رواية انت قمري كاملة بقلم راما عبر مدونة دليل الروايات
رواية انت قمري الفصل السادس 6
…مسرعاً نحو الشارع وهو يوقف السيارات ووالدتها التي تبكي وتصرخ بقربه حتی توقف تاكسي .. صعدوا اليها بسرعة .. وقال والد بيسان ارجوك بسرعة الى المشفى .. قاد بسرعة شديدة فلقد رأی حالة بيسان وشعر بالحزن عليها … وصلو الی المستشفى بعد وقت قصير اعطی والد بيسان النقود الی السائق ثم حملها مجددا ً ودخل بها المستشفی وهو ينادي الی الاطباء ..ووالدة بيسان تبكي بشدة وهي تنظر الی ابنتها المليئة بالدماء.. جاءوا ممرضات ووضعوها علی النقالة ودخلو بها سريعاً الی غرفة العمليات .. جاءت طبيبة وقالت لوالدة بيسان بحنان وحزن ماذا حصل لبيسان هل بسبب مرضها ام هناك شيء اخر … اجابتها ام بيسان من بين دموعها لا ا عـلم لقدد دخللت الی غرفتها فوجدتها تنزف الدماء ثم دخلت بنوبة بكاء وهي تتذكر حال ابنتها ….قالت الطبيبة بحزن لا تبكِ ارجوكِ ستكون بخير بإذن الله ثم ذهبت لتكمل عملها بحزن علی حال مريضتها بيسان .. فهناك الكثير من يعرف بيسان في هذه المشفی لانها تأتي كل ثلاثة ايام للتحليل وتخطيط القلب والكثير الكثير … ليعلمو ما هو هذا المرض اللعين وليطمئنوا عليها… كان والدها يجلس علی احد الكراسي وهو يضع يداه علی رأسه وينتظر ان يخرج الطبيب ويقول انها بخير وبينما هو غارق في افكاره علی ابنته سمع صوت رجولي يقترب منه ويجلس بجانبه وهو يقول كيف حالك ياعمي ابو خالد؟
نظر له والد بيسان وابتسم ابتسامة باردة واجابه
الحمدلله ،وانت ياقصي كيف حالك ؟
نظر قصي اليه بحزن وقال الحمدلله ثم تابع بخوف لماذا انت هنا هل اصابك شيء؟
قال له لاء لست انا، ابنتي هنا واشار الی غرفة العمليات بحزن وارهاق … قال قصي مسرعاً ماذا اصابها؟
فبالرغم من معرفة قصي لوالد ببسان منذ زمن الا انه لا يعلم شيء عن عائلة ابو خالد(والد بيسان) فقط يعلم ان ليس لديه خالد .
نظر له والدها وهو يقول لا اعلم ربما لأنــنـ .. قاطعه صوتا انوثي من بعيد يقول بصوت مخنوق ومليئ بالبكاء والحزن قصـ ..يـي نظر قصي الی اخته ريم وذهب مسرعاً وهو يقول لوالد بيسان عن اذنك ياعم … نظر والدها الی الغرفة وهو يقول الله يشافيكي انت وكل المسلمين اما والدتها كانت تقف عند الباب وهي تمشي يميناً وشمالاً وتدعو لها .. وبعد ساعة تقريباً خرج الطبيب من الغرفة فركضوا اليه مسرعين وهما يقولان ماذا اصابها هل هي بخير ارجوك قل انها بخير .. قال الطبيب بهدوء نعم انها بخير لقد ضُرب رأسها بشيء ما جعلها تفقد الوعي ولكن جرحها ليس كبير فقط خُيطَ اربع قطب وايضاً من اجل مرضها احتجنا لبعض الوقت لفحصها ولأخذ التحاليل…
وتحتاج الی راحة وعناية شديدة من اجل جرحها ومن اجل مرضها وستبقی هنا حتی نتأكد من سلامتها وهذه الادوية التي تحتاجها اعطاعم راشيتا بداخلها كل ما تحتاج ثم قال اتمنی لها الشفاء العاجل… قال جملته الاخيرة وهو يتجه الی غرفة مريضة اخری…. ذهب والد ببسان بسرعة خارج المستشفی ليحضر الادوية بينما امها تنتظر لينقلوا ابنتها الی غرفة اخری غير غرفة العمليات لتدخل وتری ابنة قلبها …وبعد وقت قصير خرجت بيسان من الغرفة وهي نائمة من المخدر ركضت امها نحوها ودخلت معها الی الغرفة ثم جلست بالقرب منها وهي تمسك يد بيسان اليمنی وتقبلها وهي تبكي بينما كانو الممرضين يضعوا لها المحلول بيدها اليسری … كان والد بيسان يمشي بسرعة قريبة الی الركض ولكن توقف وهو ينظر بصدمة….
