رواية لكنه لي كاملة بقلم جيهان احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لكنه لي الفصل الحادي عشر 11
سلمي بدموع ، ليه كدا انا عملتلك ايه عشان تكرهني كدا
اقترب احمد منها وأمسك شعرها بقوه وتحدث بغضب ، اخدتي مكان مش مكانك نظرت له سلمي بترجي وخوف
التقت أعينهم لفتره محدوده جدا ولكنها كانت كفيله أن تجعل قلبه يرق لها ولكن كانت يده الممسكه بقطعه الزجاج خدشت سلمي في رقبتها نظرت له سلمي بصدمه ووضعت يدها علي رقبتها التي تنزف ونظرت الي يدها التي غطتها الدماء برعب وانكمشت علي نفسها أكثر ابتعد احمد عنها بخوف وظل ينظر إليها والي قطعه الزجاج المغطاة بالدماء بصدمه
سلمي بدموع وخوف ، كفايه بالله عليك
ظل احمد ينظر إليها بصدمه ثم فجأة احس بدوار شديد ف أوقع قطعه الزجاج ع الأرض وأمسك رأسه وظل يصيح بشكل هستيري مش انا انا بحبك ي سلمي هو اللي عايز يبعدك عني
نظرت له سلمي برعب ف لا تدري ماذا حدث له ثم فجأة وقع ع الأرض وظل يتمتم بكلمات غير مفهومة حتي فقد وعيه
ظلت سلمي تنظر إليه وكأن عقلها قد توقف لا تدري ماذا تفعل وماذا حدث له تقدمت نحوه بخوف شديد
جلست بجواره ثم قامت بضربه بخفه علي وجهه وتحدثت بنبرة مهزوزه من شده خوفها ، احمد فوق والنبي حصلك اي ثم قامت بفحصه للتأكد من عدم وجود أي شي مريب ولكنها أدركت أنه فقد الوعي ليس إلا ولم تستطع أن تحدد سبب فقدانه للوعي فجلست بجواره تبكي في صمت منتظره أن يفيق مره اخري
حاولت اكثر من مره أن تحركه من مكانه الي السرير ولكنها لم تستطع أن تحركه ف استسلمت للجلوس بجواره في صمت
*****
عاد رامي من العمل بعد يوم شاق وذهب الي غرفته لكي يتحمم لعل الماء يريح جسده ولو قليلا بعد مرور بعض الوقت خرج رامي من الحمام ثم اتجه إلى الأسفل لكي يتناول العشاء
رامي بحزم ، السفره م جهزت ليه
مي بخوف وهي تضع بعض الأطباق علي الطاوله ، حاضر بس في كام طبق ناقصين والله ثواني بس وذهبت مسرعه الي المطبخ لكي تحضرهم
سحب رامي أحد الكراسي وجلس عليه ثم ابتسم بهدوء علي خوفها منه فمنذ ذلك اليوم وهو يتعامل معها بصرامه حتي انه منع سميحه من مساعدتها في أمور المنزل بعد قليل جاءت مي مسرعه ووضعت الاطباق ع الطاوله وجلست بهدوء
رسم رامي الجديه علي وجهه مره اخري وبدء ف الاكل بهدوء ، ظلت مي تنظر له بتوتر ف دائما ما يعترض علي مذاق الطعام الذي تعده فكانت تحاول جاهده ان ترضيه ولو لمره ولكنها دائما كانت تتصنع اللامبالاة أمامه
بعد مرور بعض الوقت وضع رامي الملعقه التي كانت بيده ثم نظر إلي مي ب ابتسامه بسيطه ،اكلك حلو النهارده
مي بسعاده ، بجد ثم تحدثت بهدوء بالهنا
رامي بتعجب ، ايه قلبتي وشك تاني ليه م كنتي مبسوطه أن الاكل عجبني
مي بضيق ، ملكش دعوه واتفضل خلص اكلك عايزه اطلع انام
رامي ب ابتسامه مريبه ، م كنا حلوين اتعدلي احسنلك
نظرت له مي بضيق شديد وقامت لكي تذهب
رامي بهدوء ، رايحه فين ي هانم انا لسه قاعد
مي بضيق ، راحه الحمام وله دا كمان ممنوع
رامي ب ابتسامه ، لا ي روحي مسموح
نظرت له مي بغيظ ثم ذهبت
بعد قليل عادت مي فلم تجده ، مكملش اكله ليه دا يله عنه م كل ثم تنفست براحه لأنها ظنت أنه ذهب للنوم ولكن لم تدم فرحتها حتي سمعت صوته وهو ينادي عليها بغضب
مي بخوف ، ي لهوي صوته عامل كدا ليه اكيد في مصيبه ذهبت إليه بخوف فكان في غرفه التدريب الخاصه به
دخلت مي بخوف الي الغرفه ف وجدته عاري الصدر لا يرتدي سوا بنطال قطني اسود اللون وكان يتدرب أمام كيس الملاكمه بقوه
مي بخوف محاوله اخفائه، ن نعم
توقف رامي عندما سمع صوتها ثم نظر لها بنظره لم تفهمها ثم تقدم نحوها ببطء وظلت هي ترجع إلي الوراء خوفاً منه حتي التصقت بالحائط نظرت له ببرود محاوله ان تهدء نفسها ولكن خانها جسدها فكانت قدمها ترتعش بقوه
