كفاية اني اللي ماتت لما عرفت انك بعتني علشان كيفك طبعا انت مستغرب انا عرفت ازي واللي هو انسان معندكش اي رحمة ولا ضمير خدتني منها ولما رجعت قولت لها اني مت صح …انت مخطط علشان تكسب من ورايا …
_محصلش …انا غلطان أني كنت عايز اعيشك ف مستوي غير اللي كنتي هتبقي فيه ده بدل م تشكريني جاية تلومني دلوقتي …شوفي نفسك بقيتي فين وعايشة فين شوفي نفسك كلامك ولبسك بقوا ازي …بعد كل ده جاية تلومني وتحسبيني ومستخسر فيا الفلوس اللي كانت الهانم بتدهلي ده حقي وايوه انا مغلطش ف اللي عملته ده كنت هعيشك فين ولا هصرف عليكي ازي والدنيا كانت غالية كدا …
جنة ب صدمة من كلامه :مش مبرر كل ده مش مبرر …ولا سبب يغفرلك عندي كل اللي عملته فيا ده انا امي ماتت بسببك ماتت من حصرتها عليااا وكله منك …انت زي م بتقول كدا عملت ده ل مصلحتي لا انت عملت ده ل مصلحتك انت ونفسك …وعلشان الهباب اللي بتشربه…ده فوق ل نفسك …
تعرف انت يوم م جيت ف خطوبتي وانا عرفت الحقيقة سبحان الله مش حسيت بأي حاجة خالص …محستش انك ابويا فعلا محستش بأي مشاعر تدل ولو للحظة ام ممكن ميطلعش ابويا عز الدين هو ابويا الحقيقي …علشان كدا بقولك خلاص الفلوس اللي كنت بتاخدها انساها خالص …مبقاش في فلوس هتدفع تاني ليك والبيت ده تنساه واياك رجلك تعتب هنا تاني فاهم …
جميلة :خلاص ي جنة براحة …ي حبيتي واظن هو هيسمع الكلام وهيبقا واعي لكل كلمة اتقالت…وبتبص جميلة له ولا ايه ولا تحت اتصل ب البوليس وهو اللي يشوف الموضوع ده ايه رايك
_بغل :لا وعلي ايه …الطيب احسن بس خليكي فاكرة اني هعرف اخد حقي منكم كويس اووي …
جميلة :اللي عندك اعمله …اتفضل اطلع برا
_بيبص لهم بغل وبدون كلام بيروح ماشي …
**بعد ما مشي جنة قفلت الباب وبتبص ع جميلة اللي واقفة سرحانة …
جنة :مالك ي ماما
جميلة بتنهيدة:خايفة يتعرض ليكي ولا يعملك حاجة ي جنة
جنة بتطبطب عليها :صدقيني ميقدرش يعمل حاجة …
جميلة :انا خايفة عليكي انا خلاص مبقاش ليا حد بعد موت عز غيرك انتي كل حياتي …عارفة أن ممكن تكوني زعلانة اني انا وعز كنا مخبين عنك انك مش بنتنا الحقيقة بس والله العظيم …عمري م حسيت انك مش بنتي بجد لا انتي بنتي اللي مخلفتهش عايزاكي تعرفي حاجة واحدة بس اني امك وانتي بنتي …محدش يقدر يقرب منك طول م انا عايشة…
جنة بتحضنها :محدش يقدر يقرب مني طول م انا معاكي انتي ي ماما كل دنيتي وحياتي انتي اهلي وعزوتي بعد بابا عز الله يرحمه …وفي وسط كلامهم جرس الباب بيرن تاني بس المرادي جنة اللي بتفتح
_ده منزل الدكتور جنة عز الدين
جنة :ايوه انا خير ف حاجة
_انا محاضر من المحكمة
جنة ب استغراب :محكمة ايه مش فاهمة !
