رواية احببت مشهور كاملة بقلم حنان القوقازية عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببت مشهور الفصل الحادي عشر 11
بعد ان تخدرت الفتاة المدعوة سلين قامت حبيبة بفتح كاميرا و مسجل الصوت و هي تسأل و الفتاة تجيب على. كل سؤال بكل صراحة
حبيبة : ازاي دخلتي شركة الكيلاني و ليه
سلين : دخلت قبل حفلة ب4 اشهر و كانو عايزين مساعدة في اقرب وقت فدخلت و حسان ساعدني عشان اعمل لي عايزه و صاحب ليه كان في الشركة
حبيبة : مين صاحبه ده
سيلين : مهاب جمال الدين الشهاوي كان مساعد المحاسب
حبيبة : ايه علاقة مهاب بحليم
سيلين: ولا اي علاقه ملاقاش حد يدبسه في سرقة غير حليم عشان بيعرف انو خالد يثق في حليم و كان عايز يزعزع الثقة دي
حبيبة: و ايه علاقة حسان بمهاب
سيلين: حسان كان يهدد مهاب بحياة أخته عشان حسان متجوز اخت مهاب نادية
حبيبة : ازاي يهدده
سيلين : قاله لو معلش لي عايزه هيقتل نادية
حبيبة : و ايه لي يجمعك بحسان
سيلين: كنت عشيقته
حبيبة: و ليه سرقتي التصاميم
سيلين: عشان حسان كنت بحبه و قالي هيديني فلوس كتير فقبلت
حبيبة : انت شغلتك كانت ايه
سيلين: سكرتيرة و اشتغلت في شركات كتير و كبيرة و نصبت على شركات كتير زي ما عملت مع شركة الكيلاني بس دي خلتني اخسر حسان عشان حليم عرف مين عملها و عرفني بس الحمدلله كنت هربت
حبيبة : شغل حسان ايه هو
سيلين: شركة للهندسه المعماريه بس بيشتغل هو و اخوه حسام في تجارة الأعض*اء و المخ*درات كمان
حبيبة: و انت بتشتغلي ايه دلوقتي
سيلين: عشيقة حسان بيلتقي بيا اسبوع في الشهر هنا بفرنسا و الايام التانية اروح البار اشتغل رقاص*ة عشان ارق*ص حلو
حبيبة بنفسها : استغفر الله العظيم
و أكملت سؤال : و فين يكون حسان و حسام و هل عندهم أي صفقة في المخد*رات أو تجار*ة بالأعض*اء الايام دي
سيلين: اه هتدخل شحنة جديدة بعد يومين تدخل مصر
حبيبة : احم مع مين بيشتغلوا
سيلين : مع ماف*يا من كولومبيا و سلفادور
حبيبة: واااو بس كولومبيا بعيدة ازاي يهربوا منها لهنا لمصر
سيلين: لا ياخدوها لاوروبا و بعدين تدخل هنا على افريقيا و تتوزع في دول أفريقية كلها تقريبا
حبيبة: اهاا عرفت لي كنت عايزاه بقولك في عندك تياب حلوين فين غرفتك
سيلين : اه معايا ثياب و غرفتي هناك
و اشارت على غرفتها
حبيبة: شكرا يا حبي نامي دلوقتي نوم الهنا يا عمري .
و اخذت إبرة تخدير كلي من اوليفر الذي كان ينتظرها بجوار الباب و أعطتها لسيلين فذهبت في نوم عميق
اوليفر أردف : خلاص يا حبيبة خلينا نمشي
حبيبة : بس شوي و نروح
جذبت قلم من حقيبتها و اقتربت من رقبة سيلين
ليردف اوليفر : بتعملي ايه يا مجنونة
حبيبة و هي تكتب اسمها على عنق سيلين : بعلم عليها دي الأصول يا اخويا
اوليفر : مجنونة
حبيبة : بعرف …. و ذهبت باتجاه غرفة سيلين و التي كانت تمتلك غرفة داخلها غرفة أخرى تحوي على الثياب و ادوات التجميل
بدأت ترى في الثياب و اعجبتها بعض الثياب فقامت بادخالهم في حقيبتها و بعض ادوات التجميل كذلك ليدخل اوليفر و يردف :
_يا مجنونة بتعملي ايه
حبيبة: يا بني اسكت شوف الثياب لي معاها اقسم بالله تجنن
خلاص اهو خلصت يلا نروح هرجع مصر دلوقتي
اوليفر : هااا
حبيبة: خلصت شغلي . انا لو مش عشان الشغل ده مكنتش أجيت هنا اصلا مش عارفة عاجبهم ايه بالبلد ده يعق
اوليفر : هتجننيني
حبيبة تجاهلت و خرجت و ذهبت على المطار مباشرة لتعود إلى مصر و هذا بعد انا قامت بعمل نسخ كثير على التسجيل و الفديو التي قامت بهم مع حبيبة و ارسلت واحد للشرطة الفرنسية
