رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الجزء (2) الفصل الحادي عشر 11
ياسين ركز اكتر
ياسين : استنى.. استنى مش هو ده ياسين بيبص !!
(بيبص لقى شمس متربطه من ايديها ورجليها بسلاسل حديد وايديها مرفوعه لفوق علي طرابيزه مدوره وباصه للسما
واشخاص لابسه عبايات .. عبايات سودا ببيزونت اسود وشوشهم مش باينه كانوا واقفين وياسين شايفهم من ضهرهم وهما حوالين الطرابيزه المدوره وماسكين شموع طويله وشمس فقدت الامل بلعت ريقها ودموعها نازله بجانب عنيها علي خدها وبصه للسما اللي كان فيها القمر بلون الد”م .. كان قمر د”موى وبتبدأ علامات فك اللعنه تظهر )
( ياسين بقي مستغرب من اللي بيحصل بقي بيفكر الف مره هو اي اللي بيحصل وليه ده بيحصل طقوس فك اللعنه مش كده ولا الضبع ولا العربي مفهمينه كده )
ياسين : مكانتش دي الطقوس لفك اللعنه .. مكانش ده اللي هيحصل اي اللي اتغير
( شمس بقت تفكر في عمار بس مكانش بيوصله شىء لأن ياسين بيفكر فيها وشايف كل حاجه بتحصل وأكنه معاها ياسين ترابطه بشمس اكتر بكتيييير من عمار )
(زهره جت وقفت قدام ياسين وهي مرعوبه )
زهره: انت شايف بتي .. قولي بتي بخير .. بيعملوا اي في بتي
(عمار ضيق عنيه وهو مش فاهم ومستغرب )
عمار : ليه انت تشوفها وانا لاء ؟
(ياسين بص لعمار بغضب )
ياسين : لو لسه عايزها حيه تيجي معايا حالا
شمس بتحاول توصلني ليها
( باستغراب )
عمار : شمس هتوصلك ليها !!
(عمار بص لعز وهو مش عارف يعمل ايه )
عز : دي لو خطه منك عشان تهرب افتكر ان صاحبك معانا
(ياسين ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه )
ياسين : وانا لو عايز اهرب ههرب وهيبقي علي وبربروس معايا
( هز راسه شمال ويمين )
ياسين : مش لوحدي
( بربروس بصله وابتسم ابتسامه بسيطه انه قال اسمه هو كمان مقالش اسم علي بس )
ياسين : لو ماتحركناش حالا شمس هتضيع .. والعربي هيبقي اقوى مستذئب علي الارض وده اللي مش هسمح بي
مافيش وقت
( رعد وعز وعلي مكانش عندهم حل تاني غير انهم يصدقوا ياسين .. بس .. بس في نفس الوقت مترددين )
( بيبصوا لقوا اللي طالع من البيت من الجنب وهو ماسك جنبه وبيسند علي البيت بأبديه وابتدى يتحرك بخطوات بسيطه )
داغر : معندناش .. معندناش حل
( بلع ريقه وبيحاول ياخد نفسه )
داغر : معندناش حل تاني غير اننا نصدقه
(رعد جرى علي داغر وسند ايد داغر علي كتفه )
رعد : داغر .. اي اللي طلعك مكانش ينفع تطلع دلوقتي
( داغر بص شمال لرعد )
داغر : مافيش وقت للراحه القمر بصوا علي القمر.. حد يقولي بقي دم”وى ولا لسه
رعد : بقى بلون الد”م
( بربروس جه يتحرك ناحيه داغر ومع اول خطوه بيخطيها ناحيته عمار طلع ضوافره ووقف قدامه وشكله اتغير وبقي يزئر في وش بربروس ورعد وعز طلعوا مسد”ساتهم في وش بربروس في نفس اللحظه وكلهم بيحموا داغر )
( ياسين هز دراعه بقوه وطلع ضوافره وعنيه اتحولت للاسود ووقف قدام بربروس بيحميه منهم لان ايد بربروس كانت مقيده بالسلاسل )
( بربروس شاف كده وان الاجواء متوتره مابينهم رفع ايده وطبطب علي كتف ياسين بالراحه )
بربروس : اهدأ .. اهدأ يا أخي ف والله بعقد الهاء انهم لم ولن يأذوني قط
( ياسين لف راسه شمال لبربروس علي ايد بربروس اللي حططها علي كتفه بربروس شاورله براسه من فوق لتحت انه يطمن ياسين بلع ريقه وابتدت عنيه ترجع مره تانيه للونها الطبيعي )
داغر : نزلوا مسد”ساتكم .. عمار سيبه .. ابعد من قدامه ياعمار
عمار بعد خطوه شمال وساب بربروس يتحرك ناحيه داغر
بربروس قرب خطوات من داغر ومسك ايديه
اول ما مسك ايديه حس بوجعه
بربروس : جرحك ليس بالجرح العميق فهناك من شفاك قبلي ستشفى بأذن الله
( بربروس سحب الالم كله من جسم داغر وابتدى يحس انه بقي احسن وابتدى يفرد ضهره بعد ما كان متني ومش قادر يصلب طوله )
(بربروس اول ما شاف داغر ابتدى يبقي احسن ابتسمله ابتسامه بسيطه مايعرفش ان داغر ما بيشوفش فداغر مابتسمش )
بربروس : حسنا لقد فعلت ما يلزم مني .. فلكم حكم القرار ردوا لنا الجميل بمساعدتنا لانقاذ علي
عمار : شمس الاول وبعدين علي
بربروس : حسنا لگ ما تريد
داغر : رعد تخليك هنا مع علي وبربروس
واوعي مهما حصل تفكه
عز : انا جاي معاكم
ياسين : انت بطىء ..
