Ads by Google X

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل السادس 6 - بقلم نور ايمن

الصفحة الرئيسية

  رواية عاشقة في عرين الاسد كاملة بقلم نور ايمن عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل السادس 6

 

طلع كل عريس غرفتة بعد انتهاء اجواء الافراح

فى غرفة ميرا وأسد دخلوا وكل واحد فيهم لايطيق الثانى فعلى الرغم من حبها الشديد لة الاانة جرحها وأهانها بشكل لايمكن تخيلة عندما هددها

ميرا بتعب جلست على السرير تخلع حذائها العالى فقد تعبها كثيرا اما أسد فقد ركز نظرة عليها فهى حتى الان تمتع بهيئة الطفولة التى كانت تتميز بها دائما فهى كانت ومازالت طفلتة المدللة ولكنها ازادادت شراسة وجمال عندما كبرت

أسد لنفسة :طب المفروض اعمل اية دلوقتي ،وذهب جلس بجوارها وكان سيتحدث

ميرا بإرهاق :اسد لو سمحت لو عندك اهانة ولاتهديد اجلهم لبكرة لانى فعلا مش مستحملة حاجة النهاردة

أسد بضيق:تعرفى انا مش وحش زى ماانتى متخيلة ولا انا غاوى اهينك واجرحك بس انا مش حابب انو اقربك منى لانى غصبا عنى هجرحك

ميرا بلا مبالاة :انا مش قادرة اتكلم معاك النهاردة بس خليك فاكر ان هيا كلها سنة وهتطلقنى دلوقتي انت هتنام فين وانا هنام فين


أسد ببرود :مش ملاحظة انو النهاردة اول يوم فى ٣٦٥يوم هتتعبى من العد ،وبعدين هنام على السرير عادى دى اوضتى والله مش عاجبة يضرب دماغة فى الحيط

ميرا :ماهو انا مش هينفع انام على الكنبة انت كنبتك قصيرة ومش هتاخدنى وذوقيا كدة مش هينفع انام جمبك

أسد بخبث وهو يشدها ناحيتة:دا على اساس مين اللى كان بيعشق النوم جمبى دا انتى وانتى صغيرة مكنتيش بتحبى تنامى جمب حد الا انا

ميرا بغيظ :كان زمان وجبر ،واتجهت ناحية الخزانة لتخرج ثياب قائلة :انا هغير ياأسد ارجع الاقيك لاقيت حل لينا ،وتركتة ودخل

اما أسد فرد جيدة على السرير قائلا:مجنونة وهتجننينى ياميرا ياريت متحاوليش تدخلى حياتى بعفويتك دى لانى غصبا عنى هقلبهالك جحيم ،وقام بدل ثيابة قبل خروج ميرا

************************************

اما عند نادر ورنا بعد ان دخلوا غرفتهم

نادر بإبتسامة :مبروك يارنا تعرفى انو انا مبسوط اوى

رنا بحرج :اللة يبارك فيك يانادر

نادر وهو يشد يدها ويجلسوا على الاريكة :بصى انا وعدتك انو انتى مش هتلاقى حد يحبك زيي عارف انو انتى كنتى هترفضى جوازنا بس مع كل يوم هتحبينى اكتر من الاول

رنا :انت تتحب يانادر اصلا محترم ودمك خفيف وفيك صفات كتير حلوة ومش شرط ان كل جوازات الحب تكمل فية كتير جوازات صالونات وناجحين فيها الاهم الطرف التانى

نادر بضحك :يسلملى العاقل وزى مااتكلمنا قبل كدة انا حبيتك من اول نظرة يارنا دا معناة انك مميزة عشان تقدرى تسرقى قلب الدنجوان

رنا بغيظ :وبتقولى انك دنجوان فى وشى كدة

نادر بإبتسامة :مش اوى ،عموما انا وعدتك هنكون اصدقاء مقربين لحد ما تحبينى ومش معنى انو انا اللى بحبك انو هجبرك على حبى بالعكس

رنا بحرج :تمام وانا واثقة انك صديق كويس ،ممكن بقى تسيب ايدى عشان اقوم اغير هدومى

نادر بحرج:اة طبعا اتفضلى ،تحبى اخرج من الاوضة خالص

رنا بإبتسامة :مش مستاهلة هغير فى الحمام وبعدين قولتلك واثقة فيك يانادر يعنى واثقة لو فى يوم وقعت انت اول واحد هتقومنى