_محكمة الأسرة معايا ورقة حضرتك الازم تمضي عليها
جنة ب استغراب :ورقة ايه دي
_دي ورقة طلاقك من الاستاذ زين حسن الجبالي …حضرته طلاقك غيابي واتفضلي الورقة اهي وعايز من حضرتك تمضيلي هنا ع انك استلمتي ورقة الاطلاق …
جميلة بتشهق …يلهوي انت بتقول ليه زين طلق جنة ازي اكيد ف حاجة غلط …ده مستحيل يعمل كدا …
_انا معرفش ي هانم انا عبد المأمور وبس لو سمحتي ي أستاذة جنة امضيلي هنا علشان امشي
جنة سامعة كل كلمة منه وبتاخد نفس عميق …حاضر وبتمضي وبتستلم ورقة الطلاق وبتقفل الباب …
*جنة ماسكة ورقة الطلاق بتبص فيها مذهولة مصدومة حاسة زي م تكون ف حلم ومش مصدقة كل اللي فيه ده مش حلم ده كابوس …
جميلة بتقرب من جنه :معلش ي بنتي انا حاسة بيكي وحاسة ب النار اللي ف قلبك …اللي انا مش مصدقه ازي زين يعمل كدا فيكي معقولة زين يطلقك بالسهولة دي
جنة بتنهيدة وبتحاول تبان قوية ومش همها حاجة لكن من جواها مكسور بكل المقاييس …لا خلاص مبقاش يفرق معايا زين ولا غيره وبنفس عميق … انا طالعة اوضتي
جميلة :طاب مش هتتغدي معايا
جنة بحزن :مليش نفس … وبتطلع جنة أوضتها واكتفت بأنها متتكلمش مع جميلة بعد اللي حصل …
*بتطلع جنة اوضتها بتقفل بابها بتجري تترمي ع سريرها وبتعيط بحراقة وقلبها المكسور وهي ماسكة ف لديها ورقة طلاقها من زين …وبصوت داخلها …بقا ي زين خلاص كدا هانت عليكي العشرة اللي كانت م بينا للدرجدي انا مكنتش فارقة معاك كدا مهما حولت ابان قوية ومش هممني اني طلقتني مش هقدر اخبي اني مستحيل اعيش من غيرك حرام عليك ي زين ليه كدا …وبتفتح جنة درج الكوميدينو وبتطلع صورها هي وزين ومنهم صورة من بتوع الفرح …وبتبص ل شكل زين وهو فرحان وبيضحك من كل قلبه وهي كمان بتبص ع نفسها وهي لابسة فستان الفرح وبتضحك والضحكة طالعة من القلب …
هو بجد ي زين انت طلقتني بجد انا ف كابوس ومش بقوم منه ليه ي رب حياتي كلها انقلبت كدا مرة واحدة انا بقيت ل وحدي حتي الإنسان اللي قولت هو ده اللي هيعوضني عن كل اللي فات من اول مشكلة اتخلي عني وحاجة مش بأديا معرفش مين باصص ف حياتي اووي كدا مين بيكرهني وليه وعلشان ايه كل ده …ليه ي زين تعمل فيا كدا الغريبة ان بعد م سمعت وشوفت ورقة طلاقي مش عارفة ازعل ولا حتي ادعي عليك علشان ظلمتني قلبي لسه بيحن ونفسه يشوفك اووي … انا حزينة ع نفسي وعلي كل حاجة ف حياتي … بابا مات وقولت زين هيبقا ليا الضهر والسند بعده وخلاص قولت حياتي هتبقا جنة وهعيش ف حب وسلام بس أظهر أن الدنيا مش عايزة تشوفني سعيدة ف حياتي ….فجأة لقيت نفسي حامل ازي انا معرفش …فجأة لقيت نفسي جوزي بيضربني اللي المفروض يحميني ويدفع عني ويصدقني اني مستحيل اعمل كدا لا بقا ضددي …فجأة لقيت ناس ضدي وشتيمة وذل منهم وواحدة زي أمه ولا اللي اسمه تفيدة دي ليه كل الغل والكره ده ليه … انا هموت هطق من كتر التفكير انا ازي كنت حامل ازي ومحدش لمسني ولا قرب مني … وبتبص ل صورة زين بس انت ي زين كنت بتضحك عليا ومش وفيت بوعدك ليا ف حياتك مش انت قولت ليا اني هبقا كل حياتك وانك مش هتتخلي عني مهما كان …مش قولت ليا اني كل حياتك ودنيتك وانا جنتك فاكر ي زين كلامك ليا …طاب فاكر وعودك بإني قطعة السكر اللي بتدي ليوم طعم …طاب فاكر لما كنا مع بعض. انت بوست اديا وقولت ليا عمرنا ما هنفترق مهما كان علشان احنا روح واحدة …انا بس كان نفسي مش تصدق كل ده …كان نفسي فعلا تسمع مني وتحتويني وتفهم اللي حصل ده حصل ازي وليه وفين واني مستحيل اخونك زي م قولت ليا اني خونتك وبتعيط … انا مش خاينة ي زين مش خاينة ومن حرقة قلبها وطاقة الغضب الي جواها بتمسك الصورة تقطعها وبترميها ع الأرض …