٭٭٭٭٭٭٭٭٭
…. كانت ريم تجلس علی كرسي الانتظار وهي تبكي وتدعو الله ان يشافي والدتها وتخرج بخير …نظر محمد اليها وقال انا سأذهب الی المنزل اصبحت الساعة الواحدة ليلاً اريد ان انام
نظرت اليه ريم باستغراب وغضب وقالت كيف تقول هذا الكلام وانا في هذه الحالة ؟! كيف لا تقف بجانبي؟..!! ستتركني لوحدي وتذهب …؟! نظر اليها بغضب فهو لا يحب ان يجلس معها ويقضي معها الكثير من الوقت وقال لها بصراخ لستِ وحييييدة قصييي هنااااا ولن يترككك واناااا اريييييد ان اناااام لاااا اريييد البقااااااااء …..قالت ببكاء وخوف … لماذا تصرخ هكذا ماذا فعلت لك انت لا تحبنيي يا محمد …. اقترب منها وهو يقول نعم لا احبك لاااا احبك ماذا ستفعلين اذا قلت لكِ هذاااا انا اكرهكك كثيراً وامي هي التي اجبرتني علی هذه الخطبة القبيحة … نظرت اليه بصدمة كبييرة وصفعته على وجهه بكل حزن وغضب اقترب منها بغضب كبير ورفع يده ليضربها بشدة ولكن كان من يقف وراءه ويمسك يده بقوة التفت محمد بغضب لمن مسك يده فما كان الا سعد… نظر اليه وهو يقول ماذا تريد لماذا تمسك يديّ هكذا؟! امسك سعد ياقة قميص محمد وبدأ بضربه وهو يقول هل تظن انك… ستضربها …وانا موجود هنا ايها القذر … ثم ضربه بكل قوته علی بطنه …وقف محمد من الارض وهو يضع يديه علی بطنه بألم ثم قال بخوف سأذهب وسأرسل لها ورقة الطلاق … امسكه محمد مرة اخری ونظر اليه والشرارة بين عينيه الزرقاوتين وقال اياك ثم اياك ان تتعرض لها مرة اخری سيكون يوم موتك حينئذٍ ثم صرخ بصوت قوي جعل كل من يقف من المرضی والاطباء ينظر اليه بخوف وصدمة ومن الفتيات التي ينظرن اليه باعجاب …. وهو يقول هللل سمعتتتتتتت؟؟…. اومأ محمد له ايجاباً وركض سريعاً خارج المشفی…. نظر سعد الی طيف محمد بغضب ثم استدار نحو الاشخاص المجموعين وهو يقول ماذا تريدون كل شخص الی عمله هيااا … ذهبوا جميعاً بسرعة فلا احد يستطيع ان يتكلم مع شخص معروف وصاحب اهم الشركات مثل سعد…. اقترب سعد من ريم التي تجلس علی احد الكراسي بخوف وتضع يداها علی عيونها وهي تبكي بألم وحزن قال لها بحنان لا تخافي يا ريم لقد ذهب ولا يستطيع ان يأذيكِ وانا معكِ…. ثم نظر الی عيونها العسلتين بعشق لتختلط اشعة الشمس بلون البحر ومااروعه من منظر … قطع شروده بعيونها صوتها الحزين وهي تقول وتتراجع الی الوراء بخوف… ابـ..تعـد..عنـي..ار..جوو..وك.. قال لها بصدمة… مابك هل تخافين مني لاني ضربت محمد ؟! ….وقفت بسرعة وقالت من بين دموعها ارر..يد اخـ..ي … قصـي..سـ..سأ..ذهـب وو..ابحـ..ث عنـه ..ثم ركضت بسرعة بين ممرات المشفی لتبحث عن قصي … نظر سعد بحزن الیيها وهي تذهب وقال بنفسه ” الی متی يا ريم الی متی بعدكم سنة ستشعرين بي يامن سكنتي قلبي احبك وسابقی احبكِ لم استطيع نسيانك طوال هذه السنين حتی عندما اصبحتي لغيري لن تذهبِ من عقلي ومن قلبي ثانية واحدة ولكن لن ادع احد ان ياخذك مني بعد اليوم ” …ثم جلس علی احد كراسي الانتظار لينتظر قصي ….
وقفت ريم وهي تری قصي يجلس مع شخص لا يتجاوز عمره الخمسين ثم نادته بصوت خافت قـ…صي …ركض قصي نحوها ثم وقف امامها وقال مابك ياريـ.. لم يكمل جملته حتی رأی…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انت قمري ) اسم الرواية