رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الجزء (2) الفصل الثامن 8
العربي: حسام كل حاجه جاهزه
حسام : كله جاهز زي ما تفقنا
العربي : علي وبربروس وياسين
جاهزين
حسام : ماتقلقش علي بالليل هنتحرك الطياره اللي هتاخدنا هتبقي جاهزه كمان ساعات
العربي : عملت ايه في اخت عمار
حسام : صابر عرف مكانهم وبعته يجيبها
العربي : اخيرا مستني اللحظه دي من سنين
——————-( بقلمي مآآهي آآحمد )—————————–
( ياسين كان قاعد هو وبربروس وعلي وزهره في الاوضه بربروس بص لياسين )
بربروس : لم أگن أعلم انه لديگ مشاعر وتشعر مثلنا أيها اللعين الأبله فمن سمات وچهك السواد الداكن الذي يشع منه عند رؤيتك ولكن عندما بدأ علي بفتح عينيه فقد ابيض وچهگ اللعين مثل البلوره وارتسمت الابتسامه علي وچهگ
(ياسين ضغط علي سنانه وبص لبربروس نظره حاده وقرب منه خطوات بطيئه )
(بربروس رجع خطوات لورا وبقي يشاور علي وش ياسين بصوباعه )
بربروس : أينعم .. فقد رچع الظلام الداكن علي وچهگ البائس للتو ياصديقي
( بيتكلم وهو ضاغط علي اسنانه )
ياسين : انا مش صديق لحد وعمرى .. عمرى ما كان عندي مشاعر
( وهو بيرجع لورا بخطوات بطيئه وياسين بيقرب منه بص لعلي وياسين )
بربروس : وما مشگلتگم انتم مع الاصدقاء والمشاعر ايها الملاعين
( بنرفزه أكبر )
ياسين : تااااني .. هتقول اصدقاء ومشاعر تاااااني
( رفع كف ايديه في مستوي صدره )
بربروس : حسنآ .. حسنآ لن اتحدث بهما مره أخرى ولكن لقول الحق
بربروس : والله بعقد الهاء انت تكذب ..نعم تكذب ألا تعلم ان الگذب حرام .. ولگن أن كذبت علي أنا فلن تكذب على نفسگ فقد كنت تشعر بالخوف الشديد على ( علي )
( علي كان قاعد علي السرير وهما الاتنين واقفين قدامه رفع راسه وبص لياسين )
علي : صحيح ياياسين .. صحيح كنت خايف عليا
ياسين : محصلش
بربروس : أجابة خاااطئه
( شاور علي زهره بصباعه )
بربروس : وتلگ المرأه أيضآ گان القلق والخوف يظهر علي ملامح وجهها گثيرا وگان قلبها سوف يخترق جسدها من گثره القلق وعندما افتحت عينيك أنمحت گل أثار القلق وابتسم وچهها من چديد
( علي بص وراه لزهره وهو بيبتسم )
علي : اللي بيقوله بربروس ده حصل انتي گنتي قلقانه عليا
( زهره بلعت ريقها وابتدت تتوتر )
زهره : انت .. انت عارف يعني .. من الطبيعي اني هكون قلقانه عليك زي ..
( بقت بتفرك في صوابعها من كتر التوتر )
زهره : زي ما كنت هكون قلقانه علي أي حد بيم”ت قدامي
بربروس : أچابه خاطئه
( زهره بصيتله وتنحت )
( مد ايده وشاور لبربروس )
ياسين : تعالى ياشيخ عجوه .. تعالى انا عايزك
بربروس : إلي أين أيها الثور الأهوج ؟
(ياسين بص وراه لعلي وزهره وقرب من ودن بربروس )
ياسين : ما تخلي عندك نظر ياعم الشيخ انت
( بربروس بص وراه وابتسم )
بربروس : ااااااه .. حسنآ .. لقد فهمت ولكن اريد قول شيئآ بسيط قبل ان أخرج لدكتور علي
علي : عايز تقول اي يابربروس
بربروس: فقط اريد القول بأنه قد أتلمت المقشه علي البلاعه والاثنين بقيوا چماعه
( ياسين ابتسم وعلي بص لزهره وضحك )
دكتور علي : طيب ياسيدي شكرا
( ياسين بقي يشد بربروس ويطلعوا بره وبربروس بقي بيبرطم بالكلام وهو طالع وبيبص جنبه لياسين اللي بيشده من دراعه )
بربروس : حسنآ .. حسنآ.. فقط أتركني سأخرچ بگرامتي
ياسين : حسنا يا اخويا اخررچ أمامي
( ياسين طلع هو وبربروس وقفلوا الباب وراهم واول ما طلعوا بره الاوضه بربروس بص لياسين )
بربروس : ولگن لماذا گلاگما أچبتما بالأجابه الخاطئه
ياسين : ياعم احنا في حصه عربي .. ارحمنا بقى
( اول ما طلعوا علي بص لزهره وقام وقف )
علي : صحيح اللي بربروس قاله ؟
زهره : وهو .. وهو قال ايه
علي : أنگ گنتي خايفه عليا
زهره : أكيد .. أگيد طبعا كنت خايفه عليگ ياعلي
( ابتسم وقرب منها اكتر راحت اديته ضهرها بسرعه )
علي : وگنتي خايفه عليا ليه ؟
زهره : مش .. مش انت .. مش انت الوحيد اللي هطلعني من هنا .. يعني أقصد لو جرالك حاجه انا هفضل محبوسه هنا طول عمرى .. ومش هشوف شمس تاني
( انمحت الابتسامه من علي وشه وهو حزين )
دگتور علي : بس كده .. يعني قلقگ ده عشان تخرجي من هنا مش أكتر
(مشيت خطوات قدام و بعدت عنه أكتر وبصيتله وكلمته بگل جحود )
زهره : أكيد عشان بنتي .. بنتي اللي انتوا رايحين تقت”لوها بگره
علي : مين قالك ان احنا هنق”تلها .. انا مش هسمح ان يحصلها حاجه وحشه انا هحميها .. احنا بس هنفك اللعمه بيها
زهره : انت مش عارف تحمي نفسك عشان تحمي غيرك ياعلي .. بعد اللي حصل النهارده عرفت ان العربي بيحركوا زي العرايس في ايديه .. انت كنت من شويه صغيره بتم”وت
لولا بربروس ما انقذگ.. معنى كده..معنى كده.. ان العربي ممكن يضحي بيگ في أي وقت عشان مصلحته
علي : مكنتش اعرف انه معاه س”م بيشل حركه جسمنا وبيمو”تنا بالبطىء انا اتخدت علي خوانا
