رواية قلب من حجر كاملة بقلم سارة بكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية قلب من حجر (عشق الالفي) الجزء (2) الفصل السابع 7
رن جرس الباب و فتحت انعام
وقف سراج ينظر لها بإبتسامة وهي ابتسمت و الدموع في عيونها
خرج ناصر وهو بيقول: مين حبيبتي الرن الجرس
عقد سراج حاجبيه و نظر له ودخل البيت: هو في اي انا مش فاهم حاجه
ابتسم ناصر و قرب من من سراج لكي يحضنه لكن سراج بعد عنه و قال بغضب: انا عاوز افهم اي البيحصل هنا
دخل يوسف البيت بسرعه: سراج استني و هتفهم
لف سراج و استغرب بوجود يوسف: يوسف انت عارف اني ابويا عايش و جيت هنا ازاي… استني انت كمان عارف اني امي هنا، زعق سراج و قال: ياترا عارف اي تاني يا يوسف و مخبي
اتكلم ناصر بهدوء: اهدي يا سراج وانت هتفهم
زعق سراج: افهم اي افهم انك خدعتني 20 سنه بانك ميت ولا افهم انك حرمتني من امي و اخواتي ولا افهم اني عايش 20 سنه يتيم و امي و ابويا عايشين، وانت يا يوسف عارف اني ابويا عايش و كنت عارف مكان امي و اخواتي و كنت سايبني
دايخ عليهم كل دا انت تعمل فيا كده يا اخويا و صاحب عمري
قربت انعام منه و اخدته في حضنها: باس متفكرش في حاجه اهرب من تفكيرك دا في حضني يا ابني
دمع سراج وهو يحضنها: حتي حضنك دا يا ماما ابويا و اخويا حرموني منه
دمع يوسف علي دموع اخوه و صديق عمره و نزل من البيت
خرج سراج من حضن امه و ارتمي في حضن ابوه: انا كنت محتاجك جمبي كنت محتاجك معايا لي عملت فيا كده انا استاهل منك كده
حضنه ناصر و قال: اي العياط دا ياض انا معنديش رجاله بتعيط
دخلت حنه و حلم مع بعض و وقفه مستغربين
قربت منهم انعام و قالت: دا سراج اخوكم يا بنات
خرج سراج من حضن ابوه و بص ل حنه و حلم و قال: طيب احنا من حقنا نفهم كل حاجه
جلسوا كلهم و بدأ ناصر في الكلام: انا و محمد أخويا كنا شغالين هنا و ابويا كان عاوز اننا نرج و نتجوز بنات عمي عشان هو مش بيحب بنات مصر لان تربيتهم غير تربيتنا بس الحب مش بايد حد و انا قبلت انعام و حبتها اوي اوي عشقتها و اتجوزتها و خلفناك يا سراج واا محمد قابل انجي بنت اللواء و حبها و اتجوزها و خلف يوسف و رجعنا النجع كنا فاكرين اني ابويا غير رايه و
انه لما يشوفك انت و يوسف هينسي كل حاجه لكن لا كنا غلطانين و ابويا حكم حكم قاسي وهو اننا نسبكم تعيشوا في النجع عشان نعرف نرجع احنا كمان و نشوفه بس محمد كان عنيد و رفض و ابويا طرده من البيت و حكم عليه ميحضرش عزاه و علشان امك اصيله رفضت اني يحصل فيا زي ما حصل في اخويا وا وفقت علي طلب ابويا و سبناك وانت عندك سبع شهور و كانت امك بتشوفك مره او مرتين في الشهر و فضل الحال كده خمس سنين و بعد الخمس سنين دول عمك محمد ساب الشغل في الداخليه و اشتغل مع واحد تاجر سلاح و بقي يخون انجي و لما هي عرفت ضربها و هددها بالقتل و اخد يوسف و فارس و رجعهم النجع و ساب وليد لان كان عنده الصفره و خاف يعدي فارس و غير كده يوسف كان متعلق ب ابوه اوي و فارس ابن يوسف لكن وليد كان مع امه علطول و رجعوا هما النجع و رجع محمد ل شغله الزفت الهو كان شغال في و بعد فتره اتقتل… دا نص الحكايه الاولاني النص التاني مع يوسف و نص الحكايه التانيه اني كنت متكلف اني اقبض علي المافيا الاخويا شغال معاهم و كان لازم اشيع اني ميت و قررت ابعد عن انعام بس مقدرتش اطلقها سبتها وهي حامل و اخدتك و رجعتك النجع عشان تعيش هناك مع يوسف و فارس و بعد لما رجعت مصر بأسبوع شاع اني موت و بعد ما قبضنا عليهم فعلاً خلاص قررت اني اظهر بس انا كنت دايما بطمن عليكم وعليك يا سراج صدقوني