( نظرله نظره استحقار )
ياسين : انت بشري
داغر : عز احنا محتاجينك هنا اكتر
( شاور علي بربروس وعلي )
داغر : رعد مش هيقدر عليهم لوحدوا لو حصل منهم حاجه
(عز شاورله براسه بالموافقه من غير ما ينطق )
ياسين في لحظه مابقاش موجود ولا هو ولا عمار ولا داغر
في لحظه اختفوا
————————–( في نفس الوقت )——————–
( شمس فقدت الامل في التركيز في عمار وبقت تردد كلمات علي شفايفها بصوت يكاد مسموع عشان ياسين يعرف طريقها )
شمس : فقط اذا اردت السلام لروحك التائهه بين الظلمات يجب أن تجدني قبل فوات الاوان
فقط اذا اردت السلام لروحك التائهه بين الظلمات يجب ان تجدني قبل فوات الاوان
فقط اذا اردت السلام لروحك التائهه بين الظلمتت يجب ان تجدني قبل فوات الاوان
( شمس بقت تردد الجمل دي وكل ما ترددها ياسين يعرف طريقها لوحدوا كانت كلماتها بتوديه ليها بتحركه ناحيتها )
( الجمله دي كانت بترن في ودن ياسين وهو رايحلها .. الكلمات كانت بطارده زي الشبح مره واحده ياسين وقف وقعد في الارض وحط ايديه الاتنين علي ودانه من كتر ما الجمل كانت محوطه كل تفكيره مره واحده صرخ وهو حاطك ايديه الاتنين علي ودانه )
ياسين : كفايه .. كفااااااايه
(العربي قرب من شمس وهو بيبتسم وساند علي عكازه مره واحده ساب العكاز والعكاز وقع في الارض ورفع ايديه الاتنين جنبه وغمض عنيه ورفع راسه للسما وبص للقمر )
العربي : لعنتك هتتفك يامهدي .. اللعنه اللي لعنتنا بيها هتتفگ .. لعنتنا بغبائك عشان جنسنا ينقرض .. لعنتنا عشان البشر تعيييييش ومفكرتش في بني جنسگ .. احنا المستذئبين ..
البشر هتنقرض مش هيبقي في غير الذئاب علي وجه الارض .. سااااااامعني انا عارف انك فوق عاااارف ان روحك حوالينا عاااارف انك بتراقبنا من بعيد .. بنتگ معانا يامهدي .. بنتك في ايدينا
( مره واحده الرعد والبرق بقي صوته بيعلي في السما والسما بقت تمطر والسما الرعد فيها بيبرق )
( العربي ابتسم ابتسامه سخريه وبقي يعلي صوته اكتر )
العربى : كنت عارف انك سامعنا .. كنت عارف انك شايفنا .. بس برضوا عارف ان ده اخرك مبقاش في ايدك حاجه تعملها خلاص يامهدي .. انا كنت متأكد انك حاسس بينا وشايفنا .. ما قدرات شمس دي مش من فرااااغ حاولت تساعدها يامهدي حاولت تساعدها بكل الطرق بس انا اللي كسبت .. انا اللي كسبت في الاخر
( شاور للسما بصباعه )
العربي : عارف ليه .. عشان انا قوي ..مش زيك .. مش ضعيف وخايب .. معنديش مشاعر زيك بنتك بلغت .. بنتك كبرت وانا اللي هشرب د”م عذريتها في القمر الد”موى
( العربي بعلو صوته نده علي ساره )
العربي : ساااااااااااااره
( حسام بص وراه لساره ورفع حاجبه الشمال وابتسم )
( ساره بلعت ريقها وجت وهي متردده بقت تمشي خطوه وترجع التانيه حسام مسكها من دراعها وقربها للعربي وقرب شفايفه من ودنها )
حسام : مالك متردده ليه ياحبيبت اخوكي انتي مش بعتيهم كلهم .. عشان تبقي زينا
( ابتسم ابتسامه استفزازيه )
حسام : ياحبيبت اخوكي
( ساره بلعت ريقها )
ساره : أ .. أ.. اكيد
( حسام زقها ودخلها جوه الدايره وبقت واقفه قدام الطرابيزه اللي شمس متربطه عليها )
العربي : لو عايزه تثبتي حسن نيتك وانك تبقي معانا خدي الخنجر اللي جنب شمس واقت”ليها
( ساره بصت لشمس )
شمس : افعليها .. اط”عنيني كما طع”نتي نفسك عندما اصبحتي معهم
( ساره استغربت ان شمس اتكلمت بصت قدامها لثواني وبعدها اخدت نفس عميق وبصت للعربي بكل برود )
ساره : لو قت”لي ليها هيثبتلك اني معاك قلبآ وقالبآ يبقي هق”تلها
( مره واحده ساره رفعت الخنجر ولسه هتنزل بي وتحطه في قلب شمس ياسين في لحظه كان عندها ومسك ايدها الخنجر دخل في بطن ايديه هو واخترق ايده .. وهو ماسك ايد ساره بكل قوته لدرجه انه كسر ايديها في ايده )
