رواية ملك القاسي كاملة بقلم شمياء شاكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية ملك القاسي الفصل السادس 6
قاسم بأبتسامة شر : يعنى خلاص بقتي ملك القاسم……
وضغط على أديها أكتر….
وعد حست أن صوابع أديها أتكسرت…..
عيطت جامد لاكن بصوت خافت : اااه…. أيدي… أيدي… حرام عليك….. انا عملت اي…. أرحمنى…..
وعد غمضت عيونها وبتعيط جامد ولاكن بصوت خفيف…
قاسم بصلها شويه بجمود….. وبعدها وسابها وخرج….
وعد نزلت على الارض بعياط….. ومسكت أديها… وبتدلكهم بألم…
فاجئه بصت على المكرونه… وقمت بسرعه….لسه بتشيل الغطا بتاع الحله……ولاكن وقع منها….. مش قادره تشيل حاجه من أديها……
قاسم بصوت عالى : وقتك خلص……
حازم بصله : هى هتلحق تعمل أكل في نص ساعه…..
قاسم بأبتسامه جانبيه : الخوف يخليك تعمل المعجزات في دقايق……
وعد أستحملت…. وبسرعه بقت تخرج الاكل بره على السفره….
وعد بسرعه دخلت المطبخ بخوف…هى مش عايزه تشوف قاسم لأنه حرفيآ بيرعبها…….
قاسم راح أعد على السفره هو وحازم….
قاسم بص حوليه وفاجئه ناده : يا وعد..
وعد أتنفضت بخوف وخرجت بسرعه وهي بصه في الارض بتفرق في أديها بتوتر
قاسم بصلها : تقفي جنب السفره…… ومتتحركيش اللى أما أخلص أكل..
وعد هزت رسها وهى بتمسح دموعها…
قاسم ببرود بص على الاكل….وأتفاجئ…..وواحده واحده بيتسرب الغضب لملامحه….
حازم بص على الاكل… وغمض عيونه بضيق وبتفكير : قاسم مستحيل يعديها….. قاسم مش بيحب السمك ولا بيطيق رحته……
قاسم بغضب بأيده رمه الاكل كله على الارض….
وعد أتفزعت ورجعت لورا كام خطوه… وبصت على الاكل اللى مرمي على الارض بصدمه……
قاسم قام بغضب
وعد شافته متجه نحيتها…. وملامح وشه كلها غضب…. جسمها كله أترعش من الخوف….. ورجعت خطوه لوره أتكعبلت وقعت… وبتسحف بأديها لورا….
قاسم مسكها من شعرها وبزعيق وغضب جحيمي : الاكل ده ترميه في الزباله للكلاب….. أو أمثالك اللى تكله…. أما انا لااء
وعد حطه أديها على أيده اللي شده شعرها وبصريخ وعياط : ااااه شعري اااه سبني….
قاسم جرها من شعرها وخارج بره الفيلا بيها…..
وعد بعياط وصريخ : حراام عليك سبني بقا…. أانا عملت اي…
حازم مش قادر يتكلم…. ولا عارف يعمل أي حاجه….
قاسم بيجر وعد من شعرها تحت صريخها وعيطها…
فتح باب المخزن بتاع الفيلا…. وزقها جواه….
وعد وقعت على الارض…. بصت حوليها برعب…. مخزن صغير مقفول وضلمه….. حتى وهما في عز النهار ضلمه…..
وعد جريت تحت رجل قاسم بعياط وترجي وهستريا : لاء…. أرجوك….. انا بخاف من الضلمه…… مش هعمل كده تاني… مش هساعد حد تاني….. لو بيموت قدامى انا مليش دعوه…. أااارجوك متسبنيش هنا….أبوس رجلك…
قاسم زقها برجله بجمود..توسلها محركش منه شعره…. وقفل المخزن عليها…
الدنيا عندها بقت ضلمه…. مفيش غير نور خافت داخل من الشباك بس….
وعد جريت على الباب وبتخبط بهستريا وعياط : خرجونى من هنا…. أرجوكم انا بخاف من الضلمه….