زهره : وماتعرفش برضوا اي اللي هيحصل بكره انا عرفت ان العربي عايز ياخدني بكره عشان يوقع شمس ويمسكها
علي : انا مش هسمحله يعمل كده
زهره : ازااااي .. تقدر تقولي ازاي
علي : ههربك قبل ما نسافر
( قرب منها ولمس خدها بأيديه بكل حنيه وهو بيبص في عنيها )
علي : انا مش هسمح لحد يأذيكي ولو خيروني بين حياتي وحياتك هختار حياتك .. انا مستعد امو”ت ولا أني اشوفك بتتأذي في يوم انا بحبك عارفه يعني ايه بحبك
زهره : مش بالكلام .. مش بالكلام ياعلي الكلام كتير والفعل قليل اللي بيحب بيضحي بنفسهه عشان غيره وانت يوم ما ضحيت .. ضحيت بالخاله انت زيك زي ياسين والعربي بالظبط ماتفرقش عنهم
علي : ياسين والعربي عايزينك ميته لكن انا عايزك عايشه
زهره : وياترى انت فاكر اني عايشه.. انت قت”لت روحي في اليوم اللي خنتني فيه وطلعت معاهم ياعلي
( ضرب الكرسي بأيديه اتكسر نصين وعلامات الغضب بانت علي وشه وبقي بيتكلم بكل غضب )
علي : انتي ليه مش قادره تسامحي .. ليه مش قادره تفهمي ان جنسنا بيمو”ت مكانش فيه قدامي حل غير كده
زهره : واديگ هتعيش ياترى هتعمل ايه بعمرك اللي جاي وسط ناس بيگر”هوك ..
( علي اول ما سمع الكلمه دي بص لزهره وكأن الثواني اتجمدت بصلها وسكت ما تكلمش ولا كلمه بس بيبص لقى دمعه نزلت منه من غير ما يحس اول مره دموعه تنزل علشان حد بص لزهره وغمض عنيه وزهره اديته ضهرها في لحظه طلع بره ورزع الباب وراه زهره داست علي شفايفها بغل وحطت ايدها علي بوقها وقعدت في الارض وبقت تبكي بصوت واطى عشان علي مايسمعهاش )
————————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
( شريف صحي من النوم وهو ماسك راسه ومصدع والدنيا بتلف بي قام من علي السرير لقى نفسه بهدومه اللي كان بيها في نادي الغجر )
شريف : أي ده .. انا جيت هنا ازاي
( فتح الباب وبقي ينده على عم حسين )
شريف : عم حسين .. عم حسييييين
( عم حسين جه بسرعه و شريف كان ماسك دماغه ومصدع اوي )
شريف : هي الساعه كام
عم حسين : الساعه بقت ٨ دلوقتي يابني
شريف : ياااه انا نمت كل ده
عم حسين : ما انت ماجيتش من امبارح بالليل
( شريف مكانش فاكر حاجه )
شريف : اه فعلا تقريبا كده انا مش فاكر حاجه
عم حسين : باين عليك لسه مافوفتش
شريف : فعلا ياعم حسين معلش لو تعملي فنجان قهوه كده عشان اظبط دماغي
عم حسين : من عنيا يابني
شريف : تسلم عيونك ياراجل ياطيب
( شريف قلع الچاكيت اللي كان لابسه ودخل علي الحمام شمر كمام القميص وفتح حنفيه المايه وبقي بيغسل وشه ومع كل مره بيحط المايه علي وشه فيها بيفتكر اللي حصل امبارح بالليل )
————————–( flash back )————————–
( مازن صاحب شريف ركبوا التاكسي وقاله علي العنوان وهو مش حاسس بحاجه قدامه واخيرا سواق التاكسي وصله الڤيلا )
سواق التاكسي : وصلنا يابيه
شريف : _____________
سواق التاكسي : يا استاذ .. اصحى وصلنا العنوان
شريف : _____________
سواق التاكسي : لاااا .. ما انا كمان عايز اروح بيتنا هو مافيس حد يفتحلنا باب الڤيلا دي ولا ايه
( السواق بقي بيزمر كلاكس جامد اوي وولاء كانت واقفه في البلكونه وقت الشروق اول ما شافته )
ولاء : شريف
( نزلت بسرعه وفتحت باب الڤيلا بتاعت الجنينه وراحتله بتبص لاقت السواق بينزله من العربيه وشريف كان ساند كل جسمه علي السواق )
ولاء : في ايه .. هو كويس
السواق : ياستي كويس ولا مش كويس خدي اهوه انا ماشي
( السواق رمى حمل شريف كله علي ولاء وسابهم وركب عربيته ومشي )
ولاء : شريف .. اصحي ياشريف انت تقيل اوي
شريف : ___________
ولاء : عم حسييييين
( ولاء بقت تنادي علي عم حسين بس عم حسين كان نايم وابنه محمود مكانش موجود مره واحده شريف وقع من ولاء علي الارض )
————————–
( في الوقت الحالي )
شريف قفل حنفيه المايه وجاب الفوطه اللي متعلقه من جنبه
ومسح وشه لقى الباب بيخبط
شريف : ادخل
عم حسين : القهوه يابني
شريف : حطها هنا ياعم حسين
( عم حسيين دخل وحط فنجان القهوه علي الكومود )
عم حسين : تؤمر بحاجه يابني
(اخد علبه السجاير من علي الكومود وطلع سيجاره وبيولعها وبيتكلم وهو السيجاره في بوقه )
شريف : تسلم ياراجل ياطيب
عم حسين : لو عوزت حاجه انا بره
( عم حسين لسه هيطلع )
شريف: هي اخت غرام فين
( لف ضهره وبصله )
عم حسين : خبط عليها الصبح ما رديتش تفتح وقالتلي انها تعبانه ومش قادره تنزل من اوضتها
شريف : تمام شوف شغلك انت ياعم حسين
( عم حسين قفل الباب وراه وشريف اخد فنجان القهوه وطلع بي البلكونه لسه بيشرب اول بوق بص علي باب الجنينه وافتكر )
———————–
( ولاء كانت بتحاول تقوم شريف من علي الارض قعدت علي ركبها وبقت تضرب علي وشه بأيديها الاتنين وبتبصله وشعرها نازل علي وشه من الجانبين )
ولاء : شريف.. شريف فوق اصحى .. اصحى مش قادره اشيلك
( فتح عنيه بالعافيه وابتسم ورفع ايديه حاجه بسيطه ولمس بأيديه خدها )
شريف: غرام .. انتي جيتي
