رواية حورية القاسم كاملة بقلم الكاتبة المميزة عبر مدونة دليل الروايات
رواية حورية القاسم الفصل التاسع عشر والاخير
قاسم راح عند روعة و شاف ابنه و عرف من روعة إنو حورية عند إياد محجوزة في بيت مهجور راح عندها و رجعها بيت إياد و إتخانق معاه و رجع حورية للبيت و مر أسبوعين و الفرحة رجعت البيت زي زمان
—————
عدا 25 سنة وورد كبرت و اتجوزت من عبد الرحمان إبن حورية و قاسم و أخت عبد الرحمان جورية اتجوزت من صاحب عبد الرحمان لؤي بالنسبة لعبد رحمان مكنش يحب ورد و مكنش عاوز يتجوزها بس ده قرار أبوهم
ورد : طل’قني يا عبد الرحمان
عبد الرحمان : قريبا إن شاء الله حط’لقك يا ورد يلا ابعد عني عاوز أنام
عبد الرحمان نام على السرير و ورد بصت عليه بدموع و نامت هي كمان كل يوم نفس الحالة وورد كانت بتحب عبد الرحمان من كل قلبها بس هو مكنش عاوز يتقبلها جورية كانت قاعدة في أوضتها و حست بايد حو’لين وس’طها
لؤي : بتفكري بايه يا حبيبتي
جورية : بالعذاب يلي كل يوم بتحس فيه ورد عارف ورد تعبانة هي بتحب عبد الرحمان من كل قلبها بس هو لأ عاوز يسبها ليه لؤي انت صحبه قول يعترفلك بكل حاجة
حورية : بفكر في بنتي و ابني الحمد لله انك لقتني و انقدتني من كل حاجة شكرا يا قاسم بس عاوزة أعرف عبد الرحمان بجد حيط’لق بنت آسر ورد بتحبه من كل قلبها
قاسم : عارف يا حورية بس ده قرار و بكره حيقولنا الحقيقة
حورية : طيب يا حياتي يلا ننام
حورية نامت و تاني يوم الكل كان قاعد على السفرة مستنين عبد الرحمان ينزل و يقولهم قرار ورد كانت واقفة جنب سلسبيل و حورية و عيونها مليانة دموع …قاسم : قررت ايه يا ابني
عبد الرحمان : مستعجلين على ايه يا بوي
آسر : قولي انت حتط’لق بنتي ولا لأ
عبد الرحمان : حط’لق مراتي ليه يا عمي هي عملتلي حاجة لأ ده ظلم مش كده يا ورد
ورد عيونها لمعت وراحت حض’نته بسرعة وهي بتعيط في حض’نه عبد الرحمان حملها و أخدها أوضتهم و غرقوا في بحور عشقهم …حورية كانت واقفة و قاسم حملها هو كمان و أخدها أوضتهم …قاسم : مش قلتلك يا حورية القاسم انو كل حاجة حتكون كويسة
حورية : أيوة يا قاسم بس انت جبتني ليه
قاسم : كده مش انت مراتي و عاوزك دايما تكوني جنبي يا حبيبتي
لؤي اهتم بالشغل لحد ما رجع عبد الرحمان يشتغل زي ماكان
وكده خلصت الرواية
تمت .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حورية القاسم ) اسم الرواية