نادر بحب:بس انا مش ملاك اوى كدة انا وحش اوى فى عصبيتى وغضبى لدرجة انو مبشفش اللى قدامى

رنا وهيا تتجة للخزانة :صراحة مش عارفه اقولك اية غير انو على حسب الموقف ممكن اغفرلك وواثقة انك اكيد مش هتزعلنى للدرجة دي

نادر :احاول بس انا فعلا مستحيل أذيكى ولو فى يوم حصل يبقى غصب عنى

رنا وهيا تقف امامة :عموما سيبك من الكلام دا انا مقتنعة بيك يانادر وطبعا ميرا ملهاش سيرة الا انت فأكيد اعرفك ولو شوية ممكن بقى ادخل اغير هدومى

نادر بضحك :بركاتك ياست ميرا ،عموما اتفضلى

رنا دخلت المرحاض لتغير ثيابها اما نادر بدل ثيابة هو الاخر ولفت انتباهة مظروف محطوط على الكوميدينو فإنحنى ليلتقطة فقد اخذة الفضول ليرى ماذا بة…فضة واخرج مافية فوجد انها مجموعة من الصور الفوتوغرافية ورسالة..لتجحظ عيناة فى صدمة حقيقية جعلتة يشعر كأن دلو بارد سكب علية فى عز البرد وأحلامة الوردية تحولت لكابوس مرعب.

بعد فترة قصيرة خرجت رنا وبحثت عنة وجدتة يقف امام الكوميدينو يوليها ظهرة نادت علية ولكنة لم يرد عليها…عقدت مابين حاجبيها واتجهت ناحيتة ثم وضعت يدها على كتفة وادارتة لها قائلة

:دا اية دا يانادر

ومع هذا ايضا لم يرد فجذب انتباهها الصور التى فى يدة فصدمت بشدة واضعة يدها على فمها ثم نظرت لنادر لتجدة متصلب الجسد وعلى وجهة علامات الغضب فقالت بنبرة مرتعشة

:ااامش اانا يانادر اكيد فية حاجه غلط

رفع نظرة بغضب اسود…فكانت تلك الصور تحتوى على مشاهد غير لائقة مع احدهم…وقبل ان تتحدث من اجل الدفاع عن نفسها كان قد قذف الصور عليها ماسكا ذراعها بشدة قائلا:وحياة امك…مش صورك دى ولا انا بيتهيألى

تألمت بشدة قائلة بدفاع :والله العظيم ماانا يانادر

هزها بعنف قائلا:كدابة…انا اكترية الهدوم دى شايفها عليكى

بكت بعنف قائلة:والله ماانا يانادر انت المفروض تكون واثق فيا

همس بحدة :كنت واثق لدرجة الغباء بس غلطتى انو وثقت فى واحدة زبالة زيك

رنا بصدمة :نادر انت متوقع منى اعمل كده

للحظة كاد ان يلين ولكنة ثبت على موقفة ليجدها تحدق بة برجاء ان يصدقها ولكنة نظر لها بجمود فقالت بألم ودموع :طالما مش واثق فيا طلقنى يانادر ،وفتحت باب الغرفة خارجة منة لغرفة محسن غافلة عن تلك العيون الشامتة التى تراقبها

***********************************

فى غرفة ميرا وأسد خرجت ميرا لاقت أسد نائم على السرير وواضع يدة على عينة

ميرا وهيا تضربة بيدها:انت يااستاذ انت نايم كدة لية

أسد وهو يجذبها لتبقى فوقة :عاوزة اية ياميرا مش اتفقنا انو هنام هنا

ميرا بتوتر من قربة :لا ياأسد مااتفقناش ولو سمحت قوم من هنا

أسد بخبث وهو يجذبها لة اكتر :انا عن نفسى مش هضعف متخافيش بس تصدقى انتى معاكى حق لانك انتى اللى ممكن تضعفى

ميرا بصدمة :هااا لا طبعا اية الهبل دا انت مفكر نفسك جاستن بيبر ولاتوم كروز

أسد وهو يريحها بجانبة وعاد لوضعيتة السابقة:لا احسن ياميرا انا أسد المنشاوى

ميرا بحرج :طب هو انا ممكن اطلب منك طلب

أسد وهو يفتح عيونة ببرود :منا عارف الليلة السوداء دى مش هتعدى عاوزة اية عاوز اتخمد