وفجأة جنة بترجع ب الذاكرة ل ورا وبتفتكر أن ف نفس اليوم اللي شافت فيه الست الغريبة دي اللي دخلت الدوار وجنة كانت قعدت ف الجنينة حصل اللي حصل …جنة …افتكرت انا فاكرة كويس اووي الست دي اكيد اللي ورا كل ده انا متأكدة انا فاكرة أن يوم م روحت معاها البيت دخلت عادي علشان اكشف علي الحالة اللي قالت ليا عليها …وقعدت فترة عندها والغريبة اني لما خرجت من عندها ورجعت الدوار زي م يكون ف حلقة ناقصة في الموضوع وهي انا مش فاكرة اي حاجة خالص حصلت جواهر ولا فاكرة انا كنت كشفت ع حد فعلا ولا لا !!مش فاكرة اي حاجة من اول م دخلت من الباب وزي م يكون شريط اللحظة ده كان اتمسح من دماغي …!!! وقاعدة جنة اللي عاملة تفكر في كل ده وفجأة ف يوم وليلة كل حاجة راحت واتشقلبت ف حياتها …لحد م النوم بيغلبها وبتنام …
عند زين
** اللي قاعد هو كمان ف اوضاه ساند ع السرير وبيفكر
وصوت جواه …هو انا عملت كدا ليه …هو انا بجد طلقت جنة ازي جالي قلب اعمل كدا …انا عارف اني غلطان أني اتخليت عنها كدا بسهولة بس مكناش قدامي حل غير كدا كنت اعمل ايه وانا شايف دكتور بيقولي مراتك حامل حامل ازي وانا مش لمستها حامل ازي ومش مني …وبيطلع زين محفظته اللي حاطط فيها صورة جنة وبيبص للصورة …وعيونه متغرغرة ب الدموع …انا اسف حقك عليا علشان خاطري سامحني معرفش مالي قلبي حجر كدا ليه هو خلاص الوقت عد ولا ممكن ارجع من تاني … جنة انا اسف سامحيني انا مش قدرت اسمع ولا اكتشف انك ممكن فعلا تكوني خونتيني بس كل حاجة ضدك كل حاجة بتقول انك عملتي كدا وبتنهيدة وحوار بين قلبه وعقله …
عقله :خلاص سيبك منها انت عملت الصح واللي اي حد مكانك كان عامل كدا
قلبه :لا متسمعش كلامه عقله ده هيدويك ف داهية …انت غلطان ومش غلط هين كمان
زين :بس انا محتار
قلبه :وهتفضل طول عمرك محتار …طول م انت مش واثق فيها
عقله بخبث :ويثق فيها ازي …هي خاينة … خانتك يبقا تبيعها …
قلبه :اخرس بقا انت السبب هو مشي ورا عقله ومش مشي ورا قلبه القلب هو دليلك امشي ورا قلبك هتلاقي طريق النجاة ل روح جنة من تاني
زين ب تنهيدة :بس مبقاش فيه وقت خلاص اللي حصل حصل انا مش عايز اسمع حاجة تاني
قلبه :يبقا هتفضل طول عمرك كدا تايه ومحتار
انا مشفق عليك …
وبيقطع تفكيره دخول مودة عليه …
مودة :زين ممكن ادخل فاضي اقعد معاك شوية
زين :تعالي ي مودة …انتي جيتي امتاا
مودة :من ساعة كدهااا كنت تحت عند امك قعدت معاها شوية واحنا بنتكلم وفي وسط الكلام عرفت منها انك طلقت جنة فعلا ي زين انت عملت كدا …
زين ي تنهيدة :ايوه …
مودة :ياااه ي زين ازي جالك قلب تعمل كدا …للدرجدي هانت عليك كدا ليه ي زين ليه
زين :لو سمحتي ي مودة علشان خاطري مش عايز اتكلم ف الموضوع ده تاني …
مودة :لا ي زين ده انت لازم تتكلم تاني وتالت …لا م تعرف انك ظلمت جنة وجيت عليها بزيادة
زين :مالك ي مودة …واقفة ف صفها اوي كدا ليه بعد كل اللي عملته فيا …ده انا اخوكي بدل م تقفي في صفي انا وتواسيني جاية تلومني …
مودة :انت اخويا وانا معاك ف كل حاجة بس لا دي ي زين جنة كمان اختي وليها حق عليا واني اقول رايي اللي بجد …
وانا شايفة أن جنة مظلومة ده بدل م تقف جنبها ع طول من اول واقعة ف حياتكم اتخليت عنها
زين :انتي بتقولي ايه …دي طلعت خاينة عارفة يعني ايه خاينة …مش صانت الراجل اللي عاشت معاه …
مودة :يعني مش حاسس نفسك انك ندمان بعد م طلقت جنة!
