رواية عشقت عالمها الصغير كاملة بقلم رحيق الورود عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقت عالمها الصغير الفصل العاشر 10
بعد مرور ثلاث اعوام
كان ينظر إلى صورتها التي لم تفارق مكتبه باشتياق شديد ويحرك إصبعه علي وجهاا بلهفه وحب
_ انتي فين يا داليدا دورت عليكي كتير اووي لحد ما تعبت بس مش هياس وهلاقيكي تعرفي انا حاسس انك قريبه مني اووي بس مش عارف اطولك ..ثم تنهد ورجع رأسه لورا علي الكرسي وتذكر ..فلااااااااش بااااااااك
…….
كان يدق الباب بلهفه كبيره فقد اشتاقها يريد أن يراها ..هل سوف تكون سعيده عندما تراني ماذا سوف تفعل كان يفكر بكل هذا
الجدة باستغراب ..مرراد..قصدي سليم معلش الذاكره مش قد كده
مراد بحب..لا لا قولي مراد تصدقي انا حبيت الاسم ده اكتر من اسمى..وحضرتك وحشتيني جدا
الجدة ..وانت كمان ..عامل ايه
مراد ..الحمد لله بخير..كان يبحث بعينيه وقلبه علي تلك التي اشتاقها حد الجنون.
الجدة..مش هنا ..اللي انت بدور عليها
مراد ..هاااا ..طيب انا كنت عايز أشكرك بجد انتي اهتميتي بيا وعلجتيني برغم مكنتيش طيقاني بس انا حبيت حضرتك جدا ومهما عملت مش هعرف ارد جميلك عليا فشكرا
الجدة ببسامه..أنا مكنتش بكرهك انا كنت بخاف علي داليدا وانت مع الوقت اثبتلي اني غلط وطلعت محترم جدا وانا حبيتك بجد
مراد ..وانا كمان والله .. ثم اكمل بحماس طيب انا هروح ادور علي داليدا اكيد بتتنطط علي الشجر زي عادتها هههه
الجده بهدوء ..انا عايزه اطلب منك طلب ممكن
مراد بحب ..عنيا ليكي انا نفسي ارد حتى لو جزء بسيط من جمايلك
الجدة بهدوء..لو عايز ترد فعلا جميلك..ما تجيش هنا تاني وتنسي الفتره اللي قضيتها هنا وتنسي داليدا عشان خاطري …حس بنغزه في قلبه هو بعد اسبوع كان هيتجنن ويرجع والداته هي اللي منعته بس هل هيقدر ما يشوفاهاش تاني
مراد باستغراب وحزن..ليه هو انا عملت حاجه غلط ..طب ممكن افهم ليه
الجدة ..صدقني كده احسن للكل انا مش عايزه حفيدتي تتوجع وبعدين انت بقي ليك حياتك لو فعلا عايز تخدمني تنفذ رغبتي اوعدني..
مراد باسف لا يستطيع قولها فقد يختنق بشده..هز رأسه بالموافقة ورأى صورة له هو وداليدا.. مسكها ونبرة وجع احتلت صوته طب ممكن اخدها
الجدة..لأحسن سبها عشان تقدر تنسى
مراد بترجي ..معلش هاخدها عشان خاطري وهنفذ طلبك..هزت رأسها بالموافقه ولاكن بضيق فهي تريد انا يذهب قبل أن تأتي داليدا
وقف ينتظرها من بعيد عن المنزل حتي يراها للمرة الاخيره وهو قلبه يعتصر من الداخل…..مرت فتره كبيره جدا وهو يتألم لفراقها يريد أن يراها حتي لو من بعيد فقد يروي عطش قلبه ..ولاكن عندما ذهب وجد البيت والمكان باكمله خالي لا يوجد به أحد والا حتي الحيوانات كان واضح عليه أثر انه مهجور فى كل شئ فاضي ظل طوال ثلاثاعوام يبحث عنهم وهو كاد أن يجن اين ذهبو لماذا اختفو فقد كان يذهب ويطمأن عليهم دون أن يروه اكثر من مرة ولاكن لا يوجد أثر لهم….باااك
___________________&&&&&&& ______________________________ بااااااااك
فاق من شروده عند دخول أخوه الاصغر
حمزه ..سلييييم فينك اعم بابا قالب الدنيا عليك
اعتدل من جلسته ووضع الصوره في درج المكتب بسرعه ..