( ولاء ضمت حواجبها باستغراب )
ولاء : غرام .. لاء انا مش غرام ياشريف .. وارجوك قوم معايا بقي كفايه كده
( شريف سند بأيديه علي الارض وحاول يقوم وبقي ساند بأيديه علي كتف ولاء شاور بصباعه )
شريف : لاء .. انتي بتكذبي عليا انتي غرام .. انتي ازاي ماتكونيش غرام
( ولاء اتنهدت وسكتت ودخلته اوضته )
ولاء : ادخل معايا .. شريف ما .. ما تقلش نفسك اوي كده
( رمته علي السرير اخيرا وهو مكانش حاسس بنفسه وقلعته الجزمه بتاعته وهو نايم قربت منه وبصيتله ومررت صوابعها ما بين شعره )
ولاء : عارفه انك مش ناسيها وبترجع لحياتك القديمه عشان تنساها بس للاسف هي هنا
( شاورت علي قلبه )
ولاؤ : ومش عارف تطلعها من جواك
( قامت واديته ضهرهل وكانت لسه هتمشي شريف مسك كف ايدها وقربها منه )
ولاء : شريف بتعمل اي .. سيب ايدي ياشريف .. شريف سيب ايدي
———————————
( شريف مره واحده وهو بيفتكر فنجان القهوه وقع من ايده وبقي مش مصدق اللي حصل )
شريف : يانهار اسو*
( رمى السيجاره من ايده وطلع بسرعه فتح الباب وبقي بينادي علي عم حسين بأعلى صوته )
شريف: عم حسييييييين .. عم حسين
عم حسين : مالك يابني كفالله الشر بتزعق ليه ؟
شريف : ولاء .. ولاء فين
عم حسين : فوق في اوضتها يابني ما انا لسه قايلك
( شريف بص فوق وطلع علي السلالم وهو بيجرى وراح علي اوضه ولاء بسرعه حط ايده علي الاوكره ولسه بيفتح الباب لقاه مقفول ضغط علي الاوكره اكتر وبقي بيخبط علي الباب بعنف )
شريف : ولاء .. ولاء افتحي ..
ولاء : ______________
شريف : بقولك افتحي
ولاء : مش عايزه اشوفك .. مش عايزه اسمع صوتك
شريف : افتحي الباب عشان نتفاهم .. عرفيني اللي حصل
(ولاء بقت تتكلم بصوت جحودي وبأعلى صوتها )
ولاء : انت عارف انت عملت ايه كويس اوي
مش محتاجه افكرك
( شريف مسك دماغه وهو مذهول وايديه بقت تترعش رفع ايده ورجع شعره الكيرلي لورا وهو مش عارف يعمل ايه )
شريف : ارجوكي افتحى الباب .. محتاجين نتكلم مع بعض شويه ..
ولاء: ___________
(خبط اكتر علي الباب )
شريف : ولاء لازم نتكلم
ولاء : _____________
شريف : طيب انا هسيبك تهدي دلوقتي بس لازم نتكلم
( ادا الباب ضهره ولسه هينزل علي السلالم سمع اوكره الباب بتتفتح .. الباب اتفتح بص وراه ورجع تاني لاوضتها بيبص لقى ولاء وشها كله كدمات بصلها وهو في صدمه ومذهول )
شريف : ولاء
—————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )——————
( هدير دخلت اوضتها وهي مبسوطه ومستنيه داغر يجيلها في اي وقت وكل شويه تبص علي الباب مستنيه الباب يخبط في اي لحظه )
( بقت رايحه جايه شمال ويمين في الاوضه وهي بتفرك ايديها في بعض من كتر القلق ومره واحده سمعت خطوات حد بيقرب علي الباب جريت بسرعه وقعدت على السرير وعملت نفسها مشغوله لاقت الباب بيخبط )
هدير : ادخل
( الباب اتفتح وساره دخلت عليها )
هدير : ( بگل يأس ) هو أنتي
( مسحت دموعها اللي نازله من جانب عنيها )
ساره : اه انا .. كنتي مستنيه حد غيري ؟
هدير : لا ابدا هستني مين يعني
ساره : ممممم حد زي داغر مثلا
هدير : لا لا لا خالص .. داغر مش في دماغي اصلا
( ساره قعدت علي السرير وكان باين علي ملامحها الحزن الشديد )
هدير : مالك ياساره فيكي ايه .. باين علي ملامحك انك حزينه
ساره : لا ابدا ليه بتقولي كده
( هدير قعدت قدامها علي السرير بصت في عيونها لاقت ساره حابسه دمعتها في عنيها )
هدير : نزلي دموعك ماتحبسهاش جواكي
( ساره بقت بصلها وهي بتحاول ماتعيطش ..بتحاول ماتضعفش فضلت تقاوم ان دموعها ماتنزلش بس ماقدرتش ريأكشنات وشها كلها بتخونها وماقدرتش تسيطر عليها ومره واحده حضنت هدير وبقت تبكي .. تبكي بصوت مسموع)
ساره : انا .. انا اسفه اني بعيط .. اسفه اني جيتلك وانا .. وانا مخنوقه بس .. بس مكنتش عارفه اروح فين ولا اشتكي لمين
هدير : اشكيلي .. اشكيلي انا .. وحكيلي انا .. احنا مش اصحاب
( ساره بقت حاضنه هدير وكل ما تيجي تتكلم كلمه مش قادره الكلام محبوس جواها )
———————————–
( رعد كان بيدور علي ميرا في كل مكان حوالين البيت مالقهاش بقي بينده عليها بصوت عالي )
رعد: ميراااااا .. ميرااااا
( بص شمال ويمين حواليه ماشفهاش ..بقي يجرى ناحيه اليمين وبقي بيدور عليها ما بين الشجر ميرا شافته جاي عليها استخبت ورا شجره لحد ما رعد عداها وما اخدش باله منها .. اخدت نفس وقعدت علي الارض وهي بتنزل كان ضهرها بيحتك بجذع الشجره مكانتش حاسه بالألم اللي في ضهرها علي قد الجرح اللي في قلبها )
( قعدت في الارض وبقت بتبكي .. بتبكي وهي حاطه ايدها علي بوقها عايزه تكتم صوت عياطها عشان رعد مايسمعهاش وبقت تفتكر يزن وهو واقف مع ساره وكان خلاص هيقولها انه بيحبها نظرته لساره وضحت كل اللي جواه وبقت تكلم نفسها )
ميرا : طيب ليه .. ليه يعمل معايا كده وهو بيحبها .. انا .. انا عملتله ايه ..
