رواية قلب من حجر كاملة بقلم سارة بكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية قلب من حجر (عشق الالفي) الجزء (2) الفصل الثامن 8
في مكان بعيد فتحت نجمه عنيها وجدته واقف قدامها و بيبتسم: انا فين
رد ياسر بهدوء: انتي معايا
قامت نجمه و مسكت دماغها: ااااه معاك فين و انا دماغي بتوجعني كل لي انا مش فاكره حاجه غير انك جيت اخدتني من القصر
جلس ياسر جمبها و حط الفطار علي السرير: طيب انا هحكيلك بس تفطري، قرب منها كوبايه اللبن و هي رمتها علي الارض بغضب: انا مش عاوزه حاجه انا عوزه افهم انا جيت هنا ازاي شكلنا مش في مصر
قام ياسر و بدأ يتكلم: احنا فعلا مش في مصر احنا في امريكا
قامت نجمه و كانت هتقع و هو لحقها، بعدت عنه و قعدت علي السرير مسكت دماغها: ازاي ازاي انا جيت هنا انا مش فاكره حاجه مش فاكره و اصلا انا متجوزاك ازاي
قلق ياسر عليها: طيب اهدي عشان خاطري وانا هفهمك بصي لما كنتي بتذاكريلي شوفتك وانتي بتكتبي اسمك و بعد الحصل بينا دا انا خوفت يوسف يمنعني اني اشوفك فا قررت انك تكوني معايا و يوسف ميقدرش يخدك مني فا زورت توقيعك و زورت ورقة جواز شرعي و روحت القسم و فهمتهم اني جوزك و اني اخوكي منعني اني اخدك و لما جيت القصر انا و الظباط اخدت و اديتك منوم جامد خلاكي تنامي يومين وانا ظبط الدنيا هنا و بس
دمعت نجمه و قالت: وانت لي تعمل كل دا كفايا بقي لحد كده
جلس ياسر جمبها و قال: عشان بحبك يا نجمه انا منكرش اني الاول كنت بنتقم من فارس فيكي بس والله حبيتك و علفكره اول مره بس الكانت اغتصاب لكن بعد كده كنتي مراتي
ابتسمت و قالت: انت بتضحك علي نفسك دا انت لسه قايل بالسانك انك مزور ورقة الجواز
ياسر: طيب احنا ممكن نعتبرها حقيقه وافقي انك تعيشي معايا و انا والله بحبك اوي
نجمه بستهزاق: وانا المفروض اوافق عشان هبله و بالمره الرواية تمشي زي اي رواية بتقرأها صح بس احنا هنا يا ياسر احنا في دنيا في حقيقه مش رواية والانت عملته اسمه اغت**صاب و الانت عوزني اكمل في و نعمله اسمه زن*ه وانا مش كده و بعدين ازاي عوزني ابقي عادي كده و اوافق انت بجد مش متوقع ردي هيبقي اي اعيش ازاي معاك بعيد عن اهلي و اخواتي ميعرفوش مكاني و غير كل دا اعيش ازاي معاك بعد الانت عملته
ياسر: انا بحبك يا نجمه حقيقي بحبك اوي و مش متخيل حياتي من غيرك و انتي مع اخواتك مش في امان فكري يا نجمه شوفتي الحصل ل وليد و فارس و مراد و سراج بسبب يوسف و الحصل كتير ل مليكه قبل كده انتي متعرفيهوش مليكه اضربت بالنار وهي في حضن يوسف صدقيني انا الوحيد الهعرف احميكي انا دخلت و اخدك من وسط قصره و هو معملش حاجه
نجمه: هو مكنش موجود لو كان موجود كان مش هيخليك تاخدني أبداً
ياسر ضحك: انتي مصدقه نفسك افهمي يا نجمه يوسف مش هيقدر يحميكي يوسف عايش عمره كله و مفكر اني امه خانت ابوه و جابتك في الحرام
فتحت نجمه عنيها بصدمه و كمل هو بغل: مسالتيش نفسك لي يوسف بيكرهك انتي و وليد و انتي بالذات صدقيني يوسف بيكرهك اوي يا نجمه و مش هيدور عليكي و الدليل انك بقالك يومين و هو مدورش عليكي
هزت راسها بنفي: اكيد لا اكيد لا لا مكنش عمل كل دا عشاني
رد ياسر بزعيق: هو اي ال لا بقولك مفكرك بنت حرام دا واحد مريض شك في امه و بيكره اخته الوحيده و علي فكره عمل معاكي كده لما عرف اني انا العملت كده لان يوسف بيكرهني لاني كنت منافسه في الشغل وانتي كده كده مش هتخرجي من هنا انتي هنا في امان و عشان اكون صادق معاكي و تعرفي اني بحبك بجد هنتجوز رسمي
نجمه: ازاي لازم يكون ليا وكيل
ابتسم ياسر: عشان تتاكدي اني صادق معاكي وكيلك هو اخوكي الكبير يا نجمه
فتحت نجمه عيونها بصدمه اكبر
______________________________________
عند العقرب
جه المأذون و طلع غيث يجيب ميسون
