رواية تدابير القدر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم شروق خليل
رواية تدابير القدر الفصل العاشر 10
فريده ابتسامتها اتحولت لصدمه : بابا ؟!
عمار بتوتر : دى ميار يا فريده بنتى
فريده : اه فهمت هو احنا ممكن نمشي
عمار : ماشي
فضلت ساكته طول الطريق مش عارفه ليه حسيت بخنقه لما عرفت أنه متجوز و افتكرت لما كنا فى المطعم لما كنت مفكره أنه فعلا هيتجوزنى بس قالى أنه مش ناوى اكيد يعنى علشان متجوز
طيب يا تري مراته عارفه اللى حصل ! طيب هو ليه عمل معايا كدا !
عمار : فريده فريده وصلنا
فريده : تمام بعد اذنك
عمار : استنى احنا كدا كدا طالعين سوا
فريده بضيق : لا افرض حد قال للمدام انا مش عاوزه اكون سبب في اى مشاكل ليك
عمار : المدام ؟!
فريده : ايوا أنا هنزل بعد اذنك
عمار : بسس…
فريده نزلت من غير ما تسمعه و عمار طلع
اليوم عدى طبيعي بس فريده كانت عماله تفكر في اللي هيحصل و عمار عمل كدا ليه لما هو متجوز
عمار قطع تفكيرها : فريده ممكن نمشي دلوقتى لو خلصتى شغلك
فريده : ايوا بس أنا كنت عاوزه اشوف ملف لو كدا ممكن تمشي و انا ابقي اروح
عمار : لا هتمشي معايا و ممكن تجيبي الملف معاك البيت
فريده بنفاذ صبر : طيب
عند هاله و مريم
هاله : هو انت مروحتيش الشغل ليه يا مريم
مريم : ها أنا بس حسيت انى تعبانه فقلت مروحش النهارده
هاله : طيب يا حبيبتى انت حاسه بوجع ولا اى تعب
مريم : لا ارهاق بس متقلقيش
هاله : طيب انا ندخل اعمل غدا
مريم : تمام
مريم موبايلها رن فصلت و بعدين رديت
مريم : نعم يا دكتور ايهاب
ايهاب : دكتور ! يبقي في حاجه ممكن افهم مجيتيش المستشفي ليه
ايهاب : ايه اللى عادى يا مريم مالك متغيره معايا ليه
مريم : انا مش متغيره بالعكس دا الصح و دى الطريقه اللى المفروض اتعامل بيها مع رئيسي في الشغل
ايهاب : ممكن نتكلم طيب !
مريم : انا تعبانه بجد يا دكتور ممكن اقفل و بكرا لما اجي اشوف حضرتك عاوز ايه
ايهاب بغضب : لسه هتقولي دكتور و حضرتك في ايييه يا مريم
مريم بدموع : في إن المفروض اكون حدوديه معاك دا رأي والدتك
ايهاب : ماما ! انت شفتيها !
•تابع الفصل التالي "رواية تدابير القدر" اضغط على اسم الرواية