زين بكل تكابر :لا وهندم ليه انا عملت الصح
مودة :شوف ي زين مش انت اخويا اهو بس انت مغرور اووي اوغ تكون فاكر اني مصدقة انك فعلا مش ندمان لا انت ندمان و اوي كمان شكلك قدامي دلوقتي وقعدتك ولا ملامح وشك مش شكل واحد مبسوط ابدا تقدر تقولي بتحن ليها وماسك صورتها في ايديك دلوقتي !!حتي عينك زي م يكون مستكبر تعيط مستكبر تنزل دموعك علشان متحسش انك ضعيف …وجنة مظلومة واكيد ف حاجة غلط وعارفة انك مستغرب ازي انا بدفع عنها اوي كدا بس كل الحكاية إني فعلا مش شوفت منها غير كل خير حقيقي هي تستاهل كل حاجة حلوة ف الدنيا طريقة كلامها وأسلوبها من اول يوم دخلت فيه البيت ده عمري م حسيت انها بتكرهني أو بتعاملني وحش وانا ف مقابل ده كنت شايفها ملكة ف عنيااا اللي زي جنة قليلين اووي من اول يوم عرفت شخصيتها وأنها مستحيل تخون ومستحيل اصلا تعمل كدا …وهو فيه حاجة وحكاية ورا الموضوع ده بدل م تساعدها وتجيب حقها رايح تطلقها …اسمعي مني يخويا بلاش تخسر كل حاجة …وقبل م تفكر فكر بقلبك ي زين فكر ف قلبك واعمل الصح امشي ورا احساسك واللي انت حاسس بيه
زين ب تنهيدة:انا خلاص مبقاش ف اديا حاجة اعملها …انا طلقتها مبقاش فيه حاجة تربطنا ببعض من تاني
مودة :لا فيه …فيه العشرة اللي كانت م بينكم فيه الحب فيه كل الكلام الحلو والوعود اللي وعدتها لها …بلاش تسيب جنة لوحدها كدا اقف جمبها بلاش تكابر ي ولد ابوياااا بلاش ترجع تندم بعد م تكتشف انك ظلمتها ف الاخر …اقعد مع نفسك وهي اللي هدلك وبتطبطب عليه وبتسيبه وتمشي …
زين بتنهيدة وقاعد بيفكر في كل كلمة مودة قالتها …
صراع داخلي بين نفسه صاع بيقول أنه غلطان ع قراره السريع ده وأنه مخدش وقت ف تطليق جنة وازي بكل بسهولة كدا راحت كل حاجة كانت م بينهم
وصوت جواه …هو فعلا خلاص انا بعدت عن جنة كدا …خلاص مش هشوفها تاني اه يارب خلاص مبقتش عارف ولا فاهم نفسي هو انا فعلا بكابر زي م مودة بتقول انا فعلا مغرور بس كمان من حقي تصرفي ده من حقي أن القرار اللي عملته ده صح ولو اي واحد مكاني كان عمل كدا وبتنهيدة وبيحط أيده الاتنين ع دماغه وبيهزها …لا لا مش عارف افكر انا تعبت تعبت … وفجأة يقوم يقف قدام المرايا …انت ضعيف ضعيف ي زين مش عارف تاخد قرار بعد كدا …زين بصراخ بس بس …وبياخد حاجة من ع التسريحة وبيرميها في المرايا بتتكسر …وزين بياخد نفس عميق وبيحاول يهدأ تماما …