ياسين : وحسرتااااه علي رأي بربروس ايتها الملعونه الحمقاء .. كل ده عشان تبقي منهم طيب كنتي جيتيلي انا كنت عملت منك فته شاورما
( شمس اول ما شافت ياسين ابتسمت واخدت نفسها وهي مش مصدقه انهم لحقوها )
شمس : ياسين
( ياسين بصلها وابتسم وزق ساره بعيد وقعت في الارض اغم عليها شال الخنجر من ايده وكف ايده بقي جر”حه يلم لوحده ياسين بص جنبه وشاور براسه من فوق لتحت )
( شمس بتبص لاقت ياسين اختفي من قدامها في لحظه بصت جنبها لاقت عمار بقي بيفكلها الرباط اللي مربوطه بي )
(عمار بص علي رجليها لقاها حافيه )
عمار : مين قلعك الكوتشي ياشمس
( شمس ابتسمت وهي فرحانه وهي شيفاه )
( عمار بقي بيفكلها رباطها بسرعه وداغر كان زي البرق بيقطع الرقاب اللي حواليها ولابسين عبايات سودا في لحظه )
(العربي ابتسم ابتسامه بسيطه حسام جه يتحرك خطوه ناحيه داغر العربي منعه )
العربي : حسام مافيش وقت
عمار لسه بيفك السلاسل لشمس مره واحده حسام والجزار والعربي قربوا خطوه من الطرابيزه اللي عليها شمس وغمضوا عنيهم
العربي : حسام هات ساره معانا بسرعه
حسام في لحظه كان ماسك ساره ومدخلها جوه الدايره معاهم وعمار اخد شمس ورا ضهره
العربي شاور بأيديه بقي في جيش من الكلاب المتحوله حواليهم ومنعوا داغر وياسين من الدخول جوه الدايره الارض مره واحده بقت بتتحرك تحتهم عمار بص لرجليه لقي رجليه بتترعش من هزه الارض
داغر حاول يدخل جوه الدايره بس كل ما يدخل يلاقي جيش من الكلاب المتحوله واقفه قدامه هو وياسين ولأن داغر مش عارف المكان كويس فمبقاش قادر يميز ه و فين
ياسين وقف في ضهر داغر
ياسين : انا عارف انك اعمى بس ركز في صوت خطواتي
هنكمل مع بعض للأخر
داغر : الارض بتتحرك ليه
(ياسين غمز بعنيه نص غمزه )
ياسين : اصلها هتبلعنا
داغر بقي مركز سمعه جدا مع خطوات ياسين
مره واحده الكلاب بقت تهجم عليهم من كل مكان كانوا عاملين دايره عليهم وهما الاتنين في النص
داغر كان بيسمع صوت الكلب وهو جاي عليه كان بيمسك فكه يشقه نصين
ياسين اللي بيهجم عليه كان بيغرز انيابه في رقبته ويم”ص دمه
( مسح شفايفه باشمئزاز )
ياسين : يع .. مش من نوعي المفضل العربي كان بيأكلهم اي دوول بيبي
( مره واحده هجم عليه كلب تاني ياسين غرز ضوافره جواه وشق رقبته )
( عمار بيبص لقي الارض بتتشق والتلج بينزل لتحت وبياخدهم معاه )
( شمس وهي واقفه ورا ضهر عمار وبتترعش والخوف مالي قلبها )
شمس : لقد اتت اللحظه الحاسمه
(الارض اللي واقفين عليها بقت بتنزل بسرعه الصاروخ زي ما يكونوا راكبين اسانسير بس بينزل بسرعه رهيبيبه عمار بقس يبص شمال ويمين مش عارف اي اللي بيحصل بقي ماسك في الطرابيزه عشان توازنه ما يختلش مره واحده الارض وقفت ونزلت شباك علي عمار شباك من السلاسل الحديد
( عمار بيبص حواليه لقي الجزار طلعله من اوضه جوه الممر )
الجزار : حقيقي طلعت قد كلمتك ياعربي
(عمار مره واحده حول عنيه للون الاحمر ووشه اتغير )
الجزار : بحب لون عنيك لما يبقي احمر اوي كده
عمار لقى رجاله متحوله زي النمل طالعه من المخابىء بقي يبص شمال ويمين وطلع ضوافره وبقي يكسر السلاسل اللي اتحطت حواليه ويطلع منها حسام ابتسم وهو ماسك ساره وهي مغم عليها من ضربه ياسين
حسام : ياترى بقي هتعمل اي وانت وسط كل دوول
( بص للجزار )
حسام : اهو عندك اعمل فيه اللي انت عايزه
( شمس مسكت ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وعرفت انه فخ لي ومش هيقدر عليهم كلهم بصيتله وعنيها بتلمع بالدموع )
شمس : اوعدني .. اوعدني انك تعيش