( بصت للسما وهي بتبكي ودموعها ماليا وشها )
ميرا : عملتله اي بس ياربي .. للدرجه دي انا ماتحبش .. للدرجه دي انا وحشه
( رعد جه من وراها وقعد جنبها وسند علي جزع الشجره )
رعد : بالعكس انتي مش وحشه ياميرا .. انتي عمرك ما كنتي وحشه
( مسحت دموعها بسرعه وبصت لرعد )
ميرا : رعد
——————————-
هدير : ساره اتكلمي انا سمعاكي
ساره : انا .. انا .. مش .. مش عارفه اقولك ايه بس گل .. كل اللي اعرفه اني حاسه بأحساس وحش اوي عايزه الاحساس ده يروح عايزاه يمشي مش عايزه اتألم ياهدير .. مش عايزه اتعب اكتر من كده .. انا تعبانه .. تعبانه وتعبته معايا زمان .. بس .. بس انا اتغيرت .. بس لما جيت انا اتغير .. هو .. هو كمان اتغير .. هو كمان ياهدير ..
هدير : يزن تاني
( بتاخد نفسها بالعافيه وبصت لهدير وهي بتشهق )
ساره : يزن اولاني .. ويزن تاني .. حاسه .. حاسه اني مش شايفه حد غيره
( شاورت علي قلبها بأيديها )
ساره : حبه هنا ياهدير جوايا .. ومش مش عارفه اطلعه من هنا مابتمناش حاجه من الدنيا غير انه حبه يطلع من جوايا في اللحظه دي .. مش .. مش عارفه ازاي وهو .. هو
( حطت ايدها علي راسها )
ساره : مابيطلعش من تفكيري .. ازاي .. ازاي نشيل حد من قلبنا وهو ما بيطلعش من عقلنا
( سندت براسها علي حضن هدير ودموعها ماليه وشها)
ساره : قوليلي ازاي ياهدير قوليلي .. قوليلي ازاي .. ازاي .. عشان خاطرى قوليلي ازاي
—————————————-
رعد : كنتي فاكره نفسك هتهربي مني
( قامت وقفت واديته ضهرها )
ميرا : معلش يارعد .. كنت بس محتاجه اني اكون لوحدي
رعد : متأكده انك مش عايزاني معاكي
( رفعت ايديها ورجعت شعرها لورا وهي متردده )
ميرا : اه ..
رعد : فكرى كويس انت لو مكانك في اللحظه دي هبقي عايز حد جنبي
(لفت وشها لرعد وبصيتله وبقت تتكلم بكل غضب )
ميرا : انا بقي عايزه ابقي لوحدي مش عايزه حد معايا .. ارجوك ابعد
رعد : هتبقي مرتاحه لو سيبتك
( هزت راسها بالموافقه )
ميرا : اكيد
( اتنفس وغمض عنيه وحاول يكتم وجعه جواه )
رعد : اللي يريحك
( سابها ومشي خطوات قدام وميرا بقت تبص عليه وهو بيبعك عنها بخطواته البطيئه كان بيقدم خطوه ويحاول مايمشيش التانيه .. ميرا دموعها نزلت من غير عياط وهي بتبص عليه وهو مديها ضهره مره واحده رعد وقف اول ما وقف مسحت دموعها بسرعه رعد لف وشه وبصلها )
رعد : اسف مش هسيبك
( ضمت حواجبها واستغربت )
ميرا: نعم
رعد : اسف بس مش هسيبك في اللحظه دي ..
( قرب منها بخطوات سريعه ومسك ايديها الاتنين ووقف قدامها )
رعد : عارفه .. عارفه لما كنت ببقي زعلان ومخنوق كنت بعمل ايه ؟
( بصيتله وهي باين علي وشها ملامح التعب والارهاق )
رعد : كنت بفضل اصرخ .. اصرخ .. اصرخ بعلو ما فيا
ماكنتش بحكي اللي جوايا كل الغضب والالم اللي كان بيبقي جوايا بطلعه علي هيئه صريخ .. اصرخي ياميرا محدش هنا هيسمعك غيري انا
ميرا : رعد عشان خاطرى سيبني في حالي
رعد : انا حالك .. انا حالك ياميرا عشان كده مش هسيبك
( ميرا بصيتله باستغراب من الكلمه اللي قالها )
—————————————–
هدير : أبكي ياساره .. ابكي كمان وصدقيني بعدها هترتاحي
( ساره بقت تبكي وهدير بقت وخداها في حضنها وبقت تطبطب عليها وابتدت تهدى ولو للحظه وهي في حضنها )
هدير : عارفه ياساره كل اللي حسه بي ده انا كنت حسه بي في يوم من الايام واكتر من كده كمان ..نفس الاحساس والشعور وكنت برضوا مرميه في حضن امي وبعيطلها من داغر و كان وقتها كل همي اني انساه يا اما ابقي معاه .. مكنتش عايزه احس بالألم اللي في قلبي عشان كان متعب اوي .. كان واجعني.. بس كل شعور وجعني كان لي معناه .. اللي انتي حساه بي ده مهما كان سببه ده طبيعي عشان حبيتي بكل كيانك وقلبك وعقلك في صراع مع بعض فا انتي بتحسي بالوجع ده
( هدير مسحت دموع ساره بأيديها )
هدير : گل اللي انتي فيه ده هيعدي .. ولازم تقرري انتي ناويه علي ايه في اللي جاي.. خليكي قويه وفكري الف مره ياترى يزن يستاهل اني انزل دمعه مني واتألم عشانه كل الالم ده .. لو شايفه انه يستاهل يبقي هتكملوا سوا وبكره تقولي هدير قالت لو شايفه لاء مايستاهلش لازم توقفي نفسك وتعملي لنفسك حد وخطوط حمرا ما بينكم وتقولي كفايه كده اتفقنا ياساره
( ساره بلعت ريقها وشاورت لهدير براسها بالموافقه بيبصوا لقوا غرام دخلت عليهم الاوضه )
———————————–
(رعد اتوتر وساب ايديها وبص قدامه )
رعد : برضوا مش عايزه تصرخي طيب بصي انا هبدأ الاول
( رعد حط ايده علي شفايفه وبقي ينادي بأعلى صوته )
رعد : ميراااااااااااااااااا..