سراج باهتمام: كمل يا بابا اي الحصل تاني قولي باقي الحكايه
ناصر: اسف بقتها مع يوسف مش هقدر اني اتكلم في حاجه تخصه
سراج بعصبية: يا بابا انا زهقت من الالغاز دي فهمني
ناصر: هيجي وقت و يوسف هو الهيتكلم
حمحمت حلم: منور يا برووو
لف سراج لها: انا قبلتك قبل كده
ابتسمت حنه و قالت: لا يا سراج دي انا
ضحك سراج: ما شاء الله انتو شبه بعض اوي
حلم بضحك: مش نقصه غباء يسطا احنا توأم
ضحك سراج علي كلام حلم: البت دي شكلها لمضه اوي
قرصتها حنه من خدها: اووي اووي اووي
قام سراج و حضنت اخواته: اخير لقتكم و بقيتوا معايا
خرجت حلم من حضنه: كده حلو عشان تحضر فرحنا
فتح سراج عنيه بفرح: فرحكم انتو الاتنين الله امتي
حلم: بعد بكره
سراج وهو يشاور عليهم: انتو الاتنين
هزت حلم راسها: اه و هتتفاجا لما تعرف مين الهنتجوزهم
ضحك سراج و نظر ل حنه: اكيد مراد طبعاً
هزت حلم رأسها و رفعت يديها و يد حنه : اااااه مراد خطيبي و وليد خطيب حنه
اختفت ابتسامة سراج و نظر ل حنه بعدم فهم
______________________________________
رجع يوسف البيت و جلس علي السرير: حياتي باظت انا زهقت من الانا في محتاجك معايا يا مليكه ياتره انتي فين ، طلع تليفونه و كلم فارس: اي يا فارس
فارس بارف: عاوز اي يا يوسف
يوسف: عوزه تيجي القصر يا فارس محتاجك
رد فارس بحزن: وانا مش هرجع يا يوسف مش هرجع
زعق يوسف: هترجع و مش بمزاجك عشان اقسم بالله لو جتلك هجيبك من قفاك اوعي تكون مفكر يلا اني معرفش مكانك انا عارف انك في شقة المهندسين شقة الشقاوه
زعق فارس: انا مش هسمع كلامك يا يوسف انت فاهم احنا البينا انتهي
رد يوسف بزعيق و غضب: هو انت مراتي اخلص يلا احسن والله هاجي اجيبك
قفل فارس و مسك دماغه من الموجع، قامت حور و حطت يديها علي دماغه: متزعقش يا فارس انت مفتوحه انت نسيت
نظر فارس لها: خايفه عليا يا حور
اتكسفت حور و شالت يديها بسرعه: احم فارس لو سمحت تعالي نرجع القصر انا بصراحه يوسف و مليكه وحشوني
قام فارس وهو يعدل قميصه: لا مهو احنا هنرجع القصر مش بمزاجي احسن يوسف يجي فعلاً
ضحكت حور جامد: مدام بتخاف منه كده عنيد لي
فارس وهو يمشي يديه علي قفاه: لا اصل انتي متعرفيش ايد يوسف تقيله ازاي
ضحكت حور اكتر: لا باين
ابتسم فارس: ضحكتك حلوه اوي يا حور
اتكسفت حور و قامت: طيب انا هدخل احضر الشنط بقي قبل ما يوسف يجي
______________________________________
في بيت العقرب
دخل غيث عندها كانت بتاكل قعد جمبها و قال: حضري نفسك يا ميسون في ماذون جاي بليل عشان نتجوز
ردت وهي بتاكل: مش احنا المفروض متجوزين ولا اي
اخد نفس و قال بهدوء: بعيدا عن البرود الانتي بتتكلمي بي احنا جوزنا دا مش صح يعتبر عرفي لازم نتجوز رسمي
اتكلمت ببرود اكتر: وااااو العقرب البيسم و يقتل فجاه كده بقي كويس و حنين
اتعصب غيث: ميسون انا مش وحش زي ما انتي متصوره
ردت بحمود: انت اوحش مما اتصور يا عقرب
بلع غيث ريقه و قال بهدوء: المره دي مش هكون وحش هكتب عليكي و هطلقك بعدها ب يوم عشان تكوني مطلقه بدل ما انتي كده ولا متجوزه ولا مطلقه و محدش هيرضي يتجوزك بسهوله