(عمار بصلها في عنيها وهو مش قادر يتكلم مش قادر يوعدها لانه ممكن مايعش .. هو مش ضامن.. حياته بقت علي كف عفريت )
( عمار في لحظه قلع الحزام بتاعه وربط ايديه بأيدها عمار سريع جدا اسرع منهم كلهم اسرع من حسام ومن ياسين من كتر سرعته ماشفهووش وهو بيربط الحزام بيها وبأيديه التانيه كان بيق”تل كل اللي حواليه الرقاب كانت بطير في كل حته ووقت القمر الد”موى بيضعف حسام اكتر بيبص لقي بتنزل د”م اسود هو والعربي
العربي : لازم ناخدها منه لازم نشرب من د”مها القمر لونه هيتغير وكده فرصتنا الوحيده هتروح
(حسام جه يتحرك ماقدرش خلاص كل قوته راحت )
حسام : جزاااار اتصرف
( حسام بيبص لقي الرقاب بتتحدف عليه والرجاله اللي كانت واقفه ضد عمار كلها ما”تت )
( عمار قوته استنفذت عددهم كبير والقمر الي حد ما بياثر عليه بس مش زيهم عمار مسك ايد شمس اكتر ولسه بياخد نفسه )
(مره واحده السهام بقت بتجيله من كل مكان سهام في ضهره ..وفي بطنه.. وفي صدره )
(عمار وقع في الارض مابقاش قادر )
العربي : هاتوها ..
(رجاله الجزار اللي كانت بتحدف السهام جابت شمس وهي ماسكه ايد عمار مش راضيه تسيبها وبرغم من كل الالم اللي جواه كان ماسك ايدها بقوه مش راضي يسيبها الجزار بقي بيفك ايديه من ايدها بالعافيه
لحد ماحسام جاب الخنجر وحطوا علي رقبتها )
حسام : سيبها .. ياهق”تلها
( عمار مكانش قادر يسيب ايديها .. مش هاين عليه يسيب ايديها )
عنيه دمعت وهي بتبصله في عنيه وعنيها كمان دمعت ونزلت دمعه من عيونها عليه مش عليها )
شمس : اتركني .. هون عليك ياعمار
( عمار بقي بيدمع وبينهج في نفس الوقت )
عمار : مش هاين عليا اسيبك ياشمس
( ودموعه نازله منه )
عمار : مش .. مش قادر .. مش .. مش قادر اسيبك ياشمس .. مش قادر احميكي
(شمس ابتسمت لعمار وفكت ايديها من ايده وايديهم سابت ايد بعض مره واحده الجزار جاب خنجر ضرب بي عمار من ضهره عمار بقي زئيره مسمع في كل مكان )
عمار : اااااااااااه
(عنيه نغمشت ومبقاش شايف قدامه والدنيا بقت بتلف بي ومره واحده شمس اختفت من قدامه )
ياسين بص للسما لقى لون القمر بيرجع طبيعي
(ياسين بص لداغر)
ياسين : خليني اطلع من الدايره دي اكيد اخدوا شمس من عمار
داغر : اطلع وانا هقضي عليهم
( ياسين شاور لداغر براسه من فوق لتحت ومره واحده نط من فوق دايره الكلاب وبعد عنهم ونزل في الحفره واول ما نزل سند بأيديه في الارض )
( ياسين لما نزل لقى الهدوء في المكان رهيب نزل بالراحه جدا وبقي بيمشي علي طراطيف صوابعه بيفتح الباب لقى عمار متربط من ايديه في اوضه )
ياسين : يوووووه .. ولا اقولك تستاهل
( ياسين سابه ومشي وهو بيدور علي شمس في كل مكان في الممر اللي مليان غرف )
العربي : اللحظه المهمه جت .. دي اللحظه اللي بستناها من سنين
حسام : تقصد بنستناها .. انت مابقيتش لوحدك دلوقتي ياعربي
صابر كان مجهز الاوضه لكل حاجه ومع اول كسوف للقمر العربي حط لازقه علي بوق شمس
وشمس كانت مستسلمه حتي مكانتش بتقاوم بعد ما شافت عمار وهو بيقع قدامها دموعها كانت نازله من عنيها وبس العربي رفع بلوزتها بيبص لقى الوحمه اللي تحت سرتها جاب الخنجر وطعنها بي
شمس اول ما طعنت بالخنجر في الوحمه اللي تحت سرتها حست ان روحها بتطلع منها والعربي غرز انيابه وبقي بيشرب من د”مها وكل ما يشرب من د”مها كل مايرجع شباب وكل ما يصغر ويقوى.. العربي بيبص علي ايديه لقي الجلد المكرمش بيتشد ورجليه بتقوى وشعره بيسود بقي بيبص لنفسه وبيضحك .. بيضحك بشكل هيستيري بقي بيتحرك في الاوضه في كل مكان بسرعه رهيبه بقي فرحان بنفسه مش مصدق اللي بيحصله .. ياسين كان لسه هيدخل الاوضه سمع الصوت دخل الاوضه اللي جنبه وعرف انه خلاص فك اللعنه بشرب د”م شمس مش بعذريتها زي ما كان الضبع بيقوله في حاجات كتير ياسين مكانش عارفها ياسين لو دخل الاوضه وواجه العربي وهو بكامل قوته دلوقتي يبقي مش هيطلع من الاوضه حي قرر انه يفضل في الاوضه اللي جنبه حط ودنه علي الحيطه عشان يسمع اكتر اللي بيحصل
