Ads by Google X

رواية صغيرة الادهم الفصل الثامن 8 - بقلم نوران احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية صغيرة الادهم كاملة بقلم نوران احمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية صغيرة الادهم الفصل الثامن 8

الحلقة 8

.

.

رواية / صغيرة الأدهم 

بقلمي / نوران احمد 

علقوا هنا ب 10 ملصقات + رايك

يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي


🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵


وصلت حور لبيتها بسلام 


اما نور خطفت 


عند ميرا 


ميرا : مازن خلي ادهم يديلي الفون و عايزه اروح الجامعه


مازن : انا مالي روحي كلميه بنفسك 


ميرا : لا  اااصلا بخاف منه كلمه انت عشان خاطري


مازن : انا مليش دعوه روحي كلميه مش هياكلك هو


ميرا : طيب اصلا مش عايزه منك حاجه هروح بنفسي ولا الحوجه ومشيت 


مازن : مع السلامه وانا قلبي داعيلك


مازن لشهد : اتمني تكوني مبسوطه معانا هنا 


شهد : حبيت ميرا وصحابها جدا 


مازن  : كويس حالتك النفسيه احسن النهار ده


شهد بخجل : ايوه الحمدلله صح هي ماما حالتها ازاي النهارده


مازن : لا ماما في تحسن 


شهد : طيب الحمدلله عن أذنك هروح ارتاح في اوضتي 


                    *************


خبطت ميرا الباب بتوتر ودخلت بعد السماح ليها بالدخول وكانت رجل بتقدم ورجل بتأخر بس شجعت نفسها وحاولت تتكلم بثقه 


ادهم : في حاجه يا ميرا 


ميرا : اه كنت محتاجه الفون بتاعي عايزه اطمن علي البنات وصلو بخير ولالا 


وقف ادهم وقرب منها وقال : اه واي تاني 


ميرا بتحاول تتكلم بثقه وهي متوتره من قربه : وعايزه اروح الجامعه فاتني كتير اوي 


ادهم : بالنسبه للجامعه انا جبتلك كل المحاضرات اللي فاتت يا انسه ميرا ورفع أيده علشان يشيل حاجه علي رأسها 


شهقت ميرا بخوف وبسرعه رفعت ايديها تحمي وشها رفعت ايديها عن وشها شويه وهي بترمش كتير و عيونها كل شويه تبص علي أيده ووشه ورعشه شفايفها 


كل ده لاحظه ادهم وافتكر  لما ضربها علي وشها ندم علي تصرفه ده وبسرعه ابعد أيده عنها وراح علي مكتبه طلع الفون وقال : تقدري تاخديه لاكن الجامعه الاسبوع اللي جاي هتبقي تروحي لان في امتحان الميد ترم يستحسن تبقي الاسبوع ده في البيت تذاكري كويس تقدري تخرجي دلوقتي


خرجت ميرا ووضع ادهم يده علي رأسه بضيق وقال فعلا مازن معاه حق 


دخلت ميرا لغرفتها وحاولت تتصل كتير بنور لاكن مفيش رد قلقت وبعدين قالت ممكن نامت اتصل بيها بكرا ودخلت تنام 


وفي الفجر 

دخل اسر بيتسحب ونط من الحديقه لشباك الأوضه بتاعته ونام 


وفي صباح يوم جديد


صحيت شهد مفزوعه وبتقول :  زلازال  ووقعت علي الارض بصت علي السرير لقت ميرا بتتنطط عليه وهي بتضحك 


شهد : حرام عليكي بجد رعبتيني حد يصحي حد كدا 


ميرا بضحك : اعمل اي هي دي طريقتي علشان اصحي اي حد يلا عشان الفطار جاهز 


شهد : كان ممكن أفطر لما اصحي في اي وقت 


ميرا : هنا في نظام بعيد عنك اتاخرتي مفيش اكل 


شهد : اممم مش حاجه وحشه بردو يعني فرصه حلوه عشان تشوفو بعض وتتجمعو الاكل احلي كدا 


ميرا : طيب يلا 


وعلي الطعام كان الكل موجود الا ادهم 


فارس اول ما شاف اسر مسكه من ياقه قميصه وقال : انت فاكر عاملتك دي هتعدي كدا 


اسر : يا عم انت مكبر الموضوع حد يطول يشوف المزز اللي علي الموقع ده ويقعد معاهم 


وبعدين بص وري فارس وقال : ادهم 


ساب اسر وبص وراه بسرعه فجري اسر 


فارس : تصدق انك عيل 


اسر : عيل عيل بس اعيش وبص في الساعه خد سندوتش من السفره وقال اتاخرت علي الجامعه سلام 


مازن : ولااااا خد يلا هنا جامعه اي انت مش اتخرجت بعد معاناه 


دخل ادهم وقال : اكيد مهمه جديده 


اسر حدف بوسه في الهوا وقال : حبيبي اللي فاهمني ياريت بقا الفتره دي محدش يسيحلي فيكم باي شكل أنا لسه طالب ورايح الجامعه يلا سلام 


خرج فارس بعدها علي طول هو 


شهد : انا عايزه اروح اشوف ماما 


مازن : تمام هاجي علي الغدا نتغدي ونروح يلا بقا سلام اتاخرت 


مشي ادهم بعدها علي طول 

واتصلت حور 


حور : متعرفيش حاجه عن نور ميتردش بقالها كتير 


ميرا بقلق : مش عارفه بتصل بيها بردو مبتردش بدأت اقلق عليها 


حور : طب اقفلي هشوفها في الجامعه وكلمك


قفلت حور الخط 

وراحت علي الجامعه واكتشفت انها مجتش اصلا ولسه مفيش رد لحد ما الفون اتقفل قلقت حور اكتر وراحت تشتري اكل وهي عامله تفكر في نور وأنها اكيد بخير وكانت بتعدي الطريق ومخدتش بالها من العربيه اللي جايه 


أوقف فارس سيارته بقلق وراح يشوف البنت 


كانت حور مصدومه ومضغوطه واول ما شافته فضلت تعيط 


فارس بقلق : حاسه بوجع طيب فيكي حاجه 


حور وهي لسه بتعيط وفارس مش قادر يفهمها 

وهي مقدرتش تبرر عياطها ده وشاورت علي السندوتش 


فقال فارس : مالك رجلك وجعاكي 


حور بدموع وصوت هادي : السندوتش وقع 


مسك فارس شعره بعصبيه وقال بصوت عالي : كل ده عشان سندوتش 


هزت حور رأسها وهي بتمسح دموعها 


وقفها فارس وقعدها في العربيه وقال : استنيني هنا ورجع بعد شويه معاه شنطه وبيديهالها 


فارس : خدي يا ستي سندوتشين وعصير وميه اشربي كدا وفوقي وراكي محاضره 


حور : عرفت منين 


فارس : مش انتي الفرقه الثانيه هندسه 


حور بقلق : عرفت ازاي 


فارس بابتسامه : انا الدكتور بتاعك بدي الفرقه الاولى والثانيه بدال دكتور مراد 


احمرت حور خجلا من اللي عملته وعياطها : ا انا اسفه وجت تخرج


وقفها فارس وقال : علي فين عندك محاضره عندي دلوقتي هوصلك اصل الدكتور بتاعك بيحب المواعيد المظبوطه ومبيحبش حد يدخل بعده 


اتكسفت حور جدا من الموقف اللي حصل 


                      *************


فاقت نور وهي بتقول : اااااه دماغي مش قادره 


واخدت شويه علي ما استوعبت انها في مخزن مهجور وفي بنات كتير مخطوفين معاها وقالت : اي ده هو احنا مخطوفين 


ردت بنت : اه 


صمتت نور


فقالت البنت : متخافيش أن شاء الله هنخرج من هنا


نور : انتي بتهزري ده خبر حلو جدا يااااااه يا جدعان اخيرا هنعيش جو المغامره والاكشن وييجي زعيم العصابه ويعجب بيا يا سلام علي جو الروايات ده مفتقداه جدا


بصت ليها البنت باستغراب وقالت : دي مجنونه دي ولا اي 


شويه وفضلت نور تصرخ : انتم يا بهايم ياللي هنا جعااااااانه دي مش اخلاق حرميين 


دخل واحد بعضلات وشكله بخوف : عايزه اي يا بت اي الصداع اللي عملاه ده 


نور : جعانه ازاي خاطفني من امبارح ومجوعش يعني 


الراجل : انتي فاكره نفسك في فندق خمس نجوم يا روح امك 


نور : لا بقولك اي بلاش غلط لحسن اقسم بالله اقول للقائد بتاعك اللي هيحبني مستقبلا ينفخك انا بقولك اهو 


واحد جه للراجل ده وقاله : يا عم فعلا دي اللي الزعيم معجب بيها 


شهقت نور وقالت : أحيه بالكركديه ده بجد 


الراجل لنور : اخرسي شويه والأكل هيجيلك 


نور : انا والبنات يا كابتن يرضيك اكل والناس دي تبصلي فيها ف اشرق ف اموت ف القائد بتاعك ينفخك لا ميرضينيش لا 


الراجل بعصبية ونفاذ صبر : هاتولها اللي هي عايزاه بدل ما اقتلها وخرج 


بدأت نور تحس بالخوف وهي بتدعي ربنا ينجيها


                    **************


اما عند اسر وصل الجامعه 

وكون صداقات مع الشباب وحضر اول المحاضرات

وحاول يقرب من الولد اللي اللواء قاله عليه اللي اسمه يوسف لاكن يوسف كان مركز مع البنات خالص فحاول اسر يعلي عليه واتصاحب علي بنات كتير وده خلي يوسف ياخد باله من أسر وبعد انتهاء المحاضرات لاحظ اسر شاب شكله غريب مش من الجامعه وكان شكله متوتر وقف اتكلم مع حد كدا ومشي 


جه يوسف يتعرف علي اسر لاكن اسر اعتذر وقال إنه لازم يمشي ومشي بسرعه وشاف نفس الشاب ده وقف قال حاجه لحد قدام البوابه ورجع جوه الجامعه تاني 

جري  اسر ومشي وري الشاب اللي كان واقف قدام الجامعه وعرفت يتخفي كويس اوي ومحدش لاحظه لحد ما وصل لمكان مهجور وغريب قدام بنايه غريبه وعليها حرس كتير واقفين قدام بوابه مصديه 

فضول اسر خلاه يدخل من شباك عالي جدا جوه البنايه دي واول ما دخل اتفاجأ بضربه قويه جدا علي دماغه أفقدته الوعي وووو 


وكدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه 

وقولولي بقا تتوقعو اي اللي هيحصل مع نور

وأسر هيعرف يطلع من المشكله اللي دخل نفسه فيها دي ولالا 


تفاعلكم مع الروايه بيفرحني ياريت اشوف تفاعل زياده

بقلمي نوران احمد 

الروايه كامله علي صفحتي اتمني تعملولي متابعه في روايات كتير مستنياكم جديده

google-playkhamsatmostaqltradent