ببيت الكيلاني
يجلس زكرياء و خالد و نورهان على طاولة الطعام يتناولون الإفطار
لتردف نورهان: هي حبيبة فين
زكرياء: سافرت إلى فرنسا عندها شغل مهم بتقول
خالد : اتمنى مش مصيبة
زكريا ‘: ليه في حاجة تعرفها انا نعرفهاش
خالد : اه يا اخويا دي بتقول بعد يومين نكون كلنا هنا مجهزة مفاجأة
زكرياء: قلقتني انت تعرف حاجة
خالد : للاسف لا
زكريا : ممكن تكون ليها علاقة بأمها المفاجأة دي
خالد : مبضنش خالص بس لما تكمل اكل عايزك في المكتب شوي
زكرياء: ماشي و نستنى حبيبة هتعمل ايه هتجنني البنت دي والله
خالد : معليش بقا بنت . بس بنتي أحسن طول عمرها هادئة
نورهان: اه معاه حق اسفة يعني بس حبيبة دي مفيش حد يقدر عليها و متحترمش حد و بتاعت فلوس بس
نظر لها خالد نظرة حادة اخرستها و أردف : عادي هي كدا طبيعتها فين المشكل
زكريا : بنتي و مفيش عندي مشكل معاها يفتخر بيها الصراحة
خالد : لازم تفتخر في نجاحها . بنت الايه بقت احسن مني
زكريا ضحك : اعتراف خطير
خالد ضحك و أردف : اليوم صباحية للولاد خليهم يجوا يا نورهان و انت يا زكريا عايزك بالمكتب
نورهان اتصلت على عبد الحليم و اقنعته أن يذهب للقصر
و عز الدين كذلك
بالمكتب
يجلس خالد على كرسي مكتبه و يجلس زكريا في مقابل له
خالد : عملت ايه البارح
زكريا: ولا حاجة رحت لامينة بس
خالد : هو انت ليه لسا مطلقتهاش
زكريا وضع رأسه بين يديه: انت عارف اني بحبها و مقدرش استغنى عليها
خالد : ما نجيبها للبيت بقا و تتصالح و انت وياها
زكرياء:انت مجنون انا قبل ما اعرف مين عمل لبنتي كدا و قتلها مش هرجع أمينة
خالد : و هي مالها بالموضوع
زكريا: ما هي تعرف و مش عايزة تحكي
خالد : يا بني ده ماضي فكك منه و رجع مراتك و عيش معاها عادي
زكريا : زي ما قلتلك قبل ما اعرف مش هرجعها و هي عايزة الطلاق بس مش هطلقها
خالد: زكريا انت مستوعب لي عامله
زكريا : و انا عامل ايه
خالد : زكريا انت حارم. مراتك من ولادها و عز الدين ده بيكره أمه حتى فرحه محضرتوش
زكرياء: عارف والله بس مفيش حل تاني
خالد : انت كبير و عارف لي تعمله مش هدخل تاني
زكرياء: احسن بردو
خالد : لما يجتمع واحد زيك كدا و وحدة زي أمينة الإنتاج يكون حبيبة
ضحك زكرياء: ليه هي تشبهني ولا تشبهها
خالد : تشبهكم انتو الاثنين بس تشبه أمينة أكثر طريقة الكلام و كدا و اهم حاجة الثقة
زكريا: حصل بجد انت شفت الجرأة بتاعها في الفرح و لي قالته للست لحكت انا انصدمت
خالد : و انا كمان والله و طلع صوتها حلو زي امها
زكريا: احترم وجودي ايه صوتها حلو دي
خالد : دي حقيقة على فكرة و انت عارف ده
زكريا : خلاص هروح انا و انت كمان في ليك مشكل مع ابنك على الأقل انا مع مراتي و انت عارف لعملته في ابنك
خالد : والله تأسفت الف مرة بس عارف انو مش هيزعل مني و معاه حق انا قسيت عليه شوي بس الله يسامحني و يهديك
زكرياء:هروح ارتاح شوي عقبال ما يوصلوا الولاد
خالد : ماشي
ببيت امينة
تجلس على سريرها و هي تبكي : جماعة هو انتو تعرفوا اني طلع عندي مرض و لازم اعمل العملية في اقرب وقت يا لهوي ازاي اعملها و زكرياء معرفش عايز اسئله بس مش عايزاه يعرف و دلوقتي هدخل للمشفى ادعولي اهئ اهئ
حضر عبد الحليم و عز الدين مع زوجاتهم الى بيتهم الكبير
ليجلسوا مع بعضهم البعض بعد تناول الطعام كانت الساعة الثامنة مساءا في بهو البيت الكبير
ليردف عبد الحليم:اومال حبيبة فين