ميرا وهيا تحدف علية المخدة :اتخمد ياأسد اتخمد مش عاوزة من خلقتك حاجه

أسد وهو يجلس بغضب :ميرا اتلمى ولمى لسانك عشان مااديكيش بالجزمة

ميرا بغضب اكبر :لا يابابا الجزمة دى تديها لوحدة فلاحة من بتوعك هيا اللى تعملك فيها دور امينة ياسى السيد انما انا لا انا الف يتمنونى ويشيلونى فوق دماغاتهم

أسد لم يفرق معة اى كلمة قالتها سوى ان الف يتمنوها فلم يدرى بيدة الا وهيا على وجهها

ميرا بدموع نزلت غصب عنها :طلقنى ياأسد ،وكانت ستخرج لولا يد أسد التى امسكت بها

أسد بحنان خفى:راحة فين دلوقتي

ميرا بدموع :راحة فى داهية ملكش دعوة بيا

أسد بإبتسامة :خلاص هاجى معاكى نفس الداهية

ميرا اتغاظت وراحت جلست على الاريكة وظلت تنظر للفراغ

أسد بتنهيدة :لو سمحتى ياميرا انتى عارفة انو مقصدش وان دموعك غالية اوى عندى

ميرا بسخرية :الصراحة باين ياأسد وصراحة يخسارة العمر اللى ضيعتة فى حبك بس تعرف انت نجحت فى اللى معرفتش تعملوا زمان خليتنى اكرهك دلوقتي ،ورحلت بإتجاة السرير لتنام

أسد بصدمة :قصدك اية

تجاهلتة ميرا واعطتة ظهرها اما هو فظل يفكر فى كلامها وعندما يأس من ايجاد الحل نام هو الاخر بجانبها .

************************************

فى غرفة محسن كان قد استيقظ بالفعل هو وزوجتة بسبب رنا

رنا بدموع:خلى نادر يطلقنى ياعمو انا عارفة انو مقربلكش بس انا بعتبرك عمى زى ميرا بالظبط فلو سمحت طلقنى منة

محسن بهدوء :طب اهدى بس يابنتى ولو ليكى حق هجيبهولك من حباب عينية

رنا حكتلة على موضوع الصور دا مكملة بعياط :والله العظيم دى ماصورى وغلاوة اهلى انا معرفش عنها حاجه وانا مش هحلف بأهلى كدب ياعمو

سماح بغضب:طب اهدى يارنا وانا همرمطهولك

رنا بدموع :لا ياطنط انا عاوزة اتطلق يعنى اتطلق

محسن بهدوء :طب اهدى يابنتى انتوا لسة متجوزين النهاردة ولو اتطلقتوا هتبقى عيبة فى حقك بصى احسن حل اصبرى لبكرة وانا هكلملك أسد مفيش حد بيقدر على نادر الا هو

سماح بغيظ:لاواللة هو دا اللى طلع معاك ماانت لو مربية انما هقول اية دلع فيهم كدة هو ،روح نام مع أبنك بقى ورنا هتنام هنا

محسن بغضب:وانا مال اهلى انا

رنا بحرج :لاياخالتو خلية ينام في اوضتة وانا هنزل انام مع ماما

سماح :لا يارنا انا طول عمري بقولوا دلعك ليهم غلط وهو يقولى يدلعوا براحتهم ،يالا اتفضل يامحسن على اوضة ابنك

محسن بغيظ:ماشى ياسماح ابقى افتكريها ،وقبل جبين رنا قائلا:حقك عليا يارنا امسحيها فيا وانا هعرف مين اللى وراء الحكاية دي وهعاقبوا ،خرج لينام بغرفة المكتب مخططا كيف سيعاقب زوجتة الحبيبة

************************************

فى الصباح أستيقظ الكل فى إستعداد ونشاط اما محسن فدعى نادر ورنا لمكتبة وأمر الخادمة بإنها تندة لأسد اما امل وسماح كانوا في المطبخ لتحضيرالفطار وفاطمة ورانيا على غير العادة صحوا بدرى ليروا ثمار خطتهم