بعد شوية الخدامة بتطلع توديله الاكل ف الأوضة بتدخل بتلاقي الازاز ف كل حتة …
_سيدي انت كويس …
زين بغضب :ملكيش دعوة بيا … اطلعي برا
_بخوف :ستي راضية بعتلك الوكل وقالت ليا أطلعه لك
زين بصرخ في وشها :قولت اطلعي برا وخدي معاكي الوكل ده
الخدامة خافت من طريقة زين وبدون كلام راحت واخدة الاكل وطلعت برا ونزلت تحت عند راضية …
راضية ب استغراب :ايه ي بت رجعتي ب الوكل ليه
_سيدي زين مرضيش يأكل يستي وقالي اخده وانزل
راضية :ليه مرضيش
_معرفش يستي… بس هو شكله في حاجة مضايقاه ده حتي مراية الأوضة فوق مكسور والازاز في كل حتة …
راضية بخوف :ايه بتقولي ايه …وبتسبها راضية وتطلع تشوف زين …
بتدخل راضية وبشويش بتمشي براحة وبتبص ع زين اللي قاعد ع الارض …
راضية بتقرب منه وبتنزل ل مستواه …وه وه مالك ي زين مالك ي ولدي …ايه اللي حصل لكل ده …عملت كدا ليه
زين ب تنهيدة :مش عايز اتكلم يماااا سبني ف حالي وانزلي عايز اكون ل وحدي …
راضية :اسيبك ازي وانت كدهااا …انت مش شايف نفسك ولا شكلك عامل ازي…بس انا عارفة من إيه كل ده علشان طلقت اللي اسمها جنة دي مالك م تفوق زعلانة اووي كدا عليها م تولع اهي غارت بشرها وخيانتها ليك …بدل م تفرح انها بانت ع حقيقتها وربنا كاشفها ….دي منها لله بنت الك*لب دي فعلا خالتك تفيدة كان عندها حق لما قالت إنها بوشين …
وطلعت خاينة والخيانة بتجري ف دمها …دي مش تستهلك ي زين ي ولدي…منها لله بنت جميلة تغور مطرح ما هي قاعدة ولا ربنا ياخدها ويخلصنا منها …من ساعة م جات ع البيت ده ومش شوفنا اي خير ابدا واصل …
زين بتنهيدة :كفاية بقا يما كفاية انا مش ناقص …انا فيااا اللي مكفيني
راضية :فيك ايه م انت زين اهو قوم فوق ل نفسك بلا هم وبطل نكد وانسااااها بقا ي ولدي
زين بتنهيدة :انساها ازي وانا لسه بحبها …انساها ازي وهي مش بتروح من ع بالي …انساها ازي وانا من ساعة م طلقتها ومش حاسس براحة ولا عارف انام… صورتها مش بتفرق خيالي …كفاية كلامها عليها يماااا ب الشكل ده …خلاص راحت ل حالها …
راضية :لسه بعد كل ده بتحن لها …واتكلم زي م أنا عايزة عليها دي خيانة يلا قوم فوق كدا ل نفسك انا من الاول مكنتش مرتاحة لها من اول نظرة عرفت انها مش سهلة ووراها حاجة بس مكنتش اعرف انها خاينة كدا …انا هنزل وهبعتلك البت تنضفلك الأوضة وتحوش الازاز ده …
وبتسيب راضية زين وبتنزل …
…………………………………………………..