( حطت ايدها علي بوقه وسكتته )
ميرا : رعد انت بتعمل ايه
رعد : بصرخ بأسمك عشان ابقي مرتاح ..
( بلع ريقه ومشي قدامها خطوتين )
رعد : عارفه لو ماصرختيش حالا وطلعتي كل اللي جواكي هفضل انده علي اسمك لحد ما الدنيا كلها تعرف انك قاعده هنا ومستخبيه من الكل ومش عايزه حد يشوف دموعك .. هااا .. هتصرخي ولاااا
( رعد جه يصرخ بأسمها مره تانيه )؛
ميرا: خلاص .. خلاص هصرخ
رعد : ايوه كده .. يلا مستنيكي
( ميرا بصيتله ورفعت ايديها وبقت تصرخ بس بصوت واطي عشان ترضيه )
رعد : اي ده .. ده انا جنبك اهوه وماسمعتكيش
ميرا : ممممممممم طيب ما كده كويس
رعد : لاء مش كويس
( رفعت ايدها ولسه هتنادي رعد قطعها في الكلام )
رعد : خللي بالك لو ماندهتيش بصوت عالي هخليكي تصرخي مره تانيه
( شاورت براسها بالموافقه ورفعت ايديها وبقت تصرخ )
ميرا : اأااااااااااااااااه
رعد : اعلى .. اعلى كمان
ميرا: اااااااااااااااه
رعد : طلعي كل اللي جواااكي لحد ماترتاحي
ميرا : ااااااااااااااااااااااه .. اااااااااااااااااااه ..( بقت بتبكي اكتر ) ااااااااااااااااه ..( بعياط شديد ) ااااه .. ااااه .. اااه قعدت في الارض وهي بتبكي وفضلت تبكي وبس رعد قعد جنبها وبقي يملس علي شعرهل ويطبطب عليها وهي بتبكي
رعد : ايوه كده ماتكتميش جواكي ..
( بصيتله ودموعها في عنيها )
ميرا : مانسبنيش يارعد .. عشان خاطرى ماتسبنيش انا محتجالك .. محتاجه حد يكون جنبي ..
رعد : وانا هفضل هنا معاكي مش هاروح لأي مكان .. اطمني
————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-
( اول ما غرام دخلت عليهم ساره مسحت دموعها بسرعه )
غرام : انتي قاعده هنا ولسه مالبستيش ياهدير
هدير : البس .. ليه
غرام : بصي تحت كده وانتي تعرفي ليه
هدير : في اي تحت
غرام : بصي في الشباك بنفسك
( هدير بصت في الشباك بتبص لاقت داغر واقف ومستنيها ولابس الچاكيت بتاع عز وعز واقف جنبه والسما وقتها كانت بتنزل تلج داغر اول ما هدير بصت من الشباك رفع راسه لفوق )
داغر : لو اتأخرتي اكتر من كده مش هنلحق السينما
( هدير ابتسمت ورجعت خصلات شعرها ورا ودنها وهي مبسوطه جدا )
هدير : ثواني وهكون عندك
( دخلت من الشباك وهي مبسوطه اوي وشويه وكانت هتتنطط من الفرحه وبعدها بصت لساره وسكتت )
هدير : ايوه بس ساره
ساره : روحي معاه ياهدير ماتقلقيش عليا انا بقيت كويسه خلاص
هدير : ساره يزن بيحبك هو اه حمار شويتين بس والله بيحبك
ساره : سيبك مني انا دلوقتي المهم هاتروحوا فيلم ايه
غرام : ادخلي فيلم 3d انا بحب الافلام ال 3d اوي و
ساره : خليه بعد كده يعشيكي في مكان رومانسي اوعي تنسي
هدير : انا بجد مش مصدقه
ساره : ربنا يخليكم لبعض
( هدير جريت علي دولابها وفتحته وبقت بدور علي هدوم عشان تلبسها )
هدير : ده ينفع
غرام : عادي اوي .. دورى علي حاجه كلاسيك اكتر دي سهره
(ساره قربت من الدولاب وبقت تدور فيه )
ساره : طيب بصي دي .. حلوه البلوزه دي
غرام : برضوا عاديه وهتقلل من جمالها
هدير : طيب وبعدين انا مالحقتش اجيب هدوم كتير في جوازي
غرام : طيب استني
( غرام بصت من الشباك )
غرام : عز.. ممكن تجيب شنطتي من العربيه بسرعه وماتنساش معاها تجيب الموبايل )
( عز راح جاب بسرعه الشنطه بتاعت غرام وطلعهالها )
عز : هتعملي اي بشنطتك
غرام : حاجات بنات .. جيبت الفون
عز : ايوه وهشحنه ماتقلقيش
غرام : طيب تمام اول ما هدير وداغر يمشي اطلعلي عشان نكلم ولاء وشريف اتفقنا
عز : اتفقنا
(عز نزل وبقي واقف تحت مع داغر والسما بتنزل تلج )
عز : الچاكيت بتاعى لايق عليك
داغر : متشكر اوي
(عز بصله من فوق لتحت وهو بيبص للچاكيت اكتر )
عز : بس هياكل منك حته
داغر : عارف
( اتعدل ووقف قدامه )
عز : اوبقي خللي بالك منه بقي اصل البالطو ده من البلاطي المفضله بالنسبالي
( اخد نفس )
داغر : ان شاء الله
عز : اصل البالطو ده لي عندي ذكرى حلوه اوي وبصراحه خايف عليه لحسن
( داغر قطع كلامه وجه يقلع الچاكيت )
داغر : ياسيدي عرفنا تحب اقلعهولك
عز : لا لا ماتوصلش للدرجه دي ..