وعد سمعت صوت خربشه…. صرخت بخوف وعياط : انا بخاف من الفران… أرجوك أرحمنى… مش هسااعد حد تااني…. صدقنى مستحيل أساعد حد تاني…. هموت لو فضلت هنا
وعد بعياط وصريخ وخوف : بااااااابااااااا
قاسم كان خرج من الفيلا ولسه هيركب هو وحازم….. سمع صريخ وعد وهى بتقول بابا…..
قاسم وقف وقبض أيده… وفتكر من ٢٥ سنه….
( فلاش باك)
في أوضه ضلمه….. كان عمال يعيط بصوت عالى….. ويخبط على الباب جامد : انا بخاف من الضلمه…. انا أسف مش هعمل كده تاني…. ألحقيني يا ماما…. يا ماما….. يا مااااماااا
(باك)
قاسم فتح الباب بعصبيه وركب ورزعه وراه…..
حازم ركب جنبه بسرعه…..
قاسم خرج من الفيلا وساق بأقصي سرعه……
وعد عماله تصرخ وتعيط والخوف أتملك منها عماله تخبط على الباب ولاكن مفيش…..
بصت وراها بخوف…. وأعدت برعب…. وسندت ضهرها على الباب….. وكشت في نفسها جامد….. وحطت أديها على بوقها تمنع شهقاتها…. وفضلت تعيط جامد…….😔
…………………………
عاصم صحي وكانت حلا في حضنه ونايمه….
بصلها بأبتسامه
حلا فتحت عيونها براحه…… لقت عاصم بيبصلها……
عاصم بأبتسامه : صباح الخير يا حنون..
حلا بأبتسامه : صباح النور…..
عاصم بأبتسامه : أحلى يوم كان أمبارح علشان كنتي في حضنى …..
حلا أبتسمت : أحلى يوم لينا أحنا الاتنين…
عاصم غمزلها : طب أي
حلا ضحكت : أي
حلا ضحكت وعاصم قرب منها…. ولاكن تلفونه رن
حلا بهمس : تلفونك….
عاصم : سيبك منه….
عاصم قرب منها تاني بس الفون رن تاني…..
عاصم بضيق قام خد التلفون…. وبص فيه….أتوتر جامد لما قرأ أسم الزعيم
أعد بسرعه ورد على طول……
الزعيم :______________
عاصم خبط راسه بأيده بضيق : كنت في الحمام ومختش بالي…..
الزعيم :_____________
عاصم بتوتر : حاضر هاخد بالي بعد كده
الزعيم :_____________
عاصم : كله حاجه زي مأمرت والامانه عندى….
الزعيم :______________
عاصم : معرفش قاسم فين…. هو أمبارح كان في فرحي…. ومن ساعتها ولا شوفته ولا كلمنى…..
الزعيم :______________
عاصم قام وقف وبيطلع هدوم من دولابه : أقل من نص ساعه هكون عندك…..
عاصم قفل وبيجيب هدوم من دولابه
حلا بستغراب : مين كان بيكلمك خلاك تتوتر كده…..
عاصم بص لحلا : شغل ياحلا….
حلا بضيق : شغل يوم صبحيتك
عاصم راح لحلا باس أديها : حلا حببتي شغل مهم….وهعوضك يا حببتي…..
عاصم مستناش ردها دخل خد شور ونزل….
حلا أبتسمت وبعتت رساله لواحد : الزعيم رن علي عاصم…. وريحله وتكلم ان في أمانه معاه…. وهو محافظ عليها….
بعد دقيقتين رساله جتلها : لازم تعرفي أمانة أي
حلا : أكيد هعرف….
حلا مسحت الرسايل وأبتسمت بشر…
………………………..
وعد أعدت بخوف وسندت ضهرها على الباب بعياط : يااارب ساعدنى…. يارب انا عمري مأذيت حد…. يارب خرجني من اللى أنا فيه……
وعد سمعت صوت خربشه…. بقت لزقه في الحيطه وبتمشي ببطء وهي حافيه…….حاست بحاجه تحت رجليها…… وطت بسرعه تشوف أي….. لقت ولاعه…
وعد بسرعه شغلتها…. لقت فيها نار….. بقت تمشي في المخزن بخوف وهى منوره بلولاعه….
لقت سرير بس قديم أووي…. لدرجة أنها حاسه لو حد أعد عليه هيتكسر…ومترب جدآ
ولقت كمودينه…. حولت تفتح درج الكمودينه….. لاكن مبيتفتحش….. حولت أكتر بقوه أكبر….. بعد كام محوله أتفتح…….