تاني يوم جميلة قاعدة بتبص بتلاقي جنة نازلة ولابسة
جميلة ب استغراب :جنة لابسة كدا ليه …راحة فين كدا
جنة :هكون راحة فين ي ماما راحة الشغل انا قطعت الإجازة خلاص ومسافرة دلوقتي
جميلة :انتي لحقتي ي بنتي …ده انتي لسه مطلقة امبارح وبعدنا هتشوفي زين اكيد ف القطاع يعني مش هتعرفي تهربي منه …وهيبقا في وشك ع طول وانا قلقانة عليكي ي بنتي علشان خاطري بلاش تروحي دلوقتي الشغل ع الأقل استني شوية …
جنة :استنا ايه ي ماما …خلاص أطلقت مش هفضل قاعدة كدا وانا دكتورة اد الدنيا وهرجع مستشفي القطاع من تاني …يلا عايزة حاجة خلي بالك من نفسك
جميلة ب تنهيدة :ربنا معاكي ي بنتي …لما توصلي ابقي طمنيني
جنة ب حب :حاضر ي ماما وبتبوس اديها وبتمشي …
…………………………………………………..
جنة بتوصل القطاع وخلاص بترجع لشغلها وبتشوف حياتها وهي قاعدة ف كافيتريا القطاع عاصم بيكون جاي ناحيتها …
عاصم :اخيرا القمر نزل الشغل
جنة :اهلا اذيك ي عاصم
عاصم :الحمد لله ده القطاع نور والله بوجودك
جنة:ربنا يخليك ي عاصم
عاصم :ايه بقيتي احسن دلوقتي …زين كلمك ولا حاجة …
جنة ب تنهيدة :لا م خلاص …وهيكلمني ليه
عاصم :يعني ايه هيكلمك ليه علشان اللي بينكم
جنة :مبقاش ف حاجة بينا خلاص ي عاصم …زين طلقني
عاصم ب صدمة :ايه بتقولي ايه ازي طلقك امتا وازي
جنة ب تنهيدة :محضر من المحكمة ومعاه ورقة طلاقي وكل حاجة انتهت بيني وبين زين
عاصم ب استغراب :لا اكيد ف حاجة غلط …زين مستحيل يتخلي عنك ب السهولة دي زين بيحبك صدقيني …
جنة بسخرية :بيحبني اه بدليل أنه طلقني …ومش وقف جمبي وباعني من اول مشكلة قبلتنا ف حياتنا مش كدا …والنبي ي عاصم مش عايزة اتكلم ف اللي فات
عاصم :ماشي ي جنة وانا مش هضغط عليكي علشان حاسس بيكي بس المهم انك تبقي كويسة وتعرفي اني معاكي وجمبك
جنة :ربنا يخليك ليا …عاصم حقيقي يمكن الحاجة الوحيدة انك فعلا جنبي وواقف معايا …بس قولي كدا مالك حاسة زي م يكون ف حاجة متغير في ايه
عاصم بتفكير ف نفسه وحاب فعلا أن ٠نة ملاحظة أنه متغير وهل يحكي ولا لا بس من جواه فعلا محتاجه يحكي ويطلع اللي جواه وصداع بين نفسه والصراع هو حكاية اشرف اللي ل حد الآن مش بيروح من باله …
جنة لاقته سرحان ومش بيتكلم:عاصم انت معايا روحت فين …
عاصم بتنهيدة :انا هحكي علشان بجد كنت محتاج حد احكي ويسمعني كنت دائما بفضفض مع زين وهو مش موجود او بمعني اصح مبقاش فاضي ليا …بصي انا هحكيلك وبيحكيلها عاصم كل اللي حصل من اول م اتعرف ع اشرف وهدي ل حد الاخر وبعد م بيحكي وبيخلص كلامه وبتنهيدة:انا عارف اني غلطان ومش غلط هاين كمان بس انا والله العظيم توبت من ساعة اللي حصل لاشرف قدامي ومش هعمل كدا تاني ورجعت ل حياتي وبعدت عن السهر والشرب بس انا من جوايا خايف خايف علشان حاسس أنه ربنا مش هيسامحني ابدا …
انا معرفش حكتلك ازي أو مش بصيت انك ممكن تبقي شايفاني ازي بعدها أو اني ممكن اكون نزلت من نظرك بس انا والله اتغيرت …