( داغر لبس البالطو مره تانيه )
عز : بس ابقي خللي بالك منه
( داغر داس علي شفايفه بسنانه من الغيظ وبص جنبه لعز.. عز ابتسم وداغر حس انه بيحاول ينرفزه )
داغر : انا رايح اطمن علي عمار لحد ما هدير تخلص
———————( بقلمي مآآهي آآحمد )————————-
(شمس كانت قاعده وفاتحه الشباك وحاطه ايدها علي خدها وباصه للقمر وسرحانه في كل تفاصيله )
(عمار وهو نايم كان بيحلم وابتدى يحرك نن عنيه من تحت جفنه بلع ريقه وبقي بيحرك راسه شمال ويمين وهو هو نفس الحلم مابيتغيرش )
الراجل : تختارى مين فيهم
الام : عمار
( الام اول ما بتقول اسمه عمار بيمسك المرتبه اللي نايم عليهت اكتر بأيديه والعرق بينزل من جبينه ضوافره طلعت وبقت بتغرز في المرتبه كل ده وهو نايم وبيحرك راسه شمال ويمين )
عمار : مش معنى انا .. مش معني اختارتيني انا
( شمس اول ما سمعت صوته بصت وراها وقعدت قدامه وبقت تحاوا تصحى فيه وبطبطب علي وشه بالراحه بس ده كان كابوس مابيعرفش يصحى منه قامت وبصت شمال ويمين لاقت شفشأ مايه مره واحده كبت شفشأ المايه علي وشه عمار قام مفزوع من نومه وهو رافع ايديه وضوافره البارزه باينه في وش شمس )
( شمس بصيتله وهي خايفه جدا ورجعت خطوه لورا )
(عمار ابتدى يهدى اول ما شافها ونزل ايديه جنبه )
عمار : شمس .. هي جت فيكي المره دي
( قربت منه وبقت تشاورله بايديها )
عمار : بحاول .. بحاول ومش قادر انسى مهما عدى السنين عليا
( شمس شاورتله مره تانيه )
عمار : مش قادر اصدق ان امي باعتني بالسهوله دي ياشمس الف مره اسأل نفسي ليه انا عملت ايه .. ده انا كنت اصغرهم .. انا كنت احسنهم هي اللي كانت دايما تقولي كده .. تقولي انت احسن واحد في اخواتك ياعمار
عمار : عارفه ياشمس وانا صغير كان ليا صاحب كنت بروح معاه حاجه كده اسمها الحضانه بنروح نتعلم فيها ونعرف نقرا ونكتب فهماني قصدي ايه
( شمس شاورت برايها بمعنى اه )
عمار : كنا ليا صاحب هناك اسمه مروان كنت بحبه اوي فضلنا مع بعض سنتين وللاسف ما”ت وعشان ماقطعش اسمه من الدنيا بقيت انادي اخويا الكبير بأسمه عشان يفضل اسمه موجود وامي كمان بقيت تنادي اخويا الكبير باسم مروان وهو كان يضايق اوي ويقولها انا مسميش مروان بس هي كانت دايما بترد عليه وتقوله عمار بيبقي مبسوط لما بيسمع اسم مروان في البيت كانت كل حاجه بتعملها بدل علي انها بتحبني .. بتحبني اوي .. عشان كده السؤال الوحيد اللي دايما بسأله لنفسي طيب ليه .. وليه انا
( شمس شاورت لعمار بأيديها وعمار بقي يفهمها جدا )
عمار : فعلا .. عندك حق وكمان ليه انتي يحصل فيكي كل ده وناس تانيه كتير عايشه حياتها عادي حاجات كتير بتحصلنا
و اسئله اكتر مالهاش اجابه
( شمس شاورت بأيديها لعمار )
عمار : انتي بتقولي ايه .. انا لا يمكن اروحلها دي فكراني اني مي”ت هي اصلا زمانها عايشه حياتها عادي هي وابويا واخواتي .. ولا فاكرني انا لو شوفت واحد فيهم ممكن امو”ته بأيدي كلهم بلا استثنا
( شمس شاوت تاني )
عمار : ايوه .. حتى اخواتي ليهم ذنب .. ذنبهم ان واحده زي دي ربيتهم يبقى اكيد هيطلعوا واطيين زيها
( شمس مرع واحده سمعت صوت الذئاب وهي بتعوى لفت وراها بسرعه وبصت علي الشباك ورفعت راسها وبصت على القمر .. عمار جه من وراها ولمس بأديه علي كتفها ورفع راسه وبص للقمر )
عمار : مش عايزك تقلقي ياشمس من بكره انا جاهز .. هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ عليكي
( لفت وشها وبصيتله ودموعها بقت تنزل منها .. عمار استغرب وحط وشها ما بين ايديه الاتنين ومسحلها دموعها بأيديه بكل حنان )
عمار : ليه ياشمس .. اوعي تبكي انتي دموعك غاليه عندي اوي .. گله إلا دموعگ ياشمس
عمار : انا عارف انگ خايفه من بگره واوعي تفتكرى اني مش خايف .. لاء خايف بس خايف عليكي مش عليا اوقات بفكر طيب لو مكسبناش بكره لو حصل اي حاجه هيجرالك ايه .. التفكير لوحده بيقتلني بس في نفس الوقت بيديني الدافع اللي يخليني اعمل كل حاجه اقدر عليها عشان ماخسركيش
عايزك تثقي فيا وتعرفي ان في واحد يفضل انه يمو” ت ولا أن حد يلمس شعره منك في يوم ويأذيكي
(شمس ابتسمت لعمار وابتدت تهدي شويه )
عمار : يلا بقي مش عايز اشوف عيونك الحلوه دي تبكي من جديد وامسحي دموعك وتعالي نشوفهم بره بيعملوا ايه ؟
(عمار مسك ايد شمس ولسه هيديها ضهره بيبص لقى رباط الكوتشي بتاعها مفكوك بصلها بكل غيظ وداس علي سنانه )
عمار : هو اه انا مش هخلي حد في يوم يأذيكي بس انا ممكن أأذيكي عادي .. نفسي افهم ليييييه بيبقي مفكوك البسك صندل طيب اجيبلك شبشب عشان الرباط ده ما يتفكش تاني
( شمس بصت لعمار وضحكت ضحكه سكر زيها )
عمار : طيب عشان خاطر الضحكه السكر دي هربطهولك المره دي
( اتكلم بصوت عالي وبغضب )
عمار : بس اعملي حسابك المره الجايه
