رواية بطل روايتي كاملة بقلم كنزي محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية بطل روايتي الفصل التاسع 9
الشخص بصوت غاضب: ماذا يحدث هنا
المستذئب بسخريه: ابتعدي من هنا يا تيا
تيا بشر: وان لم ابتعد ماذا ستفعل ها
احد اصدقاء المستذئب: انظروا… ماذا ستفعل مدلله
الأمير بيجاد…. السابقة الذي هجرها…. واتي اليوم بحبيبته
تيا بقوه مصطنعه: انا سأريك ماذا ستفعل تلك المدلله
وانهالت تيا برمي الحصي والاخشاب وهي تسبهم بكل السباب الموجوده والتي تعرفها
حتي رحلوا وهم يتوعدون للاثنين
ومجرد ما رحلوا حتي اسرعت تيا لرحمه وهي تسألها ان كانت بخير او صابها شئ لا تعرف لما ولكنها
شعرت انها مسئوله منها
تيا بقلق: هل انتي… بخير يافتاه هل.. اصابك مكروه
اما رحمه فكانت شبه مغيبه عن الواقع ولازالت الصدمه مؤثره عليها
حاولت تيا حملها لغرفه الخدم ونجحت في ذالك بعد التخفي من الحرس والضيوف
وبعد دقائق استقيظت رحمه بفزع وخوف
تيا بهدوء: اهدئي.. اهدئي.. لا تقلقي.. لم يمسك احد…
… بسوء اهدئي
رحمه بتوهان: انتي مين؟
اما تيا فنظرت لها بعدم فهم واستغراب من شكلها ولهجتها الغريبه والتي تدل انها ليست من البلاد
تيا وهي تنظر لرحمه بحرج: اسفه…. لكنني لا استطيع فهمك… ثم اكملت بفضول…. ثم ان لهجتك ومظهرك… يدل علي انك لست من هنا … صحيح
رحمه وهي تومي لها بنعم وقالت بتوجس: كنت اقول… من انت ثم… نعم انت محقه… انا لست…. من هنا
تيا بابتسامة وجع: انا تيا… وانا خادمه … هنا لكن منذ… وقع الأمير بيجاد…. بحبي كما كان يدعي…… واصبح الجميع يناديني… بمدلله الامير او عــشــيـــّ….قــتـهِ السريه……. لانه لم يعلن علاقتنا….. بحجه انه يتحدث مع…. الهيئه الملكيه… حتي اتي اليوم….. برفقه.. فتاه يزعم… انها خطيبته
«بمجرد ما قالت تيا كلامها وانهته حتي رفعت رأسها تنظر له بتدقيق وهي تنظر لها بتوهان وشرود ف تيا ليست ياسمين اذا كيف»
رحمه بهدوء: اشكرك لمساعدتي ولكن علي الرحيل
تيا بلهفه: انتظري ما اسمك
رحمه بابتسامه واسعه وقد ظهرت حفرتين بوجنتاها: اسمي رحمه
تيا بتوتر: هل… هل… اعني. هل نحن اصدقاء
رحمه بود: بالطبع الي اللقاء يا صاحبه الأعين الجميله
رحلت رحمه بهدوء تاركه تيا تكاد تطير من شده فرحها
«رحمه»
««مشيت وانا حاسه اني تايهه من افكاري ازاي تيا حبيبه بيجاد هنا مع ان المفروض ياسمين هي الي تكون هنا…. بس لحظه هي مقالتش انها بتحبه زي ماهو بيحبها
وبعدين اصلا ياسين «بيجاد» وياسمين جوازهم الاول كان صالونات
بعدها حبوا بعض ومين تيا في حياتي التانيه وياترا فين احمد (اخوها) وفين قمر وندي ومين ملك الخوارق ده
ونا جيت هنا ليه وفين الست العجوزه وجيت ازاي وفين الخاتم اللي كان معايا كل دي حاجات كنت بفكر
فيها قبل ما اللمح عفت من بعيد وشكلها متوتر
ومجرد ما شافتي جايه عليها حسيت من نظراتها اني انقظتها وو..»
لمحت عفت رحمه من بعيد وبمجرد ما وصلت رحمه لها لم تمنحها عفت فرصه الا وهي تسحبها بسرعه ورائها وهي تقول بغضب
عفت بغضب وحنق من رحمه وتأخيرها: اين كنتي..؟ ولما اختفيتي فجأه..؟ ولماذا كل هذا التأخير…؟ لقد انتهت
الحفله… وسوف يختار الأمرا.ء….. جارياتهن للليله….. هيا اسرعي
كادت رحمه ان تخبرها برغبتها وانها لا تريد لكن عفت لم تمنحها فرصه الا وهي تسحبها بسرعه وتزيح الفتيات
من المنتصف وتوقف بها رحمه وهي تتلي عليها التعليمات
للمره الألف والخمسين تقريبا ثم تركتها في مكانها التي
لا زالت لم تستوعب الامر حتي الأن
قاطع همس كل من في القاعه دخول ملك الخوارق
وبجانبه الامير بيجاد والأمير جاد يمشون بكل
هدوء ورزانه طغت هالتهم العظيمه وخصوصا ملك الخوارق علي انفاس الجميع بالقاعه الكبيره ظلوا يمشون
حتي وصلوا لصف الجواري وكانت عين ملك
الخوارق تعبر عليهن
رحمه بصدمه وفزع: اللل…. الخا. . الخاتمممم….الخخاتم بتاع الست… العجوزه
نظر لها ملك الخوارق بصدمه مثل كل من بالقاعه الذين لم يفهموا حرفا منها لكنه سرعان ما تداركها
ملك الخوارق بصوت عالي وحزم: لقد اخترت ووقع اختياري عليها وهو يصوب نظره باتجاه رحمه وعقب انتهاء
حديثه سحب رحمه ورائه تحت انظار الجميع بالقاعه
منهم الحاسد منهم الفرح ومنهم غير المهتم ومنهم الحزين
اما عند رحمه فقد كان يصعد بها ملك الخوارق سريعا وهو
يكبلها تحت صراخها الغاضب
رحمه بغضب وصراخ صم اذنه: الخاتم اللي انت لابسه… يا شويه حراميه….
قاطعها وهي يدخلها جناحه بغضب ويغلق الباب بالمفتاح
رحمه بخوف: اللاه ايه….. ده انت بتقفل الباب… ليه علي فكره انا مم…
قاطعها هو
ملك الخوارق بشر: انتي دلوقتي…. حالا…. زي الشاطره…. هتقوليلي…. كل حاجه انتي…تعرفيها عن الخاتم…. والست العجوزه
رحمه بصدمه وخوف: احيييييييه انت بتتكلم مصري
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بطل روايتي ) اسم الرواية