جنة :وانا مصدقك …انك اتغيرت ومين قال انك ممكن تنزل من نظري ي عاصم ب العكس الكلام والفضفضة بيريح وانا سمعتك وكلما بنغلط احنا مش ملايكه ي عاصم احنا جايين الدنيا نغلط ايوه بس المهم اننا نتعلم من الغلط ده ومش نكرره تاني والأهم أن التغيير يكون من جواك …تغيير نبع منك من نفسك وازي تعرف تتغلب ع نفسك …
ومترجعش للشرب والسهر من تاني …الطريق ده نهايته هلاك ودمار وزي م بتقول اشرف كان إشارة من ربنا ليك وخلاص انت فوقت ل نفسك شوف حياتك ومستقبلك وانت ضابط اد الدنيا وليك مركزك وشغلك …وحياتك وربنا غفور رحيم والمهم انك توبت ورجعت ل الطريق المستقيم من تاني …
عاصم قاعد وبيسمع كل كلمة من جنة وحقيقي فرحان أنها سمعته وفرحان كمان من كلامها ومن النصيحة ولا ثارت عليه ولا فاهمته غلط … عاصم : انا بجد زي م يكون كان فيه حجر كبير اووي ع صدري ومش عارف اشيله انتي هونتي عليا حاجات كتير اووي ي جنة …هونتي عليا الكلام والفضفضة وكنت محتاج قاعدة زي دي وحد افضفض معاه
جنة :انت وقفت معايا كتير اووي ي عاصم وبحاول اردلك ولو جزء بسيط من اللي عملته معايا وهو اني بسمعك …
بس المهم مترجعش تاني للطريق ده وربنا يرحم اشرف ويغفرله ويهدي هدي دي كمان متعرفش نهاية طريقها أنه كله سواد وظلمه اتكلمت معاها كتير وبرضوا مفيش فايدة متعرفش أن نهاية المطاف كما تدين تدان ولو بعد حين …
………………………………………………………
وتاني يوم بيصادف زين وبينزل القطاع وفي الممر بيشوف جنة اللي كانت طالعة من عند مريض مصاب بتعالجه زي م يكون سكوت بيعم المكان وهم الاتنين واقفين ثابتين ف مكانهم مفيش كلام بس نظرات عيونهم كفاية تودي ميت مرسال م بينهم
زين :اذيك
جنة :الحمد لله
زين :ورقة طلاقك وصلتك مش كدا …
جنة ب ثبات :ايوه …واظن جالك خبر انها وصلتني
زين بتكابر :ايوه عارف بس بتأكد الحمد لله ربنا خلصني منك
جنة اتصدمت من كلمته دي :خلصت مني!!!طاب الحمد لله فعلا …وبتسيبه وبتمشي …
زين واقف مضايق وفي نفسه …غبي غبي ايه اللي قولته ده وفجأة زين بيتعصب وبيروح ع مكتبه وبعدها بشوية الباب بيخبط وبيدخل العسكري …
زين :ايه عايز ايه انت كمان
_العقيد نادر عايزاك ف مكتبه ي فندم
زين :طيب روح انت
بيروح زين…ايوه ي فندم حضرتك طلبتني …
العقيد نادر :ايوه ي زين …تعال انا طبعا عرفت باللي حصل وطلاقك ل جنة بص انا مش هدخل ف حياتك الشخصية وانت حر بس كمان بلاش تظلمها …معاك انت عارف أن القرار اللي اخدته ونفذته ده كان صعب شوية …عليك ويمكن عليها اكتر منك ده غير أن غصب عنك هتشوفها طول الوقت وانت ف الشغل هنا ف القطاع …واللقاء م بينكم هيكون صعب عليكم انتوا الاتنين …
زين ب تنهيدة :خلاص ي فندم اللي بيني وبين جنة انتهي
العقيد نادر :شوف مهما حولت ابان انك قوي ولا همك من برا بس عينك عمرها م بتكدب وان مأثر فيك فراقها وأنه كمان انت لسه بتحبها انا مش بكلمك ع اني رئيسك ف الشغل لا بكلمك ك اب بيكلم ابنه …وبينصحه فكر تاني ي ابني انت لسه بتحبها …وانا واثق أنها كمان بتحبك …ولو عايز إجازة انا معنديش مانع لحد م حالتك تبقا كويسة ب الذات انك مش اتهنيت بجوازك …