( شمس كشرت وشها )
عمار ابتسم : هربطهولك برضوا ما انا مش هخلي حد غيرك ينبه عليكي ويقولك( رباطگ ياشمس )
(عمار لسه هيطلع بيفتح الباب لقى داغر في وشه )
داغر : عمار.. عامل اي دلوقتي
عمار : بقيت احسن بكتير .. بس اي الشياكه اللي انت فيها دي انت رايح في حته
داغر : ممممم احم.. تقريبا كده ولما .. لما تشوف رعد ويزن ماتخلهمش يناموا عايزين نتكلم سوا لما ارجع
( عمار سكت وماردش مره واحده بيبص لقى اللي نازله من علي السلم وخطوات الكعب العالي كانت بتعلى مع كل مره تنزل فيها سلمه داغر سمع صوت خطواتها بص وراه )
عمار : ده انتوا خارجين جدا بقى
داغر : عندك مانع
عمار : لا ابدا سهره سعيده ان شاء الله
( داغر في لحظه كان عند هدير قرب منها ومسك ايديها ونزلها اخر سلمه قرب منها اكتر وغمض عنيه وشم ريحتها من شعرها وابتسم )
داغر : زي النهارده من سنه دخلتي البيت ده وفاكر ريحه شعرك كانت ريحه شعرك مقرفه
( رفعت راسها وبصيتله وهي قريبه منه اوي وبقت تتكلم بهمس )
هدير : بقى دي كلمه حد يقولها لمراته في مناسبه زي دي
( عمار سمعهم وابتسم )
عمار : معلش سامحيه اصله اعمى مش شايفك دلوقتي عامله ازاي
( داغر لف وشه وريأكشنات وشه باين عليها الغضب)
عمار : الظاهر اني عكيت .. طيب تعالي ياشمس نطلع احنا بره
( شمس شاورت لهدير بأنها زي القمر وهدير ابتسمتلها ورجعت بصت لداغر )
هدير : مش يلا بينا .. هنفضل واقفين هنا كتير
( هدير جت تمشي قدامه راح داغر مسكها من معصم ايديها وقربها منه )
داغر : بيقولوا عليا أعمى البصيره .. بس انا ماصابنيش العمى الا لما وقعت في حبك ياهدير
( هدير بصيتله وبقي عندها مشاعر مختلطه من الفرح علي التوتر علي حاله من. الحب كانت ما بينهم حلوه بجد ابتسمت وقلبها بقي بيدق )
(ساره كانت واقفه ورا هدير هي وغرام والطفله )
الطفله : بقيتي حلوه اوي ياهدير
( بصت وراها للطفله)
هدير : انتي احلى ياقلب هدير
( الطفله ادت لهدير فون )
الطفله : خدي الفون دده ياهدير
هدير : فون مين ده ياغدير
غدير : ده فون رعد عشان تصوريلي الفيلم وكمان عشان تتصوروا
( هدير ابتسمت وباست الطفله من خدها )
ساره : خللي بالك منها ياداغر وسهره سعيده بأذن الله
(داغر اخد هدير وخرجوا بره البيت )
هدير : داغر هو انت برضوا اللي هتسوق
داغر : عندك شگ في كده
هدير : لاء وانا هيبقي عندي شك ليه .. ما انا عارفه انك انت اللي هتسوق كده كده
( داغر ابتسم )
داغر :: طيب اركبي وماتقلقيش انا معايا عيونك اللي بشوف بيها
( هدير ابتسمت وهزت راسها شمال ويمين وهي متوتره وركبوا سوا العربيه )
داغر : هااا .. هاتروحي السينما
هدير : داغر مش هينفع السينما دي وانت
داغر: انا مش قولتلك معايا عيونك وطالما انتي هتبقي مبسوطه انا كمان هبقي مبسوط
ويلا بقي قولي تحبي نروح فيلم ايه
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
( شمس طلعت هي وعمار بره وبقوا يتمشوا عمار بيبص لقى يزن قدامه وهو قاعد مابيتحركش عمار جرى عليه بسرعه )
عمار : يزن .. يزن فيگ ايه
( يزن بص لعمار وهو مش عارف يتكلم مش عارف يقوله ايه )
يزن : انا طلعت خنزير ياعمار .. طلعت خنزير زي ما انت قولت
عمار : طيب اقعد واهدى
( بص وراه لشمس )
عمار : شمس اقعدي
عمار : احكيلي مالك فيك ايه ياصحبي انا اول مره اشوفگ كده
يزن : انا أذيت ميرا .. أذيتها من غير ما حس
عمار : هو الموضوع في ميرا يبقي جرحتها ياصحبي وانا قولتلك بلاش البت دي .. دي بنت خاله داغر
(يزن اتكلم بنرفزه )
يزن : هو ده كل اللي يهمك
عمار : طيب اهدى .. اهدي وماتتعصبش البت دي جت في رجليك حاولت تنسى بيها ساره ومش هتعرف يايزن مش هتعرف
ماينفعش ننسى حد بغيره
يزن : انا مكنتش ناوى اجرحها .. مكنتش عايز اجرحها بس .. بس ساره اتغيرت ومكنتش ناوي اني ارجع لساره انا ما بين الاتنين ومش عارف اعمل ايه .. ساره كسرتني كتير عشان كده حاسس بوجع ميرا
( شمس شاورت بايديها لعمار )
عمار : طيب وبالنسبه لوجع ساره
(يزن اتنهد تنهيده من قلبه اوي )
يزن : ساره .. ساره دي عوض ربنا ليا بعد سنين الشقا والعذاب اللي شوفتها ياصحبي
عمار : ايوه يعني ما انا برضوا مش فاهم يعني عايز مين فيهم
يزن :_________________
عمار : طيب هسهلهالك لو الاتنين بكره بقوا في خطر والاتنين محتاجينك في نفس الوقت هتساعد مين فيهم
( يزن قام وقف واداله ضهره )
يزن : عمار انت ليه مش قادر تفهم ميرا ضحت بحياتها عشاني عشان تنقذني ومن غيرها مكنتش زماني بقيت معاكم دلوقتي انا ممكن اضحي بنفسي عشانها
يزن : انا .. انا ما بين وجع ميرا مني واحساسي بالذنب ناحيتها وما بين حبي لساره اللي معشش جوه قلبي بضمير