دخل لقها قاعده و لبسه فستان ابيض ستان رقيق اوي و بتكلم نفسها: دي اخرتها يا ميسون تتجوزي بالطريقه دي من غير فرح من غير معازيم من غير حتي اختك ولا ولي امرك
سمع غيث كلام ميسون و اعتصر قلبه علي حالها و حمحم و قال: احم انتي جاهزه
مسحت ميسون دموعها بسرعه و قالت: ااه يلا ننزل
اخدها غيث من يديها و نزل بيها
كان يوسف جالس بجانب المأذون و ريان و فارس في الجهه الاخري
جلست ميسون بجانب غيث و قال غيث ل يوسف: طيب يوسف انت جوز اخت ميسون انت ابقي الوكيل بتعها و فارس و ريان يشهده علي الجواز
نظرة ميسون علي فارس وجدته ينظر لها و الدموع في عيونه
المأذون: بارك الله لكم و بارك عليكم و جمع بينكم في خير
نزلوا دمعهم الاتنين في نفس الوقت ميسون علي حالها و فارس وهو ينظر لها
بعد الانتهاء قام ريان: طيب لازم ننزل شويه صور كده علي الفيس عشان الدنيا كلها تعرف انك اتجوزت يا كبير و البنات البتجري وراك دي تتهد و تقعد
ضحكت ميسون بستهزاق و قالت بصوت واطي: علي اي دا شكل حد يبصله اصلا
سمعها غيث و قرب عند ودنها و قال: انتي بصيتي للشكل دا يا ميسون ولا نسيتي
نظره له بارف و انتبهت لصوت ريان الكان بيقول: يلا اضحكوا بقي يلا
فعلاً اخد لهم ريان صور كتير و نزلها علي مواقع التواصل الاجتماعي
______________________________________
نزل فارس و يوسف ركبه العربيه
لاحظ يوسف شرود فارس: مالك يا فارس
فارس انفعل و قال بدموع: انا عاوز افهم انت جبتني معاك لي
بص يوسف في عيونه: عشان اشوف نظرتك دي انا جبتك مش قصدي اني اكسرك والله انا جبتك عشان تنساها و تفكر في المعاك غيث خلاص اتجوزها رسمي وانت متجوز حور انا جبتك عشان تشوف كده ب عينك و تركز في حياتك مع حور
نزلت دموع فارس و قال بعياط: مش قادر اركز في حياتي و ميسون مش فيها انا من اول ما شوفتها حبتها يا يوسف ومش عارف اعيش من غيرها انا مفيش جوايا شعرايه بتتحرك في اتجاه حور خالص
يوسف رد بتفكير: امسح دموعك يا فارس وانت مفيش مشاعر جواك ل حور عشان مش مدي نفسك فرصه انك تفكر فيها و تخلي مشاعرك تتحرف في اتجاها
مسح فارس دموعه و قال: اعمل اي
يوسف بهدوء: اعتبرها صديقتك يا فارس مش مراتك و اتكلم معاها و افتح قلبك ليها هتلقي نفسك واحده واحده حبيتها
فارس سكت و بص قدامه و يوسف مشي
______________________________________
عند ريان
وصل ريان عن بيتها رن عليها: ندي بعد اذنك ممكن تنزلي قدام البيت
قامت ندي من علي السرير بسرعه و بصت لنفسها في المرايه و لبست شال علي البيجامه الهي لابساها و نزلت و قلبها طار قبلها ، خرجت لقته قاعد علي العربيه
ندي: اي يا ريان اي الجابك دلوقتي
ريان: معرفتش انام غير لما اسالك سؤال
_ سؤال اي المخليك مش عارف تنام دا
” لما انا كنت واقف هنا مستنيكي تدخلي في واحد جه و حضنك دا مين
_ ااااااااا دا دا داطارق ابن عمي
” ابن عمك بس ولا خطيبك كمان
بصت ندي في الأرض و فهم ريان و كان يمشي بس هي مسكت يديه: استني يا ريان متمشيش
نزلت دموع ندي: انا بحبك يا ريان
ندااااااااااا
لفت ندي و فتحت عنيها بصدمه
______________________________________
رجع يوسف و فارس القصر
طلع فارس الاوضه بسرعه
وليد: اي يبني ماله فارس
يوسف: هو تعبان و زعلان شويه
وليد: طيب انا هطلع اشوفه
يوسف: لا خليك انت حور اطلعي انتي تشوفي
ابتسم وليد: انت قاصد انها هي التطلع صح
يوسف: فارس محتاح حور هي التكون معاه الفتره دي
وليد: ماشي يا عم اي بكره كتب الكتاب زي مهو ولا اي
يوسف وهو بيضربه في كتفه: متقلقش يا اخويا زي ما هو
_______________
طلع وحور لقته واقف في البلكونه، قربت منه و حطت يديها علي كتفه: فارس
لف فارس و هو بيعيط و ارتمي في حضنها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قلب من حجر ) اسم الرواية