أستغربت اووي لما لقت طبق ومعلقه……
وعد بستغراب : مين حطهم هنا….
وعد ماشيه بخوف لقت حاجه خبطت في رجليها…..صرخت بخضه والولاعه وقعت منها
وعد وطت بخوف…. وبتحسس بأديها في الارض…. بدور على الولاعه… لقت حاجه…. ولاكن مش شيفاهه….. مسكتها بأيد…. وبدور بلأيد التانيه على الولاعه…. لغايط ملقتها أتعدلت…. ولعت الولاعه وبتبص على اللى في أديها لقت كرباج….. وعد أتخضت من شكله الاسود…. ورمته بخوف….
وعد بلعت رقها بخوف : كرباج؟!!!
كملت مشي بخوف…لقت باب….فتحت الباب برعب….
الباب كان تقيل جدآ وبيعمل صوت صفاره…يعنى بيزيئ كده…
لقت جواه حمام صغير جدآ يكفي فرد بصعوبه…
وعد بلعت رقها بخوف…. وبتلف لقت فار واقف قدامها….. وعيونه منوره في الضلمه…
وعد صرخت جامد…. والولاعه وقعت منها…وجريت جهة الباب وبتخبط جامد بصريخ وعياط…
……………………..
عاصم دخل فيلة الزعيم…. وأتجه للجنينه… وسلم عليهم….
عاصم بص لقاسم : ألف سلامه….مين علم عليك…
وشاور بعنيه على راسه…..
قاسم بصله
عاصم أتوتر من نظراته : أقصد…
قاسم قاطعه ببرود : حادثه بسيطه….
عاصم هز راسه وأعد….
الزعيم : في شحنة هروين هتنزل مصر خلال كام يوم….. الشحنه دي كبيره ومبتهزرش…..
الزعيم بص لقاسم : انت ياقاسم هتكون المسؤول عن سلامة الشحنه…. وهتستلم الشحنه كامله مش مجزئه زي كل مره….. وحازم وعاصم معاك…
قاسم ببرود : أعتبر الشحنه موجوده….
عاصم بضيق : انا او حازم نقدر نستلم الشحنه عادي….
الزعيم : قاسم قدها….الشحنه كبيره ومقدرش أخاطر….
حازم بتأكيد : متقلقش على الشحنه وهى في مسؤلية قاسم….
الزعيم أبتسم : قاسم بيبقا دارس كل حاجه وكل خطوه قبل ميخطيها…. وده اللى بيعجبني فيه….
عاصم بضيق قال للزعيم : انا خطفت البنت لي؟!
الزعيم لسه هيرد
قاسم قاطعه بأبتسامة شر : علشان الجو يفضي… ونقدر ناخد الشحنه بسلام…. ووائل هيكون مشغول بتتدوير على بنته…. ومش هيبوظ علينا الاستلام…..
قاسم بأبتسامة جانبيه : لما أنت قولت لعاصم يخطف بنت وائل……. عرفت أننا دخلين على شحنه كبيره…. وأكيد وائل هددك أنه ياخدها…. فأنت خوفت وخطفت بنته…..ينشغل هو في البحث عنها….. تكون انت خدت الشحنه…….
الزعيم أبتسم بأعجاب : أنت زكي…. وبتفهمها وهي طايره…..وبتربط الاحداث في بعضها….بس متفهمنيش أكتر من كده….. أحسن ليا وليك….
قاسم وقف وخد مفتيحه وتلفونه….وبص للزعيم بأبتسامه جانبيه : مش بمزاجي….للأسف انا بفهم اي اللى بيدور في دماغ اللى قدامى…..من غير قصد…… فأعزرني يا زعيم….
قاسم مشي
عاصم بضيق : انا بحس أنه عايز يشوف نفسه عليك يا زعيم….
الزعيم باصص على أثر قاسم بأبتسامه : أطمن…..لو شاف نفسه هقتله…. مع أنى هخسر واحد بذكائه…. وعارف أنى مش هعوضه…..
حازم بضيق من كلامهم : انا ماشي سلام
حازم مشي….
عاصم قام وقف : وانا كمان ماشي……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملك القاسي ) اسم الرواية