العربي بقي بيستعرض قوته قدام نفسه وقدام حسام وكان في راجلين من رجاله الجزار واقفين معاه اول حاجه عملها شرب د”مهم وبقي بيستمتع بشرب د”مهم مسح الد”م من جبينه و ضرب بأيديه الحيطه اخترقها
الحيطه اللي ياسين كان حاطط ودنه عليها ياسين رفع حاجبه وبص لايد العربي اللي شايفها قدامه العربي سحب ايده مره تانيه وطلع من المكان سعادته نسته شمس ونسته حسام اللي لازم يعضه ويشر”به من د”مه عشان يبقي اقوى .. ويقدر يعيش
حسام بص لشمس وهو بيقوم ومش قادر يتحرك كان بوقه د”م اسود وشمس الد”م نازل منها حسام بقي بيزحف علي ايديه ورجليه لحد ما وصلها ولسه هيغرز انيابه فيها ياسين جه ومسك رقبته وزقه بعيد ومسكها شالها ما بين ايديه وهو شايفها ضعيفه ومش قادره حتي تتحرك كانت بتفتح عنيها بالعافيه
شمس بصت لياسين وهي ما بين ايديه
شمس : ع .. عم .. عمار
ياسين : هووووش ماتتكلميش خالص العربي ممكن يسمعنا في لحظه
——————–
داغر كان خلص علي كل الكلاب اللي معاه وبيرجع لورا بضهره نزل الممر وهو بيدحرج بجسمه مسك بضوافره وبقي في الجنب وبقي بينزل بسرعه رهيبه لحد مانزل في الارض غمض عنيع وبقي يشم ريحه عمار
بيبص سمع صوت الجزار
الجزار : عايز اعمل عليه تجارب في اسرع وقت
انتوا فاهمين واهمهم ان اللي عنده يبقي عندي
من غير ما اتحول .. من غير ما اتعض عايز ابقي قوي
داغر كان ورا الجزار وفي لحظه مسكه وغرز ضوافره جواه وبقي بيتحرك في الاوضه ومو”ت كل اللي فيها من دكاتره
داغر: عمار .. عمار اعمل صوت بسرعه
عمار حرك رجليه بالعافيه
داغر كان عنده في لحظه وفك السلاسل بتاعته
داغر : انا معرفش المكان مش شايف فوق معايا هما مديينك ايه
عمار كان واخد حقن قويه تهد جبل بس هو كان بيحاول يفتح عنيه بالعافيه
داغر بقي ساند دراع عمار علي كتفه
داغر: قولي طريق نخرج منه بسرعه
عمار : ش .. شم .. شمس
داغر : انا متأكد ان ياسين مش هيسيبها ماتقلقش هو عايزها حيه زينا .. بص علي اي باب او مخرج حالا
عمار : يم.. يمين
داغر بقي بيمشي زي ما عمار بيقوله
—————————–
ياسين بيبص لقى صابر جاي عليه من بعيد استخبى بسرعه في ركن ونزل شمس من ايديه ومره واحده لقى الرؤيه عنده مابقيتش واضحه عنيه ابتدت تزغلل ومناخيره وشفايفه بتنزل د”م اسود ما هو كمان ملعون زيهم لازم العربي يعضه او يشرب د”م شمس
ياسين بيبص علي شمس لقاها خلصانه خالص ولو شر”ب د”مها هتم”وت ولو ماشربش هو اللي هيم”وت
شمس : انا .. اعلم انك .. انك تحتضر
ياسين : تفي من بوقك احتضر اي .. انتي يوم ماتتكلمي تقولي اني همو”ت
شمس : انا .. ايضا .. ا .. احتضر
ياسين : هوووووش .. اسكتي خالص
ياسين استني صابر عدى من جنبه ودخل الاوضه لقى حسام بيمو”ت
صابر : حسام .. حسام .. فين العربي .. العربي فين
صابر بسرعه طلع عشان يدور علي العربي بره وياسين بقي بيمشي وراه عشان يعرف مكان الخروج لحد ما طلع بره واخد شمس وطلعوا من المخبأ ده بسرعه وبقوا بره ياسين خلاص مكانش قادر وهو شايل شمس وقع في الارض بيبص لقي القمر رجع للونه الطبيعي وشمس وقعت جنبه بقي بيبص في السما وابتسم والدم الاسود بقي نازل من مناخيره علي شفايفه
وشمس مرميه جنبه
ياسين: الظاهر .. الظاهر كده اني
( اخد نفس بالعافيه )
ياسين : بحتضر .. بحتضر ياشمس