فى غرفة أسد

تملل فى نومة وهو يشعر بثقل فوقة ففتح عينية فوجد ميرا تتوسط صدرة رافعة وجهها لوجة وهيا مغمضة العينين فركز فى ملامحها قليلا وكم كانت جميلة وهيا بهذا الشكل وتذكر طفولتها المحببة لة فهيا كانت مدللتة التى لا يستطيع احد الاقتراب منها وأتت على بالة ذكرى حبيبتة التى كانت تغير بشدة من ميرا تنهد وهو يتذكر تفاصيل خناقاتهم فكانت غالبيتها بسبب ميرا وانت ذكريات اخرى على رأسة فطفلتة المحببة كانت دائما تهتم بة وبوجعة فكان عندما يحزن من حبيبتة كانت هيا تأتى لتراضية ولكن اين هيا طفلتة المحببة فمن تنام بجوارة تكرهة بشدة وهذا يظهر فى تصرفاتها لم يفق من ذكرياتة الا على صوت طرق الباب فأزاح ميرا قليلا وأراحها لتنام براحة وذهب بإتجاة الباب وفتحة

أسد:نعم عاوزة اية

الخادمة بفضول وهيا تحاول النظر على تلك النائمة:هااا محسن بية عاوزك تحت ضرورى وياريت متعوقش

أسد بغضب وهو يسد باب الغرفة بجسدة:طيب عاوزة حاجه دلوقتى

الخادمة بتردد :كنت هصحى ست ميرا لان الكل صحى تحت

أسد:ميرا هتصحى براحتها وبخبث لانة يعلم ان حديثة سيصل لاحد الاشخاص قائلا:هيا سهرانة طول الليل فأكيد تعبانة سبيها ترتاح وهيا هتقوم براحتة

الخادمة :حاضر يابية بس متنساش محسن بية عاوزك

أسد تجاهلها واغلق الباب فى وجهها

الخادمة بغيظ هامسة:مغرور داتك القرف مش عارفه ست رانيا عاجبها فيك اية ،وخبطت رأسها :صح لازم اقولها على اللى سمعتوا دلوقتي

وبعد فترة قصيرة نزل أسد لمكتب والدة تاركا ميرا نائمة

فى المكتب

كان نادر ورنا ومحسن جالسين وبعد فترة انضم لهم أسد

رنا بغضب :انا مش عارفه ياعمو انت مستنى أسد لية ميكنش هو اللى هيطلقنى

نادر بغضب اكبر:طلاق مش هطلق فلمى لسانك بدل مااجيبك من شعرك

محسن :نادر انت محدش قادر عليك ولااية انا قاعد ماتتكلم ياأسد

أسد بهدوء :ماتحكولى اية اللى حصل

محسن حكالة اللى حصل فبص لنادر بغيظ اما نادر فبص فى الارض

رنا بدموع :انا عاوزة اتطلق ياعمى ومش هتنازل عن كدة

أسد بغضب داخلى من نادر:مينفعش يارنا لان ساعتها الناس هيتكلموا عليكى وعلى شرفك

رنا بدموع :مش المهم اللى يتكلم يتكلم انا وثقت فى نادر على الرغم انو معرفش عنة حاجة اما هو مش قادر حتى يوثق ١٪ وانا ميشرفنيش انو اكمل مع واحد مش قادر يوثق فيا ولافى تربيتى

نادر جرح بشدة من كلامها فقام وترك لهم الغرفة

أسد :لو سمحت يابابا روحلة هو هتلاقية متعصب وعاوز حد يهدية

محسن بحزن رطيب وانت هدى رنا ،خرج

رنا كانت ستخرج لولا يد أسد التى امسكت بيدها لتجلسها قائلا:اقعدى هنتكلم شوية،وذهب لاغلاق الباب وجلس قصادها

رنا :نعم ياأسد

أسد بغموض :انتى فعلا عاوزة تطلقى من نادر

رنا بدموع:اة ياأسد

أسد بإبتسامة :امال بتعيطى لية دلوقتي

رنا بجرح:لانى ثقتى ضاعت دا كفيل انو يخلينى اعيط كنت بقول انة هيكون أمانى وحمايتى بس طلعت دى كلها أوهام

أسد بغموض :طب تسمعينى للاخر نادر زى ماانتى قولتى حمايتك وكل اللى عملوا دا عشان يحميكى

رنا بدموع:يحمينى انو يشكك فيا ويهينى

أسد بهدوء :مد أيدة عليكى مفكرتيش لية محصلش كدة على الرغم انى مستحيل اشك فى مراتى بس لو شفت صور زى دى أكيد هنفعل واحتمال كبير احمد ايدى عليها لانى ساعتها هيكون الغضب اتملك منى اما هو اكتفى بكلمتين اهانة بس