زين :لا ي فندم انا كويس …ومرتاح كدا
العقيد نادر :ماشي ي زين …اتفضل انت ع مكتبك دلوقتي ولسه بيمشي زين …ايوه افتكرت ي زين ماسكنا ارهابي ورجالتنا بتحقق معاه دلوقتي لو عايز ترجع للشغل وتنشغل روح شوفه كدا ع الله نطلع منه ب معلومة توصلنا للي وراه …
زين :تحت امرك ي فندم…وبيروح زين ع أوضة التحقيق …
عثمان ؛اهلا ي زين باشا منور الدنيا
زين :ربنا يخليك ي عثمان …هااا طمني اعترف ب حاجة
عثمان :والله ي فندم لسه مش عايز يتكلم ولا كلمة وجربنا معاه كل الطرق برضوا مفيش فايدة …
زين :هو اللي مفيش فايدة بقا حتة كاب زي ده مش عايز يتكلم طاب انا هدخله …وبيدخل زين أوضة التحقيق وبيحقق مع الإرهابي وطبعا الإرهابي ممتنع عن الكلام نهائي وكل اللي بيعملهةانه بيبص ل زين ويضحك …بغل له وزين كان ع اخرع اصلا ومضايق وفجأة بيقوم و بيمسكه من رقبته وبيديله بالقلم ع وشه …وفي مناخيره وبينزف وبيفضل يضربه فيه ل حد م عثمان بيدخل وبيمسك زين عن الواد ده
عثمان :بس ي زين بس سيبه هيموت ف ايدك …وبيدخل اتنين ضباط وبيمسكوا زين وبيطلعوه برا وعثمان بيطلع وراهم …
عثمان :ايه ي زين اللي عملته ده انت عارف لو كان ملت ف ايدك كان ايه اللي ممكن يحصل …ولا لو العقيد نادر عرف باللي حصل ده …انت مش عاجبني ي زين وأسلوبك كمان انا بنصحك انك تاخد إجازة ومتخليش اللي حصل ف حياتك الشخصية يأثر ع شغلك نصيحة من صاحبك فوق ل نفسك شوية …
هدخل اكمل تحقيق انا مع الواد ده وانت خليك وارتاح شوية …وبيدخل عثمان …
زين واقف مضايق وفعلا باين عليه العصبية ده كله غضبه ع الواد ده اللي كان بيحقق معاه جواه…ومن غير اي تفكير بيخرج من القطاع وبيرجع ع الصعيد ف الدوار …
راضية :ايه اللي رجعك عاااد ي ولدي ده انت كنت لسه مسافر انت لحقت …
زين :اهو رجعت وخلاص يمااا
راضية :طيب …احطلك الوكل تأكل ولا تستنا سليم اخوك هو مع رحيم وزمانهم ع وصول …
زين :لا مليش نفس ..انا هطلع الأوضة ومش عايز حد يخبط عليا …وفي طلوع زين ع السلم …
ازهار :اذيك ي زين عامل ايه
زين :اهلا ي ازهار الحمد لله وبيسابها ويمشي …
ازهار ف نفسها …هو ماله كدهااا وزي م يكون في حاجة ربنا يريح بالك ي ولد عمي …
بيدخل زين الأوضة وبيقعد ع السرير برضوا بيفكر ف جنة ولما شافها النهاردة ف القطاع وصوت ف نفسه طاب انا ليه بحن لها ليه مش عارف علشان انا غبي ومغرور فعلا بس انا لسه بحبها …وكل شوية بيبص ع التليفون اللي جمبه وبيمد أيده واحدة واحدة وبيروح ناحية التليفون وبيمسكه وبيجيب رقم جنة …اتصل بيها ولا لا وبنفس عميق …لا لا دي خاينة والصراع بينه وما بين نفسه شاغل ايوه مستحيل ارجعلها تاني تغور ف داهية …
انا مش متكبر ولا مغرور انا ع حق …وبيروح ماسك التليفون ورمياه ف الأرض …وبعد شوية م بيقا هادئ…بيقوم بيدور ع التليفون يجيبه بيبص بيلاقيه م بين السرير والكومدينو بيوطي زين علشان يجيبه وطرف عينه بيلمح …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زين الصعيد ) اسم الرواية