ابتسم رامي بهدوء واقترب منها أكثر حتي اختلطت أنفاسهم وتحدث بنبرة اخافتها ، م تحاولي تداري خوفك مني انا مستمتع جدا وانا شايفك كدا
نظرت له مي بغيظ ، مش جديده عليك طول عمرك بتحب تستقوي علي الأضعف منك
رامي بسخرية ، لا وانتي ضعيفه اوي ي حرام
مي بضيق ، ابعد ي رامي
رامي بعند ، وابعد ليه انتي مراتي ع فكره ومن حقي اعمل اللي انا عايزاه فيكي
نظرت له مي بكره ، انا مش عبده عندك انا استحملتك الفتره اللي فاتت دي كلها وما تفتكر ان دا خوف منك لا كل دا بمزاجي ودلوقتي انا مش ليا مزاج استحمل اكتر من كدا طلقني ي رامي
لم تكمل جملتها حتي التهم شفتيها في قبله عنيفه أدمت شفتيها ، دفعته مي عنها بقوه ومسحت شفتيها بعنف
نظر لها رامي بغضب شديد من فعلتها
مي بغضب ، اياك تقرب مش هسمحلك تلمسني تاني فاهم انا بقرف منك ومن قربك
نظر لها رامي بغضب وضربها علي وجهها بقوه فوقعت علي الارض من شده الضربه نزل رامي الي مستواها وتحدث بنبره مخيفه ، قرفانه مني انا هعلمك ازاي تقرفي مني كويس وسحبها من ملابسها بقسوه حتي مزقها كلها
مي ببكاء محاوله ان تغطي جسدها ، انا اسفه والنبي خلاص انا اسفه ولم تكمل كلامها حتي انقض عليها وقام ب اغت*ص*اب*ها بوحشيه ظلت تقاوم ف البدايه ولكن استسلمت لما يحدث وظلت تبكي في صمت
بعد فتره ابتعد عنها رامي ونظر لها بقسوه وتحدث بنبره ساخره ، قومي ي روحي خدي شاور وله مش هتقدري ظلت مي تنظر له بكره وحزن لم تستطع أن تتحرك من مكانها فقام بحملها بخفه وادخلها الي غرفتهم ووضعها على السرير ودثرها بالغطاء ثم اقترب منها وتحدث بقسوه وهو ينظر إلي عينيها التي تنظر له بكره معجبتنيش ع فكره كنتي اجمد اول م اتجوزنا الصراحه وأكمل بسخريه ارتاحي شوي وم تنسي تاخدي شاور طويل اكيد قرفانه من نفسك دلوقتي وخرج من الغرفه وكأنها لم يفعل اي شئ
ظلت مي تبكي بحرقه على ما حدث لها ثم تحاملت علي نفسها وذهبت الي الحمام
ذهب رامي الي الحمام ف الطابق الأول ظل ينظر ل انعاكاسه في المرآه بضيق ولعن نفسه علي ما فعله بها وبعد قليل ذهب مره اخري الي غرفتهم لكي يطمئن عليها فسمع صوت بكائها التي تحاول أن تخفيه بصوت انهمار الماء ظل يصارع نفسه لكي يطرق الباب ويخبرها أن تخرج ولكنه فضل أن يجلس في غرفه المكتب الملحقه بغرفتهم حتي يترك لها المجال لتخرج حزنها ولو قليلاً
مرت ثلاث ساعات لم تخرج مي من الحمام فخاف رامي أن تكون فعلت شي بنفسها خصوصاً أنه لم يعد يسمع صوت بكائها تقدم نحو الحمام بخوف شديد وظل يطرق علي الباب ويخبرها بأن تخرج ولكن لم يسمع اي رد ولا اي صوت بالداخل فقام بكسر الباب ووقف مصدوما مما رآه…
****
استعاد احمد وعييه بعد مرور فتره طويله من الوقت ظل ينظر حوله بتعجب وأمسك رأسه بضيق بسبب شده الالم الذي يشعر به ولكنه شعر بالخوف عندما نظر إلي الغرفه بتركيز فوجدها في حاله من الفوضى ف كل ما فيها محطم والطعام ملقي ع الأرض ولكنه فزع عندما وجد اثار دم ع الأرض فشعر بوخزه قويه في قلبه وظل يبحث بعينه عنها والخوف يمليء قلبه من أن يكون أصابها مكروه تحامل ع نفسه وقام من ع الأرض وظل يسير ب اتجاه اثار الدم التي كانت ع الأرض فزع بشده عندما رآها مسطحه علي الارض والدماء تحاوط رأسها
احمد بفزع ، سلمي سلمي قومي ي روحي حصلك اي حملها بسرعه الي أحد الغرف وقام بفحصها ف اكتشف أن الدم من جرح كبير نوعا ما في رأسها وجرح سطحي في عنقها ف احضر علبه الإسعافات الأولية الموجوده في المنزل و قام بتطهير الجرح وخياطته بمهاره ولف رأسها بضماده وحقنها ببعض الادويه لكي تنام بهدوء فكانت تتمتم بكلمات جعلته يلعن نفسه علي كل ما فعله وأقسم بداخله أنه سيخبرها بكل شي عندما تستعيد وعيها .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لكنه لي ) اسم الرواية