رنا بصدمة :قصدك انو كان عارف ان فى حاجه زى دية هتيجى

أسد :اة يارنا أسمعينى للاخر قبل فرحكوا بيوم نادر كان رايح لصاحبة هنا فى البلد هو متخصص فى الكمبيوتر والفوتوشوب والحاجات دى وياما نصحت نادر انو يبعد عن الاشكال دى بس هو كان دايما يقولى طالما مش مضرورين منهم عادى تكون معرفة وخلاص ولاقى صورك هناك

فلاش باااااك

نادر بضحك :اية ياعم جو الصور اللى عندك دى انت مش هتبطل إنحراف

شادى بضحك :عادى ياعم هو فية احلى من الانحراف داانا حتى جالى صورة واحدة اخر يومين انما اية جامدة اخر حاجه وشكلها زى بنات برة بالظبط.

نادر :هتفضل منحرف طول عمرك بقولك اية انا بكرة جوازى فخلينا نلم الشباب ونسهر مع بعض النهاردة

شادى:والله وهتدخل القفص خلاص ياعم عندك التليفون على المكتب على مااخلص اللى فى أيدى

نادر وهو يذهب بإتجاة المكتب ليلتقط الهاتف لفت إنتباهة مجموعة صور مرمية على المكتب فإلتقط احد الصور فأسودت عينينة من كتر الغضب فمن سرقة قلبة صورها على مكتب هذا الكلب فتخيل مايمكن ان يفعلة بهذة الصور فذهب بإتجاهة ورمى الصور بوجهة

شادى بإستغراب :اية ياعم الغباوة دى

نادر وهو يلكمة بوجهة :غباوة انت لسة شوفت حاجه صور مراتى بتعمل اية هنا ياكلب

شادى بتوتر:مرات مين

نادر بغضب:مراتى ياابن…. مين اللى جابلك الصور دى انطق بدل مااموتك بإيدى

شادى :رانيا بنت عمتك جابتلى الصور وقالتلى انها واحدة صاحبتها مقالتليش انها مراتك

نادر بصدمة:يانهار أسود طب وانت عملت اية بالصور

شادى بحرج :ماانت عارف انا بعمل ايه بالصور

نادر وهو يلكمة :نهار ابوك أسود وهيا اخدت الصور دى

شادى بوجع :اة لسة وخداهم قبل ماانت تيجى

نادر وهو يرفعة بإتجاهة :فى نسخ تانية من الصور دى

شادى بتوتر :هااا

نادر زقة وابتدا يقلب الجهاز لحد مالاقى نسخ من الصور فتملكة الغضب من بشاعة الصور فمسحها واسقط نسخة الجهاز كلة

نادر وهو يرحل اخذت صور زوجتة المستقبلية:انسى صحوبيتنا ياكلب ،رحل

بااااااك

رنا بصدمة :معقولة فية شر كدة انا مأذتهمش ولاكلمتهم من ساعة ما جيت هنا

أسد:يوميها جية وأخد سلاحة وكان هيطلعلهم لولا انا اللى وقفتوا وحكالى اللى حصل وقولتلوا كدة ممكن يأذوكى أكتر عشان كدة اضطر انو يعمل اللعبة دى عشان اكيد بيراقبكوا وانو كدة بيبعدك عن اى أذى منهم

رنا بدموع :يعنى انا ظلمتة بس والله هو اهانة بالكلام وجرحنى

أسد:حتى هو كان بيتجرح بس هو عمل كدة عشان يبعدك عن اى أذى خالص،لسة بردوا عاوزة تطلقى

رنا قعدت تعيط وبصت فى الارض

أسد بضحك ماكر :بس مفيش مانع انك تعاقبية وتربية

رنا :قصدك اية

أسد :هو مستحيل يضحى بيكى ويطلقك وشكلوا مش بس بيحبك دا بيعشقك فغيظية يابت العبى بإعصابة وربية

رنا :موافقة بس هتساعدنى ياأسد انت عارف انو مليش حد

أسد بإبتسامة :بطلى هبل يابت اية ملكيش حد دى ،وبعدين هساعدك انتى اختى واى حاجة تطلبيها أوامر وانتى غالية عندنا يارنا ودى عائلتك