نزلت دمعه من ميسون و قالت بكسره: انا صعبانه عليك
رد غيث ببرود: اه و عشان صعبانه عليا هعمل كده و هكتب عليكي واكسب فيكي ثواب و اوعدك اني هطلقك عشان مبقتش احبك ولا مستحملك هعمل معاكي كده عشان اصلح الغلطه الانتي وقعتي فيها من غير قصد و بس
نزلت دموع ميسون اكتر و قالت بكسره: كتر خيرك والله بعد اذنك عشان نفسي اتسدت
______________________________________
في بيت ريان
قامت ندي و خرجت لقت ريان واقف: في اي يا ريان
اتكلم ريان بهدوء: ندي انتي الحمد لله دلوقتي بقيتي كويسه و تقدري ترجعي بيتك و زي ما اتفقنا متعرفيش ابوكي حاجه
قالت ندي بحزن: يعني كده خلاص يا ريان مش هشوفك تاني
ريان بحزن: يلا يا ندي عشان تمشي
خرج ريان و نزلت دموع ندي و دخلت لمت شنطتها و خرجت ركبت العربية
نظر لها ريان و قال في نفسه: نفسي متمشيش عوزك معايا و جنبي انا حسيت اني إنسان بوحودك معايا
اتكلمت ندي و قالت في نفسها: اتكلم يا ريان و قولي انك مش عوزني امشي قول انك عوزني جمبك يا ريان اتكلم
وصل ريان عن بيت ندي و هي نزلت و دخلت حضنت ابوها: وحشتني اوي يا بابي
اللواء كامل: وانتي كمان يا روحي
قرب منها طارق وحضنها: وحشتيني يا عمري
نزلت دمعه ريان و مشي
بعدت ندي عنه: اي يا طارق دا من امتي بتعمل كده و متكسفتش من بابا حتي
طارق: يا ندي انتي خطيبتي و كمان بنت عمي و غير كده انا اتفقت مع عمي اننا نتجوز الشهر الجاي
طلعت ندي جري علي اوضتها و ارتمت علي السرير و كانت بتعيط
طارق استغرب من فعلتها فا هي المفروض بتحبه و استأذن من عمه و مشي و طلع ابوها اوضتها
كامل: ممكن اعرف اي سبب عياطك دا يا حبيبتي
ندي حضنت ابوها جامد: مش عوزه اتجوز طارق يا بابا مش عوزه
كامل: يا حبيبتي مش انتي بتحبي برضو انا وافقت علي الخطوبه عشان عارف انك بتحبي
ندي قالت وهي بتعيط: لا يا بابا انا و طارق صحاب من زمان و وافقت علي الخطوبه عشان انت بتحبه و مربي
حزن كامل علي حزن بنته الوحيده: قولي عوزه اي يا بنتي وانا هعملوا
خرجت ندي من حضن ابوها: انا بحب واحد تاني يا بابا
______________________________________
وصل فارس البيت و نزلت حور و دخلت القصر بسرعه البرق
وقف فارس: انتي يا بت خدي يا اوزعه مين هيشيل معايا الشنط دي
فتحت حور الباب: انا يوسف وحشني هتهم انت
دخل حور لقت يوسف واقف، جريت عليه و ارتمت في حضنه: وحشتني يا جوو وحشتني اووي
بدلها يوسف الحضن: وانتي كمان يا حور وحشتيني اووي
خرجت حور من حضنه و سلمت علي وليد: ازيك يا وليد
وليد بضحك: اي دا وانا مش هتحضنيني
ضحكت حور: يوسف اخويا المربيني لكن انت انا معرفكش يلا سلام
كانت حور داخله اوضتها بس صوت فارس وقفها: اطلعي اوضتي يا حور
فعلا حور طلعت و دخل فارس جلس بجانب وليد
قام يوسف و قال بترياق: جيت اهو امال كنت عامل فيها شجيع السيما لي
اتعدل فارس: احم لا دا حور هي الزنت عليا عشان اجي انا مكنتش جاي أصلا
يوسف وقف و قال: المهم انك جيت بصوا احنا أخوات من دم واحد لازم نقف جمب بعض و نكون مع بعض لان احنا أخوات نقف جمب وليد و مراد لحد ما يتجوزه و نقف مع بعض عشان نرجع نجمه و انا القي مليكه
______________________________________
في مكان بعيد فتحت نجمه عنيها وجدته واقف قدامها و بيبتسم: انا فين
رد ياسر بهدوء: انتي معايا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قلب من حجر ) اسم الرواية