زكرياء: راحت لفرنسا
حورية بصدمة : فرنسا بتحكي جد
زكرياء: اه جد مالك مصدومة يا بنتي
حتى قاطعهم صوت : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع رد السلام عليها و أردف زكريا :
_هو انت مش رحتي لشغل في فرنسا ازاي رجعتي بالسرعة دي
حبيبة: ليه هو وجودي غير مرحب بيه ولا ايه يا بابا
زكرياء: بحكي جد
حبيبة : احم احم عشان خلصت شغلي بس . اها قولولي يا عرسان مرحتوش شهر عسل ولا ايه
عز الدين: منتظرين مفاجأتك
حبيبة: و احلى مفاجأة والله
و أكملت كلامها لحورية: رحت لفرنسا عشان كنت مجبورة
قاطعها خالد : ايه ده انت حبيبة صاحبتي بنوتة لطيفة زي حورية لا ده يوم السعد
حبيبة : حبيبي يا عمو بس انا بعرف حبيبة من زمان معلش
خالد : حلو
زكرياء: بقولك يا عيد الحليم انت بتشتغل ايه
عبد الحليم: جرافيك ديزاين و محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي
حبيبة: حاجة حلوة فيها فلوس عجبتني
عبد الحليم: طبعا فيها فلوس يا بنتي لو مش فيها فلوس معملهاش . تقدري تعمليها مش انت ميكب ارتيست كمان و ليك براند و مصممة الأزياء هتساعدك
حبيبة: البراند بتاعي في عندها بيدجات على المواقع و مشهورة كمان بس في مديرين ليها مش محتاجة يعني
عبد الحليم: عندك كام متابع
حورية أجابت في مكانها : ملايين . و هي متحبش مواقع التواصل خالص
عبد الحليم: ليه ده
حبيبة : مبحبش كل واحد. و ذوقه
حورية : بتحب الفلوس بس
حبيبة : يا ختي في احلى من الفلوس طبعا لا
حورية: انا فقيرة للاسف معرفش شعور الأغنياء بتاعك ده هههههه
حبيبة: تعالي معايا اسبوع يبقى معاكي ملايين
حورية : لا خلاص اتجوزت مش عايزة انا مرتاحة كدا اتجوزي نصيحة
حبيبة. : بيني و بينك انا وقعت في واحد تاني بس خايف يتجوز عشان جبل ابن الايه
حورية : ليه مين كان قبله
حبيبة: جوزك للاسف
حورية : يا بنت الايه ده هو لي عيونوا عسلي تقهر
اومأت حبيبة بالايجاب : للاسف معلش
“كان الجميع مصدوم و حتى حليم من كلام حورية مع حبيبة و طريقة ضحكهما “
خالد بغمزة : مبضيعيش وقت
حبيبة: وقتي من الاهم الحاجات في حياتي بعد الفلوس
قاطعتهم حورية بصدمة.: ممكن سؤال يا عمو زكريا
زكرياء: اتفضلي
حورية : هي بنت حضرتك انسان زيينا ولا روبوت
حبيبة أجابت: انسان يا حبي و خليك في جوزك ملكيش فيا
نورهان اردفت : بس يا بنتي انت ماخدة الدنيا كلها فلوس يعني الدنيا مش فلوس و دي تبقا وسخ الدنيا
حبيبة: عمو خالد مع احترامي ليك بس مراتك لو متسكتش هقوم اجيبها من شعرها
زكريا : حبيبة شوي احترام دي في مقام والدتك
حبيبة : احم احم تصبحون على خير و ذهبت دون الرد اي كلمة أخرى
بعد قليل عاد حليم لبيته رفقة زوجته و الآخرين ذهبوا للنوم
ويستقبلوا يوم اخر
في الصباح اليوم التالي الساعة الثانية ظهرا تدخل حبيبة إلى أحد القصور لحسان
دخلت بكل غرور و سألت الخدم على مكان حسان اوصلوه إلى مكتبه حيث أنها تواصلت معه بعد ما قالت لها سلين أنه من طلب منها القيام بسرقة تصاميم شركة الكيلاني
و كان التواصل على أساس تعاون عمل
دخلت الى المكتب و استقبلها بحفاوة و كان اسمها مزيف باسم مارينا كولومبية تعمل مع مافيا
لتدخل و تجلس بغرور و تفتح نفس العلبة التي فتحتها لسيلين تحوي على المخدر اقتربت منه و اردفت باغراء:
_حسان تفضل هاذا انظر داخله
نظر و كان أنفه قريب جد استنشق الهواء و تخدر و بدأت فقرة الاسئلة لتفضحه …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت مشهور ) اسم الرواية