رنا بإبتسامة :ودا عشمى فيك ياأسد انت زى اخويا الكبير وميرا محظوظة بيك

أسد :تسلميلى يارنا يالا خلينا نطلع نفطر وانتى وبطلى هبل وترجعى اوضتك وتحرقى دمة عادى اوى ماشى ،يالا واخذها وخرجوا وهما بيضحكوا

كانت ميرا نازلة من على السلم وملامح التعب ظاهرة على وجهها لاقت رنا وأسد خارجين من غرفة المكتب وبيضحكوا مع بعض وفاطمة ورانيا جالسين فى الصالة

فاطمة بسخرية :صباحية مباركة ياميرا بس كأن العريس مستحملش يصبح عليكى ونزل يصبح على اختك

رانيا بحقد وهيا تتذكر حديث الخادمة:هتلاقية معجبتهوش فدور على غيرها من اول يوم

أسد ببرود وزعيق:خلصتوا ولالسة

الكل اتجمع على صوت أسد فأكملت فاطمة :فى اية ياأسد مش بنوعى بنتنا لاحسن تيجى واحدة تخطفك منها

أسد كان سيرد لكمة سكت عندما وجد ميرا سترد

ميرا ببرود:خلصتى ياعمتى وعموما شكرا على النصيحة بس مش مقبولة لانى بثق فى أسد واختى ثقة عمياء

رانيا :متخليش الغرور ياخدك اوى كدة

ميرا بلا مبالاة :والله عموما حتى لو شفت أسد بعينى هكدب عينى واصدقة هو فمش محتاجين نصايحك انتى وامك

سماح مهدئة الموقف:خلاص بقى ياجماعة هو كل يوم خناق كدة يالا خلونا نفطر الفطار جهز

الكل ذهب لتربيزة السفرة بهدوء تحت نظرات الحقد الموجهة من رانيا لميرا

ميرا بإبتسامة :عادى ياماما مجرد هبوط اكمنى مأكلتش حاجة امبارح

سماح بحنان:اة صحيح انتى طول النهار من غير أكل بس فى عشاء عندك فى الاوضة مأكلتيش لية

ميرا بتردد:اصل انا مبحبش اكل لوحدى وأسد مكنش لية نفس ياكل

محسن بحنان:طب افطرى كويس ياحبيبتى ،وانتى كمان يارنا افطرى كويس

رنا وميرا:حاضر ياعمو

اما نادر وأسد كان كل واحد فيهم شارد بشئ مختلف عن التاني فنادر كان شارد فى قرارة وكيف داس على قلبة حتى يحمى من دخلت قلبة وسرقتة فهو دائما ماكان يستهزأ بالحب ولكنة الان قد اصيب بلعنتها فهو مستعد للتضحية بحياتة مقابل بسمة صغيرة منها فهى قد اخذت قلبة منذ اول يوم اما أسد فقد كان شاردا فى جملة ميرا عندما قالت حتى لو شفت أسد بعينى هكدب عينى واصدقة وكلامها لة بالامس تذكر حبيبتة وكيف كانت لاتثق بة على الرغم انة كان يعشقها ويتمنى رضاها وظل يقارن بين حبيبتة السابقة وميرا فعلى الرغم انة دائم التجريح بها الاانها لم تتحمل اليوم ان توجة لة اهانة من اى حد ووثقت بة

أسد لنفسة :ياريتك ياميرا مادخلتى حياتى انتى بريئة وطفلة محتاجة حد يفهمك ويقدرك اما انا شخص معقد خيانة واحدة فى حياتى دمرت حياتى وحولتنى للاسوأ، وتنهد وهو يفكر كيف سيعاملها فهى طفلتة الرقيقة التى لا تستحق القسوة من اى حد حتى هو

سماح كانت متابعة تعبيرات أسد والارهاق والحزن الباديان على وجة ميرا فميرا كانت تعتبر ابنتها التى لم تلدها وتعببيرات نادر الحزينة والدموع التى تترقرق فى عينينة قائلة لنفسها :انا مش هسيب ولادى كدة لازم الاقى حل وخاصة لميرا وأسد ميرا كان حبها وإعجابها كانوا دايما ظاهرين لاسد اما دلوقتي شايفة الحزن بس ،وظلت تفكر كيف ستساعد اولادها وتحول حزن اولادها لفرح

***********************************

google-playkhamsatmostaqltradent