رواية سمحة كاملة بقلم سوليية نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية سمحة الفصل السادس 6
-انت بتكد*ب عليا …قول انك بتك*دب عليا يا مؤيد ..
قولتها وانا بعيط …كنت منه*ارة وانا بشوف حياتي كلها بتتهد ….حلمي اني ارجع جميلة كله اتنس*ف في لحظة …كنت ببكي بقه*ر ومؤيد بيبصلي بحزن كبير …مكانش عارف يتصرف ازاي …هو عارف ان الموضوع ده مهم جدا…
-سمحة ابوس ايديكي متعيطيش…ده قضاء ربنا …أنا عارف انك قوية وهتتجاوزي ده ..
-انا مش عايزة اكون ناقصة …
قولتها بصوت مخنوق من كتر ما أنا ببكي ….بصلي مؤيد بإستنكار وقال:
– ايه الكلام الفارغ ده ..انتي ست البنات وانا بحبك زي ما انتي يا سمحة …من صغري وانا بحبك ..
وكبرت ولسه حبك في قلبي وبيكبر كمان …صدقيني مفيش حاجة هتمنعني اني اتجوزك متشيليش نفسك هم …
هزيت راسي وقولت:
-معلش يا مؤيد خلينا نعيد الفحص من الاول …ابوس ايديك عايزة ارجع وشي زي الاول …صدقني ده مهم جدا بالنسبالي ..أنا حاسة بالنقص بسبب شكلي ..مش قادرة اتخلص من الشعور ده …حاولت كتير بس …مش ..
كلامي انقط*ع وانا بعيط جامد …اتنهد مؤيد وقال:
-وليه تحسي بالنقص …انتي جميلة يا سمحة …جميلة جدا…وانا حبيتك وانتي كده وهفضل احبك دايما …متحسيش بالنقص ابدا ..لانك جميلة من جوا ومن برا …ده مش كفاية ..
هزيت راسي وانا بعيط وبقول:
-لا انا عايزة كده يا مؤيد ..افهمني مقدرش مقدرش صدقني هكون حاسة بالنقص من جوايا …مش هكون مبسوطة …مؤيد معلش اقف جمبي وصدقني عمري ما هنسي جميلك ده خلينا نعيد الكشف …خلينا نجرب تاني عشان خاطري …
بصلي مؤيد بيأس وقال:
-حاضر بس بشرط نتجوز الاول …
-وانا موافقة …بس اقف معايا عشان خاطري …متتخلاش عني يا مؤيد …
انا متأكدة أن مؤيد بيحبني زي ما انا ومتأكدة أنه عمري ما يجر*حني بس موضوع وشي مسببلي أزمة من صغري ومقدرش اتجاهله عشان كده مقدرتش انسي موضوع العملية …أنا استنيت ده من زمان …وحاسة ان فيه امل كبير أن وشي يتعالج …
……
مؤيد طلب يتجوزني الاول بس انا كنت عايزة اعمل العملية فكان الاتفاق اني اعيد الكشف ولو فيه عملية هعملها بعد الجواز …
….
مؤيد عاد الكشف من الاول والنتيجة كانت مشابهة …الحل الوحيد كانت عمليات تجميلية كتير هتتعمل في وشي ودي مش مضمونة …مؤيد كان رافض تماما الموضوع ده لانه خايف علي حياتي لكن أنا فضلت وراه واترجيته كتير …كان مهم بالنسبالي اني اكون جميلة …ممكن يشوفوا دي سطحية مني بس كنت حاسة بالنقص مش هنكر …وانا مقدرش اعيش مع احساسي ده لما اتجوز مؤيد !!
……
مؤيد وافق بصعوبة وهو م*رعوب عليا بس انا كنت عنيدة أوووي وطبعا عشان اعمل العمليات دي كان لازم انفذ وعدي واتجوزه….
……….
نزلنا قنا عشان نتجوز وسط العيلة وفي بلدنا …مؤيد كان مستعجل عشان كده طلب أن الجواز يتم بسرعة …كتبنا الكتاب وعملنا زي فرح صغير عزمنا المقربين منا بس …طبعا معكرة وامها مكانش ضمن المعازيم ..أنا من غير قصد نسيت ما اعزمهم …لا كنت قاصدة بصراحة ..
كنت برقص معاه سلو وانا حاجة راسي علي كتفه …ابتسم مؤيد بحزن وقال:
-بعد اسبوعين هتكون عمليتك…تعرفي أني بما اني جوزك اقدر امنعك دلوقتي متأذ*يش نفسك وتعملي العملية دي …
بصتله وانا عيوني مدمعة فقال هو:
-بس مقدرش اعمل كده مش عشان وعدك وبس …عشان أنا بحبك ومقدرش اشوفك زعلانة مني أو زعلانة بوجه عام ….موافق اعيش الضغط.ده عشانك وبس لاني بحبك ببساطة ♥️
ابتسمت ودموعي بتنزل وقولت :
-وانا كمان بحبك ♥️
كنت واقفة قدام المرايا في شقتنا اللي في القاهرة…حاطة ايدي علي بطني الكبيرة بسبب الحمل ..كنت في الشهر الخامس …يبتسم بسعادة وانا ببص علي وشي … اللي الحر*وق اللي فيه شبه اختفت ورجع اجمل من الاول …سنتين وانا بعمل عمليات عشان ارجعه زي الاول لا انا مليت ولا مؤيد اتخلي عني …لحد ما بقت النتيجة اهي …كنت مبسوطة اوووي ..مش بسبب نجاح العمليات بس …لكن عشان ربنا عوضني بأجمل رجل في العالم….مؤيد …
شهقت وهو بيحاوط وسطي وبيقول:
-اخبار.مامت ابني الجميلة ايه؟!
ابتسمت وانا بمسك أيده وبحطها علي بطني وقولت:
-مامت ابنك كويسة وبتحبك كل يوم اكتر من اللي قبله♥️
باس راسي وقال:
-وانا كمان بحبك …بحبك اووي يا سمحة♥️
تمت
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سمحة ) اسم الرواية