ياسين غمض عنيه وبقي بيطلع في الروح شمس قامت بالعافيه وبقت تزحف بأيديها ورجليها عشان توصله مسكت فيه بالعافيه وحطت معصم ايديها علي شفايفه
ياسين فتح عنيه بالعافيه لقي شمس حاطه معصم ايديها علي شفايفه
ياسين : مش .. مش عايزك تم.. تموتي ياشمس
شمس بصتله وهي بتبتسم بالعافيه
شمس : لن.. احتضر اليوم
(ياسين مره واحده مسك معصم ايديها وغرز انيابه فيه وشرب من د”مها وهو بيشرب من دم”ها بيبص لقى اللي بيضربه علي دماغه بحديده اغم عليه وشمس اغم عليها جنبه )
——————————( بقلمي ماهي احمد ) —————–
( في الوقت الحالي )
(كل ده ياسين كان بيفتكر اللي حصل وهو رايح جاي في الزنزانه ومتربط بالسلاسل الحديد بيبص لقى الباب اتفتح عليه وبربروس دخل مره تانيه )
ياسين : بربروس .. بربروس عملوا معاك ايه بره
بربروس : تريث .. تريث يا أخي
ياسين : يادي ام تريث .. انا زهقت من تريث دي معندكش كلمه غيرها
بربروس : نعم يوجد
ياسين : طيب ما تقول
بربروس : تمهل .. تمهل يا اخي
( بربروس اخد نفس وهو متعصب ومخنوق جدا)
ياسين : تصدق مشاكلي اتحلت .. مش عارف .. مش عارف من غير الكلمه دي كنت هعيش ازاي
بربروس : لولا انقاذ شمس لحياتك البائسه اللعينه .. ما كنت حيآ ترزق الان
فقد كنت اجلس هنا فوجدت ذات الرداء الاسود المدعو بعز والاخر الذي يدعى رعد يأتون بك الي هنا وانت مخبوط الرأس وانت كنت تهرتل بالكلام وانت نائم ومغم عليك عن انقاذ شمس لگ
ياسين : اهرتل !!
ياسين : انت متأكد انك من العصر الفرعوني
بربروس : انا لست قديما هكذا فأنا من القرن الخامس عشر بمعني من العصر العثماني
ياسين : مش فارقه .. مش فارقه يابربروس
احنا لازم نطلع من هنا وناخد علي معانا .. العربي قوته زادت اضعاف زمانه بيعمل جيش قوي لازم نعمل حساب كل خطوه بنخطيها بعد كده
(بربروس اول ما سمع اسم علي سكت وبص في الارض )
ياسين : هو .. هو علي جراله حاجه
بربروس : __________
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————-
( عمار دف”ن ميرا ومشي وبقي بيبعد عن شمس علي قد مايقدر شمس شافته وهو ماشي بعيد )
شمس : عماار .. عمااار
(عمار حاول يبعد عنها اكتر بس شمس قربت منه ومسكت ايديه )
شمس : لماذا تتركني وترحل دائما منذ عودتنا لقد وعدتني بالبقاء معي
عمار : شمس .. ارجوكي سبيني لوحدي .. محتاج ابقي لوحدي شويه
شمس : اهذه حقآ رغبتك
عمار : ايوه ياشمس
شمس : فقط انطقها وانت تنظر أليا
عمار : من ساعه اللي حصل وانا مش قادر ابصلك .. مش قادر ابص في عنيكي .. كل ما بشوفك .. بشوف الفشل اللي وصلتله
شمس : انت فعلت كل ما باستطاعتك ياعمار
لقد انقذت حياه اختك التي بالداخل انقذت حياه الكثيرين وفعلت كل ما بوسعك لأنقاذى
عمار : بس فشلت .. واللعنه اتفكت .. والعربي كسب المعركه
انتي ممكن تمو”تي لولا ياسين ما طلعك من هناك في الوقت المناسب عز ورعد لو مكانووش لحقوكي انتي وياسين كنتي زمانك مو”تي يعني مش انا خالص ياشمس
(شمس ابتسمت لعمار )
شمس : كل فردا منا يكمل الاخر
عمار .. انت لا تعلم ما فعلته لي لقد كنت اعيش بالظلام الحالك لمده ١٦ عاما لا ارى الشمس ولا النور كنت اعيش مثل الحيوانات وجئت انت واخذت بيد فتاه لا تعلم عنها شيئآ انقاذي يتطلب مراحل وانت كنت معي في كل المراحل لم تترك يدي يومآ .. لقد انقذت روحي بعد ضياعها لسنوات عديده
عمار .. لا اعلم ما الذي سوف يحدث غدا ولكن اعلم جيدآ انك ستبقي معي بالغد .. وهذا يكفيني
( عمار اتنهد وابتسم وشدها من ايديها وقربها من حضنه وغمض عنيه وباسها من جبينها )
( شمس حطت راسها علي صدره وغمضت عنيها وهي بتتنهد )
عمار : شمس انا ممكن اسألك سؤال
شمس : بالتأكيد
( عمار طلعها من حضنه وبصلها )
عمار : انتي بتتكلمي كده ليه ..
