رواية احببت ملتزمة كاملة بقلم ملك احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببت ملتزمة الفصل الثامن 8
في صباح يوم جديد تشرق الشمس على احد الغرف بالمستشفى الخاصة بمدينة نصر تجلس اميرة فوق السرير قلقة على زين ويدور في بالها العديد من الاسئلة
يا ترى ماذا حل به حتى وصل الى هذا الحال؟ هل كان علي انا اكون بجانبه؟ هل تصرفت بصواب؟! ام لا هل هو بخير الان؟
ينهي تفكيرها طرقات على باب الغرفة
اميرة-ادخل
تمنت في تلك اللحظة ان يكون زين هو من يطرق الباب
لكن خاب أملها عندما دخل احمد والداها وشيقيتها ملك
ملك بمرح-احنا جينا ، الجميل عامل اي
اميرة بابتسامة-في نعم من الله
ملك-ادامها الله عليكِ
اميرة-امين ، عامل اي يا بابا
احمد-الحمدلله يا بنتي انتي كويسة
اميرة-بخير لولا وجود زين جنبي بعد ربنا مكنتش هبقى بخير
احمد-فعلا هو اهتم بيكي جدا ومفيش مدير بيعمل كده ف جزاه الله خير الجزاء
اميرة-امين
“بعد نصف ساعة”
احمد-طيب هنستأذن انتي عارفة الحال انا عندي شغل واختك هتروح عشان امك وعشان هي بنت برضوا مينفعش وجودها هنا وانا شايف انهم مهتمين بيكي جدا
اميرة- لا عادي عارفة اتفضل يا بابا روح وابقى سلملي على ماما
_______________♥️🤏
“في شركة زين محمد”
زين-مي عملتي الحسابات اللي قولتلك عليها
مي-اه يا فندم سحبت الفلوس من الفيزا بتاعت استاذ يوسف وكمان حددت الفلوس اللي طلبتها مني في الفيزا بتاعت والد حضرتك ووالدة حضرتك
زين اتنهد-تمام يا مي اتفضلي انتي
________________♥️
“في منزل مجدي عم اميرة”
محمود-انا حاسس ان البت دي عملت الحادثة دي قصد
مجدي- ازاي يعني هتخبط نفسها عشان متتجوزكش؟ لا متوقعش
محمود بتفكير- انت ملاحظ حاجة ملاحظ ان الزفت زين ده عندها كل يوم
مجدي-اه ملاحظ
محمود-يبقى متفق مع الدكتور يعملولها الجبيرة دي كدب عشان يمشي علينا الفيلم عشان ياخدها هو
مجدي-متوقعش يبني
محمود-لا انا متاكد من كده
مريم بخبث-وانا مع رأي محمود اكيد زين ده وراه حاجة ولازم نروح المستشفى بكرا ونعرفها
________________♥️
“في المستشفى عند اميرة”
اميرة-ادخل
رضوى- اي اتنفضتي كده ليه؟
اميرة-هو زين مجاش النهارده؟
رضوى ضحكت-وتقولي خايفة احبه ده انتي واقعة
اميرة بعصبية-واقعة
رضوى بضحك-ووقعة بمبي كماان
اميرة- طب خدي يا رضوى هقولك حاجه
رضوى-لا انتي هتضربيني انا عارفة
اميرة ضحكت -يبت خدي بس اقولك
رضوى بمرح-لا مش جااايا
وتطلع لسانها تغيظ اميرة
في الوقت ده الباب يخبط
اميرةة -ادخل
دكتور ابراهيم- مساء الخير يجميل عامل اي؟
اميرة-بخير
ابراهيم-ينفع نتكلم لوحدنا شوية
“رضوى فهمت وطلعت برا”
اميرة في بالها “شوف البت باعتني وطلعت علطول””
“رضوى خبطت في حد هي وماشية’
مروان بضحك-انتي تاني
رضوى-انت
مروان-اه ما انتي قصداني
رضوى ابتسمت-عايز اميرة؟
مروان-في الحقيقة لا زين هو اللي عايزها انا عايزك انتي
رضوى بتتهرب من الموضوع- اه اميرة جوا
“زين سبهم واتجه لغرفة اميرة”
ابراهيم-احم احم اميرة بصراحة انا انا يعني
اميرة-انت اي؟
ابراهيم-من اول يوم جيتي فيه المستشفى وانا معجب بيكي وحابب جدا اقرب منك
زين بعصبية-تقرب منها ؟ ليه كيس جوافة انا لما اموت ابقى قرب منها
“اميرة ضحكت على كلامه”
ابراهيم-انتي بتضحكي على اي ده واحد استغلالي استغل وضعك وبقى كل يوم يصرف عليكي قرشين عشان في الاخر يداين ابوكي بيهم وتتجوزيه غصب عنك
زين-اخرس يا زبالة انت مين عشان تتكلم معاها او معايا كده اتفضل مش عايز اشوف وشك
ابراهيم- انا دكتور هنا لو ملاحظ وطالع لوحدي عشان مش عايز اهينك
زين اتعصب وشده من البالطو
زين-لا انا ههينك
“‘وبدات خناقة ملهاش اخر في الوقت ده كانت رضوى بتتكلم مع مروان وبيتعرفوا على بعض اول ما سمعوا الزعيق جريوا بسرعة ناحية الاوضة وحاولوا يبعدوهم واميرة بتصرخ فوق السرير ”
“رضوى ومروان طلعوا دكتور ابراهيم ”
اميرة ببكاء- زين زين قرب هنا انت بخير
زين ابتسم عشان حس بخوفه عليه
زين- قبل ما اشوفك ولا بعد ماشوفتك؟
اميرة بصتله-زين مش وقته فعلا انت بخير ؟
زين- بعد ماشوفتك بقيت بخير
اميرةابتسمت-خضتني عليك,,انت مجتش من الصبح ليه؟
زين-كنت تعبان شوية
اميرة-الف سلامة عليك
زين-الله يسلمك
“وسكت بعد كده وفضل شارد ”
اميرة-احكيلي لو حابب؟ممكن اساعدك؟
زين اتنهد- عارفة يا اميرة الحياة كانت هتبقىَ ألطف لَو الواحد جِه فِـ آخر يومه تعبان وسند راسه علىَ كِتف شخصُه المُفضل وحكاله يومه ونام ♥️
اميرة- انا حياتي هتبقى الطف وانت معايا
زين – اميرةة انتـي قولتي اي؟
اميرة باستهبال-اي؟
زين- انتي انتي قولتي اي؟
اميرة-قولت اي؟
زين-قلتي حاجة كده وانت معايا
اميرة-حاجة اي؟ انا قولت حاجة
“زين ضحك وفهم انها بتغير الموضوع وافهم احراجها”
زين-ماشي هعدهالك انا مروح عشان تعبان شوية
اميرة بحزن- ماشي في رعاية الله
“زين ابتسم وطلع وقفل الباب”
زين-يلا يا مروان اه نسيت اقولك ترفع قضية على دكتور ابراهيم
مروان-اكيد يلا سلام يا رضوى
زين بصله وضحك_انت لحقت
مروان_عيب عليك مسيطر
________________♥️✨
في صباح يوم جديد تحديدا في المستشفى الخاص”
إبراهيم-هو البيه مفكر انه لو رفع عليا قضية هيخلص مني والله لاوريه
اميرة بخوف-هو مين؟
“بدا ابراهيم في الاقتراب من اميرة وبدا يحاول يخلع خمارها”
اميرة ببكاء-انت بتعمل اي يا دكتور ابعد ايدك لو سمحت!!…
“لكن دكتور ابراهيم لا حياة امن تنادي،… وبالفعل نجح في خلع خمارها وبدا يتهجم عليها”
‘اميرة صرخت وبتبكي بحرقة وابراهيم عمال يحاول يكتمها عشان محدش يحس باللي بيعمله ونسى ان الله رقيب عليه ” إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”
من سورة النساء- آية (1)
ونسى ايضا ان هناك ملكين واحد على يمينه وواحد على يساره يسجلون اعماله قال تعالى” وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ”
من سورة ق- آية (21)
اميرة ببكاء شديد- يارب نجيني منه
“””خمس دقايق،والباب خبط ”
اميرة صرخت وابراهيم كتمها بسرعة
رضوى بخوف-اميرةة انتي كويسة اميرة افتحيلي الباب!..
“رضوى فضلت تخبط كثير مفيش فايدة راحت لادارة المستشفى وطلبت المساعدة في الوقت ده ابراهيم قدر يهرب”
رضوى لما جات هيا وادارة المستشفى لقوا الباب مفتوح”
رضوى باستغرب-عجيب ده كان لسه مقفول!
“فريق الادارة ورضوى دخلوا الاوضة واتصدموا من اللي شافوه”
“اميرة على السرير بالجبيرة وخمارها متقطع ولبسها متبهدل ومتقطع واميرة بتحاول تغطي نفسها عشان شافت الرجالة اللي تبع فريق الاداره دخلوا”
رضوى اتكلمت بضعف – لو سمحتوا الانسة اميرة مختمرة ومينفعش حد يشوفها بالمنظر ده بعد اذنكم اتفضلوا دقيقتين وهنادي عليكم.
“طلعوا ورضوى جريت على اميرة حضنتها وبكت في حضنها واميرة بتبكي بحرقة رضوى عدلت لها الخمار وحاولت تغطيها باللحاف ”
رضوى ببكاء-مين اللي عمل فيكي كده؟,
“اميرة بتعيط بهستريا ومش بترد”
“الادارة دخلوا وبدوا يسالوها مين اللي عمل فيها كده وانها لازم تقول عشان يلحقوا يتصرفوا بس مش بترد برضوا مدير المستشفى طلب انهم يقفلوا باب المستشفى عشان اللي عمل كده ميعرفش يهرب …”
مدير المستشفى حسن- رضوى مين اكثر واحدة اميرة بترتاح معاها في الكلام وهتقدر تخليها تتكلم؟
رضوى فكرت- اهه هو واحد مش واحدة زين استاذ زين اللي جابها انا متاكدة انه الوحيد اللي هيخليها تتكلم
حسن-تمام
“مدير المستشفى (حسن) اتصل بزين ”
_________________
“في منزل زين محمد”
محمد-يعني اي تحدد لنا مبلغ معين في الفيزا
زين-يعني زي ما عرفت
محمد-زين اللي بتعمله ده غلط احنا اهلك
زين باستهزاء- افتكرت اني ابنك عشان الفلوس بجد انا زعلان ان انت والدي
هدى – انا غيرهم انت عارف انا بحبك اد اي يا زين
زين-لو سمحتي يا امي اما دماغي وجعاني
يوسف- انا مش هشتغل في مستشفيات انا ابن محمد الصاوي اشتغل في مستشفى
زين باستهزاء- ماله ابن محمد الصاوي يعني مولد وعلى راسك ريشة
يوسف-زين لو سمحت رجع الفلوس للفيزا بتاعتي عشان مش عايز مشاكل
زين- انا بحب المشاكل وبكرا انت نازل شغل في المستشفى الخاصة وده مش عرض ده أمر وقلة
يوسف بعصبية-وقلة اي تاني يا زين بيه؟
زين-هطردك اقل حاجة من هنا
يوسف-ما هي دي اللي ناقصة
زين-اه و…..
ليقطع كلامه صوت رنين هاتفه
زين بص في التلفون “”مجهول””
زين رد_السلام عليكم
حسن_وعليكم السلام زين محمد الصاوي معايا
زين-اه انا في حاجة
حسن_تعالى المستشفى بسرعة في موضوع ضروري يخص اميرة تعالى بسرعة يا استاذ زين’
زين بقلق-انا جاي جاي حالا
هدى بخوف-حصل اي يا بني؟
زين-بعدين هقولك بعدين
“قام زين من على الاكل وبيجري بكل سرعته ‘بالتاكيد عندما يتعلق الامر بمحبوبته واسيرة قلبه هكذا يجب ان يكون حاله’ “,
زين طول الطريق قلقان وبيدعي ربنا
زين-يارب خير يارب انا هستحمل اي اذى في الدنيا الا اني اتأذي في اميرة
“يصل زين المستشفى.. ويركض بسرعة كبيرة ناحية الدور الاول ثالث غرفة على الشمال زاد قلقه حينما رأى المدير والادارة يجلسون حول الغرفة”
زين بخوف-اميرة جرالها حاجة يا رضوى
رضوى بتبكي ومش بترد عليه
زين بعصبيه -انطقييي اميرة جرالها حاجة!؟
“قص عليه حسن ما حدث اشتعل غضب زين وشعر بضيق شديد وبدأ يلوم نفسه انه سابها لحظة”
زين بعصبية-انتوا مستشفى فاشلة وادارة افشل وهدفعكم وهدفع اللي عمل كده التمنن غالي
“وامسك بهاتفه واتصل باللواء عاصم عبد الرحمن” وقص له ما حدث
واتصل ب “المقدم ‘مازن على’
واتصل بأعلى الرتب واشخاص من امن الدولة”
ودخل لاميرة الاوضة
وجدها تبكي بهسترية وخمارها منقطع وملابسها منقطعة”
زين بكى وحاول يغطيها وملع جاكته وحاطه عليها”
زين ببكاء-سامحينيى يا اميرة ارجوكي سامحيني انا مكنش لازم امشي, كان لازم افضل جنبك دايما انا اسف يا اميرة ارجوكي سامحيني وعرفيني من اللي عمل فيكي كده
اميرة ببكاء-,ياريتك ما بعدت ا انا مح محتاجة ل لك ف فعلا
زين-حقك عليا والله ما هسيب حقك بس قوليلي مين اللي عمل فيكي كدا
اميرة بصوت متقطع- ا ب ر اهيم دك دك دكتور ا ب راهيم
زين بصدمة-ابراهيم!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت ملتزمة ) اسم الرواية