_هااا ليه
حمزه ..يبني ايهاب العمري جاي هنا عشان نمضي العقد
سليم ..عقد ايه
حمزة..هو بابا ماقلكش عقد الشراكه بابا اتفق معاه
سليم بغضب ..وانا نايم علي وداني اذاي دا يحصل وبعدين انت عاارف كويس اني لا بطيق ايهاب ده والا بستريحله ازاي بابا ما يخدش رايي في حاجة ذي دي
حمزه ..اهدي ياعم بابا قال انه عمل كده في مصلحة الشركة ولأنه عارفك مش هتوافق وبعدين الشركة الايام دي في اوضاع صعبه …دخل الاب وأولاد وقفو احتراما له
الاب ..اخوك بلغك مش كده
سليم ..ايوه يا بابا بس كان لازم تاخد رايي
الاب ..لأني عارف رايك كويس وبعدين الشركة مش بتاعت ايهاب الشركة بتاعت سيدة أعمال لها فترة صغيره مكتسحه السوق كله وكل اللي اشتغل معاها بيشهد بامانتها والتزامها في الشغل وفي مواعيدها والكل بيشهد بسمعتها الكويسه هي تقربله هو بس بيمشيلها الشغل وداخل بالنسبة صغيره شريك معاها يعني احنا هنشارك البنت دي مش ايهاب
سليم بضيق.. ايوه يا بابا بس
الاب بحده ..ما بسش نص ساعة وهيوصلو مستنينك في قاعة الاجتماعات..يلا يا حمزه
سليم خبط علي المكتب بغضب…اوووف هو انا كنت ناقص القرف دا كمان ..بعد دقائق دخلت نادين ..
نادين بمياعه..وحشتني اووي علي فكره
سليم بضيق..انتي ايه اللي جابك الشركة هو انا ناقصك
نادين بزعل..انت بتعاملني كده ليه كأني واحده من الشارع انا مراتك
سليم بحده..ناااادين انا بجد علي اخري مش ناقصك ابدا ثم أخذ موبايله ومستلزماته وذهب الي قاعة الاجتماعات التي كانت مليئه جدا والده واخوه وبعض من كبار رجال الاعمال والمسئولين وبمناصب مهمه في كلا الشركتين جلس بضيق فهو لا يحب ايهاب العمري رجل الاعمال في سنة تقريبا ولاكن لا يستريح له فقد يراه انه اخبث ممايكون..ظل الكل منتظر تلك سيدة الاعمال التي ظهرت موأخرا في مجال الاعمال الحرة وظل يفكر من تكون يا ترااااا. بعد وقت طال انتظاره..
سليم بضيق..هي حضرتها هتتكرم وتوصل امته انا زهقت هي دي الملتزمه بالمواعيد
الاب..لسه المعاد ما فتش كده معادهم بالظبط .. …قبل أن ينهي كلامة..دخلت تلك السيدة الشابة التي لم تتجاوز الرابعة والعشرين من عمرها تمشي بكل هدوء وشموخ وكبرياء فقد كانت بكامل الاناقه والشياكه جميع من في الشركه يتهامسون عليها هل هي تلك سيدة الاعمال التي ينتظروها..وبصحبتها رجل الاعمال ايهاب العمري وخلفهم بعض من كبار العمال والمحاسبين لدي شركتهم دخلو بكل هيبه ووقار وجلسو علي المقاعد بعد ترحيب الجميع بهم كل ذلك و سليم لم يعيرهم اي انتباه فقد ينظر في الهاتف وعندما شعر بها وقلبه كاد ان يخرج من مكانه نعم فهو يعرف رائحتها ويشعر بها عندما رفع وجهه لها فقد ظل عدة دقائق يستوعب ………نعم فقد كانت هي معشوقته الصغيرة داليدا كيف ذلك متي وصلت وكيف صارت سيدة أعمال واين كانت مختبئه من كتر صدمته لم بتفوه بشئ وكان لسانه قد عقد وهو ينظر لها ..
حمزه وهو يهز كتفه ..سليم روحت فين
سليم بصدمه ..هااا لا ابدا
ايهاب..سليم بيه اخبارك وحشني ..اقدملك داليدا شريكتي أو بمعني اصح انا اللي شريكها وابن خالها…….
داليدا ببتسامة هادئة..تشرفنا يا مر….قصدي يا سليم بيه ..
كل ذلك وهو في عالم تاني لم يعرف كيف ذلك ينظر لها باشتياق كبير كيف تغيرة كذلك ولاكن ملامحها ما ذالت هادئة ولاكن تكسوها الحزن …ونبرة صوتها تغيرت كانت مشاكسه ومرحه اصبحت هادئة وحزينه..ماذا ابدلها الي هذا الحال …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت عالمها الصغير ) اسم الرواية