شمس : ماذا تقصد
عمار : اقصد .. لهجتك غريبه يعني مش زينا
شمس : هذه لهجه ابي .. فقد كان يتحدث باللغه العربيه الفصحى في منامي دائمآ واصبحت ارثها منه فهي لغتنا الأم
عمار : مممم يعني مافيش امل خالص انك تتكلمي عادي
شمس : الا تعجبك لهجتي
(عمار ابتسم ابتسامه بسيطه وهو بيبصلها وسرحان في جمال ملامحها )
عمار : انا اي حاجه منك بتعجبني ياشمس
عمار سمع صوت من بعيد مسك شمس وحطها ورا ضهره بسرعه قرب خطوات بسيطه من الصوت لقاه يزن ماسك المسد”س وحطه علي راسه ولسه هيدوس علي الزناد عمار في لحظه كان عنده وبعد المسد”س منه والطلقه جت في الهوا
(عمار بخوف وقلق علي يزن )
عمار : انت مجنون .. انت عايز تمو”ت نفسگ .. انت اكيد اتجننت يايزن .. عايز تسيب صاحبك .. عايز تسيب اخوك اللي مالووش غيرك
( يزن بدمو”ع وهو مش قادر يتمالك نفسه )
يزن : مش قادر ياعمار .. مش قادر الذنب هيموتني انا السبب .. انا السبب ان ميرا ما”تت انا السبب ياعمار
شمس : انت السبب .. ماذا تعني بكلامك
(يزن بعد عنهم خطوات واداهم ضهره )
يزن : انتوا مش فاهمين حاجه .. محدش فيكوا عارف اللي حصل .. ياصحبي ياللي من يوم المعركه لحد ما دفنا ميرا ماجيتش حتى تقولي انت كويس .. انت بخير.
عمار : ومين فينا بخير يايزن
داغر اللي جدته وبنت خالته ماتت
ولا رعد اللي لتاني مره يفقد حبيبته
ولا شمس اللي بتحاول تتعافى من اللي حصل وتعافيني معاها
هدير والطفله اللي قافله علي نفسها اوضتها ولاعز اللي مش مصدق انه يخسر معركه مين فينا بخير كلنا في مركب واحده يايزن كلنا
يزن : لاء انا غيركم كل واحد اللي حصل ده حصله غصب عنه
لكن انا لاء انا اختارت .. انا اختارت ان ميرا تمو”ت عشان انقذ ساره
( ضرب بأيديه علي صدره وقعد في الارض ) ساره اللي عمرى ما حبيت غيرها حسام خيرني بينها وبين ميرا مسن فيهم يمو” ت ورغم كل اللي عملته ميرا عشاني لاقيت .. لاقيت نفسي بختارها برضوا هي اللي تمو”ت مش عارف ازاي لساني نطقها ياريتني كنت مو” ت ولا كنت نطقت اسمها علي لساني .. ذنبها ايه .. قولي ذنبها ايه ياعمار قولي .. انا مابقيتش عايز اعيش من ساعه ما عرفتها وانا بستغلها بس والله كان غصب عني حاولت احبها معرفتش ياريت قلوبنا كانت بايدينا ياعمار
( يزن اتنهد وهو بيمسح دموعه في كم التي شيرت وقام وقف )
يزن : عارف .. عارف اي اللي تاعبني ان لسه ابن الكلب ده
( بيشاور علي قلبه )
لسه بيحب ساره رغم كل اللي عملته لسه بديها الف عذر ..
(بيتكلم بهستريا )
لسه قلبي بيديها اعذار بيقول .. يمكن .. يمكن .. يمكن .. الف يمكن عشان ماتطلعش مذنبه حااسس اني لو شوفتها هموتها في ايدي بش خايف لو شوفتها ماقدرش أأذيها ..