عمار : انت كده بتجرح الاتنين ياصحبي ولازم تقف مع نفسك وقفه بجد وتصارح ميرا بكل شىء وتحاول تصالح ساره انا شايفها وهي طالعه بتبكى .. رعد بيحب ميرا وهي غبيه زيك مش شايفه حبه ليها زي ما انت مكنتش شايف حبها ليك دور عليها واعتذرلها احنا ممكن بعد يوم بكره مانشوفش بعض تاني .. اعتبره اخر يوم في حياتك وشوف هتصالح فيه مين وهتعمل في اي ؟
يزن : ساره فين دلوقتي
عمار : في اوضتها .. وخللي بالك لازم تصلح غلطك مع ميرا هي مالهاش اي ذنب
يزن : ازاي .. مافيش حاجه ممكن تغفري اللي عملته معاها
عمار : اتصرف .. ده انت الدماغ اللي فينا
( عمار ساب يزن ومشي هو وشمس وهو ماشي بص وراه ليزن )
عمار : يزن خللي بالك داغر عايزنا بعد ما يرجع من بره هنتجمع كلنا
————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
( داغر وهدير راحوا السينما )
هدير : هو لازم يعني نروح السينما
داغر : هو مش ده اللي خططي لي انتؤ وغرام
هديىر : مممم انت عرفت
داغر : ايوه عرفت وانتي عارفه اني بسمع كل حاجه استنيني قدام وانا جاي حالا
هدير : رايح فين المكان هنا انت مش واخد عليه
داغر : ماتقلقيش راجعلك تاني
(هدير دخلت السينما وبقت مستنيه داغر وكل شويه تبص وراها تشوفوه جه ولا لاء بتبص لاقيته جاي ومعاه بوكيه ورد حلو اوي )
هدير : الورد الحلو ده عشاني
داغر : انتي اي رايك
( مسكت وره وهي بتشم فيها )
هدير : بصراحه مستغربه
داغر : هو فعلا لازم تستغربي انا اصلا مستغرب نفسي
هدير : بس قولي يعني اول مره تجيبلي ورد .. ده ليه واشمعنى النهارده يعني جيبتلي الورد
داغر : عايزه الصراحه
هدير : اكيد
داغر : مافيش اصل وانا بركن العربيه لاقيت الواد اللي بره ده غلس اوي مصمم اشترى منه ورد ومش هيسيبني الا لما اشترى
اخدت منه الورد وقولت بالمره افك
هدير : لاااا والله
( داغر ابتسم )
هدير : عارف ياداغر انت مهما عملت مش هتضيع اللحظه الرومانسيه اللي انا عايشاها وهعديهالك
( داغب ابتسم بصوت وهرش في مناخيره ومد ايده لهدير )
داغر : طيب يلا بينا
( انجچت داغر وهي مبسوطه اوي )
هدير : يلا
—————————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————
غرام : عز انا قلقانه علي ولاء اوي ارجوك عايزه اسمع صوتها شحنت الفون
عز : شحنته اكيد
بس قبل ما نتصل بيهم عايز اتكلم معاكي شويه
غرام : مالك ياعز فيك ايه ؟
عز : عايز اقولك ان مهما حصل بكره اعرفي اني بحبك واني بعمل كل ده عشان خاطرك عشان نفضل في نفس المستوى اللي عايشين فيه وكمان اللي احنا فيه ده هيبقي اول واخر حاجه ممكن اعرضك فيها للخطر .. بص صدقيني انا مكنتش عارف ان كل ده هيحصل
غرام : عز انا مش فاهمه حاجه بجد
عز : صدقيني انا نفسي مابقيتش فاهم .. بس عايزك تثقي فيا .. اوعديني انك تبقي واثقه فيا واي حاجه بعملها فانا بعملها عشان مصلحتنا
( بص في عنيها اكتر )
عز : توعديني
غرام : كده من غير حتى ما اعرف في ايه
عز : ايوه كده من غير اسئله
غرام : اللي تشوفوه ياعز .. اوعدك
عز : ريحتيني كده اتصل بشريف وانا مطمن من ناحيتك
عز مسك الفون عشان يتصل بشريف
———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————–
( شريف دخل الاوضه علي ولاء لقى وشها فيه كدمات بقي بيبص علي وشها وهو مش مصدق زي ما يكون بقي في حاله ذهول بصلها اكتر وجه يقرب منها )
شريف : هو .. هو اي اللي حصل
ولاء : ماتقربش مني اوعى تقرب مني انت فاهم
شريف : اهدى انا دلوقتي فايق احكيلي اي اللي حصل
ولاء : اللي حصل انت شايفه علي وشي مايتحكيش
شريف : أوعي .. أوعي اكون قربتلك
ولاء : قربتلي بس
( ولاء اول ما قالت الكلمه دي شريف حط ايده الاتنين علي وشه )
شريف : يادي النيله .. يادي الكارثه .. يعني ايه .. حصل ما بينا ايه انطقي
( وهي بتبكي )
ولاء : بعد .. بعد ما وديتك اوضتك امبارح لاقيتك مسكت ايدي وقربت مني حاولت .. حاولت اهرب منك وابعظ عنك بكل الطرق بس انت ماسبتنيش كنت بتناديني بأسم غرام اختي واللي تبقي مرات اخوك حاولت كتير ابعد بس مادتنيش فرصه لحد ما حصل اللي حصل .. دي وصيخ اختي ليك .. ده انا امانه في رقبتك للدرجه دي .. للدرجه دي انت عديم المسؤوليه اعمل .. اعمل لي دلوقتي اروح فين
( شريف قعد علي الكرسي وهو مصدوم ومش عارف يعمل ايه .. فضل يفكر في ثواني لو عز عرف او غرام والبنت دي ذنبها ايه بقي يخبط راسه في الحيطه وبقي متنرفز جدا )
ولاء : قولي هتصلح غلطتك دي ازاي هاااا ..
شريف : اسكتي .. اسكتي سبيني افكر
ولاء : انت لسه هتفكر مالهاش غير حل واحد طبعا
( شريف بقي يبصلها بكل يأس وهو مخنوق جدا )
ولاء: اني اشيل المكياچ ده من علي عيني
( بقت تجيب المنديل وتمسح المكياج اللي علي عنيها وفي خدها .. شريف بقي يبصلها وهو مش مصدق بقي يبصلها بذهول )
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية