رواية صراعات الحياة كاملة بقلم يارا عبد العزيز عبر مدونة دليل الروايات
رواية صراعات الحياة الفصل الحادي عشر 11
سيف وحياة بصوا عليها
سارة بغضب : مين دى يا سيف وبتعمل ايه فى شقتك
سيف بتوتر : دى دى ساكنة جديده للبيت انا اجرتهلها
سارة : والله وبتعمل ايه انت بقى هنا
سيف: كنت نسيت المحفظة بتاعتى وباخدها يا سارة هو تحقيق ولا ايه
سارة : وانت محتاج فلوس اوى كدا عشان تأجر بيتك يا سيف يا اميرى
حياة : حضرتك فاهمة غلط كابتن سيف مش بيكذب عليكى هو فعلا مأجرلى البيت
سارة بعصبية: انتى اصلا بتتكلمى ليه هو انا كنت وجهتلك كلام انتى تخر”سى خالص
سيف بصوت عالى: سارة
سارة : كمان بتزعقلى عشانها ماشى يا سيف اشبع بيها
وسابتهم وخرجت
حياة وهى ماشية وراها: يا انسة سارة حضرتك فاهمة غلط
سيف : سبيها انا هبقى اشوفها
حياة بدموع : انا اسفة والله
سيف : انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل ومتعيطيش
حياة : طب مش هتروح وراها
سيف وقتها استغرب من نفسه وانه مهموش سارة اللى مشيت وفضل مع حياة
سيف : اه عن اذنك
حياة : اتفضل
سيف خرج ورا سارة
حياة : يا رب ما يحصلش ما بينهم مشكلة بسببى يا رب
سيف جرى على سارة كانت طالعة بعربيتها دخل العربية
سارة : ايه اللى جابك ما تخليك مع الهانم
سيف : انتى ليه بتفسرى كل حاجه على مزاجك مين قالك ان فيه ما بينى و ما بينها حاجه
سارة بدموع : دى
كانت عبارة عن مسدج مبعوتة لسارة
” خطيبك بيخونك فى شقته اللى فى المعادى لو مش مصدقه روحى شوفى بنفسك”
سارة ببكاء : كنت طول ما انا جاية بقول لا استحالة سيف يعمل كدا واكيد مش هلاقى حاجه بس ايه اللى حصل طلعت صح
سيف : اهدى يا سارة انتى فاهمة غلط
سارة : فاهمة غلط ازاى انت مشفتش بصاتك ليها كانت عاملة ازاى يا سيف دا انت كنت بتبصلها و باين فى عيونك حب كبير عمرى ما شوفته في عينك قبل كدا ليا
سيف : انتى بس بيتهيألك
سيف حكى لسارة موضوع حياة من اوله
سارة : يعنى انت ساعدتها عشان تردلها اللى عملته معاك مش اكتر
سيف : اه اهدى بقى
سارة بأببتسامة: طب خرجنى
سيف : عندى شغل انا اصلا سايب الشغل وجيت عشان المحفظة حتى اسألى اخوكى
سارة : ماشى يا سيف هو زياد كان بايت معاك انبارح
سيف : اها
سارة : اصل رنيت عليه مش بيرد
سيف فى نفسه: يخربيتك يا زياد
سيف : هتلاقيه مسمعوش ولا حاجه
سارة : تمام
سيف : هروح الادراة انا بقى ومتزعليش
سارة : حاضر بحبك
سيف وقتها افتكر حياة
سيف : وانا كمان
فى المساء
ندى : هتبات هنا انهاردة
زياد : لا هروح عشان ميشكوش فيا ابقى خدى بالك من نفسك وااه صحيح اتفضلى
ندى : ايه دا
زياد : دول هدوم عشان متلبسيش قميصى تانى
ندى : انا اسفة
زياد : يلهوى علينا مش قصدى اقولك ايه طيب قمصانى انتى مش هينفع تلبسيهم تانى
ندى ببراءة : ليه
زياد: قومى يا ندى البسى حاجه من اللى جايبهم ابوس ايدك
ندى : انا مش فاهمه حاجه
زياد : مش لازم قومى يلا
ندى : قول بقى انك عايزه
زياد : يا ريت يكون دا السبب
ندى : هبقى اغيره حاضر
زياد : دا موبيل عشان ابقى اطمن عليكى ماشى
ندى : هو انا ممكن اعمل حاجه
زياد: ايه
ندى وقتها حضنته بحب كبير زياد حاوط بأيده ظهرها خرجت من حضنه وهى بتبصله بخجل كبير
: انا اسفة بس حسيت انى عايزة
قاطعها وهو بيسحبها ناحيته وبي”قبلها بحب كبير ندى اتجاوبت معاه و فضلوا كدا لمدة دقايق بعد عنها اما حس انها محتاجه تتنفس بصلها بحب كبير كانت عايزة الأرض تنشف وتبلعها من الخجل
ندى بخجل : هو ايه اللي احنا عملناه دا
زياد: انتى مراتى يا ندى
ندى بخجل : ايوا بس بس
زياد وهو بيمسك ايدها: متخافيش انا بس بقولك كدا عشان متندميش نفسك على اللى حصل لانه لا عيب ولا حرام
ندى : خليك معايا انهاردة
زياد : مش هينفع والله انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظة بس اعمل ايه بقى امى لو شكت فى حاجة مش بعيد تق”تلنى يلا عايزة حاجة
ندى : سلامتك فى رعاية الله
زياد بأببتسامة: خدى بالك من نفسك وهبقى ارن عليكى اما اروح متنميش
ندى : حاضر
فاطمة: الو
محمود : اهلا بفاطمة هانم
فاطمة بخوف وتوتر وهى بتبص لسارة : انا هدخل اعمل حاجه جوا وجاية
سارة وهى بتلعب فى فونها : تمام
فاطمة: انت
محمود : كويس انك لسه فاكره صوتى كنت عايزك تعمللى زيارة محترمة كدا فى القناطر عايزاك فى حاجة مهمة
فاطمة: عايز ايه تانى انت مش خدت الفلوس اللى طلبتها وخرجت من حياتنا
محمود : عايزاك فى ايه فدا هقولك عليه لما تيجى وطبعا مش محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه
فاطمة بخوف : هتعمل ايه يعنى
محمود : بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية صراعات الحياة ) اسم الرواية