( بيبكي اكتر )
خايف ماقدرش أأذيها ياعمار .. خايف
( عمار اخد يزن في حضنه وبقي يزن يبكي وهو معاه شمس شافتهم كده بعدت عنهم خطوه ودموعها نزلت منها علي حب يزن لساره )
عمار : ابكي .. ياخنزير .. اول مره اشوف خنزير بيبكي
ماكنتش اعرف انك بتحبها اوي كده ياصحبي .. وهي ماتستاهلش حبگ ده
—————————–( بقلمي ماهي احمد ) ——————–
(رعد كان ساند براسه علي قبر ميرا وهو بيكلم نفسه )
رعد : مش عارف اذا كنتي هتسمعيني ولا لاء .. بس اللي اعرفه كويس انك هتفضلي حيه جوايا حتي لو بعدتي عن دنيتنا
( مسح دموعه ولف وبص لقبرها )
رعد : عارفه .. عارفه انتي هتبعدي عن دنيتنا امتي بجد
لما انا اموت .. عشان .. عشان بيقولوا ان الميت بيعيش جوه القلوب وانتي هتفضلي عايشه جوه قلبي ياميرا مهما حصل
( حط ايده علي تراب قبرها )
رعد : سمعاني ياميرا .. هتفضلي عايشه جوايا مهمه حصل
رعد مره واحده سمع صوت ذئب بيعوي من بعيد
رعد : شيزار .. ده صوت شيزار ياميرا
رعد : راجعلك تاني مش هسيبك .. هرجعلك تاني
( رعد قام وساب ميرا )
( مره واحده حسام طلع ما بين الشجر وابتسم ابتسامه خبيثه ورفع حاجبه )
(قعد في الارض وبقي يحفر بضوافره قبرها لحد ما نبش القبر بأيدييه وطلعها منه ورجع التراب مكانه بسرعه )
حسام بص لميرا وهي ميته ومابين ايديه
حسام : تخيلي بقي لما داغر يشوفك عايشه تحت طوعي وبتحاربيه يااااااه .. حرب اعصاب لحد ما اخليه يدبك نفسه بأيديه .. انتي هتعيشي وهتسمعي كلامي في كل حرف بقولهولك هتنسي اني ليكي قريب اسمه داغر هتبقي سلاحي اللي بحاربه بي وعشان كده انا عضيتك مادبحتكيش عشان احولك وتبقي معايا ضدهم
حسام مره واحده طلع حقنه وضربها بكل قوته في قلب ميرا
ميرا مره واحده شهقت واخدت نفسها
حسام قطع معصم ايده وقربه من شفايف ميرا
حسام : اشربي .. اشربي ياميرا
مسكت ايد حسام وبقت تشرب من دمه .. تشرب
حسام : بالراحه ..واحده.. واحده
ميرا بقت تشرب وتغرز ا سنانها جوه معصم ايده
حسام بعد ايديه عنها وجرح ايده لم بسرعه
( بص في عنيها زي ما تكون لسه بيبي بتتولظ من جديد )
حسام: من اللحظه دي اي. عدو ليا هيبقي عدو ليكي .. من اللحظه دي انتي ملكي ومالكيش غير السمع والطاعه انا الوحيد اللي بخاف عليكي انا الوحيد اللي بحميكي الباقي كلهم اعدائك هما اللي كانوا عايزين يموتوكي )
( حسام بنظره منه وبقوته الجديده اللي اداها للعربي قدر يمسح ذكريات ميرا وحط في ذكرياتها ان هو الوحيد اللي بيحميها )
( ميرا بصيتله وهي بتبتسم وشاورتله براسها من فوق لتحت بالموافقه )
حسام في لحظه اخد ميرا ومابقاش موجود
————————( بقلمي ماهي احمد )————————
هدير : انتوا هنا كنت بدور عليك من بدرى ياداغر
عز : طيب هسيبكم انا واشوف فين غرام
هدير : هتلاقيها مستنياك مع الطفله
( عز سابهم ومشي وهدير قعدت جنب داغر )
هدير : مكناش عاملين حساب مو”ت ميرا .. كنا عاملين حساب كل حاجه الا مو”تها
داغر : واللي كنا عاملين حسابه نجح ياهدير
هدير : علي الاقل في حاجه نجحت .. احنا كنا عارفين ان احنا ممكن نخسر
داغر : حتي اللي نجحنا فيه مش متأكدين منه
هدير : بس لسه في أمل
داغر : اانا أول مره ايأس كده.. مو”ت ميرا مخليني مش حاسس ولا بوجع ولا بألم جوايا مكانش ينفع نخليها معانا في المعركه
هدير : مكانش بأيدينا انها ماتكونش في المعركه
داغر : لعبوها الصح السم اللي كان في جسمي شل حركتي خلاني ضعيف مكنتش عامل حسابه
هدير : مش لازم ننجح كل مره
( داغر اتكلم بعصبيه )
داغر: كان لازم .. لما ميرا تمو”ت وتدفع حياتها تمن فكان لازم ننجح
هدير : اهدى ياداغر .. ارجوك اهدى ده طريق ومشيناه ولازم نكمله للاخر اكيد في منا كتير هيقع النهارده ميرا بكره اي حد فينا بس هنكمله
داغر : مش هرتاح الا وراسه في ايدي
هدير : وده اللي متأكده منه مهما عدى من وقت بس في الاخر يانقتله يا يقتلنا
داغر : الفون معاكي
هدير : ماتقلقش معايا
( هدير بصت في الفون لاقت عليه رساله )
هدير : الرساله وصلت
داغر : اقريها بسرعه
ساره بتقول انها بقت من ضمن فريق العربي وبقي بيثق فيها بدليل انه امر حسام انه ياخدها معاهم تقدر تجيبلك كل حاجه انت عايزها وازاي نقدر نقتلهم وعرفت كمان مين الخاين اللي في وسطينا وبيوصل كل المعلومات للعربي
داغر : سكتي ليه قولي مين
هدير : استني لسه بتكتب
داغر : هاااا .. بعتت قالت مين
( هدير اول ما شافت الاسم تنحت )
داغر : سكتي ليه انطقي
هدير : بتقول يزن .. يزن هو الخاين
داغر : يزن !!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية